dark

مستشارة أسرية تحذر من مواقع “الفضفضة” ونشر المشاكل الشخصية على “الفيس بوك”

قائمة المحتويات
  1. مستشارة أسرية تحذر من مواقع “الفضفضة”
    1. صفحات (الفضفضة) انتشرت بشكل مكثف مؤخراً
  2. المستشارة الأسرية والتربوية في الإمارات، دعاء صفوت
    1. حذرت المستشارة الأسرية والتربوية في الإمارات، دعاء صفوت من صفحات باتت تنتشر بشكل لافت مؤخراً على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تحمل عناوين كـ”فضفضة”، أو “اعترافات” أو “مشاكل زوجية” توفر لمستخدمي الموقع إمكانية نشر مشكلاتهم الخاصة والأسرية دون الكشف عن هويتهم بهدف مناقشتها والتشاور حولها مع المتواجدين والمشتركين في تلك الصفحات، ولفتت صفوت إلى أن خطورة تلك الصفحات متعددة اجتماعية ونفسية تعرض الأفراد لحلول ليست مدروسة أو آمنة. وقالت دعاء صفوت في حديث لـ24: “صفحات (الفضفضة) انتشرت بشكل مكثف مؤخراً فهي بوابة تمنح المتصفحين فرصة لنشر ما في داخلهم عن مشاكلهم الشخصية بالتفصيل أو حتى اعترافاتهم، من أجل أخذ النصائح أو تفريغ ما في نفوسهم للقراء، وما زاد الإقبال عليها هو توفر اختيار عدم ذكر المشتكي لإسمه أو هويته الحقيقية، ولاشك أن تعدد وتزايد أعداد تلك الصفحات بات ظاهرة تحتاج للتوعية أولاً بخطورتها على خصوصية الأفراد وثانياً على المجتمع من حيث اعتماد البعض عليها كمصدر حقيقي لاتخاذ قرار أو تصرف ممن ليسوا مختصين أو مخولين بالنصحية”. وأضافت المستشارة الأسرية والتربوية إن “لجوء الأشخاص وبخاصة النساء إلى مواقع التواصل الاجتماعي من أجل نشر الاعترافات والشكاوي، أو حتى لأخذ النصائح من القراء هو أمر بغاية الخطورة، ويجب عليهم اللجوء للأشخاص المختصين بمثل هذه الأمور، لأنه من الممكن أن تقوم هذه المواقع بالتأثير سلباً على الصحة النفسية والجسدية والاجتماعية للمستخدم”. 3 مخاطر وقالت صفوت: “نحن أمام ثلاثة مخاطر رئيسية ناتجة عن هذه المواقع، أولاً أننا نقوم بتسليم معلومات خاصة لأشخاص لا نعرفهم فمعظم المشرفين على تلك الصفحات هم مجهولو الهوية أصلاً، ثانياً الحلول والنصائح التي يقدمها المشاركون على تلك الصفحات آتية نتيجة تجاربهم الشخصية أو خلفياتهم الثقافية والاجتماعية، وهي متباينة من شخص لآخر وبالتالي ليست ناتجة عن اختصاص ودراية، كما أن عالم الإنترنت مفتوح تختلط فيه المجتمعات وما يصلح في مجتمع قد لا يناسب آخر، مما يعني أن الحلول المقدمة قد تكون هادمة لا نافعة”. وذكرت أن “الخطر الثالث يكمن في اعتبار كم المشكلات التي تسرد على تلك المواقع ولاسيما الأسرية والزوجية منها نموذجاً واقعاً وبالتالي تعم التجارب السلبية وكأنها حالة عامة، خاصة وأن قلة هم من يتحدثون عن تجارب إيجابية، مما يسبب للقارئ وفي اللاشعور نوع من الإحباط أو القلق فالعقل الباطن يخزن التجارب ويعمهها خاصة مع تكرارها، ونحن نتحدث عن موقع تواصل اجتماعي مستخدميه من أعمار وثقافات مختلفة يتباين حجم تأثرهم وتلقيهم واستيعابهم”. الابتعاد عن السلبيات ونصحت دعاء صفوت القراء بعدم الدخول لمثل هذه المواقع والصفحات والاستفادة من أوقاتهم بأمور إيجابية، بعيدة عن هذه الأمور السلبية مثل القراءة أو إمضاء وقت ممتع مع العائلة، أو القيام بأي أمر يدخل السعادة عليهم، لأن معظم هذه الصفحات تأثر سلباً على نفسية الإنسان لما تحمله من مواضيع ومشاكل سلبية. وأهابت بالقراء التوجه والبحث عن أهل الاختصاص في حال واجهوا أي مشكلات نفسية أو اجتماعية، فهذه الخطوة آمنة وستوفر لهم حلول منطقية بعد الاستماع لما لديهم خاصة وأن حل أي مشكلة لا يكون بالاستماع لوجهة نظر شخص واحد يرى في الغالب أنه من يتعرض للظلم، المسألة تحتاج لمختص لأنه في الغالب قادر على فهم الحالة وتصورها بشكل أدق وأكثر شمولية.
5
(3)

مستشارة أسرية تحذر من مواقع “الفضفضة”


صفحات (الفضفضة) انتشرت بشكل مكثف مؤخراً

المستشارة الأسرية والتربوية في الإمارات، دعاء صفوت


حذرت المستشارة الأسرية والتربوية في الإمارات، دعاء صفوت من صفحات باتت تنتشر بشكل لافت مؤخراً على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تحمل عناوين كـ”فضفضة”، أو “اعترافات” أو “مشاكل زوجية” توفر لمستخدمي الموقع إمكانية نشر مشكلاتهم الخاصة والأسرية دون الكشف عن هويتهم بهدف مناقشتها والتشاور حولها مع المتواجدين والمشتركين في تلك الصفحات، ولفتت صفوت إلى أن خطورة تلك الصفحات متعددة اجتماعية ونفسية تعرض الأفراد لحلول ليست مدروسة أو آمنة.
وقالت دعاء صفوت في حديث لـ24: “صفحات (الفضفضة) انتشرت بشكل مكثف مؤخراً فهي بوابة تمنح المتصفحين فرصة لنشر ما في داخلهم عن مشاكلهم الشخصية بالتفصيل أو حتى اعترافاتهم، من أجل أخذ النصائح أو تفريغ ما في نفوسهم للقراء، وما زاد الإقبال عليها هو توفر اختيار عدم ذكر المشتكي لإسمه أو هويته الحقيقية، ولاشك أن تعدد وتزايد أعداد تلك الصفحات بات ظاهرة تحتاج للتوعية أولاً بخطورتها على خصوصية الأفراد وثانياً على المجتمع من حيث اعتماد البعض عليها كمصدر حقيقي لاتخاذ قرار أو تصرف ممن ليسوا مختصين أو مخولين بالنصحية”.
وأضافت المستشارة الأسرية والتربوية إن “لجوء الأشخاص وبخاصة النساء إلى مواقع التواصل الاجتماعي من أجل نشر الاعترافات والشكاوي، أو حتى لأخذ النصائح من القراء هو أمر بغاية الخطورة، ويجب عليهم اللجوء للأشخاص المختصين بمثل هذه الأمور، لأنه من الممكن أن تقوم هذه المواقع بالتأثير سلباً على الصحة النفسية والجسدية والاجتماعية للمستخدم”.
3 مخاطر
وقالت صفوت: “نحن أمام ثلاثة مخاطر رئيسية ناتجة عن هذه المواقع، أولاً أننا نقوم بتسليم معلومات خاصة لأشخاص لا نعرفهم فمعظم المشرفين على تلك الصفحات هم مجهولو الهوية أصلاً، ثانياً الحلول والنصائح التي يقدمها المشاركون على تلك الصفحات آتية نتيجة تجاربهم الشخصية أو خلفياتهم الثقافية والاجتماعية، وهي متباينة من شخص لآخر وبالتالي ليست ناتجة عن اختصاص ودراية، كما أن عالم الإنترنت مفتوح تختلط فيه المجتمعات وما يصلح في مجتمع قد لا يناسب آخر، مما يعني أن الحلول المقدمة قد تكون هادمة لا نافعة”.
وذكرت أن “الخطر الثالث يكمن في اعتبار كم المشكلات التي تسرد على تلك المواقع ولاسيما الأسرية والزوجية منها نموذجاً واقعاً وبالتالي تعم التجارب السلبية وكأنها حالة عامة، خاصة وأن قلة هم من يتحدثون عن تجارب إيجابية، مما يسبب للقارئ وفي اللاشعور نوع من الإحباط أو القلق فالعقل الباطن يخزن التجارب ويعمهها خاصة مع تكرارها، ونحن نتحدث عن موقع تواصل اجتماعي مستخدميه من أعمار وثقافات مختلفة يتباين حجم تأثرهم وتلقيهم واستيعابهم”.
الابتعاد عن السلبيات
ونصحت دعاء صفوت القراء بعدم الدخول لمثل هذه المواقع والصفحات والاستفادة من أوقاتهم بأمور إيجابية، بعيدة عن هذه الأمور السلبية مثل القراءة أو إمضاء وقت ممتع مع العائلة، أو القيام بأي أمر يدخل السعادة عليهم، لأن معظم هذه الصفحات تأثر سلباً على نفسية الإنسان لما تحمله من مواضيع ومشاكل سلبية.
وأهابت بالقراء التوجه والبحث عن أهل الاختصاص في حال واجهوا أي مشكلات نفسية أو اجتماعية، فهذه الخطوة آمنة وستوفر لهم حلول منطقية بعد الاستماع لما لديهم خاصة وأن حل أي مشكلة لا يكون بالاستماع لوجهة نظر شخص واحد يرى في الغالب أنه من يتعرض للظلم، المسألة تحتاج لمختص لأنه في الغالب قادر على فهم الحالة وتصورها بشكل أدق وأكثر شمولية.

Loading

ما مدى اعجابك ؟

انقر على نجمة لتقييمه!

متوسط ​​تقييم 5 / 5. عدد الأصوات: 3

لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه البوست ولو بتعليق

Total
0
Shares
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous Post

لا يمكننا تغيير الماضي.. لكن بإمكاننا صنع المستقبل!

Next Post

“التاريخ المعاصر” أعرف أهم أحداث غيرت أوروبا فى القرن الـ19

Related Posts