حماتى كانت قاعدة فى الحمام ، ماسكة العباية بتاعتها ومديانى ضهرها وشايفانى من المرايا اللى قدامها ، وبدأت ترفع فى العباية السودا بتاعتها لحد ماقلعتها خالص ، مكنتش لابسة حاجة تحتها ، جسمها جميل جدًا عكس ماتوقعت تمامًا ، وبدات تستعرض جسمها قدامى ، مقدرتش امسك نفسي ، دخلت وراها وقفلت باب الحمام علينا وكنت مقرر انى هنام معاها ، قربت منها وحضنتها من ورا ، واول مالمست جسمها ، حسيت بسخونية غير طبيعية فى جسمها .
حسيت بلمسة غريبة فى ايدى ، شيلت ايدى من على جسمها لقيتها كلها دم ، نور الحمام اتقفل وحسيت بأرواح حواليا فى كل مكان
Advertisement
قعدت اصرخ محدش سمعنى ، حماتى اتلفتت لقيت شكلها طبيعى خالص ومسكت ايدى بالراحة ومشيت بيا ناحية البانيو ، لقيت البانيو اتقسم نصين ، واتفتح مكان شبه المغارة مشينا فيه وهي بتبصلى وبتبتسم ، المكان مليان رجالة واقفين صف على اليمين عريانين وشايلين شمع وعلى الشمال ستات عريانة وشايلة شمع برضو وبصين فى الارض ، اخر المغارة لقيت طفل نايم على الارض زى مابنعمل عندنا السبوع كده ، وحواليه ناس كتير عريانين ، وكل واحد فيهم ماسك سكينة فى ايده ، بيدبح نفسه ويقع على الارض والدم عمال ييجي على الطفل ده .
حماتى فضلت مبتسمة وماسكة ايدى وبتبصلى بكل فخر ، محاولتش اسأل ده ايه ولا ليه ؟ كل اللى بفكر فيه ازاى هخرج من هنا وارجع لمكانى تانى ، كل اللى موجود فى المغارة بدأوا يتحركوا ويموتوا نفسهم والدم غرق الطفل ، بقيت واقف مذهول ومش عارف بيعملوا كده ليه ، لحد ماحماتى همستلى فى ودنى وقالتلى:
= شيله ، الدور جه عليك يابطل
حسيت ان زى مااكون بتحرك بالريموت كنترول ، مسكت الطفل من على الارض عينيه كانت مغمضة ولسه مفتحتش ، كأنه مولود من لحظات ، وهو بين ايديا حسيت ان جسمه بيكبر وبيتقل فى ايدى ، عينه فتحت مرة واحدة وكان لونها ازرق غامق كلها ، مفيش بياض القرنية اللى عندنا ، ضوافره بقت كبيرة جدًا ، خربشنى بصوباعه فى رقبتى ، رميته على الارض ومسكت سكينة علشان اقتله ، كل اللى كانوا مدبوحين قاموا ومسكوا سكاكين وعملوا عليا دايرة كبيرة ، حماتى اختفت من جنبي بقيت لوحدى ، حد من ضهرى زقنى جامد لحد ماوقفت على حافة المغارة اللى كانت فوق جبل كبير .
جايين عليا بيجروا وفى ايديهم السكاكين ، عيونهم زرقا وماليها الشر والطفل الصغير جسمه عمال يكبر وسطهم وبيشاور عليا ، رجلى اتزحلقت من فوق الجبل ، بقيت شايف الصخور من تحت وعمال اصرخ وانا بقع ، غمضت عيني علشان عارف انى هموت ، حسيت ان كل شئ انتهى ، “القصة للكاتب مصطفى مجدى” فتحت عيني لقيتنى واقف زى مانا على باب الحمام وحماتى بتقلع العباية بتاعتها قدامي .
خرجت هدير وسمعتها بتكلم حماتى بره فى الصالة وبيتكلموا عنى وحماتى بتتطمن عليا من هدير وفجأة لقيت حماتى بتندهلى :
= الحقنى ياتامر ، تعالى ، هدير اغمى عليها
جريت على الصالة مسكت هدير وحطيتها على الكرسي وحاولت افوق فيها لحد مابدأت تفتح عينيها بالعافية ، سألتها :
.. هو في حد فى العيلة كان عنده سكر؟
= اه جدتها الله يرحمها كان عندها السكر ، بس هدير كويسة ومعندهاش حاجة
Advertisement
.. لازم نطمن عليها برضو ، لانها مش فايقة بنسبة كبيرة ، حتى لو اجهاد كانت فاقت
روحت جبت تاكسى ونزلت هدير بالعافية من العمارة ، وروحنا المستوصف اللى جنبينا ، وبدأوا يدولها محاليل معرفش هي ايه ، لكن سمعت الدكتور الاستشارى وهو بيكلم المساعد بتاعه وبيقوله :
= حالا اعملها اختبار حمل قبل ماتديها اى ادوية
سحبوا منها عينات التحاليل وكانت هي بدأت تفوق ، طبعًا طمنتها وقعدنا نهزر وقولتلها:
= اهو بقالنا شهر واسبوع متجوزين وبقيتى حامل
Advertisement
وهي كانت بترد عليا بإبتسامتها الحلوة بالعافية ، لحد مالدكتور جه واتحولت ابتسامتها وابتسامتى لسكوت تام لما قالها :
.. ماهو مش معقوله الدورة الشهرية متجلكيش 3 شهور ومتحلليش حمل ، مبروك انتى حامل فى 3 شهور و12 يوم …..
التفاعل والشير فقط هو اللى هيحدد استكمال القصة من عدمه
يتبع
شفايف حماتى جت بالغلط على شفايفي وانا بسلم عليها ، لكن متوقعتش ابدًا انها تثبت شفايفها لفترة على شفايفى ، انا بقيت مذهول ومش عارف اعمل ايه ، سبتها ودخلت على الاوضة بفكر فى اللى حصل ، وفى نفس الوقت التعب خلانى نمت وروحت فى النوم ، حسيت بحد بيحط ايده على جسمي ، مكنتش قادر افتح عيني من التعب ، ولا حتى مركز مين اللى جنبي ، كل اللى افتكرته ان هدير رجعت وهي اللى نايمة جنبي.
حسيت بحاجات غريبة كانى بحتلم حلم ببنت جميلة جدًا ونايمين مع بعض ، ورغم انى حسيت بحاجة قاعدة على نفسي ، مرضتش افتح عيني من جمال الحلم وانى عايز اكمله ، بعد وقت قليل اوى بدأت افوق وافتح عيني ، لقيت البطانية متشاله من عليا والبنطلون بتاعى نازل لتحت ، كأن حد معريني ، ولما ركزت اوى لقيت فيه حيوانات منوية لسه بتخرج مني ، اتلفت حواليا بسرعة ملقتش هدير ، بصيت على باب الاوضة لقيته مفتوح رغم انى فاكر كويس اوى انى قفلت الباب ورايا وانا داخل الاوضة. القصة للكاتب مصطفى مجدى دخلت الحمام علشان اغسل جسمي ، لقيت حماتى خارجة من الحمام بقميص نوم احمر طويل وشفاف وفيه فتحات من الجنب ، يجنن عليها وكأنها مٌتعمدة تلبسه قدامي ، وبصتلى بنظرة مغرية ومتكلمتش معايا خالص ، وخرجت للصالة ، وانا مش فاهم اللى شايفه ولا عارف فيه ايه.
Advertisement
لما دخلت الحمام ، المياه كانت سُخنة مولعة ، بردتها ووقفت تحت الدش والمياه بتنزل على جسمي ، حطيت صابون على وشى ، حسيت بقرصة شديدة فى رجلي ، كأن حد مسك فخدى جامد وعمال يقرص فيا بضوافره ، غسلت وشي بسرعة وبصيت حواليا ملقتش اى حاجة ، لكن لقيت مكان القرصة ،جلدى احمر جدًا وكأن تعبان اللى قرصنى ، لبست هدومى بسرعة وخرجت بره لقيت حماتى بتصلي فى الصالة وفوق راسها غراب عمال يبص عليا ، لما دققت اكتر لقيتها مش حطه مصلية قصادها ، قدامها حاجة شبه نجمة داوود ، قربت منها ببطء وانا بحاول اعرف الغراب ده ايه ، لقيت الغراب بياكل من راسها وبيطلع المخ بتاعها ببقه.
وطت وسجدت على الارض وقامت وقفت واتلفتتلي لقيت علامة نجمة داوود معلمة بالدم فى راسها مكان السجود ، وبدأت تقرب مني ببطء مقدرتش امسك نفسي او اعصابي اكتر من كده ، جريت على المطبخ جبت سكينة وقتلتها فى وسط الصالة ، الدم بقى فى كل مكان ، النجمة اللى على وشها اختفت ، الغراب مش موجود ، راسها سليمة ، مفيش حاجة موجودة غير السكينة اللى فى بطنها والدم اللى مالى الارض ، مبقتش عارف اروح فين ولا اجي منين ، ازاى اعمل كده ؟! اكيد كان بيتهيألى كل اللى شوفته ده ، وحتى لو مش بيتهيألى ، مين هيصدق انى قتلت حماتى علشان كده ! وبأى حق ؟! ، كل اللى جه فى تفكيرى انى اخبى جثتها على قد مااقدر وابعدها عن البيت قبل ماهدير تيجي ، طبعًا دموعى ماتوقفتش وانا بقطع حماتى لحتت صغيرة لانى مش هعرف انزل بيها من البيت كده ولا كمان هعرف ادفنها ، قطعتها وسلخت جلدها علشان الملامح متبانش وفصلت اللحم عن العضم وحرقت اللبس بتاعها وحطيتها فى شنط ، ودلقت كلور على السيراميك اللى اتبهدل من الدم ومسحته ورجعته زى ماكان ، حرقت السكينة من الايد علشان البصمات وحطيتها فى الاكياس معاها ونزلت بسرعة قبل مااى ريحة تطلع ، ركبت تاكسي لحد ماوصلنى عند منطقة قرب القناطر ، منطقة فاضية كنت بروح انا واصحابي من وقت للتانى بنصطاد هناك ، رميت العضم اللى كنت حطه فى اكياس لوحده فى مكان فى المياه واكياس اللحم رميتها من المنطقة التانية للمياه .
لقيت تليفونى عمال يرن ، هدير بتتصل عليا مردتش عليها بحجة انى مش سامع التليفون ، لكن فضلت ترن وده قلقنى اكتر لانها مش من النوع اللى بترن اكتر من مرة الا لو كان فيه حاجة ، وبعد مارميت اثار الجريمة فى المياه ، اضطريت انى افتح على هدير وارد عليها واول مافتحت سألتنى وقالتلى وهي بتعيط:
= انت فين
طبعًا كان لازم اقولها مكان تاني علشان ابعد الشك عني ، فرديت عليها:
لما سألتنى عن مكان طنط سلوى ارتبكت جدًا ومعرفتش اعمل ايه ، غير انى قفلت التليفون خالص وكأنه فصل شحن وكأنى مسمعتش سؤالها ، لحد ماافكر ارد عليها اقولها ايه ، او اعمل ايه ، وكمان قررت انى اروح البيت على طول واشوف فيه اى اثر للجريمة اللى عملتها دى ولا لأ ، قلبي كان هيطلع تقريبًا من مكانه لكن لازم اكون متماسك لاقصى درجة علشان مااتكشفش ، وانا فى الطريق قولت افتح تليفونى واشوف اتصلت بيا تانى ولا لأ .
لما فتحت التليفون استغربت ملقتهاش رنت تانى خالص ، ولقيت رقم غريب هو اللى متصل بيا مرة واحدة بس ، عملت بحث على التروكولر لقيت مكتوب الرقم بإسم سلوى ، يادوب وصلت البيت وفتحت باب الشقة ، لقيت طنط سلوى قاعدة فى الصالة وجنبها هدير وبيتفرجوا على التليفزيون وبيضحكوا ، فضلت واقف فى مكانى ومبلم ، ازاى طنط سلوى عايشة بعد ماقتلتها ؟! ، ده انا مقطعها يجي 100 حتة بإيدى ، لاحظوا انى سارح “القصة للكاتب مصطفى مجدى” وباصص عليهم ، لقيت طنط سلوى بتقولى: = مالك ياتامر ياحبيبي ، انت سرحان كده ليه ؟ ، هو فيه حاجة ؟!
Advertisement
.. لا ياماما مفيش حاجة انا بس مُرهق شوية لان اليوم النهاردة كان طويل شويتين
= هدير قالتلى ان انت فى العمرانية ، فيه حاجة هناك ولا ايه ؟
.. لا ده واحد كان عايز يورينى اجهزة نازلة جديد يمكن اخد منها للسايبر عندى ، بس معجبتنيش ، هستأذنكم بقى اخش اريح شوية
دخلت الاوضة وانا فى قمة الاندهاش ومش عارف ازاى ده حصل ؟ ، والجثة اللى رميتها فى النيل دى بتاعة مين ؟! ومين اللى كان نايم معايا على السرير ، لو مش حماتى اللى بتعمل كده ؟! ، هدير دخلتلى وقالتلى :
.. لا انا كلت مع واحد صاحبي ، اطلعى انتى لماما وانا هنام شوية ولما اصحى هجيلكم اقعد معاكم
= معلش ياحبيبي الاوضة مش مترتبة لانى اعتمدت على ام محمود انها تيجي تروق زى ما ماما قالتلها ، لكن تقريبًا كده مجتش
.. ام محمود مين ؟
Advertisement
= ماما سابت مفتاح الشقة لام محمود بتاعة النضافة ، تحت المشاية وقالتها تروق الشقة لكن تقريبًا مجتش
سرحت شوية وخرجت هدير بره الاوضة ، وقولت لنفسي اكيد انا قتلت ام محمود ، وعقلى كان بيهيأهالى على شكل حماتى ، انا متلغبط جدًا ، مبقتش فاهم حاجة ، انا لازم انام اريح اعصابى شوية
غمضت عينى وحسيت ان فيه حاجة تحت البطانية بتقلعنى البنطلون ، فتحت عيني وبدأت ارفع البطانية بشويش ، لقيت واحدة بتمارس معايا الجنس الفموى وشعرها بس اللى باين عامل زى شعر هدير مراتى بالظبط ، حطيت ايدى على شعرها وبقولها مش وقته ياهدير انا تعبان وعايز انام ، لاقيتها واحدة جلدها مسلوخ وعضمها مقطوم وبؤها عمال ينزل دم عليا ، عضوى الذكرى لقيت نصه مقطوع فى بؤها ، قومت جرى من على السرير ، والدم مغرق السرير ، وهي فضلت بصالى من تحت البطانية ، وانا واقف فى وسط الاوضة ومركز مع الكائن اللى على السرير ده ، لقيت باب الاوضة اتفتح ، بصيت لقيت هدير ، اللى استغربت اوى وقالتلى:
= ايه ياتامر اللى انت عامله فى نفسك ده ؟!! ، قالع بتعمل ايه وماسك العضو بتاعك ليه ؟! بدل ماتعمل كده بايدك اندهلى من بره وانا انام معاك ، لكن افرض ماما هي اللى فتحت باب الاوضة بالصدفة ولقيتك بالمنظر ده تقول ايه!
بصيت تانى بسرعة ناحية السرير ، ملقتش حاجة ، بصيت على العضو بتاعى لقيته سليم ، معرفتش ارد على هدير غير انى قولتلها:
Advertisement
.. انا كنت عايز اعملك مفاجأة وكنت لسه هنده عليكي
مسكت هدير على السرير ونمت معاها وانا بالى مشغول ، لكن بحاول ادارى الموقف وفى نفس الوقت مش قادر اشرحلها كل اللى حصل واللى بيحصل معايا ، وانا نايم مع هدير ، لمحت حماتى واقفة على الباب وبتبصلنا اوى واحنا نايمين مع بعض ، ولما لقيتنى شوفتها غمزتلى ومشيت قعدت فى الصالة ، خلصنا سبت هدير فى الاوضة ودخلت الحمام لقيت حماتى قاعدة فى الحمام وماسكة ……..
ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه الروايه لحضراتكم
متعة مزيفة
أكتوبر 20, 2020 at 5:41 م
اين الفصل السادس
Reel-Story
أكتوبر 20, 2020 at 9:17 م
موجود حاليا
Pingback: روايه متعه مزيفه الجزء الخامس بقلم كوكى سامح - رييل ستورى