dark

مومياء حنطها والدها عام 1920 تستيقظ كل يوم..!

قائمة المحتويات
        1. مومياء حنطها والدها عام 1920 تستيقظ كل يوم..!
        2. تحول نعش مفتوح لطفلة صغيرة تدعى روزاليا لومباردو، والتي توفيت بشكل مأساوي في عمر الثانية فقط بعد معاناتها من التهاب الرئة عام 1920، إلى واحد من أشهر القبور وأكثرها زيارة في صقلية.
        3. ولا تزال الطفلة كما لو كانت غارقة في نوم عميق ومريح، والأغرب من ذلك، أنها لا تزال تفتح عينيها الزرقاوين حتى اليوم بحسب موقع “ساينس أليرت” العلمي البريطاني.
        4. وحسب المعلومات التاريخية، غمر الحزن الشديد والد روزاليا، وجعله يستعين بأحد أشهر محنطي العالم للحفاظ على جسد طفلته الصغير، فقام المحنط ألفريدو سالافيا بعمله بمثالية تامة حولت جثتها إلى مومياء جميلة، كما أنه لم يحتج إلى مساس أي من أعضائها التي لا تزال كما هي حتى اليوم.
        5. الأمر الأغرب الذي أثبتته فيديوهات تم تسريعها بتقنية الـ “تايم لابس”، تبين بأن “الطفلة تفتح عينيها بنحو السنتميتر ونصف السنتميتر خلال اليوم”.
        6. ويعتبر نعش روزاليا مزارا على مدار الـ 100 عام الماضية، وهي واحدة من 8 آلاف مومياء تقبع في قبور دير “كابوتشن” في باليرمو، في صقلية الإيطالية، حيث يتوافد الآلاف إلى المكان لزيارة المومياء الجميلة التي تستيقظ بين فترة وأخرى.
        7. من جهته، دحض عالم الأنثروبولوجيا داريو بيومبينو ماسكالي الفكرة ونعتها بالأسطورة، مفسرا فتح المومياء لعينيها بأنه تلاعب بصري يسببه دخول الضوء الطبيعي من زوايا مختلفة على مدار اليوم على النعش.
        8. وتمكن ماسكالي من الوصول إلى التركيبة الكيميائية التي حقنها سالافيا في جسد روزاليا، والتي كتبها بخط يده، خاصة وأنه احتفظ بالتركيبة سرا حتى وفاته عام 1933، وهي التي تحتوي على عدد من المواد التي لا تزال معتمدة حتى اليوم، فيما عدا تركيبة “ملح الزنك” التي لم تعد مستخدمة، والتي تعتبر المفتاح الرئيسي للمثالية التي تبدو عليها مومياء روزاليا.
        9. وترقد المومياء في نعش زجاجي جديد،
        10. صمم لمنع أي بكتيريا أو فطريات من الوصول إليها، كما أنه يحميها من تأثير النور أيضا.
5
(3)

🌷مومياء حنطها والدها عام 1920 تستيقظ كل يوم..!

See the source image

تحول نعش مفتوح لطفلة صغيرة تدعى روزاليا لومباردو، والتي توفيت بشكل مأساوي في عمر الثانية فقط بعد معاناتها من التهاب الرئة عام 1920، إلى واحد من أشهر القبور وأكثرها زيارة في صقلية.

ولا تزال الطفلة كما لو كانت غارقة في نوم عميق ومريح، والأغرب من ذلك، أنها لا تزال تفتح عينيها الزرقاوين حتى اليوم بحسب موقع “ساينس أليرت” العلمي البريطاني.

وحسب المعلومات التاريخية، غمر الحزن الشديد والد روزاليا، وجعله يستعين بأحد أشهر محنطي العالم للحفاظ على جسد طفلته الصغير، فقام المحنط ألفريدو سالافيا بعمله بمثالية تامة حولت جثتها إلى مومياء جميلة، كما أنه لم يحتج إلى مساس أي من أعضائها التي لا تزال كما هي حتى اليوم.

الأمر الأغرب الذي أثبتته فيديوهات تم تسريعها بتقنية الـ “تايم لابس”، تبين بأن “الطفلة تفتح عينيها بنحو السنتميتر ونصف السنتميتر خلال اليوم”.

ويعتبر نعش روزاليا مزارا على مدار الـ 100 عام الماضية، وهي واحدة من 8 آلاف مومياء تقبع في قبور دير “كابوتشن” في باليرمو، في صقلية الإيطالية، حيث يتوافد الآلاف إلى المكان لزيارة المومياء الجميلة التي تستيقظ بين فترة وأخرى.

من جهته، دحض عالم الأنثروبولوجيا داريو بيومبينو ماسكالي الفكرة ونعتها بالأسطورة، مفسرا فتح المومياء لعينيها بأنه تلاعب بصري يسببه دخول الضوء الطبيعي من زوايا مختلفة على مدار اليوم على النعش.

وتمكن ماسكالي من الوصول إلى التركيبة الكيميائية التي حقنها سالافيا في جسد روزاليا، والتي كتبها بخط يده، خاصة وأنه احتفظ بالتركيبة سرا حتى وفاته عام 1933، وهي التي تحتوي على عدد من المواد التي لا تزال معتمدة حتى اليوم، فيما عدا تركيبة “ملح الزنك” التي لم تعد مستخدمة، والتي تعتبر المفتاح الرئيسي للمثالية التي تبدو عليها مومياء روزاليا.

وترقد المومياء في نعش زجاجي جديد،

صمم لمنع أي بكتيريا أو فطريات من الوصول إليها، كما أنه يحميها من تأثير النور أيضا.

Loading

ما مدى اعجابك ؟

انقر على نجمة لتقييمه!

متوسط ​​تقييم 5 / 5. عدد الأصوات: 3

لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه البوست ولو بتعليق

Total
0
Shares
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous Post

أفضل صورة في تاريخ الأطباء

Next Post

‏صورتان لشاب روسي قبل الحرب العالمية الثانية وبعدها بـ 4 سنوات

Related Posts