dark

انشر قصتك

انشر قصتك الآن

نحن دائمًا منفتحون على نشر الروايات والقصص ودعم الكتاب الجدد .

يرجى الاتصال بنا على reelstory.ahmed@gmail.com – أو WhatsApp على (971501622546+)

او ارسال على صفحتنا على الفيس بوك 

او “اترك نبذة عن قصتك أو رابط لها بالتعليقات في الأسفل”

Loading

1 comment
  1. قصة شاب قرر ان ينتحر فكانت المفاجاة
    وليد يقف أمام قبر والده
    وليد أبي العزيز كنت سندي في هذه الدنيا
    كنت من يشجعني
    كنت من يدعمني ويقف بجانبي
    أبي رحلت وتركتني وحيدا الدنيا موحشة للغاية بدونك أتذكرك دائما
    لماذا ذهبت وتركتني
    أبي الغالي
    يترك وليد قبر والده ويذهب مغادرا بسيارة ويوقفه محمود
    محمود السلام عليك يا وليد الي اين أنت ذاهب
    وليد وعليكم السلام
    صراحة أنا لا أعرف
    محمود كيف لا تعرف الي أين أنت ذاهب
    وليد انا ذاهب الي المجهول
    محمود مستغربا
    أنا لا أفهم
    وليد لقد قررت….. قررت … الانتحار
    لم يصدق محمود ما يسمعه وظل فاتحا فاه لبرهة من الزمن لا يعرف ماذا يقول
    محمود
    هل جننت كيف ترتكب جرما عظيما كهذا
    وليد لقد يئست من الدنيا
    ذهب الجبل الذي كنت أختبئ خلفه
    محمود لا تقنط من رحمة الله صديقي الدنيا ماهي  الا دار اختبار أنا معك يا صديقي دائما ولسوف أمنعك من أن تدمر نفسك
    ولكن قبل ان يتحرك محمود أنطلق وليد مسرعا بالسيارة واكمل في طريقه
    وفي أثناء هذا اوقفه أحمد
    أحمد صديقي كيف حالك
    وليد لست بحال جيدا
    أحمدما المشكلة يا صديقي وكيف يمكنني مساعدتك
    وليد المشكلة يا صديقي أن الدنيا ضاقت بي  بعد وفاة والدي والمشاكل تتراكم فوق رأسي ولا أجد لها حلا لا أستطيع ايجاد وظيفة مناسبة والديون أثقلت كاهلي ولا أعرف ماذا أفعل ؟ أنا أسف يا صديق لم أجد حل سوي الانتحار
    صعق أحمد من سماع هذا الكلام
    أحمد هل أنت مجنون هل تسمع ما تقول كيف ترتكب جرما عظيما كهذا واين أنا يا صديقي لماذا لم تلجأ الي أنا سوف أساعدك في سداد ديونك
    وليد لقد فات الاوان يا صديقي
    وانطلق بسرعه
    وفي الطريق قابل
    عمرو
    عمرو كيف حالك يا وليد يا صديقي
    قالها وهو يصعد الي السيارة
    أستغرب وليد من هذا الفعل
    وليد أنا بخير أعتقد الي اين أنت ذاهب ؟
    عمرو أنا ذاهب الي حيث أنت ذاهب
    وليد أنا ذاهب كي أنتحر
    عمرو ظلا مبتسما ولم يبد أي رد فعل
    عمرو أنا ذاهب معك أذا وسوف اساعدك أيضا
    وليد صدم من عمرو صديقه عمرو لقد توقع وليد من عمرو ان يمنعه أو علي الاقل يحاول أن يثنيه عن هذا الفعل لكن هذا لم يعد يهم لان سوف يموت ولن يهم أي شئ بعدها
    أنطلق وليد بالسيارة
    عمرو أين قررت الانتحار قالها وهو مبتسم
    وليد سوف أرمي نفسي من فوق عمارة عالية
    عمرو جيد عمارة عمي قريبة من هنا وهي مناسبة جدا
    وليد الان تحاول منعني
    عمرو لماذا أمنعك أنت سيد قراراتك وأنت المسئول عنها وبما أنك صديقي سوف أساعدك
    شعر وليد بالحزن ولكنه كان عازم علي المواصلة أتجه ناحية العمارة وتوقف أمامها
    ونزل من السيارة ثم صعد لاعلي العمارة ومعه عمرو
    وقف علي الحافة
    عمرو هل فكرت جيدا
    وليد نعم فكرت ولا يوجد حل أخر
    عمرو وداعا يا صديقي
    نظر وليد الي عمرو لقد نزلت بعض الدموع من عينيه
    لكن وليدا كان لا يزال عازما علي انهاء ما بدأه لقد كان عازما علي الانتحار نظر وليد الي السماء ثم قال اللهم أني قد يئست من الدنيا فاغفر لي وسامحني ثم القي بنفسه
    ظل ينظر الي السماء وفي هذه اللحظة ظهرت
    لحظات من حياته أمام عينيه
    تذكر أصدقائه وكيف كانوا دائما يقفون بجانبه وكيف كانوا يساعدون بعضهم البعض تذكر كلام والده أن الدنيا هي دار مشقة وعناء وان الله خلقها لكي تظهر معادن الناس من كان يخشي الله سوف تزيد مصاعب الدنيا تقواه ومن كان عاصي لله سوف يزيد في طغيانه
    تذكر ان الله رحيم بعبادته وان مع العسر يسر وانه كلما ضاقت قرب الفرج
    وليد قال في نفسع أنا لا أريد أن أموت و لكن متي لقد فات الاوان لقد غاب تماما عن الوعي
    فتح وليد عينيه
    وليد اين أنا ؟
    عمرو وأحمد ومحمود والكثير من الاصدقاء يحيطون به
    عمرو مبتسما
    عمرو أنت وسط أحبابك وأصدقاءك لا تقلق
    وليد كيف نجوت لقد قفزت من فوق هذه العمارة العالية كيف ؟
    محمود عندما أخبرتني أنك سوف تنتحر ولم أستطيع منعك أتصلت بكل أصدقاؤك لكي يمنعوك وعمرو كان ليديه خطه أن نجعلك تقفز من عمارة عمه ونحن نكون بانتظارك بالاسفل لقد وضعنا مراتب اسفنجية أسفلك لكي تخفف من سرعتك وتنقذ حياتك
    وليد لكن لماذا تركتني عمرو أحاول الانتحار كان من الممكن يحاول منعي باي طريقة
    عمرو لاني يا صديقي لو منعتك اليوم من المؤكد انك سوف تحاول مرة أخري في وقت أخر لكن ان اقدمت علي فعل ما تفكر فيه سوف تتذكر فداحته وسوف تتمني العودة هل هذا صحيح
    وليد انت محق يا صديقي عندما كنت أسقط تمنيت لو انني لم أقدم علي هذا الذنب تذكر كيف أنكم كنتم جميعا تقفون بجانبي دائما وتمنيت العودة والحمدلله لقد أستجاب الله دعائي شكرا لكم جميعا لانكم جميعا أصدقاء أوفياء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *