dark

رييل ستوري | من أقوال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (2)

اعلانات

من أقوال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (2)

 

خالطوا الناس، وزايِلُوهم، وصافحوهم، ودينكم لا تكلموه“؛ [صحيح، أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (8/ 753/ 6272 الهندية)، ووكيع في الزهد رقم: (531)، وهناد في الزهد رقم: (1247)، والبيهقي في الزهد الكبير رقم: (190)، والطبراني في المعجم الكبير (9/ رقم:9757)، وغيرهم، وعلَّقه الإمام البخاري في صحيحه من كتاب الأدب: (81، باب الانبساط للناس)].

 

الذكر يُنبِت الإيمان في القلب، كما ينبت الماءُ البقلَ، والغناء ينبت النفاق في القلب، كما ينبت الماء البقل“؛ [أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي، ومن طريقه البيهقي في السنن (10/ 223)، وفي شعب الإيمان (4/ رقم: 5098، 5099)، وصححه الألباني في تحريم آلات الطرب (ص: 145)، وسلسلة الأحاديث الضعيفة (5/ 450)، وجاء بلفظ: “الغناء ينبت النفاق في القلب…”].

 

صفقتان في صفقة ربًا؛ أن يقول الرجل: إن كان نقدًا، فبكذا وكذا، وإن كان إلى أجَلٍ، فبكذا وكذا“؛ [أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (5/ 12/ 23237، العلمية)، وصححه الألباني في إرواء الغليل رقم: (1307)، وانظر: الصحيحة (5/ 420، 421/ تحت الحديث رقم: 2326)، وجاء بلفظ: “لا تصلح صفقتان…”، ويأتي معنا].

 

الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل“؛ [أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي، ومن طريقه البيهقي في السنن (10/ 223)، وفي شعب الإيمان (4/ 278/ 5098، 5099)، وصححه الألباني في تحريم آلات الطرب (ص: 145)، وسلسلة الأحاديث الضعيفة (5/ 450)، وجاء بلفظ: “الذكر ينبت الإيمان في القلب…”].

 

القُبلة من اللمس وفيها الوضوء“؛ [أخرجه عبدالرزاق في المصنف (1/ 133)، ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير (9/ 249)، والطبري في التفسير (8/ 393 ط. الحلبي الثانية)، وابن أبي شيبة في المصنف (1/ 49)، وابن المنذر في الأوسط (1/ 117)، وسعيد بن منصور في السنن (4/ 1259)، والدارقطني في السنن (1/ 145)، والبيهقي في الكبرى (1/ 124)، والمعرفة (1/ 372)، وغيرهم وزاد بعضهم: “واللمس ما دون الجماع”، وهو صحيح، وله طرق].

 

كان عبدالله إذا سعى في بطن الوادي قال: رب اغفر وارحم، إنك أنت الأعزُّ الأكرم“؛ [أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (3/ رقم: 5560)، والطبراني في الدعاء (870)، والبيهقي في السنن الكبير (5/ 95)، وقال البيهقي: “هذا أصح الروايات في ذلك عن ابن مسعود”، وصحح إسناده الحافظ العراقي في تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (1/ 321)، وكذا الحافظ ابن حجر العسقلاني كما في الفتوحات الربانية (4/ 401، 402)، وقال الشيخ الألباني في مناسك الحج والعمرة (ص: 28): “رواه ابن أبي شيبة عن ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما بإسنادين صحيحين”].

 

كان يباشر امرأته نصف النهار وهو صائم“؛ [أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (317/ 2/ 9430، العلمية)، وعبدالرزاق في مصنفه (190/ 4)، والبيهقي في السنن (4/ 234)، وصحح إسناده الألباني في الصحيحة (1/ 436) على شرط الشيخين].

 

كنا لا نتوضأ من مَوطِئ“؛ [رواه أبو داود رقم: (204)، وابن ماجه رقم: (1041)، والحاكم (1/ 139)، والبيهقي (1/ 139) وغيرهم، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، قال الألباني: “وهو كما قالا”؛ إرواء الغليل (1/ 198)، وجاء بلفظ: “أُمِرنا ألَّا نكُفَّ شعرًا ولا ثوبًا، ولا نتوضأ من موطئ”].

 

لا تصلح صفقتان في صفقة؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله، وكاتبه وشاهده“؛ [أخرجه أحمد في المسند (1/ 393، 398)، وابن أبي شيبة في مصنفه (6/ 119)، وابن نصر المروزي في السنة رقم: (198، 202)، وعبدالرزاق في مصنفه (8/ رقم: 14636)، وابن حبان رقم: (1053)، والبزار رقم: (1277، 1278، كشف)، وابن خزيمة رقم: (176)، والطبراني في الكبير رقم: (9609)، وهو صحيح بطرقه، وجاء بلفظ: “صفقتان في صفقة…”، وتقدم معنا].

 

لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إليَّ من أن أحلف بغيره صادقًا“؛ [أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (3/ 17/ 2)، وصححه الألباني في إرواء الغليل رقم: (2562)، وصحيح الترغيب رقم: (2953)].

 

((لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمِّصات، والمتفلِّجات للحسن، الْمُغيِّرات خَلْقَ الله))، قال: فبلغ ذلك امرأة من بني أسد، يُقال لها: أم يعقوب، وكانت تقرأ القرآن فأتته، فقالت: ما حديثٌ بلغني عنك؛ أنك لعنت الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله؟! فقال عبدالله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو في كتاب الله؟! فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحَيِ المصحف، فما وجدته، فقال: لئن كنتِ قرأتِهِ لقد وجدتِهِ؛ قال الله عز وجل: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر: 7]، قالت المرأة: فإني أرى شيئًا من هذا على امرأتك الآن، قال: اذهبي فانظري، قال: فدخلت على امرأة عبدالله، فلم تَرَ شيئًا، فجاءت إليه، فقالت: ما رأيت شيئًا، قال: أمَا لو كان ذلك، لم نجامعها؛ [أخرجه البخاري (4886، 4887، 5931، 5939، 5943، 5948)، ومسلم (2125)].

 

لقد رأيتُنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد عُلِمَ نفاقه، أو مريض“؛ [أخرجه مسلم رقم: (654)، وفي لفظ: “ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق”، وانظر: “من سرَّه أن يلقى الله غدًا مسلمًا…”].

 

لو أدرك ابن عباس أسناننا ما عاشره منا أحد، ونعم تَرْجُمان القرآن ابنُ عباس“؛ [أخرجه أحمد في فضائل الصحابة رقم: (1860، 1861)، والطبري في تفسيره رقم: (104)، وابن أبي شيبة في مصنفه (12/ 110، 111)، وأبو خيثمة في العلم رقم: (48)، والحاكم في المستدرك (3/ 537)، وقال الحاكم: “صحيح على شرط الشيخين”، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا].

 

ليس عام إلا الذي بعده شرٌّ منه، لا أقول: عامٌ أمطر من عام، ولا عام أخضب من عام، ولا أمير خير من أمير، ولكن ذهاب خياركم وعلمائكم، ثم يحدث قومٌ يقيسون الأمور برأيهم؛ فيُهدم الإسلام ويُثلَم“؛ [أخرجه الدارمي في السنن (1/ 65)، والفسوي في المعرفة (3/ 393)، وابن أبي زمنين في السنة (10)، وابن وضاح في البدع (ص: 33)، والطبراني في الكبير (9/ 109)، والخطيب في الفقيه والمتفقه (1/ 182)، والبيهقي في المدخل رقم: (205)، وابن عبدالبر في الجامع رقم: (2007، 2008، 2009، 2010)، وغيرهم، وجوَّده ابن حجر في فتح الباري (13/ 2021)، من طرق أخرى].

 

ليس عند ربكم ليلٌ ولا نهار، نور السماوات والأرض من نور وجهه“؛ [أخرجه ابن منده في الرد على الجهمية (99)].

 

ليس للمؤمن راحةٌ دون لقاء الله، فمن كانت راحته في لقاء الله عز وجل، فكأن قد“؛ [حديث أبي الحسن الأخميمي (2/ 63/ 1)، صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (2/ 117) بطرقه].

 

“ما أخطأني ابن مسعود عشية خميس إلا أتيته فيه، قال: فما سمعته يقول بشيء قط: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلما كان ذات عشية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: فنكس، قال: فنظرت إليه وهو قائم محللةً أزرار قميصه، قد اغرورقت عيناه، وانتفخت أوْدَاجُهُ، قال: أو دون ذلك، أو فوق ذلك، أو قريبًا من ذلك، أو شبيهًا بذلك”؛ [صحيح، أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (5/ رقم: 26213، العلمية)، وأحمد في المسند (1/ 452)، وابن ماجه رقم: (23)، والدارمي رقم: (278، الداراني)، والشاشي في مسنده رقم: (668)، والطبراني في المعجم الكبير (9/ رقم: 8617)، والحاكم في المستدرك (1/ 111)، وهذا إسناد صحيح؛ كما قال البوصيري في “مصباح الزجاجة” (1/ 48)، والشيخ المحدث أحمد محمد شاكر في تحقيقه على “المسند”، والشيخ الألباني في “صحيح سنن ابن ماجه”].

 

ما أنت بمحدِّث قومًا حديثًا لا تبلغه عقولهم، إلا كان لبعضهم فتنة“؛ [رواه الهروي (122/ 1) معلقًا من قول ابن مسعود، وقد وصله ابن وهب في المسند (8/ 164/ 1)، ومسلم في المقدمة، وابن عبدالبر في جامع بيان العلم رقم: (512)، قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (9/ 419): “قلت: وهذا رجاله ثقات، لكنه منقطع بين عبيدالله وعبدالله بن مسعود”.

 

ما زلنا أعزَّة منذ أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه“؛ [المجالسة وجواهر العلم رقم: (193)، وقال المحقق مشهور حسن: “إسناده ضعيف، والأثر صحيح بطرقه”].

 

مالك سرق بعضه بعضًا لا قطع عليه“؛ [أخرجه ابن أبي شيبة (11/ 74/ 2)، والبيهقي (8/ 281)، عن عمرو بن شرحبيل قال: “جاء معقل المزني إلى عبدالله فقال: غلامي سرق قبائي فأقطعه؟ قال عبدالله: “لا، مالك بعضه في بعض”، ولفظ البيهقي: “مالك سرق بعضه بعضًا لا قطع عليه”؛ قال الألباني في إرواء الغليل رقم: (2421): “قلت: وإسناده صحيح”].

 

من أتى عرَّافًا، أو ساحرًا، أو كاهنًا، فسأله فصدَّقه بما يقول؛ فقد كفر بما أُنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم“؛ [أخرجه البزار (2067، كشف الأستار)، وأبو يعلى (5408)، وابن أبي شيبة في مصنفه (7/ 392)، والبغوي في الجعديات (1941، 1948)، والبيهقي (8/ 136)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (5/ 104)، وغيرهم، وله طرق، وانظر: الإرواء (7/ 68، 69)، والأثر جوَّد إسناده المنذري، والحافظ ابن حجر في الفتح (10/ 217)، وصحح إسناده ابن كثير في تفسيره (1/ 137)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم: (3048)].

 

من أراد الدنيا أضرَّ بالآخرة، ومن أراد الآخرة أضر     بالدنيا، يا قومِ، فأضِرُّوا بالفاني للباقي“؛ [الزهد رقم: (68) لوكيع، وحلية الأولياء (1/ 138)، وشعب الإيمان رقم: (10643) و(10159)، ومصنف ابن أبي شيبة رقم: (34519)، وسير أعلام النبلاء (3/ 304)، وغيرهم وهو صحيح، وانظر: مقالًا لي بعنوان: أضروا بالفاني للباقي].

 

“من سرَّه أن يلقى الله غدًا مسلمًا، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادَى بهن؛ فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته، لتركتُم سُنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضَلَلْتُم، وما من رجل يتطهَّر فيُحسن الطُّهور، ثم يعمِد إلى مسجد من هذه المساجد، إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يُؤتَى به يُهادَى بين الرجلين حتى يُقام في الصف”؛ [أخرجه: مسلم (654)، وأبو داود (550)، والنسائي في “الكبرى” (1/ 297/ 922)، ووقع في رواية أبي داود: “ولو تركتم سنة نبيكم لكفرتم”، بدل: “لضللتم”، وهي رواية ضعيفة كما قال الشيخ الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1/ 127/ 232)، وانظر: إرواء الغليل رقم: (492)، وانظر: “لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة…”].

 

من عرض له منكم قضاء، فلْيَقْضِ بما في كتاب الله، فإن جاءه ما ليس في كتاب الله، فليقضِ بما قضى به نبيه صلى الله عليه وآله وسلم“؛ [أخرجه الدارمي في السنن (1/ 59)، وابن عبدالبر في الجامع رقم: (1599) واللفظ له، ورجاله ثقات، وإسناده صحيح، وصححه ابن حجر في موافقة الخبر الخبر (1/ 119)، وأخرجه البيهقي في الكبرى (10/ 115)، من طريق آخر عن ابن مسعود].

 

من هاجر يبتغي شيئًا، فهو له“؛ [أخرجه الطبراني في الكبير رقم: (8540)، قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (1/ 10): “إسناد صحيح على شرط الشيخين”].

 

المؤمن يَطْوِي على الخلال كلها، غير الخيانة والكذب“؛ [أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (8/ 592)، و(11/ 1819)، وفي الإيمان (80)، وابن أبي الدنيا في الصمت (691)، والطبراني في المعجم الكبير (9/ رقم: 8909)، وقال الشيخ الألباني رحمه الله في تحقيقه على كتاب الإيمان لابن أبي شيبة رقم: (80): “إسناده موقوف صحيح، ورجاله ثقات رجال الشيخين، غير مالك بن الحارث؛ وهو السلمي الرقي، وهو ثقة”].

 

هل تدرون كيف ينقص الإسلام؟ قالوا: كيف؟ قال: كما ينقص الدابة سمنها، وكما ينقص الثوب عن طول اللبس، وكلما ينقص الدرهم عن طول الخبت، وقد يكون في القبيلة عالمان، فيموت أحدهما، فيذهب نصف علمهم، ويموت الآخر، فيذهب علمهم كله”؛ [أخرجه الآجري في أخلاق العلماء (21)، وعلقه الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه (1/ 154/ رقم: 147)، وهو صحيح].

 

هلك من لم يعرف قلبه المعروفَ، ويُنكر قلبه المنكر“؛ [أخرجه الطبراني (9/ 107)، وأبو نعيم في الحلية (1/ 135)].

 

والذي لا إله غيره، ما على الأرض شيء أحوج إلى طولِ سجنٍ من لسان“؛ [أخرجه ابن المبارك في الزهد (384)، وأحمد في الزهد رقم: (892، ط. دار الكتاب العربي)، وابن أبي عاصم في الزهد (23)، وابن أبي الدنيا في الصمت (16و613)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (3/ 189)، والطبراني في المعجم الكبير (9/ رقم: 8744، 8747)، وأبو نعيم في الحلية (1/ 134)، وابن حبان في روضة العقلاء (ص: 48)، وهو صحيح، وله طرق].

 

والذي لا إله غيره، ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت، وأين نزلت، ولو أعلم مكانَ أحدٍ أعلمَ بكتاب الله مني تناله المطايا، لأتيتُه“؛ [أخرجه البخاري (5002)، ومسلم (2463)، وغيرهما].

 

والله ما منكم من أحد إلا وإن ربَّه سيخلو به، كما يخلو أحدكم بالقمر ليلة البدر، ثم يقول: يا بنَ آدم، ما غرَّك بي؟ ثلاث مرات، ماذا أجبتَ المرسلين؟ كيف عمِلت فيما علِمت؟”؛ [أخرجه: الطبراني في المعجم الكبير (9/ رقم: 52)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (1/ 131)، وله طرق، وهو صحيح].

 

وددت أن الذي يقرأ خلف الإمام مُلِئَ فُوه ترابًا“؛ [مصنف ابن أبي شيبة (1/ 150/ 1)، قال الألباني: “صحيح”؛ الإرواء (2/ 281)].

 

يا جارية، انظري هل طلعت الشمس؟ فقالت: لا، ثم واصل فسبح، فقال لها ثانية: انظري، هل طلعت الشمس؟ فقالت: لا، ثم قال لها الثالثة: طلعت الشمس؟ قالت: نعم، قال: الحمد لله الذي وهب لنا هذا اليوم، وأقالنا فيه عثراتنا”؛ [أخرجه ابن السني في عمل اليوم رقم: (149)، وابن حجر في نتائج الأفكار (2/ 415)، وهو صحيح؛ قال الحافظ: “هذا موقوف، صحيح السند”].

 

يا أيها الناس، عليكم بالطاعة والجماعة؛ فإنها حبل الله الذي أمر به، وإن ما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفُرقة“؛ [أخرجه: الحاكم في المستدرك (4/ 555) مطولًا، وابن بطة في الإبانة رقم: (133، 173)، والآجري في الشريعة (1/ 123، 124/ 17)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد رقم: (158)، وغيرهم من طرق وهو حسن، وقال الحاكم: “صحيح على شرط الشيخين”، وثابت بن قطبة لم يخرجا له، والله أعلم].

 

اليقين الإيمان كله، والصبر نصف الإيمان“؛ [علَّقه البخاري في صحيحه، أول كتاب الإيمان، ووصله ابن أبي خيثمة في تاريخه رقم: (1302، ط غراس)، والطبراني في المعجم الكبير (9/ 104)، والحاكم (2/ 446)، والحافظ ابن حجر في تغليق التعليق (2/ 22)، وفي رواية الحاكم: عن أبي ظبيان، قال: “كنا نعرض المصاحف عند علقمة، فقرأ هذه الآية: ﴿وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ [الأنعام: 75]، فقال: قال عبدالله: “اليقين الإيمان كله”، وقرأ هذه الآية: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ [إبراهيم: 5]، قال: قال عبدالله: “الصبر نصف الإيمان”، قال الحاكم: “هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه”، وقال الهيثمي في “مجمع الزوائد” (1/ 57): “رواه الطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح”، وصححه الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق (2/ 22)، وفي فتح الباري (1/ 63)، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم: (3397)، وقد رُوِيَ مرفوعًا، ولا يصح، ورفعه منكر كما قال الحفَّاظ، وانظر: الضعيفة للألباني (499)].

 

يُؤتَى بالناس يوم القيامة إلى الميزان، فيتجادلون عنده أشدَّ الجدال“؛ [أخرجه ابن أبي شيبة (13/ 178)، وهو صحيح].



تمت قراءة هذا المقال بالفعل89 مرة!

✅ تابعنا الآن عبر فيسبوك – قناة التليغرام – جروب الوتس آب للمزيد من القصص الجديدة يومياً.

ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه البوست ولو بتعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous Post

العلماني ليس ضد الإسلام | د. مطلق الجاسر

Next Post

رييل ستوري | من فضل التبكير إلى الجمعة

Related Posts

رييل ستوري | الكبير المتكبر جل جلاله وتقدست أسماؤه

الْكَبيرُ المتكبر جل جلاله وتقدست أسماؤه عَنَاصِرُ الْمَوْضُوعِ: أَوْلًا: الدِّلاَلاَتُ اللُّغَوِيَّةُ لاسْمِ (الكَبيرِ). ثَانِيًا: الدِّلاَلاَتُ اللُّغَوِيَّةُ لاسْمِ (الُمتَكَبِّرِ).…
Read More