صورة نادرة للملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود اثناء وجوده ضمن القـ ـوات المسـلحة […]
#لقطة
مواطنة سويدية تنتظر وصول القطار لأجل العودة إلى منزلها، بعد انتهاء العمل و قد اشترت سندويش همبورجر لتتناوله كوجبة عشاء. ابتسامتها أمام الكاميرا تدل على بساطتها و عفويتها حين وافقت أن يأخذ أحدهم صورة لها بهذه الحالة .
صورتان لشاب روسي قبل الحرب العالمية الثانية وبعدها بـ 4 سنوات الصورة 1 : ينظر […]
مومياء حنطها والدها عام 1920 تستيقظ كل يوم..!
تحول نعش مفتوح لطفلة صغيرة تدعى روزاليا لومباردو، والتي توفيت بشكل مأساوي في عمر الثانية فقط بعد معاناتها من التهاب الرئة عام 1920، إلى واحد من أشهر القبور وأكثرها زيارة في صقلية.
ولا تزال الطفلة كما لو كانت غارقة في نوم عميق ومريح، والأغرب من ذلك، أنها لا تزال تفتح عينيها الزرقاوين حتى اليوم بحسب موقع “ساينس أليرت” العلمي البريطاني.
وحسب المعلومات التاريخية، غمر الحزن الشديد والد روزاليا، وجعله يستعين بأحد أشهر محنطي العالم للحفاظ على جسد طفلته الصغير، فقام المحنط ألفريدو سالافيا بعمله بمثالية تامة حولت جثتها إلى مومياء جميلة، كما أنه لم يحتج إلى مساس أي من أعضائها التي لا تزال كما هي حتى اليوم.
الأمر الأغرب الذي أثبتته فيديوهات تم تسريعها بتقنية الـ “تايم لابس”، تبين بأن “الطفلة تفتح عينيها بنحو السنتميتر ونصف السنتميتر خلال اليوم”.
ويعتبر نعش روزاليا مزارا على مدار الـ 100 عام الماضية، وهي واحدة من 8 آلاف مومياء تقبع في قبور دير “كابوتشن” في باليرمو، في صقلية الإيطالية، حيث يتوافد الآلاف إلى المكان لزيارة المومياء الجميلة التي تستيقظ بين فترة وأخرى.
من جهته، دحض عالم الأنثروبولوجيا داريو بيومبينو ماسكالي الفكرة ونعتها بالأسطورة، مفسرا فتح المومياء لعينيها بأنه تلاعب بصري يسببه دخول الضوء الطبيعي من زوايا مختلفة على مدار اليوم على النعش.
وتمكن ماسكالي من الوصول إلى التركيبة الكيميائية التي حقنها سالافيا في جسد روزاليا، والتي كتبها بخط يده، خاصة وأنه احتفظ بالتركيبة سرا حتى وفاته عام 1933، وهي التي تحتوي على عدد من المواد التي لا تزال معتمدة حتى اليوم، فيما عدا تركيبة “ملح الزنك” التي لم تعد مستخدمة، والتي تعتبر المفتاح الرئيسي للمثالية التي تبدو عليها مومياء روزاليا.
وترقد المومياء في نعش زجاجي جديد،
صمم لمنع أي بكتيريا أو فطريات من الوصول إليها، كما أنه يحميها من تأثير النور أيضا.
مومياء حنطها والدها عام 1920 تستيقظ كل يوم..! تحول نعش مفتوح لطفلة صغيرة تدعى روزاليا […]
صنفت هذه الصورة كأفضل صورة في تاريخ الأطباء، هي للدكتور زبينيو ريليغا البولندي بعد عملية زراعة قلب استمرت 23 ساعة.
الصورة التقطت عام 1987 بعد عملية طويلة الزمن اختلف كثيرون بوقتها لكن تتراوح بين 13 إلى 23 ساعة، ومما يميز الصورة إظهار الطبيب ينتظر بجانب المريض ولا ينظر إلى الكاميرا بل إلى شاشة على يمينه لمراقبة وضع مريضه، كما تظهر إحدى الممرضات منهكة نائمة في الزاوية اليمنى للصورة.
يذكر أن هذه الصورة تم اختيارها كواحدة من أفضل 100 صورة في تاريخ ناشيونال جيوغرفيك.
صنفت هذه الصورة كأفضل صورة في تاريخ الأطباء، هي للدكتور زبينيو ريليغا البولندي بعد عملية […]
ألتقطت هذه الصوره عام 1967م وأخذت وقتها أفضل صورة لهذا العام وهي توضح عاملين يعملان بالمحولات الكهربائيه أحدهما يدعي(شامبيون والآخر سيمسون)وهما علي قمة محول كهربائي عملاق فبينما كانا يقومان بالكشف الروتيني علي علي المحول إذا به يطلق إشارة كهربائية قدرها 4000فولت فصعقت هذه الإشارة العامل شامبيون مما جعل قلبه يتوقف(علماً بأن الكرسي الكهربائي المستخدم في الإعدام يخرج 2000فولت فقط)وحزام الأمان الموجود بالصوره هو فقط من منعه من السقوط أرضاً..فرآه صديقة سيمسون والذي كان يصعد خلفه..
فأسرع إلي صديقة ولم يخش الكهرباء وأمسك به وبدأ يعطيه نفساً اصطناعيا عن طريق فمه لأنه لم يكن ليتمكن من عمل الإنعاش القلبي الرئوي (R.C.P ) فأخذ يتنفس في فم صديقه ليوصل له الهواء إلي رئتيه وفجأة شعر سيمسون بنبض خافت يأتي من صدر شامبيون،ففكه من حزامه وحمله علي كتفه سريعاً ونزل به أرضا.
وعلي الأرض أستدعي باقي فريق العمل وعملوا له الإنعاش القلبي الرئوي مما جعله آفاق بعض الشيء،وبذهابه إلى المستشفى وتلقي العلاج المناسب بغرفة العناية المركزة عاد شامبيون إلي الحيااااه…
الصداقه ليس قبول طلب صداقة..
أو محادثة علي الخاص..
الصداقة : هي تلك الروح التي تظهر في كلمه طيبة،أو دعاء من القلب،أو وقفة في وقت شدة ،أو ابتسامة حب في وقت فرح،أو دمعة في وقت حزن،الصداقه حياة…وأي حيااااه..♡
صورة الفتاة اليوغسلافية “ليبا راديج ” أثناء إعدامها حيث قال لها القائد الألماني الذي أعدمها الجنرال “فريدريش باولس” :
إذا ذكرتِ أسماء خليتكِ سأطلق سراحكِ !
فقالت له :
” ستعرف أسمائهم حينما ينتقمون لموتي “
و هذا ما حدث فعلاً بعد خسارة الألمان في ستالينغراد حيث تم إعدامه لاحقاً في ذات المكان و على نفس الشجرة و على يد نفس المجموعة التي قالت له الفتاة “ليبا راديج” أنها سوف تأتي من أجل الثأر لها منه
” يموت الجبناء و هم أحياء و يعيش الشجعان و هم أموات ” ” ومن عاش بالسيف مات به “
#رييل_ستوري صورة الفتاة اليوغسلافية “ليبا راديج ” أثناء إعدامها حيث قال لها القائد الألماني الذي […]
الكاتبة آن ديكلو أثناء تسلمها جائزة رواية قصة أو
من المواقف الغريبة، التى تحفل بها الذاكرة الأدبية، وتحديدا في الغرب، هى واقعة قيام كاتبة بتغطية وجهها خلال حفل تسلمها جائزة عن رواية كتبتها وصنفت أنها أشهر #رواية_جنسية فى تاريخ الأدب.
تفاصيل الواقعة التى نحن بصددها، هي عن رواية “#قصة_أو” للكاتبة بولين رياج، والذى نعرف أنه اسم مستعار للكاتبة، استخدمته من أجل أن تكتب الرواية التى أصحبت فيما بعد، من أشهر الروايات الجنسية، والتى شغلت الرأى العام، بل لاحقتها شرطة الآداب فى فرنسا منذ صدورها فى عام 1954.
والكاتبة بولين رياج، اسمها الحقيقى آن ديكلو (1907 – 1998)، وقد أصبحت روايتها Story Of O أو “قصة أو” من روائع الأدب الفرنسي فيما بعد، إلا أنه حينما صدرت الترجمة الإنجليزية للرواية، فى عام 1965 وفازت بجائزة دوكس ماغوتس، كانت الشرطة تسعى لمعرفة كاتبة الرواية للقبض عليها.
ولهذا، فحينما تم الإعلان عن فوز رواية Story Of O أو “قصة أو” بالجائزة، ذهبت الكاتبة ذات الاسم المستعار، والذى يتصدر غلاف الرواية إلى الحفل، بعدما غطت وجهها بقطعة قماش بيضاء، ودست يديها وذراعيها فى قفازين طويلين أبيضين.
وحينما سعت شرطة الآداب إلى ملاحقة الكاتبة ولجأت إلى الرجلين اللذين سلماها الجائزة، رفضا الكشف عن مكانها، وعلى الرغم من التحقيقات الجارية بشأنها، لكنه لم يتخذ أى إجراء قانونى فى حقها.
الكاتبة آن ديكلو أثناء تسلمها جائزة رواية قصة أو من المواقف الغريبة، التى تحفل بها […]
نالت هذه الصورة على الجائزة الأولى في مسابقة صور الصحافة العالمية World Press Photo للعام 1976.
المكان: بوسطن – الولايات المتحدة الأمريكية
الزمان: 22 يوليو 1975
سلسلة صور بعنوان”إنهيار سلم النجاة”، أنقل لكم قصتها على لسان ستانلي فورمان (Stanly Forman)، المصور الصحفي الذي كان في المكان والزمان المناسبين لتوثيق الحدث:
“كنت على وشك الخروج من مكتب صحيفة Boston Herald، عندما جاءنا إتصال هاتفي يُعلمنا بحدوث حريق هائل في إحدى أقدم بنايات شارع مارلبورو Marlborough Street. حزمت أمتعتي على الفور وتوجهت إلى موقع الحريق. عندما وصلت إلى هناك، كانت سيارات الإطفاء تضج في المكان، وكان رجال الإطفاء قد شرعوا بمكافحة الحريق.”
“ركضت إلى الجهة الخلفية من البناية، بعد سماعي لصرخات الإطفائيين وهم يطالبون بحضور شاحنة رافعة إلى الموقع بأقصى سرعة، لأن هنالك أناس لازالوا عالقين في البناية. استدرت حول البناية بسرعة، وما أن رفعت رأسي إلى الأعلى، حتى رأيت هناك، في الطابق الخامس والأخير من البناية، رأيت امرأة سوداء تقف على سلم النجاة، وتضم إليها طفلة صغيرة بكل قوتها.”
*(المرأة تدعى ديانا بريانت Diana Bryant، وهي شابة في التاسعة عشر من العمر.. أما الطفلة فتدعى تيارا جونس Tiare Jones، وعمرها سنتين، وهي أبنة أخت ديانا، ابنتها بالمعمودية goddaughter).
يتابع فورمان سرد القصة قائلاً: “كان الخوف بادياً على وجهيّ المرأة والطفلة الصغيرة، وهما يقفان على سلم النجاة، ويميلان بجسديهما إلى أبعد نقطة ممكنة من البناية، بسبب حرارة الحريق المشتعل في البناية من خلفهما. فجأة، وبعد دقائق قليلة فقط، ظهر أحد رجال الأطفاء على سطح البناية، فوق رأسي المرأة والطفلة مباشرة.. كان ذلك هو بوب أونيل (Bob O’Neil)، والذي كان قد تسلق واجهة البناية من الأمام، في محاولة منه لطمأنة الفتاتين وإنقاذهما.”
“بحذر، بدأ أونيل بالهبوط من موقعه على السطح، لينزل إلى الأسفل، ويقف بجانب الفتاتين المرعوبتين على سلم النجاة. عندها، أخذتُ مكانا مناسبا أسفل البناية، من حيث يمكنني توثيق ذلك الحدث الشجاع، وتصوير ما كنت أظنه في حينها عملية إنقاذ روتينية.”
“جاءت الشاحنة الرافعة أخيراً، وبدأت برفع السلم عاليا إلى الأعلى، إلى حيث كان يقف رجل الإطفاء أونيل والفتاتين، على ارتفاع 50 قدماً عن الأرض. تحدّث أونيل إلى الشابة ديانا، وأخبرها بأنه سيصعد على سلم الرافعة، وبأن عليها أن تسلمه الطفلة أولاً.. ثم.. وما أن مدّ أونيل ذراعيه إلى الأعلى ليصل إلى السلم، حتى وقعت الكارثة.”
“فجأة، إنهار سلم الإنقاذ تحت أقدام الثلاثة.. حدث كل شيء أمام عينيّ، هكذا فجأة، وبسرعة رهيبة.. كنت مصدوماً في حينها، ويداي ترتجفان بعنف.. لكن إصبعي، دون وعي مني، ظلت تكبس على زرار التصوير، بينما كانت الأجساد تسقط من هناك، وتهوي بسرعة كبيرة إلى الأرض! لم أستطع رؤيتهم وهم يرتطمون بالأرض، فأشحت بوجهي بعيداً.”
“بعد دقيقة تقريباً، عندما عدت بعينيّ إلى هناك لأعرف ما حدث، لم أرَ الفتاتين، لكني رأيت رجل الإطفاء أونيل يتعلق بذراع واحدة، كالقرد، على سلم الرافعة.. قبل أن يتمكن من رفع جسده ببطء وصعوبة إلى الأعلى، وينقذ نفسه.”
“اتضح لي لاحقاً، أنّي ما كنت لأشاهد إرتطام الفتاتين على الأرض، لأنهما كانتا قد سقطتا وراء حاجز من الصناديق، خلف سور حديقة البناية. حطّت المرأة الشابة ديانا على الأرض أولاً، لتصاب إصابة بليغة.. بينما حطّت الطفلة الصغيرة تيارا بعدها، فوقعت على جسد ديانا، وهو ما خفف من وقع سقوطها. توفيت ديانا في المستشفى، في وقت لاحق من مساء ذلك اليوم، بينما عاشت الطفلة تيارا، بفضل جسد والدتها العرابة الذي أنقذها من آثر الارتطام.” “في الحقيقة، إنه لمن المؤلم جداً رؤية شيء كذلك.. ومن المؤسف جداً أن يتحول أمل وشيك بالنجاة إلى سقوط مُميت في ظرف ثواني قليلة فقط.”
نالت هذه الصورة على الجائزة الأولى في مسابقة صور الصحافة العالمية World Press Photo للعام […]
قصة يانغ كيونغجونغ (Yang Kyoungjong) الرجل الكوري الذي حارب مع ثلاثة جيوش مختلفة خلال الحرب العالمية الثانية!.
قبل إندلاع الحرب العالمية الثانية كان يانغ يعيش في مقاطعة منشوريا Manchuria، وهي المقاطعة الصينية التي كان اجتاحتها من قبل القوات اليابانية الغازية أواخر العام 1931، إيذانا بإنطلاق حرب عالمية شاملة. بعد احتلال المقاطعة بالكامل، اعلنتها الحكومة اليابانية إقليما مستقلا يتبع سيادتها، ودامت سيطرتها على الإقليم حتى نهاية الحرب.
في العام 1938، وحين بلغ يانغ الثامنة عشر من العمر، وجد الشاب الكوري نفسه مرغما على التجنيد الإجباري ضمن قوات جيش الامبراطور الياباني، ليخوض أول حروبه ضد الجيش السوفيتي في معركة خالخين غول Battles of Khalkhin Gol، والتي دارت رحاها على ضفاف نهر خالخين غول بمنغوليا قرب حدود منشوريا.
وقع يانغ أسيرا حينذاك في قبضة الجيش الأحمر، ليتم إرساله إلى أحد مخيمات العمل الشاقة.
في العام 1942، وبسبب النقص الكبير الذي أصاب أفراد الجيش السوفيتي من جراء معاركه المتواصلة ضد الجيش الألماني النازي، أجبر الآلاف من الأسرى على الإنخراط في صفوف الجيش الأحمر، وكان يانغ من ضمنهم. دامت خدمة يانغ مع الجيش السوفيتي لما يقارب العام، خاض خلالها العديد من المعارك على طول الجبهة الشرقية، وكانت أبرزها على الإطلاق معركة خاركوف الثالثة Third Battle of Kharkov، والتي دارت أحداثها على حدود مدينة خاركوف الأوكرانية. وللمرة الثانية، وقع يانغ أسيرا للحرب، هذه المرة في قبضة القوات الألمانية!
لم يهتم الألمان كثيرا بكيفية وصول رجل كوري الأصل إلى أراضي أوكرانية، تبعد أميالا عن موطنه الأصلي، ليقاتل ضمن صفوف الجيش الأحمر ضد جيوشهم.
قضى يانغ سنة من عمره تقريبا في مخيمات الاعتقال النازية، قبل أن يوضع أمام خيارين ليختار من بينهما ويقرر مصيره.. إما التطوع للقتال مع الألمان، وإما التصفية والإعدام!
وهكذا، فقد إنضم يانغ إلى الكتيبة الشرقية للجيش النازي، وهي كتيبة تتألف من المقاتلين المتطوعين حصرا، والذين تم جلبهم وتجنيدهم من أنحاء متعددة من الدول الأوروبية الخاضعة للإحتلال النازي.
قبل بضعة أيام قليلة من عملية نورماندي الكبيرة، والتي قامت بها قوات الحلفاء لتحرير فرنسا من الألمان، وجهت القيادة الألمانية بإرسال يانغ وكتيبته الشرقية إلى شبه جزيرة كوتنتين في فرنسا، للعمل على مساعدة القوات الألمانية المتواجدة هناك في الدفاع عن المنطقة ضد الهجوم المرتقب. وما أن انطلقت عملية نورماندي، فنجحت قوات الحلفاء بإجتياح الساحل والسيطرة عليه تماما، حتى وقع يانغ والعشرات غيره من الجنود الألمان في قبضة فوج المشاة الأمريكي.
لاحقا، أعلنت القوات الأمريكية في تقرير العملية عن وجود أربعة رجال أسيوين يرتدون ملابس عسكرية ألمانية، يعتقد أنهم يابانيون، ضمن الأسرى. ولعدم قدرتهم على التواصل مع يانغ بالذات لأنه لا يجيد اللغة الانجليزية، فقد أرسل الرجل مرة أخرى إلى مخيم لأسرى الحرب، هذه المرة في بريطانيا، حيث بقي هناك حتى نهاية الحرب.
بعد انتهاء الحرب، قرر يانغ الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عاش بقية حياته هناك، إلى أن توفي بهدوء في العام 1992.
قصة يانغ كيونغجونغ (Yang Kyoungjong) الرجل الكوري الذي حارب مع ثلاثة جيوش مختلفة خلال الحرب […]
المكان: طوكيو – اليابان
الزمان: 12 أكتوبر 1960
خلال مناظرة سياسية مُتلفزة حول الإنتخابات البرلمانية القادمة في اليابان، وبينما كان رئيس الحزب الإشتراكي الياباني، انيجيرو اسانوما (Inejiro Asanuma)، وهو اليساري المعروف بمواقفه المثيرة للجدل في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وبقربه الشديد من الحزب الشيوعي الصيني.. بينما كان الرجل يتوسط المنصة، ويلقي خطابه بحماس على مسامع الحاضرين، تفاجئ الجميع في قاعة هيبيا في طوكيا، تفاجئوا بشاب يعتلي المنصة في غمضة عين، ويهرع كالبرق إلى حيث يقف اسانوما المشدوه، وقبل أن يدرك أحد حقيقة ما يحدث، غرس الشاب نصل سيف حاد ما بين أضلاع اسانوما، ليرديه قتيلاً في الحال.
ذلك الشاب القاتل كان يدعى اوتويا يماجوتشي (Otoya Yamaguchi).. وهو شاب في السابعة عشر من العمر، ينتمي لجماعة يمينية أصولية، تؤمن بأفضلية العرق الياباني، وتسعى من خلال نشاطاتها المتطرفة للتخلص من النفوذ الغربي، والحفاظ على الثقافة اليابانية الأصيلة، وإستعادة العادات والتقاليد المحافظة في البلاد. وقد اختار يماجوتشي لتنفيذ مهمته سلاحاً يتلائم مع أفكار جماعته، وهو سيف ياباني تقليدي، يدعى yoroidōshi، كان يستخدمه مقاتلي الساموراي في الأزمنة الغابرة. أي أن يماجوتشي بإختياره ذاك، كان يدرك كل الإدراك أنه يتوجب عليه الإقتراب من هدفه لمسافة قريبة جداً، ويدرك أيضاً، بثقة وقناعة تامين، أنه ما من مفر أبداً من قبضة العدالة بعد الانتهاء من مهمته شبه الإنتحارية.
بعد أقل من ثلاثة أسابيع على عملية الإغتيال، وبينما كان مُحتجزاً في سجن الأحداث، قام يماجوتشي بخلط بعض من معجون الأسنان بالماء، ليستخدمه في كتابة العبارة التالية على حائط الزنزانة: “سبعة أرواح لبلادي.. عاش صاحب الجلالة الإمبراطورية.. يحيا الامبراطور.”
بعدها قام يماجوتشي بشنق نفسه في زنزانته، مستخدماً ملاءة السرير التي ربطها بشكل حبل ذي عقدة.
عبارة “سبعة أرواح لبلادي” هي إشارة للكلمات الأخيرة التي تلفّظ بها مقاتل الساموراي كوسونوكي مساشيجي Kusunoki Masashige, وهو بطل اليابان في القرن الرابع عشر.
إغتيال على شاشة التلفاز
* كانت الكاميرات التابعة لشركة التلفزيون اليابانية NHK حاضرة في قاعة هيبيا، لتسجيل وقائع المناظرة على أشرطة الفيديو، وعرضها لاحقاً على التلفاز.. فوثقت تفاصيل إغتيال اسانوما بالصوت والصورة، وتم عرض الحادثة مراراً على ملايين المشاهدين.
* يظهر في الصورة المغدور به اسانوما, على اليمين, وهو يقف مرعوباً وفي وضعية دفاعية.. بينما يظهر القاتل يماجوتشي وهو يتأهب لتسديد الطعنة الثانية، وهي الطعنة التي لم يكتب لها النجاح، بفضل تدخل من كانوا على مقربة منه، والذين قاموا بدفعه بعيداً عن اسانوما.. لكن تدخلهم ذاك جاء متأخرا، فلم يكن يماجوتشي بحاجة لتلك الطعنة الثانية، إذ أن طعنته الأولى كانت قاتلة بما فيه الكفاية.
المكان: طوكيو – اليابان الزمان: 12 أكتوبر 1960 خلال مناظرة سياسية مُتلفزة حول الإنتخابات البرلمانية […]
Wait for me, Daddy
إلتقط المصور الأمريكي كلاود ديتلوف (Claude P. Dettloff)، هذه الصورة أثناء مسيرة فوج القوات الكندية عبر شوارع مدينة فانكوفر، وهم في طريقهم لمغادة البلاد في مهمة سرية خلف البحار، ضمن مهام الجيش الكندي في الحرب العالمية الثانية.
إلتقط المصور الأمريكي كلاود ديتلوف (Claude P. Dettloff)، هذه الصورة أثناء مسيرة فوج القوات الكندية عبر شوارع مدينة فانكوفر، وهم في طريقهم لمغادة البلاد في مهمة سرية خلف البحار، ضمن مهام الجيش الكندي في الحرب العالمية الثانية.
بواسطة كاميرته الخاصة، استطاع المصور ديتلوف لفت الإنتباه إلى الوجه الآخر للحرب.. إذ يظهر في الصورة صبي صغير في الخامسة من العمر، ويدعى وارين برنارد (Warren Bernard)، وقد نجح بالافلات من قبضة أمه بيرنيس (Bernice)، ليركض صوب أبيه جاك برنارد (Jack Bernard)، صارخا بأعلى صوته: “انتظرني يا أبي!”.. بينما تظهر الابتسامات المتعاطفة على وجوه بقية الجنود السائرين على طول الموكب.. لينجح المصور بتجسيد واحدة من أكثر اللحظات برائة في الحرب، لحظة تلقائية آسرة، لا نفاق فيها ولا تمثيل، وبلا تخطيط مسبق، وهي لحظة انفصال أفراد العائلة عن بعضها البعض.
كان الأب، جاك برنارد، ضمن أفراد الكتيبة الكولومبية البريطانية (The British Columbia Regiment)، والتي اقتصرت مهامها منذ إعلان الحرب في 1939، على مهمات حراسة مختلفة، ومأموريات أمنية داخل الحدود الكندية وحسب.. إلى أن جائتها الأوامر بعد عدة أشهر بالاستعداد للتحرك في مهمات سرية خارج الحدود.
أُرسلت الكتيبة بعيدا خلف المحيط الأطلسي، إلى المملكة المتحدة البريطانية أولا، لتشارك في الدفاع عن السواحل البريطانية أمام هجمات القوات الألمانية. بعدها، نُقلت الكتيبة إلى قلب أوروبا، لتشارك بشكل فعال في عملية تحرير فرنسا. ومن ثم ساهمت في عدة عمليات قتالية أخرى في هولندا وشمال ألمانيا. خاضت الكتيبة آخر معاركها في 17 أبريل 1945، عندما نجحت وتمكنت من عبور قناة كوستين (Kusten Canal) في منطقة دورتموند بألمانيا. خلال فترة تلك المعارك المختلفة، فقدت الكتيبة 122 رجلا من أفرادها، وجرح 213 رجل.
بعد خمسة أعوام من الغياب، وفي أوكتوبر من العام 1945، عاد جاك برنارد إلى كندا أخيراً، وقد كُتبت له الحياة مجدداً، وتمكن من النجاة من براثن الحرب.. لكنه عندئذ، لم يجد زوجته بيرنيس في انتظاره، بل كان الطلاق مصيره المنتظر، فكان زواجه أحد ضحايا تلك الحرب الملعونة.
صورة وقصة: “انتظرني يا أبي”!
بعد خمسة أعوام من الغياب عاد جاك برنارد إلى كندا
—————
Warren “Whitey” Bernard, 79, holds a copy of the 1940 photo by Vancouver Daily Province photographer Claude Dettloff picturing him as a five-year-old saying goodbye to his dad as he leaves for the Second World War. Bernard was on hand to unveil a new monument, postage stamp and toonie coin to commemorate the famous shot.
Wait for me, Daddy إلتقط المصور الأمريكي كلاود ديتلوف (Claude P. Dettloff)، هذه الصورة أثناء […]
سر لوحة الطفل الباكي؟
لوحة الطفل الباكي The Crying Boy ، وتسمى أيضا بلوحة ” فتيان الغجر ” ، لوحة من إبداع الفنان التشكيلي الإيطالي ِ” برونو اماديو ” الذي يعرف بـ ” جيوفاني براغولين Giovanni Bragolin ” ، اشتهرت هذه اللوحة بشكل كبير لما تتضمنه من تعابير وأحاسيس عن الرحمة والشفقة لملاح الطفل الحزينة وعيانه الدامعتان ، وقد صنع من اللوحة الكثير من النسخ المشابهة لفتيان وفتيات صغار وهم يبكون .
كتب – حسن جودة:
لم تخل جدران أغلب المنازل المصرية، في حقبة التسعينيات، من ملصقات لمشاهد من الطبيعة، وأطفال باسمة، تتزين بها الغرف، أو تواري الشقوق التي اعترت الحوائط.
ولعل صورة “الطفل الباكي”، كانت أحد أبرز تلك الصور، و التي جسدت ملامح الأسى والحزن، وأجبرت كل من يشاهدها على التعاطف مع صاحب الصورة.
وسامة الطفل، متسع العينين، والذي تنساب دموعه على خديه، وتبث ملامحه حزنًا عميقًا، لم تخبرنا يومًا، إلا بشعبيتها، والتي أغفلت عنًا السؤال حول مصمم اللوحة، وأسباب إقدامه على رسمها.
“الطفل الباكي”.. لوحة رسمها الرسام الإسباني “برونو أماديو”، الشهير بإسم “جيوفاني براجولين”، الذي لا نعرف الكثير عنه، سوى أنه عاش في “فلورنسا”، ورسم سلسلة من اللوحات الفنية الجميلة لأطفال دامعي العيون، تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والثامنة، تحمل جميعها اسم “الطفل الباكي”، ولكل لوحة من تلك اللوحات قصة غامضة.
ففي عام 1969 كان “براجولين” يتجول بشوارع مدريد، وأثناء سيره سمع صوت بكاء متقطع، فذهب إلى مصدر الصوت؛ فرأى طفلاً رث الثياب يبكي، فنادى جيوفاني على الولد وسأله إذا كان هناك مشكلة، فنظر إليه الولد وظل يبكي في صمت، فأشفق عليه جيوفاني واصطحبه معه لمنزله وأطعمه، ورسم له لوحة، وبعد ذلك أصبح الولد يزوره كثيرًا؛ فرسم له العديد من اللوحات، والغريب في الأمر أنه في جميع زيارات الطفل للرسام كان يبكي ولا يتكلم، وهذا ما يفسر النسخ الأخرى التي رسمها جيوفاني للطفل وهو يبكي أيضًا، والتي وصل عددها إلى 28 نسخة.
وبعد فترة قصيرة استقبل جيوفاني، كاهنًا، بدا عليه الارتباك، بعدما رأى صورة الطفل، وأخبره بأن اسم الطفل صاحب الصورة “بونيللو”، وسبب بكاء الطفل هو أن منزله تعرض للحريق، ورأى والده بعينه وهو يحترق حتى الموت؛ فأصبح الطفل يجوب الشوارع وهو يبكي طوال الوقت، ونصحه الكاهن بألا يساعد الطفل أكثر من ذلك لأنه أينما ذهب تندلع الحرائق، ولكن جيوفاني تجاهل نصيحة الكاهن وتبنى الطفل، وفي تلك الفترة أصبح يرسم له الكثير من البورتريهات، وعرض رسوماته في أوروبا؛ حتى أصبح ثريًا؛ جراء بيع الكثير من النسخ من تلك اللوحات.
وعاش الرسام والطفل حياة كريمة، إلى أن عاد جيوفاني ذات مرة إلى منزله، ووجده محترقًا بالكامل، عدا لوحات الطفل الباكي، فاتهم جيوفاني الطفل بإحراق منزله متعمدًا، إلا أن الطفل هرب من المنزل، ولم يعد يراه جيوفاني أو يعرف عنه شيئًا.
وفي العام 1985 نشرت جريدة “the sun” البريطانية، سلسلة من التحقيقات عن حوادث اندلاع حرائق غامضة، كان العامل المشترك فيها وجود تلك اللوحة في المكان.
سر لوحة الطفل الباكي؟ لوحة الطفل الباكي The Crying Boy ، وتسمى أيضا بلوحة ” […]
“جوليا توفانا”.. سفاحة ساعدت 600 امرأة على قتل أزواجهن
“جوليا توفانا”
أرادت قتل زوجها فابتكرت سم فقتلته ثم باعت السم لكل زوجة تريد التخلص من زوجها المزعج.
قدر عددالضحايا بـ 600 قتيل، صانعة سموم إيطالية اشتهرت ببيع هذا السم “أكوا توفانا”وتم إعدامها “بأمر من البابا بالدولة البابوية” شهر يوليو عام 1659م
يمكن القول إن قصة جوليا توفانا هي أنجح سلسلة قتل قادتها امرأة سفاحة، على مر التاريخ، ففي القرن 17 وفي إيطاليا، ساعدت هذه المرأة 600 سيدة أخرى على قتل أزواجهن، خلال 50 عاما، دون أن يكتشف أمرها أحد، أو يتم القبض عليها.
وفي عصر النهضة الأوروبي، كان الزواج سهلاً، والطلاق مستحيلاً، وبعد إتمام الزواج يكون الرجل صاحب سيطرة كاملة على زوجته، وفي بعض الحالات كان هناك أزواج يضربوم زوجاتهم، أو يخضعوهن لأسوأ أنواع المعاملة، دون مواجهة أي عقاب، ومن هنا ظهرت “بائعة المكياج”، التي قررت أن تلقن هؤلاء الأزواج درسا قاسيا، وتسقط أعدادا من القتلى، سُجلت في الحروب والكوارث الطبيعية فقط باستخدام نوع نادر من السم.
جوليا توفانا.. سفاحة ساعدت 600 امرأة على قتل أزواجهن
“جوليا توفانا” .. من هي !
في روما كانت تعيش الأرملة “جوليا توفانا”، وكانت تمتلك محلا لبيع المكياج للنساء، وبالتالي كانت على علم بأغلب قصصهن الحزينة، ومعاناة الزوجات اللاتي لا تملكن سبيلا للخروج من هذا الرباط بشكل قانوني، فاختراع سما قاتلا، من خليط المكياج الذي تبيعه، والذي أطلق عليه اسم “أكوا توفانا”.
لم تكن “جوليا” بحاجة إلى الثروة والسلطة لتقتل، لكن كان هدفها الوحيد هو مساعدة الأرامل، وتقديم حل سريعا للزوجات غير السعيدات مع أزواجهن على مدار 50 عاماً، وبفضلها قتل قرابة 600 زوج.
ما سر السم المكياج؟
كان “سم توفانا” عبارة عن مادة “الزرنيخ”، الذي كان يستخدم في تبييض لون البشرة، ومادة أخرى هي نبات “بيلادونا”، وهي مادة كانت تستخدم في توسيع حدقة العين، ومكونات أخرى، وكان “السم” عديم الطعم واللون والرائحة، لذا كان ممتازا ليخلط مع النبيذ أو أي شيء آخر.
وكان مكون الزرنيخ والبيلادونا، قادر على قتل رجل بالغ قوي، بـ4 قطرات فقط، وكانت النساء تستخدمنه على مدار عدة أيام، لعدم اكتشاف الأطباء سبب الموت الحقيقي، كما أن “جوليا” كانت تبيعه داخل زجاجات مستحضرات التجميل، لتستطيع المرأة وضعها في المنزل دون خوف من اكتشافها.
كيف سقطت الأرملة القاتلة؟
ظلت “جوليا توفانا” تخدع السلطات، وتقتل الرجال على مدار 50 عاماً، وفي عام 1650، اشترت سيدة “السم” منها، ودسته في الحساء لزوجها، لكن فجأة شعرت المرأة بالندم، ومنعت زوجها من أكل الحساء، وبعد ذلك أجبرها الزوج على قول الحقيقة، فاعترفت له بكل التفاصيل، فسلم زوجته إلى السلطات البابوية في روما.
وأقرت الزوجة بأن “جوليا توفانا”، هي التي باعت لها “السم”، لكن تم تحذير الأخيرة من اعتقالها الوشيك فهربت إلى أحد الأديرة، وطلبت ملاذا، وبالفعل سُمح لها بالبقاء هناك.
وبعد فترة انتشرت شائعة بأن “جوليا” سممت المياه في روما، وتم اقتحام الدير للقبض عليها، وسلمت إلى السلطات البابوية التي عذبتها، حتى اعترفت بأنها قتلت 600 رجل، بمساعدة زوجاتهن بين عامي 1633، و1651، وقد يكون الرقم الحقيقي أكبر من ذلك.
أثناء التحقيقات، تم اكتشاف هوية “جوليا توفانا”، التي كانت أما لامرأة تُدعى “ثافانيا دادامو”، التي أعدمت بجريمة تسميم زوجها، وكانت “جوليا” نفسها أرملة، يعتقد أنها قتلت زوجها الذي ربما كان الضحية الأولى لهذا السم الصامت.
الموسيقار “موتسارت” والسم القاتل
على مدار 100 عام بعد إعدام “جوليا توفانا”، كان السم “أكوا توفانا” خلطة شائعة، وقصة متداولة بشدة، حتى أنه في عام 1791، ادعى الموسيقار النمساوي العالمي “فولفغانغ أماديوس موتسارت” أنه تم تسميمه باختراع “جوليا توفانا”.
وبعد إصابته بمرض خطير، وعلى فراش موته، قال “موتسارت”: “أشعر بالتأكيد أنني لن أستمر لفترة أطول، أنا متأكد من أنني تعرضت للتسمم “، وأضاف: “أعطاني شخص ما سم أكوا توفانا، وحسب الوقت الدقيق لوفاتي”.
في حين أن التسمم على الأرجح، لم يقتل “موتسارت”، فإن الحقيقة أن وصفة “توفانا” كانت لا تزال شائعة حتى ذلك الحين، وكان السم معروفًا بسلاح المرأة المفضل، إذا أرادت قتل شخص ما في أوروبا في العصور الوسطى، وأوائل أوروبا الحديثة.
من أين حصلت “توفانا” على فكرتها؟
لم ينسب اختراع هذا “السم” إلى “جوليا توفانا” تاريخيا، فلم تكن أولى النساء استخداما للزرنيخ، في القتل، ففي أواخر القرن الخامس عشر، صعدت عائلة “بورجيا” إلى السلطة عندما أصبح “رودريغو بورجيا” البابا ألكسندر السادس، وكانت له ابنة تُدعى “لوكريزيا” تزوجت 3 مرات.
ودارت الشائعات حول هذه الفتاة التي كانت في عمر الـ22 فقط، وأُشيع آنذاك أنها كانت تقتل أزواجها بخليط النبيذ والزرنيخ، ويقال إنها كانت تضع “السم” في “خاتم ضخم”، تضعه باستمرار في إصبعها، وتفتحه فوق كأس النبيذ، وقت تقديمه إلى الضيوف دون لفت الانتباه، وربما من هنا أخذت “توفانا” فكرتها.
في عام 1659، أعدمت “جوليا توفانا”، وابنتها في ساحة “كامبو دي فيوري”، بالإضافة إلى 3 عاملات خدمن في محل البيع الخاص بها.
الزرنيخ والبيلادونا.. مكونات رائعة للقتل
يُعرف “الزرنيخ” بأنه ملك السموم، وله الفضل في قتل عدد كبير من ملوك روما القديمة، وكان يتسبب في أن يتقيأ ضحاياه، وأن يصابوا بالإسهال، وهي أعراض يمكن بسهولة تطابقها مع أعراض الإصابة بالعديد من الأمراض الشائعة.
ويتميز “الزرنيخ” بأن جرعة صغيرة جداً منه، عالية السمية، وقادرة على القتل ببطء شديد، كما أنه كان سهل الحصول عليه في ذلك الوقت، في متاجر مستحضرات التجميل أو منافذ بيع الأدوية.
والمكون الآخر هو “بيلادونا”، ويعني “السيدة الجميلة” باللغة الإيطالية، ورغم استخدامه الشائع بين النساء، لتوسيع حدقة العين، فإن هذا المكون المستخرج من نبات “التوت”، عالي السمية جدا، ومن آثاره الشائعة، زيادة معدل ضربات القلب، وعدم وضوح الرؤية، وربما الإصابة بالعمى.
“جوليا توفانا”.. سفاحة ساعدت 600 امرأة على قتل أزواجهن “جوليا توفانا” أرادت قتل زوجها فابتكرت […]
أول زجاجة “كوكا كولا” على الإطلاق
هذه هي أول زجاجة “كوكا كولا” على الإطلاق، لو بدت لك تشبه زجاجة الدواء فأنت على حق، فقد تم تقديمها أول مرة في صيدلية ” جاكوبس” في أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية سنة 1886، وقد بيعت على أنها علاج لآلام الرأس والأعصاب، والضعف الجنسي واضطراب الهضم، وكبديل للمورفين.
كان جون تمبرتون طبيبا صيدلانيا في الجيش الأمريكي وتعرض للإصابة خلال الحرب الأهلية، وأدت إصابته إلى إدمانه على المورفين والكحول، فحاول البحث عن بديل لهذا الإدمان، كانت بدايته مع “الكولا” بداية كحولية، وسجل عقاره الأول سنة 1885 بعنوان “نبيذ الكولا الفرنسي”، في نفس العام شارك مشروب أسباني بعنوان “كولا كوكا” في مسابقة في فيلادلفيا، بعد أكثر من 60 عاما ستشتري شركة كوكا كولا بعد أن أصبحت عملاقة حقوق هذا المشروب الأسباني.
لكن جون تمبرتون مات سريعا في 1888، وقبل موته بعامين، بدأت سلطات أتلانتا فرض الحظر على الكحول، فقام جون بتطوير مشروبه، لينتج بديلا غير كحولي لـ “لنبيذ الكولا الفرنسي”، وهذا البديل صار هو مشروب الكوكا كولا الذي نعرفه اليوم، والذي يتناول منه البشر 1.8 مليار زجاجة يوميا. من بينها عبوات “الكانز” التي ظهرت لأول مرة عام 1955.
لم يعد أحد يتناول الكوكا كولا كدواء، بل صار معروفا أن المياه الغازية بصفة عامة يسبب الإفراط في تناولها بعض المتاعب الصحية، إلا أن الناس لا زالوا يتناولون المشروب – ومنافسه الأشهر البيبسي كولا- بفضل طعمه وتأثيره المنعش الذي حققته محاولات صيدلاني جريح حرب، كان يبحث عن علاج لإدمانه ويحاول تجنب حظر الكحول.
أول زجاجة “كوكا كولا” على الإطلاق هذه هي أول زجاجة “كوكا كولا” على الإطلاق، لو […]
صورة غيرت مجرى حياته.. قصة شاب تحول من “بياع شاى” لأشهر موديل فى باكستان
في عام 2016، كان أرشد خان “صانع شاى” فى شوارع إسلام آباد بباكستان، لكنه نظر بعد ذلك إلى كاميرا شخص غريب فى اللحظة المناسبة تماما، لتحوله تلك الصورة إلى النجومية، بعد أن أصبح “موديل”
كانت عائلة أرشد تصنع الشاى في إسلام آباد منذ ما يقرب من 30 عامًا، لكنه لم ينضم إلى كشكهم إلا لبضعة أشهر عندما رصده المصور المحترف خافيريا علي، ففى سبتمبر من عام 2016، بطريقة ما، نظر أرشد إلى كاميرا على في اللحظة المناسبة ليصور عينيه الزرقاء في صورة انتشرت بشكل كبير على السوشيال ميديا وبدأ الجميع يسألون عن هذا الشاب الوسيم، بحسب odditycentral.
يطلق على ارشد اسم “الشابوالا” أو Chaiwalas وهى جزءً من الثقافة الباكستانية منذ قرون ، ولكن في خريف عام 2016 أصبح المصطلح مرادفًا لأرشاد خان حيث انتشر هاشتاج #ChaiWala على تويتر ، وكانت الشركات تريد منه الترويج لمنتجاتها، بعد أيام من انتشار هذه الصورة الشهيرة له، ظهر أرشد، الذي كان فى الـ 17 من عمره فى ذلك الوقت، كـ “موديل” لعلامة تجارية للملابس الباكستانية.
الشاب الباكستانى
الشاب الباكستانى
قبل انتهاء عام 2016 ، كان أرشد خان في جميع العروض المتنوعة الرئيسية فى باكستان، وقد قام بعدة عروض عروض، وحتى ظهر فى الفيديو الموسيقي للمغنية الباكستانية الشهيرة مسكان جاى، حيث اقترب كثيرًا من الفنانة، وهو ما أثار حفيظة عائلته المحافظة.
مع اختفائه المفاجئ من دائرة الضوء ، ظهرت شائعات بأن عائلته حرمته من العمل في صناعة الترفيه، لكن فى عام 2017 أوضح مديره الجديد كاظم حسن أن الأمور كانت معقدة بعض الشيء. خيث كانت عائلته مستاءة بالفعل من جوانب معينة من شهرته الجديدة.
الموديل الباكستانى
الموديل الباكستانى
شهد عيد ميلاد أرشد الثامن عشر فى عام 2017 عودته للأضواء مرة أخرى، وعلى الرغم من أنه لم يكن له نفس تأثير اكتشافه، إلا أنه أثبت أنه لا يزال مطلوبًا، فبدأ فى عمل عروض الأزياء وأصبح وجهًا لبعض الماركات، ووجه لأشهر ماركات التسوق الشهيرة في إسلام آباد، وفي عام 2018 بدأ تصوير مسلسل تلفزيوني وإنترنت يسمى Chaiwala & Friends ، والذي أيضًا من بطولة علي فاتح ومالك عقيل ومذيعة وممثلة تلفزيونية والممثلة مريم سلمان.
في سبتمبر 2019 ، ظهر أرشد الوسيم فى برنامج تلفزيوني للإعلان أنه على الرغم من وجود مهنة عرض الأزياء والتمثيل، فهو يخطط لفتح مقهى خاص به.
صورة غيرت مجرى حياته.. قصة شاب تحول من “بياع شاى” لأشهر موديل فى باكستان في […]
الصورة تعود لفتاة من الهنود الحمر تبكي في مؤتمر جنيف عام 1988
الصورة تعود لفتاة من الهنود الحمر تبكي في مؤتمر جنيف عام 1988 أثناء الحديث عن جريمة تعقيم آلاف الهنديات من قبل الإدارة الأمريكية دون علمهن وذلك للحد من نسل الهنود الحمر، و ليست هذه الجريمة وحدها التي ارتكبوها، حيث أن المستوطنين البريطانيين أهدو الهنود الحمر بطانيات كمبادرة طيبة في الظاهر بينما كانوا يضمرون خبثا كبيرا، كانت تلك الأغطية ملوثة بفيروس الجدري الذي قضى على الملايين منهم، و يعتبرها المؤرخون أول حرب بيولوجية في التاريخ، كما عانى الهنود الحمر من التجويع حتى الموت بتجميع المستوطنين لقطعان من حيوان البيسون(و الذي كان لحمه يعتبر الغذاء الأساسي للهنود الحمر) و تم قتلهم
يبلغ عدد ضحايا الهنود الحمر عبر التاريخ أكثر من 100 مليون شخص، و هذا الرقم المصرح به في المراجع التاريخية، و قد يكون العدد الأصلي أكثر منه بكثير.
مشكلة ، سؤال ، حالة طارئة؟ لا تتردد في زيارة مركز المساعدة ، يمكننا مساعدتك .
A problem, a question, an emergency? Do not hesitate to visit the help centre, we can help you.