بسم الله الرحمن الرحيمملاحظتي ان كل مراسل لكم من النساء والفتيات ربما أكون اول الرجال الذين يعرضون عليكم مشكلتهم…….ولاكن اعجبني فيه الخصوصيه القصوىنبدا قصتي ..ارجوا عدم الضجر مني من طول مشكلتي ابدأ قصتياحببتها وتزوجنا منذ 24 عام رزقنا بولدين كانوا بالنسبةلنا الدنيا وما فيها مرت علينا أقدار حلوة وغيرها مرة ولاكن كنا نتجاوزها سويآ علي مر السنين منذ 4 اعوام دخل علينا شخص اعتبرته صديق كان مع زوجتي في العمل كان معطاء سباق بالتواصل بيننا اعلمته ان من يدخل بيتي لا بد منه ان يحافظ علي عهد الدم والحرمانيه في كتاب الله ارادت زوجتي ان نبني بيتا من المسلح فقد كان حلمنا لقد كنا نسكن بيتا من الطوب اللبن فكان علي من ضيق اليد ما يكفي بما اني عاجز اثر حادث وقوعي من علي ارتفاع عالي تأثرت رجلي ولاكن الحمد لله اقف واعمل ولا اعاني من العجز في شئ والحمد لله فسافرت إلي الخارج منذ خمسة اعوام وفي يوم من الأيام قدر لنا ان نفقد الأكبر من الأولاد علي عمر22 عام فحزنت عليه حزن كثيرا لوفاته وانا في الخارج ولم اراه ولم اغسله بيدي ولم اوصله الي مثواه الأخير بنفسي وأرقده في مرقده الأخير بيدي فكان من الحزن ما كان يؤثرفي علاقتي الحميمه مع زوجتي اصبحت ضعيفه في أكثر الأحيان وفي هذه الأوقات لم انسي حلمها بالبيت الخرساني بعد 4 اعوام من السفر بدأت في العمل في بناء المنزل الذي ما حلمنا معآ به ….فكنت القي منها عزوفها عني في المعاشرة وحين كنت اعاشرها كانت من البرود زياده فدخل الشك في عقلي عندما اعاشرها الاحظ فيها شئ غير عادي سئلتها عدة مرات لماذا هاذا هاكذا فترد مريضه ولم تذهب للدكتور ولا تأخذ علاج وكنت لا ألاحظ عليها اي مرض وانا أعاشرها فتأكد لي الشك وفي يوم من الأيام ذهبت الي البيت الذي تطهي فيه الطعام ولا اعلم لماذا احسست بشئ غريب في نظره في عيينيها فبعد برهه ذهبت ورائها وكانت الفاجعة زوجتي وصديقي مثلما كنت ااتوقع الخيانة معآ في المنزل فعند دخولي البيت احسوا بي فخرجت مسرعه الي وتبعدني عن حجرتنا فدخلت الحجرةاذا بهاذا الصديق بدون ملابسه السفلي تماما وهي كانت تلبس جلباب منزلي وبدون ملابس داخليه ايضآ فذهلت من هول ما رأيت وخرجت الي الحجرة المجاورة وتملكني اول كلامى لماذا فهي تقول اسفه اسفه هعيش خدامه تحت رجليك وهو يقول استر عليه موتني ويحلف والله ما حصل حاجه هل بعد ما رأيت كل هذا ايكون لم يحدث شئ وانا لا أعيرهم اهتمام بل كل تفكيري كان في ابني ذو20 عاما وكنت من وقت قصير تمت خطوبته فكيف لي من قرار اهل خطيبته …اهلي واقربائي ..اخواتها الرجال وانسبائهم أختها وزوجها ..اخواتي واسبائهم أختي وزوجها واولادها… هو واولادة وأخواته وانسبائه …..كم من اسره سوف تدمر واول هذه الاسر اسرة ابني وضياع حياته ومستقبله اختصمت هذا ال …….الا أعرفه ولا يعرفني ويذهب الي حال سبيله ولا يعود الي هذا المنزل ثانيآ ..اما زوجتي فكنت رحيمآ بها فهي في موقف لا تحسد عليه ولا كن هجرتها وبعلمها وقلت لها بيني وبينك يوم العرض الاكبر امام الله عز وجل …………أطلت عليكم لانكم اول من سمع وقرأ قصتي وارجوا ان لا تصفوني بالجنون ……فانا حكمت بما استطيع …..وبين العقل والجنون شعره….فأنا في صراع لا اعلم هل يتحمله من بشر ….افيدوني.
ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه الروايه لحضراتكم
Yasser
يوليو 15, 2020 at 5:09 م
صدقنى تصرفك لايتصف بالجنون ولكن هو منتهى العقل
فقد حافظت على سمعه بيتك وابنائك