أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله في الغارة التي شنها على الضاحية الجنوبية لبيروت عصرالجمعة.

وقال جيش الدولة العبرية إن الضربة كانت دقيقة جدا في استهدافها لمقر القيادة العسكرية لحزب الله بطائرات أمريكية ومواد متفجرة زنتها ألف كلغ.

وفي بيانه قال الناطق العسكري دنيال هاغاري إن الجيش قتل أمين عام حزب الله وأيضا علي كركي قائد الجبهة الجنوبية في الحزب إضافة إلى قياديين آخرين. وأضاف إن المقاتلات الحربية أغارت على مقر القيادة المركزية لحزب الله استنادا لتوجيهات استخباراتية وعسكرية فيما كان الحزب يعقد اجتماعا على مستوى القيادات.

وبعد التذكير بما فعله نصر الله بإسرائيل خلال ال32 عاما التي قارع فيها تل أبيب في دفاعه عن الأراضي اللبنانية، تعهد البيان باستهداف كل من يحاول النيل من مواطني الدول العبرية على حد قوله.

وتعليقا على الاغتيال قال هيرزي هاليفي قائد أركان الجيش الإسرائيلي: إن ما حدث ليس آخر ما في جعبتنا. وليكن هذا واضحا. فلدينا الكثير من الوسائل ورسالتنا واضحة كل من تسول له نفسه تهديد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليه في الشمال والجنوب وفي أماكن أبعد من ذلك”.

أما يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية فقد قال منتشيا: “إن ذلك إنجاز عظيم وليعلم أعدائنا أن كل من يهاجمنا سيكون مصيره الموت.”