Connect with us

روايات مصرية

رواية جميلة (٣) حلقات خاصة للعام الجديد بقلم الشيماء محمد (شيموو)

Published

on

3.7
(3)

وقت القراءة المقدر: 195 دقيقة (دقائق)

رواية جميلة (٣) حلقات خاصة للعام الجديد بقلم الشيماء محمد (شيموو)

جميلة (٣) حلقات خاصة للعام الجديد بقلم الشيماء محمد (شيموو)

ا اشكر كل المتابعين

هكون موجودة باذن الله في معرض الكتاب في يوم الجمعه ١ فبراير الساعه ٣ العصر واحتمال كبير يوم السبت كمان ٢ فبراير الساعة ٢ الظهر بإذن الله
الدار اسمها المكتبة العربية للنشر
بمجرد الدخول من باب المعرض هتلاقي الصالات الاربعة قدامك جنب بعض وكل صالة عليها الرقم
المكان في صالة رقم 2
الجناح B25
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

حلقه خاصه (١)

بقلم / الشيماء محمد شيموووو
اللهم قد أقبل علينا عام جديد نسألك من خيره ونعوذ بك من شره ، نسألك الله أن تجعله عام خير وأن تنصر الإسلام والمسلمين وأسألك اللهم عملا يقربنى إليك ياذا الجلال والإكرام وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اللهُم إني أستودعك سنة مضت من عمري بأن تغفرها لي ، و ترحمني وتعفو عني وان تُبارك لي في أيامي القادِمة وتصلح نفسي و تُيسر أمري ، يارب لا تفجعني بفقد أحد فلا طَاقـۃ لي لفقد الاحبـۃ، ربي إحفظ لي منْ حولي و لا تحرمني قريبْا ۆ لا بعيداً….. اللھم آمين
بقلم / الشيماء محمد
صحيت جميله من نومها وبصت حواليها جوزها في حضنها ابتسمت بحب .. سنين كتيره اتحرمت منه وكتير كانت تصحى من نومها تتمنى حتى تلمحه … الحياة اخيرا ابتسمتلها .. ابنها في حضنها وجوزها جنبها وكمان ربنا يعوضها بعيل كمان ينبض جواها .. شكرت ربنا بصمت وقربت من جوزها بتلعب في شعره فبدأ يصحى
وليد : صباح الخير لاجمل ملكة في الكون
ابتسمت بحب : صباح النور يا عمري كله
وليد بصلها كتير مبتسم : ايه الرضا ده كله
جاوبته بحب : جديد عليك يعني حبي ؟؟
وليد حط ايده جوه شعرها بحب : لا يا قلبي بس مش عارف احساس مختلف كده اصحى الاقيكي بصالي كده !
ابتسمت : مبسوطة انك في حضني ! دي حاجه غريبة ؟
ضمها : لا يا قلبي ربنا يخليكي ليا انتي والقطة الصغيره اللي جوه دي
جميلة : من اول ما عرفت بالحمل وانت تقول قطة !! مين قالك انها قطة ؟
وليد : احساسي مش اكتر واحساسي ديما ما بيكدبش
جميلة بحب : ابدا ابدا
وليد ابتسم : ابدا ابدا
قاموا يفطروا ويجهزرا علشان ينزلوا اشغالهم ونزل علي الفطار فهد ومراته في ايده وصبحوا عليهم وقعدوا معاهم
وليد : النهاردة في اجتماع الساعة ١٢ صح ولا ايه ؟
فهد وهو بيشرب قهوته : الساعه ١ مش ١٢ ما تنساش بقى
جميله الصغيره : هو انا لازم اكون موجودة معاكم !!
عمتها : وانتي مش عايزة تكوني موجوده ليه ؟
جميله : يعني كنا متفقين انا وامل ومي نخرج نشتري شوية حاجات للبيبهات اللي جاية دي قبل ما الحمل يتقل ونتعب
فهد باستغراب : انتي يدوب في الخامس وهما بعدك كمان مفيش غير ماما هيا اللي سبقاكوا بس
جميلة : انت معترض ليه ! احنا دلوقتي كويسين الله اعلم بكره في ايه فنكون مستعدين مش اكتر
عمتها : يا بنتي ربنا ما يجيبش الا الخير ان شاء الله تفضلوا كويسين لاخر الحمل
فهد : قوليلها بالله عليكي ..
جميلة : طيب بلاش كده عايزين نخرج نتمشي ونشتري شوية حاجات كده كويس !
فهد : كده افضل اخرجوا براحتكم
جميلة : عمتو تعالي معانا !! انتي قربتي علي فكرة !
وليد اتدخل : قربت ايه دي يدوب شهر بينك وبينها وثانيا لأ سيبيلي عمتك معايا انتي اشتري علي ذوقك احنا واثقين فيكي
جميلة : وليه بقي عمتو ما تنزلش معانا ؟
وليد : يا ستي انا حر .. انا مش عايزها تبعد عني ولو حبت تشتري بنفسها انا هفضي نفسي مخصوص لها وانزل معاها
جميلة خبطت جوزها في كتفه : انت مش زي ابوك ليه !!
فهد بص لابوه : دلع انت في مراتك واحنا ناخد فوق دماغنا
وليد ضحك : وانت مين مانعك تدلع في مراتك !
فهد بتريقة : ماهو صراحة انت اللي اوفر قوي يا وليد .. اتقل شوية مش كده
امه زعقت بهزار : اتلم ياولد انت وخليك في حالك ( بصت لبنت اخوها ) لمي جوزك وسيطري كده
جميلة بصت لجوزها : ما تتلم بقى ديما جايبلنا الكلام
فهد حط ايده على بوقه بهزار : اتلميت وخرست خالص
وليد وقف : يالا ولا ايه !!
فهد وقف معاه : اه يالا
جميلة الكبيرة وقفت : استنوني لحظه هلبس طرحتي وانزل معاكم
وليد قبل ما تطلع : جميلتي لو عايزة فعلا تروحي معاهم روحي يا حبي
جميلة ابتسمت بحب لجوزها : لا يا حبيبي زي ما انت قولت ، جميلة ذوقها كويس وانا خليني معاك
طلعت ووراها بنت اخوها اللي اول ما وصلوا لفوق : عمتو ليه مش عايزة تنزلي معانا وليه سايبة اونكل وليد يقرر عنك ؟
عمتها بحب : لان وليد بيتصرف بحب مش بتحكم او سيطرة وده انا واثقة منه فليه اعترض ؟ على حبه ولا على خوفه؟
جميلة : بس مش كده
عمتها : واكتر من كده .. طالما واثقة انه بيقرر من باب الحب مش السيطرة او التحكم فليه لأ ! وبعدين هو حارمني من ايه مثلا علشان اعترض ؟ واحد عايز حبيبته في حضنه وفي نفس الوقت لو انا عايزة انزل مش هيعترض فليه بقى اعترض انا ؟ حبيبتي العلاقة بيني وبين وليد مبنية كلها على الحب والتفاهم والثقة
جميلة باعتراض : وهو فاهم كده ولا هو متخيل انه سي سيد يأمر فيطاع
عمتها : وليد عمره ابدا ما كان سي سيد وانتي عارفة ده كويس يالا بقى سلام وابقي اختاري بقى شوية حاجات على ذوقك
جميلة : بناتي ولا اولادي ؟
عمتها : بناتي ان شاء الله وبعدين ما انتي عارفة انها بنت
فهد خرج هو وابوه وكل واحد رايح ناحية عربيته بس فهد وقف ابوه : هو انت ليه رفضت ان ماما تروح مع البنات ؟
وليد : اولا انا مرفضتش هيا براحتها وثانيا مش عايزها تتعب
فهد : ما هيا وسط البنات لو هيتعبوا هيريحوا
وليد : هيا غيرهم
فهد : غيرهم في ايه بقي ان شاء الله واوعى تقول انك بتحبها اكتر مننا احنا
وليد وقف قصاد ابنه : لا يا فصيح مش دي الحكاية خالص مامتك مختلفة علشان هيا مامتك فهمت ؟
فهد هز دماغه : لا طبعا مفهمتش
وليد خبطه على دماغه بهزار : علشان يا فصيح هيا والدتك يعني هيا مش عيلة زيهم وهتتعب من اقل حاجه لكن البنات دول عيال فهمت يا فصيح ولا لسه ؟
فهد بقلق : هيا تعبانة ولا في حاجة انتو مخبينها ؟
وليد : لا طبعا وهيا لو تعبانة انا هسيبها كده ولا هخليها تنزل الشغل كل الحكاية يا فهد اني مش عايزها تتعب او تحمل نفسها فوق طاقتها وامك ما تتوصاش وعلشان كده عايزها ديما قصاد عيني لكن لو سيبتها هتفضل تلف وتعمل ده وده ولو سيبتها في البيت بتقف في المطبخ النهار كله فأسلم حل اني اخليها قصاد عيني فهمت بقى
فهد : وهيا بقى رأيها ايه ؟ وفاهمة ده ولا لأ ؟
وليد ابتسم : طبعا فاهماني كويس وعارفة اني بعمل كده علشان اخليها قصادي
فهد : نفسي انا وجميلة نوصل للمرحلة دي من التفاهم لكن هيا بتقف قصادي بكل همسة وكلمة
وليد : كل واحدة ليها شخصية مختلفة وبعدين انت حبيت ده في جميلة ما تجيش بقى دلوقتي تطلب تغيرها او تغير شخصيتها او تسيطر عليها
فهد : انا مش بحاول اسيطر عليها
وليد : امال انت عايز تعمل ايه ؟
فهد : عايزها تبطل تعارضني عمال على بطال
وليد : عايزها تسمع الكلام وهيا ساكتة ! طيب ده يفرق ايه عن السيطرة ؟
فهد : لا تفرق
وليد : ما تضحكش على نفسك .. وبعدين لو جميلة سمعت كلامك في كل حاجة هتفقد رونقها والشيء اللي ميزها عن غيرها عندك .. فبلاش تطلب منها تتغير لان تغيرها ممكن ما يعجبكش .. جميلة لها شخصية استقلالية وده اللي شدك لها وصدقني لو بقت مسالمة ومطوعاك مش هتعجبك
قاطعهم وصول جميلة الام عندهم وبحب لعبت في شعر ابنها : انت لسه واقف ؟ فكرتك سبقت
فهد : كنا بنرغي شوية … اسيبكم انا … ( مشي خطوتين وبص لأمه ) على فكرة الراجل ده بيحبك كتير قوي
جميلة ابتسمت وبصت لجوزها وبصت لابنها : عارفة يا حبيبي والحب ده متبادل من الطرفين وعلشان كده محسوس من الكل ..
كل واحد ركب عربيته واتحركوا وجميلة جنب جوزها ساكتة لحد ما وليد بصلها : على فكرة لو عايزة تروحي معاهم فعلا روحي معنديش مانع هوديكي
جميلة بصتله : عارفة انك هتوديني
وليد : امال مالك ساكتة ليه كده ؟
جميلة : عادي يا حبيبي بس عايزة ألفت نظرك لحاجه مهمة
وليد بصلها : ايه هيا ؟
جميلة : انا مش لوح قزاز رقيق اقل حاجة ممكن تكسره
وليد باستغراب : ليه بتقولي كده ! انا عارف انك مش قابلة للكسر بسهولة
جميلة : تصرفاتك اللي بتقول يا وليد .. انت مش عايزني من جواك اروح معاهم خوفا عليا صح ! خايف اتعب معاهم صح
وليد : وهو خوفي غلط ؟
جميلة : لا مش غلط بس مش للدرجة دي يا وليد ! خوفك شيء جميل ماشي بس انت من ساعة ماعرفت بحملي وانت بتعاملني كأني هنهار في اي لحظة
وليد وقف علي جنب وبصلها : حبيبة قلبي انا عارف انك قوية وقوية جدا كمان بدليل كل اللي اتحملتيه في حياتك
جميلة بصت للارض : انا مش قوية على فكرة
وليد مسك ايديها : حبيبتي اللي تسيب كليتها علشان اخوها يتعلم وتوافق تتجوز واحد ما تعرفوش علشان عيلتها تعيش وتواجه واحدة زي ميس وتقدر تخلي كل اللي حواليها يحبوها وتقف بعد اختفاء جوزها وتربي عيال اخوها وتخليهم دكاترة ومهندسين دي ست عظيمة مش مجرد واحدة عادية واكيد طبعا قوية وابدا لا يمكن تنهار بسهولة
جميلة : طيب انت ليه بتعاملني كده ؟
وليد : سيبيني اكمل كلامي … انتي اه قوية بس اللي يتحرم من بيته ويتحبس حوالي عشرين سنة بعيد عن حبيبته وابنه اكيد يوم ما يرجعوا لحضنه لازم يحطهم جوه عنيه .. فانتي ابدا مش ضعيفة لكن انا اللي خايف يا جميلتي … انا خايف عليكي حتى من الهوا اللي بيعدي جنبك .. واكيد مرعوب من فكرة الحمل دلوقتي .. وبفضل مراقبك طول الوقت
جميلة : حبيبي احنا جنبك ومش هنبعد عنك وانا مخلية بالي من نفسي انت مش محتاج تخليني على طول قصاد عينك
وليد ابتسم ومسك ايدها باسها : خدي الراجل العجوز ده على قد عقله ينفع !
جميلة : مين ده اللي عجوز هاه ! لو سمحت ما تقولش علي جوزي عجوز ابدا
وليد باستسلام : حاضر مش هقول بس معلش استحمليني واستحملي خوفي عليكي واوعي تفتكري اني اقصد اسيطر عليكي او امنعك من حاجه انتي عايزاها
جميلة : حبيب عمري كله انا بس كنت عايزة اسمع منك وجهة نظرك مش اكتر لكن انا عارفة انك بتخاف عليا وبتتعامل بحب مش اكتر
وليد : ربنا يخليكي ليا ويقومك بالسلامة انتي والقطة دي
جميلة ضحكت : برضه قطة !
وليد : طبعا قطتي الجميلة
………….
البنات اتجمعوا التلاته امل ومي وجميلة وخرجوا محلات الاطفال ينقوا
امل : عمتو مجتش معاكي ليه يا جميلة !
جميلة : جوزها عايزها يحب فيها يا اوختي ومش قادر تبعد عنه
مي : يا زيدي يا زيدي … والله انا بحسد عمتو جميلة على اونكل وليد ده
أمل حطت ايدها في وسطها وقالت بهزار : ليه يا حلوة واخويا آسر كان قصر معاكي ولا ايه !
مي ضحكت : كتير بنسى انك اخته لازم اتلم قدامك هههههه
جميلة : لا يا بت ولا تتلمي ولا حاجه هيا هنا تنسى انها اخت آسر يا اما انا كمان هفتكر اني اخت وليد
امل هنا رفعت ايديها باستسلام : لا يا اختي وعلى ايه الطيب احسن انسى وماله
ضحكوا التلاتة ولفوا يكملوا شراهم لحد ما تعبوا وقعدوا في كافيه يتغدوا ويريحوا
جميلة : مالك يا امل بقالك فترة مش عجباني !!
امل ابتسمت : لا ابدا عادي
مي : لا طبعا مش عادي انتي فعلا في حاجه مغيراكي !!
جميلة : وليد مزعلك ولا مش واخد باله منك
أمل بدفاع : لا لا لا ابدا وليد بالعكس مخلي باله من كل حاجة وحنين وجنبي معظم الوقت او على قد ما شغله بيسمح
مي : طيب انتي مضايقة من شغله ؟
أمل : لا ابدا يا بنات عادي مفيش حاجة
جميلة : بت انتي انا عرفاكي كويس جدا فقري واعترفي في ايه ومالك ؟
امل سكتت وبصت للكوباية اللي بتشربها
جميلة : كده يبقي في وفي كمان .. امل في ايه مالك !
امل سكتت كتير ومرة واحدة اتكلمت بنرفزة وبضيق: ماما ..
جميله ومي مع بعض : مالها ؟؟
امل بغضب : معرفش مالها .. من ساعة ما اتجوزت هيا واونكل أكرم وهيا اتغيرت حساها عايشة في دور العيلة .. المراهقة اللي لسه يدوب بتحب جديد .. ولا عاملة اعتبار لسنها ولا لمكانتها ولا ان عيالها اتجوزوا وهيا هتبقي جدة
جميلة بصتلها باستغراب : أمل انتي زعلانة ان مامتك مبسوطة مع جوزها ؟
أمل : لا طبعا تتبسط براحتها بس اللي ماما بتعمله اوفر قوي على فكرة
مي : ايه اللي اوفر عملته !! كل ده علشان قصت شعرها وصبغته اشقر !!
امل : وهيا ده بس اللي عملته ؟ اصلا القصه مش حلوة ابدا فيها دي بتليق على البنات اللي في سننا وبعدين طريقة لبسها وكلامها وسفرها هيا وهو ، هي نسيت اصلا ان عندها عيال ! انا ما بقيتش اشوفها الا كل فين وفين
جميلة : حبيبتي يا امل هيا اطمنت عليكم خلاص وانتي مع جوزك واخوكي مع مراته وضيعت عمرها علشانكم سيبيها تشوف نفسها شوية
امل : تشوف نفسها بس من غير اللي بتعمله ده !! كل اصحابها في النادي بيبصولها ويتريقوا عليها وعلى شكلها
جميلة : يا حبيبتي دول حاقدين عليها مش اكتر
امل : لا يا جميلة انتي مش حاسة باللي بقوله علشان عمتك مختلفه !
جميلة : ماهي عمتو عايشه قصة حب كبيرة هيا واونكل وليد ولو شوفتيهم في البيت هتعرفي وبعدين هيا كمان عملت لوك جديد ده طبيعي
امل : يا جميلة عمتك محجبة يعني تعمل ما بدالها محدش شايف تتجنن في بيتها وبعدين اونكل وليد عاقل وعمتك هادية غير ماما اللي اتجننت خالص
مي : لا حول ولا قوة الا بالله انتي كمان جننتيها
أمل : وهيا تصرفاتها تتسمي ايه غير جنان !
جميلة : حبيبتي مامتك ما صدقت لقت الحب خليها تعيش وبعدين ده بس علشان لسه متجوزين دول مكملوش شهرين
امل : برضه ده مش مبرر المهم غيروا بقي السيرة اللي تحرق الدم دي
جميلة : حاضر هنغيرها بس انتي حاولي تعذري مامتك وتتقبلي اللي حواليكي وتفرحيلها
امل بابتسامه مصطنعة : ان شاء الله اصلا انا لولا تيتة نبيلة قاعدة معايا كان زماني فعلا اتجننت رسمي من تصرفات ماما
جميلة : صح فكرتيني اخبارها إيه وصحتها عاملة ايه ؟
أمل : كويسة الحمد لله اصلا هيا اللي مصبراني على عمايل ماما … المهم ان شاء الله الحاجة اللي جبناها تعجب عمتو واونكل
جميلة : أكيد طبعا هتعجبهم
قضوا وقت كبير مع بعض وبعدها كل واحدة روحت بيتها …
(( عند عماد ))
عماد راجع شقته اخر النهار تعبان ومخنوق من بيته الفاضي وفكر يعدي علي حد من عياله بس اتراجع كل واحد فيهم له حياته الخاصة وفي أشغالهم .. دخل بيته ورمي مفاتيحه علي التربيزة الصغيرة قدامه ورمي جسمه علي الكنبة وحس ان البيت فاضي جدا والدنيا فاضية عليه وفجأه تليفونه رن قطع الصمت اللي هو فيه مسكه وابتسم لما شاف الاسم المكتوب
عماد : الو ازيك والله بنت حلال لسه داخل البيت وحاسس بكآبة فظيعة مبقتش طايقه بعد جواز العيال
ابتسام : هو ده حال الدنيا المهم أنا عايزة استغلك مش معقولة من ساعة ما عرفتك ما استفادش منك خالص كده
عماد ابتسم : استغلي يا ستي هو حد منعك ! خير
ابتسام : أنا في الطريق لمحل النظارات بتاعك نظارتي اتكسرت بس انت اهو بتقول روحت نخليها لبكرة ؟
عماد وقف وشد مفاتيحه وخارج لبره البيت : لا طبعا انتي فين بالظبط ؟
ابتسام : ف الباس بتاع الشغل وكنت هنزل في الطريق
عماد : خلاص تمام هقابلك علي المحل يالا سلام
نزل عماد وخلال ربع ساعة كان قدام المحل وتوافق وصوله مع نزول ابتسام من الباص فاتقابلوا بابتسامة عريضة
ابتسام : لحقت ترجع !
عماد : وانا عندي كام ابتسام ارجع علشانها يعني
ابتسام اتحرجت وبصت للمحل وغيرت الموضوع : نظارتي يا سيدي وانت عارف اني من غيرها شيش بيش
عماد ابتسم : هاتيها ولا مش معاكي
ابتسام بتقلب في شنطتها وطلعت نصها وبتقلب علي النص التاني : هو ينفع تتصلح !
عماد : لا طبعا بس هاخد المقاس من العدسات وبعدين اتكسرت ازاي ؟
ابتسام هزرت : فيل بعيد عنك داس عليها
عماد داخل المحل وهيا وراه وطلب منها تنقي اطار جديد للنظارة
وهو بيفرجها سرحت هيا وافتكرت وهيا مروحة اول ما ركبت الباص وفجأه ضربت في دماغها الفكرة اللي تشوفه بيها فكسرت النظارة عمدا وكلمته وابتسمت وفاقت علي عماد مركز معاها قوي فاتحرجت اكتر
عماد : اقطع دراعي وأعرف بتفكري في ايه !
ابتسام بتريقة : علي فكرة دي حرية شخصية وما ينفعش تتطفل علي حد كده
عماد : حاضر يا ستي مش هتطفل قوليلي انتي !
ابتسام بتدور علي حجة جديدة وفجأة قالت اول حاجه خطرت علي بالها : جعانة وبفكر يا تري ماما عاملة غدا ايه النهاردة
عماد اقترح : طيب ايه رأيك تسمحيلي اعزمك انا علي الغدا
ابتسام بصتله ومش عارفة تقول ايه !
عماد : عقبال ما العيال يجهزوا النظارة نكون اتغدينا .. هاه ايه رأيك ؟
ابتسام : خايفة اتأخر
عماد : لا مش هنتأخر هنتغدي في الكافية اللي علي الناصية ده بس اختاري frame بقي
اختارلها برواز شيك وبلغ الفني اللي معاه يعمله بسرعة واخد ابتسام وطلعوا يتغدوا مع بعض
طلبوا الأكل وأكلوا واتكلموا كتير والوقت بيعدي بسرعة لحد ما موبيل ابتسام رن ولقت مامتها واتفاجئت ان الدنيا بقت ليل فقامت وقفت وردت ومش عارفة تقول ايه لمامتها وكل شوية تبص لعماد وتعمل حركة بوشها ان هو السبب وهو بيبتسم ..
حاسب وقاموا يمشوا
ابتسام : اطلبلي بقي تاكسي خليني اروح وبكرة ابقي اخد النظارة
عماد : أكيد النظارة جهزت
ابتسام : لا معلش بقى خليها لبكرة اصلا اتأخر الوقت كتير ..
شاورت لتاكسي ووقف وعماد بلغه عنوانها وطلب منها تطمنه أول ما توصل …
(( عند جميلة ))
جميلة اخيرا فهد روح واول ما دخل باسها في خدها وحدف نفسه على السرير بتعب
جميلة : ايه ده ان شاء الله ؟
فهد : تعبان جدا وعايز اناااااام
جميلة : نعم ! تنام ! انت بتهرج صح !
فهد بصلها : لا طبعا امبارح سهران معاكي لحد الفجر وصاحي بدري وهلكان طول النهار فأيوة عايز انام ساعتين على الأقل
جميلة : طيب وانا !بلاش انا اسأل عملت ايه النهاردة ولا اشتريت ايه لابنك !
فهد : انام شوية واصحى اشوف كل اللي اشترتيه
جميلة بضيق : تنام ! برضه تنام ! فهد مش ذنبي انك بتخلي باباك يروح بدري وتفضل انت تخلص الشغل
فهد اتعدل : على فكرة بابايا اللي بتتكلمي عنه ده يبقي جوز عمتك وبيروح معاها علشان هيا ما تتعبش
جميلة : اه يعني هو يخاف على مراته ويهتم بيها وبراحتها لكن انت لأ !! صح كده وأرجوك ما تدخلش عمتو في الموضوع وبلاش تلعب على النقطة دي
فهد : جميلة أنا ما بلعبش على نقط اوكي بس ده ابويا وبغض النظر عن عمتك اللي هيا أمي هاه كنت برضه هخليه يروح هو بدري وأشيل أنا الشغل كله ولو هو يرضى انا اخليه يرتاح خالص وانا امسك المجموعة لوحدي
جميلة : وانا اشرب من البحر صح !
فهد : انتي عايزه ايه دلوقتي ! علشان انا بس فعلا مش قادر ودماغي هتتفرتك من الصداع
جميلة : وطبعا انا اللي عملالك الصداع صح !
فهد بنرفزة : حاليا ايوه انتي مزودة الصداع اللي عندي .. هاتي يا ستي اللي اشترتيه اتفرج عليه خليني أقدر أنام شوية وإقفلي القصة دي
جميلة بغضب : لا يا سيدي متشكرة لتنازلك اللي مش عارفة من غيره كنت عملت ايه .. اتفضل نام انا سيبالك الأوضه كلها ( وضافت بتريقة ) خلي الصداع يهدى … بعد اذنك
سابت الأوضه ورزعت الباب وراها بعنف
وراحت لأوضة عمتها خبطت والباب اتفتح بسرعة وعمتها بتقفل في الروب وخرجت بره الباب وقفلته وراها وبتتكلم بصوت هادي : خير يا حبيبتي في حاجة !
جميلة باستغراب : انتي بتهمسي ليه وقفلتي الباب ليه كده !
عمتها : أبدا يا حبيبتي عادي بس عمك وليد مريح شوية ومحبتش انه يصحى او يقلق من نومه
فهد كان يدوب فتح الباب وسمع جملة مامته : اهو دي الستات اللي بتفهم وبتهتم بأجوازها
جميلة بصتله : ده علشان جوزها يبقي وليد لما تبقى انت ربع باباك هبقى انا زي عمتو
عمتها : استهدوا بالله انتو الاتنين في ايه مالكم
فهد : سيادتها قالبة الدنيا علشان قولتلها عايز انام ساعتين
جميلة : علشان هبلة انا صح !
فهد : أمال إنتي قالبة بوزك ليه على المسا
جميلة بنرفزة وبصوت عالي : علشان سيادتك ديما تعبان ومش قادر وفي الشغل ويا اسكت يا انت تسوق فيها
فهد زعق : انا ما بسوقش فيها انا يا اما معاكي فعلا يا في الشغل يا بنام واعتقد النوم ده من حقي ولا ايه سيادتك وبعدين ما انا سهران معاكي لحد الفجر امبارح ولا دي نسيتيها !
جميلة : لا يا سيدي ما نسيتش بس سيادتك كنت سهران علشان مزاجك غير كده بتنام وما بتسألش فيا
فهد اتصدم للحظة وبعدها بص لأمه : شايفة كلامها وعمايلها
امه : اللي بتعملوه ده ما ينفعش وما يصحش .. جميلة حبيبتي عيب كده
جميلة بنرفزة : طبعا لازم تيجي في صفه ده مهما كان ابنك
عمتها : جميلة
بس جميلة سابتهم ورجعت أوضتها ورزعت الباب تاني وراها
فهد بغضب : طيب أدخل أنا وراها أعرفها قلة الذوق بجد !
ويدوب هيدخل بس أمه مسكته من دراعه : إهدى إنت التاني وسيبها شوية تهدى هيا كمان
هنا وليد فتح الباب وبصلهم
جميلة : أسفة إنك صحيت حاولت أمنعهم بس….
وليد قاطعها : بس ايه يا جميلة … حبيبتي انا مرضتش اطلع علشان جميلة والكلام اللي كانت بتقوله .. فهد تعال عندي جوة وانتي يا جميلة عقلي بنت اخوكي ادخليلها
وليد شد ابنه وجميلة دخلت لبنت اخوها وكل واحد بيكلم التاني
وليد : مش واخد بالك من مراتك ليه يا فهد ؟
فهد بنرفزة : انا برضه ؟ انت هتعوم على عومها ولا ايه ؟
وليد بهدوء: لا طبعا بس الست وهيا حامل بتكون محتاجة لمعاملة خاصة .. وكل حاجة بتتضاعف عندها وكل مشاعرها بتتضاعف فالمفروض انت كمان تضاعف كل حاجة بتعملها وده علشان يدوب تواكب تغيراتها
فهد : يعني سيادتك بتبررلها قلة ذوقها دي
وليد : طبعا .. واحدة محتاجة لحبيبها جنبها ايه الغلط في كده ؟
فهد وقف : بابا انا بشتغل اكتر من عشر ساعات وبرجع أفضل معاها وبنام ممكن أربع ساعات ده لو وصلوا لاربعة وتقولي أضاعف ! أموّت نفسي يعني !
وليد : لا يا سيدي بعد الشر عليك بس اوعى تتخيل للحظة إن الشغل أهم من بيتك ومراتك
فهد بتريقة : يعني أسيب الشغل وأفضل جنبها صح كده ؟
وليد بهزار : هتتريق هلهفك قلم أعدلك بيه
فهد بنرفزة : ماهو صراحة كلامك ينرفز أعمل ايه أنا المفروض ، وسيادتك بتسيب الشغل وتيجي بدري علشان ماما المفروض أنا كمان أعمل زيك ؟
وليد : وليه لأ ؟ ده الوقت اللي تحت إيديك يشتغلوا فيه
فهد بص لأبوه بعدم فهم : يعني إيه ؟
وليد : يعني كل اللي ينفع غيرك يقوم بيه انت ما تعملوش وفضي وقت أكتر لمراتك
فهد : وليه يعني كل ده ! ما تعمل زي عمتها اللي خايفة عليك صوتنا يصحيك مش واقفة تتخانق معاك علشان قولتلها مصدع وعايز انام ساعتين
وليد : ماهيا ردت عليك وقالتلك لما تبقى زيي تبقى هيا زيها وبعدين قولتلك الصبح ما تحاولش تغيرها اقبل مراتك زي ما هيا يا فهد وبطل تقارنها بغيرها .. أمك غير جميلة وتربيتها غير تربية جميلة وكل حاجه بينهم مختلفة
فهد :جميلة تربية أمي ما تنساش
وليد : ومين قالك ان أمك ما ريبتهاش على عدم الخضوع ! وانها تقدر تقف وتقول لأ ! مين قالك ان أمك ما عوضتش كل النقص اللي عندها في بنت أخوها وربتها ما تتنازلش أبدا هاه ! ساكت ليه !
وجهة نظر جديدة لفهد اول مره يفكر فيها وبالتالي سكت
فهد : عايزني أقول ايه !
وليد حط ايده على كتف ابنه : ما تقولش بس قدر حمل مراتك وتعبها واهتم بيها أكتر من كده وتعال على نفسك اكتر من كده طبعا ده لو بتحبها !
فهد رد بسرعة : طبعا بحبها
وليد ابتسم : يبقي محلولة .. حسسها بحبك ده وحسسها انها ما اتركنتش على الرف .. خليها تشارك في شغلك حتى لو عن طريقك انت .. احكيلها كل تفاصيل يومك وخد رأيها في كل حاجه وكلمها كل شوية خليها محور يومك حتى لو انت بعيد
فهد باستسلام : هحاول حاضر
بقلم / الشيماء محمد شيمووووو
(( جوه عند جميلة ))
عمتها دخلت عندها وقعدت جنبها على السرير
جميلة : عمتو أنا أسفة مش قصدي أضايقك او أقول اللي قلته ده ما تزعليش مني
عمتها ابتسمت بحب : أزعل منك إيه إنتي عبيطة ولا ايه !! أنا لو هزعل فهزعل علشان خناقكم ده .. انا مش هاجي في صف إبني بس اللي انتي عملتيه ده كان غلط وكل الكلام اللي قلتيه غلط .. إنتي عارفة كويس هو بيتعب قد إيه في شغله وعارفة إنه بيحاول يثبت قدام أبوه إنه زيه وإنه إبنه فعلا فإزاي انتي مش جنبه !
جميلة : طيب ماشي وأنا ؟ أنا فين من شغله يا عمتو ! فين حبه واهتمامه !
عمتها : إنتي عارفة كويس إنك روحه وقلبه
جميلة : بس محتاجاله يا عمتو … محتاجة جوزي جنبي .. محتاجة حبه وحنانه .. محتاجة لما ارجع مهدودة من بره هو يضمني وياخدني في حضنه ويسألني عملتي ايه ويسمعني !! انا منتظراه من ساعة ما رجعت عايزة افرجه على كل حاجة اشتريتها لإبننا .. وهو بكل برود مصدع وعايز ينام
عمتها : هو كمان راجع تعبان محتاج حضن مراته ويرمي كل حموله عليها ويرتاح
جميلة : ماهو كل يوم بيرجع من الشغل لكن أنا هيا مرة واحدة خرجت وراجعة عايزة احكيله
عمتها : على أساس إنكم مش كل يومين بتعملوا الخناقة دي !
جميلة : أولا مش كل يوم وبعدين قولي لابنك يفضيلي أنا شوية من وقته
عمتها : حبيبتي فهد بيرجع البيت وبيفضل معاكي طول الوقت ولا بيخرج ولا بيروح مكان بيفضل ليكي انتي وبس
جميلة وقفت : أنا أسفة يا عمتو بس ده مش كفاية وبعدين هو ولا فقير ولا محتاج علشان يطحن نفسه كده في الشغل والأهم من كل ده إن أنا مش زيك يا عمتو ( رفعت راسها لفوق بكبرياء ) انا ما بقبلش بالقليل ابدا … وما أقبلش أبدا حاجة تشاركني في جوزي حتى لو كان شغله
عمتها وقفت بزعل : براحتك يا بنت أخويا
كانت خارجة بس جميلة وقفتها وباستها في كتفها : عمتو أنا مش قصدي ابدا ازعلك والله بس أنا فعلا مش قادرة اتحمل غياب فهد عني .. غير كده إنتي أونكل وليد معندوش أهم منك في الكون كله وانتي رقم واحد قبل أي حاجة غير فهد تماما
عمتها : أنا مش زعلانة يا حبيبتي منك بس خلي بالك فهد فعلا غير وليد وإنتي غيري فخلي بالك وحطي عقلك في راسك أنا نصحتك وإنتي حرة طبعا تقبلي بنصيحتي أو ترفضيها ده شيء يرجعلك
جميلة باستها مرة تانية : اكيد هقبلها يا حبي انا عندي كام جوجو هاه
خرجت وراحت أوضتها : فهد روح لمراتك وحاول يا إبني تخلي بالك منها أكتر من كده
فهد باس إيدها : حاضر يا ست الكل .. ليه يا رب مخلقتش كل الستات زي أمي الجميلة دي
جميلة ضحكت وخرجت ابنها وقعدت جنب جوزها سرحانة
وليد : مالك يا حبي ؟ بتفكري في إيه كده
جميلة : جميلة اتغيرت قوي بقت متطلبة جامد
وليد : حبيبتي ولا اتغيرت ولا حاجة دي هرمونات حمل مش أكتر
جميلة : يا ريت يا وليد يا ريت … لأني خايفة أكون أنا ربيتها غلط .. أكون ربتها تكون أنانية واللي عايزاه تاخده مهما كان الثمن
وليد : لا طبعا انتي بتقولي إيه ؟
جميلة : كانت ديما شايفة إن حبي ليك ضعف واستسلامي قدام ميس غباء وكانت ديما توعدني إنها عمرها ما هتكون زيي أو تسمح لراجل يسيطر عليها أو يخليها تضعف حتى لو بتعشقه او تتنازل أو تقدم تضحيات بمسمى الحب وأهي بتطبق كلامها مع فهد ..
وليد : حبيبتي …. دي هرمونات حمل … جميلة بتعشق فهد وهو بيعشقها ونقطة وخلص الكلام بكرة تولد وتتشغل بإبنها وهتشوفي بنفسك .. استحمليها بس انتي الكام شهر دول
جميلة : انا استحملها ! وليد جميلة وأخوها عيالي وغلاوتهم من غلاوة فهد إبني
وليد ابتسم : عارف يا حبي عارف …
(( جوه عند فهد ))
دخل متردد عندها وكلام أبوه كله بيدور في دماغه وجميلة كلام عمتها بتفكر فيه
قرب منها ووقف وراها وحرك شعرها وباس رقبتها بحب : إنتي عارفة إني بحبك وعارفة اني غصب عني بتأخر .. اعذريني
جميلة بصتله بزعل : فهد انا محتاجاك جنبي .. علشان خاطري في حملي خليك جنبي ما تتحسسنيش إن المجموعة والشغل أهم مني ومن إبننا
فهد ضمها بحب : حبيبتي إنتي في كفة والكون كله في كفة تانية فاهمة ؟
جميلة : طيب حاول علشان خاطري تفضل معايا أكتر .. حاول تسمعني لما أحتاج أتكلم .. أنا غير عمتو ومعنديش كمية الطيبة والتسامح بتوعها دول اعذرني
فهد : أنا مش عايزك زيها أنا حبيتك زي ما إنتي كده .. شعنونة ومجنناني
ضحكوا الاتنين وفهد باسها في راسها : اعذريني وما تزعليش مني !!
جميلة ابتسمت : ما أقدرش أزعل منك أبدا
فهد بحب : فرجيني بقي جيبتي إيه لعم مصلحي ده
جميلة شهقت : أنا إبني يبقي مصلحي ! اخرس
فهد ضحك : خلاص ما تزعليش عمي بندق
جميلة ضربته في كتفه : ولا بندق .. قرد هو ولا إيه !
فهد : طيب إيه ! عايزة تسميه إيه !
جميلة : اممممممم مش عارفة .. تعال نسميه زياد
فهد كشر : لأ غيره
جميلة : سيف …. سيف فهد
فهد : غيره
جميلة : طيب قول إنت
فهد : حازم مثلا أو آدم
جميلة رفضت وقالت بحماسة : أدهم إه رأيك
فهد بغيرة : طيب براحة شوية على نفسك .. مش هسمي أنا أدهم ولمي نفسك بدال ما ألمك هاه
جميلة ضحكت : ماله بس أدهم !
فهد : يا ستي مالوش سيبي أدهم في لوليته وخلينا هنا في إبننا
جميلة: طيب ايه رأيك في … اممممم .. مالك مثلا أو حمزة ..
فهد : مش عارف مش حاسسهم
جميلة : عايزين حاجه لها علاقه بالفهد
فهد ضحك : تعالي نسمي ضرغام
جميلة : يطلع إيه ضرغام ده كمان ؟
فهد : ده اسم من أسماء الأسد
جميلة : لا طبعا يا أبو ضرغام إنت .. قال ضرغام قال
فهد ضحك : قومي بس هاتي الحاجة وخلينا نفكر على مهلنا لسه قدامنا أربع شهور نختار فيهم الإسم قومي
اتصالحوا وقضوا ليلتهم يختاروا في أسماء لإبنهم المنتظر ……
((( عند عماد)))
عماد الصبح بدري كلم ابتسام وقالها ان نظارتها جاهزة
واتفق هيعدي عليها يديهالها قبل ما تدخل الشغل كانت الساعه ٨ الصبح
عماد : صباح الخير يا احلي بسمة في الدنيا
ابتسام اتحرجت : صباح النور .. بس نازل بدري قوي
عماد : علي رأي المثل لأجل الورد
ابتسام محروجة منه ومش عارفة ترد عليه
عماد طلع الجراب من جيبه : نظارتك يا ستي يارب تعجبك
ابتسام اخدت الجراب وفتحته وتخيلت للحظة انها بتفتح علبة تانية خالص بس ابتسمت لأن النظارة عجبتها
ابتسام : تصدق أول مرة أعمل نظارة وتعجبني
عماد : طيب الحمد لله احنا أهم حاجة ننول الرضا يا باشا
الاتنين ضحكوا من اللهجة اللي اتكلم بيها
عماد : شايفه العربية دي
ابتسام بصت وما فهمتش : انهي عربية ؟ عربية ايه تقصد ؟
عماد : عربية الفول والطعمية دي ..
ابتسام ابتسمت : مالها بقي ؟
عماد : سمعت انها بتبيع فول بس انما ايه تحفة
ابتسام ضحكت : سمعت هاه ؟
عماد بحرج : مشيها سمعت
ابتسام : ماشي بس بشرط انا هعزمك
عماد : مش هعارضك المهم النتيجة
طلبوا ساندوتشات الفول والطعمية والباذنجان المخلل وقعدوا فطروا وسط جو هادي جدا وعماد مركز مع كل همساتها وحركاتها
ابتسام : علي فكرة المفروض اقوم واروح شغلي بقى علشان ما اتأخرش
عماد بتلقائية : علي فكرة انا بحبك يا ابتسام
ابتسام عنيها الاتنين وسعوا جدا وفتحت بوقها ومش مستوعبة هو قال ايه اصلا
عماد : ابتسام ؟
ابتسام وقفت : انا لازم امشي
عماد وقف يحاسب وهيا سبقته وتقريبا جري وراها وقفها بالعافية
عماد : في ايه ؟ انا قولت حاجة غلط ؟
ابتسام : انا اتأخرت ممكن امشي ؟
عماد : ماشي إمشي بس الأول فهميني مالك ؟
ابتسام : ماليش بس اتأخرت
عماد علي صوته : الله ما تفهميني في ايه ؟
ابتسام : في اني وثقت فيك واعتبرتك صديق بس الظاهر ان مفيش راجل بيقدر الصداقة وكلكم تفكيركم واحد
عماد مش مستوعب هيا مالها : انا برضه مش فاهم انتي زعلانة ليه ؟
ابتسام شاورت لتاكسي قرب منهم ووقف وبصت لعماد قبل ما تركب : عمري ما تخيلتك أبدا من النوعية دي .. حسيتك حد محترم وكويس مش مجرد راجل للأسف عايز علاقة عابرة .. بس انا اسفة انا مش من النوعية دي مش علشان مطلقة هقبل بعلاقة بالشكل ده بعد اذنك
وقبل ما عماد يرد كانت ركبت ومشيت وهو استغباها جدا لأنها معطتوش فرصة يةمل كلامه او تسمعه للآخر حاول يكلمها بس قفلت تليفونها ..
عماد اخد كام يوم مش عارف يكلمها خالص لان يا ام تليفونها مقفول او مش بترد عليه …
(( عند جميلة ))
عدى كام يوم بهدوء نوعا ما وفي يوم صحيت جميلة من نومها متأخر كان فهد لسه جنبها نايم ونزلوا يفطروا في الجنينة
جميلة : ما تاخد إجازة النهاردة وخليك معايا
فهد : عندنا اجتماع مع الشركة اللي قولتلك عليها
جميلة : اممممم
فهد : ايه امممم دي !
جميلة ضحكت : لا عادي ما تقلقش … اعملك قهوتك !
فهد باستغراب : معقولة هتتنازلي وتعمليلي قهوة بنفسك !
جميلة : يا سلام !! ايه أتنازل دي ! انت عارف إن الحمل مانعني ولولا إني تعبانة كنت حتى أكلك عملته بإيدي
فهد هزر : يا ستي بهزر … بهزززززر إيه ما تعرفيش الهزار
جميلة : اه بحسب
فهد : لا ما تحسبيش
جميلة : هعملك القهوة وجاية
عملت القهوة وخرجت قعدت جنبه بهدوء وشويه وقام راح على شغله وهيا فضلت في الجنينة سقت حوض الورد وفضلت ترغي مع الورد وتوشوشه …
جاتلها علية ووقفت جنبها : خير يا علية في حاجة !
علية : لا ابدا بس في ناس من البلد عايزين عمتك
جميلة باستغراب : بلد ايه ؟ وناس مين ؟
علية : اتنين ستات لابسين عبايات سودا وشكلهم فعلا فلاحين .. واحدة منهم بتقول انها بنت عم جميلة .. واسمها نادية ومعاها واحدة صغيرة بتقول إنها بنتها وعايزين عمتك !!
جميلة استغربت : طيب هكلم عمتو تيجي وانتي ادخليلهم لحد ما أكلمها وأحصلك
جميلة كلمت عمتها وحكتلها الموضوع وعمتها قالتلها هتيجي على البيت بسرعة ودخلت جميلة تستقبل أهل عمتها وترحب بيهم
بقلم / الشيماء محمد شيمووووو
نادية : ازيك يا بتي كيفك وكيف احوالك وكيف أبوكي وأخوكي
جميلة : الحمد لله كلنا بخير
نادية بصت لبطنها : ربنا ينتعك بالسلامة
جميلة بنص ابتسامة : مرسي لحضرتك يا طنط
نادية بتريقة : اسمي عمتي مش طنط ده انا وابوكي أولاد عم و عمتك برضك
جميلة : حاضر يا عمتي
نادية : معرفتكيش دي بتي هيام
جميلة بصت للبنت وتأملت جمالها الهادي وكسوفها ونظرتها للارض : يا أهلا يا هيام
هيام بحرج : أهلا بحضرتك
جميلة : لا حضرتي إيه بقى إحنا كده نعتبر برضه أولاد عم صح ولا إيه !
نادية : طبعا أولاد عم … أصيلة يا بتي .. إلا عمتك فين يا نضري ؟
جميلة : عمتو في الشغل
نادية باستغراب : جميلة بتشتغل ؟؟
جميلة : ايوه بتشتغل مع أونكل وليد .. دي مديرة الشركة
ابتسمت نادية : والله يا زمن … طيب هتيجي امتى ؟
جميلة : كلمتها وهتيجي حالا نشرب الشاي تكون وصلت ونتغدي مع بعض كلنا
نادية : بإذن الله تيجي بالسلامة وعلى مهلها
جميلة نادت : علية !! علية
خرجت علية : أوامرك يا هانم
جميلة بابتسامة : الأمر لله وحده .. بلغي نعمة تجيب الشاي بسرعة وارتاحي انتي
علية : حاضر يا بنتي لحظة وهتطلع بيه
جميلة موبيلها رن وردت كان فهد
جميلة : ايوه يا حبيبي …….. اه ……. عمتو جاية على البيت …….. لا خير ما تقلقش عندها ضيوف من البلد … بنت عمها ……… خلاص حبيبي ما تتأخرش
قفلت و نادية سألتها بفضول : هو جوزك فهد ابن جميلة صح ؟
جميلة ابتسمت : أيوه صح !
نادية بفضول أكتر : أمال أخوكي الدكتور متجوز مين ؟؟
جميلة : متجوز من أمل بنت ندى أخت أونكل وليد
نادية : يعني جميلة جوزت عيال أخوها الإتنين جوازات مرتاحة والله برافو عليكي يا جميلة
جميلة كشرت وإعترضت : ده نصيب يا عمتي مش جميلة اللي جوزت
نادية تراجعت بسرعة : طبعا كله نصيب ومكتوب يا بتي
شربوا الشاي ودخلت جميلة ترحب بضيوفها و نادية بصتلها من فوق لتحت كتير واستغربت شكلها لأنها لما بتروح البلد وده بيحصل على فترات متباعدة جدا بتكون لابسة عباية سودا مش لبس كده زي الهوانم
نادية : يا أهلا ببنت عمي … حبيبة قلبي
جميلة : ازيك يا نادية وحشتيني يا حبيبتي كتير .. بنتك دي ؟
نادية شدت بنتها : ايوه .. قربي يا هيام سلمي على عمتك وبوسي ايدها
جميلة حضنتها وجت البنت توطي على إيدها تبوسها بس منعتها وقعدوا كلهم مع بعض يتكلموا ويرحبوا ببعض
جميلة الصغيرة : هو أونكل وليد مجاش معاكي !
عمتها : لا يا قلبي عنده اجتماع مهم
جميلة الصغيرة : اه صح فهد كان قالي
على الإجتماع ده .. هيتأخروا بقى ؟
عمتها : بإذن الله لأ هيخلصوا الإجتماع ويجوا على طول .. ( بصت لبنت عمها ) احكيلي يا نادية أخبارك إيه وليه جوزك مجاش معاكي ولا أبنك الكبير اسمه ايه ! هاشم صح !
نادية : ايوه هاشم اتعين استاذ قد الدنيا
جميلة ابتسمتلها بحب : ربنا يحفظهولك .. جوزتيه ولا لسه ؟
نادية : بندور على بت الحلال
فضلوا الاتنين يرغوا وجميلة الصغيرة انسحبت بحجة انها تعبانة ومحتاجة تريح شوية عقبال ما الرجالة تيجي ..
جميلة اتغدت بدري مع قرايبها علشان ما يتحرجوش من الرجالة وهما قاعدين اخيرا وليد وفهد وصلوا ونادية بصتلهم كتير وبصت للشبه ما بينهم
نادية : سبحان الله ولدك شبهك اوي ياأستاذ وليد
وليد ابتسم وهزر : اللي يشوف كده يقول ابني ولا حاجه
كلهم ضحكوا وليد رحب بيهم وقعد جنب مراته يطمن عليها بهمس وهيا ابتسمتله
وفهد قبل ما يسأل كانت مراته نازلة من على السلم فراح ناحيتها وباسها كعادته دون أي اعتبار للضيوف اللي اتحرجوا
نادية : ابنك متأمرك يا جميلة
جميلة : ده جيل اليومين دول .. خليهم يعيشوا أيامهم يا نادية
وليد اتدخل : يعني ايه متأمرك دي ؟
جميلة ضحكت : نسبة يا حبيبي لأمريكا .. متأمرك
وليد ضحك جامد لدرجة خلت جميلة تستغرب وتبصله : بتضحك كده ليه ؟
وليد سكت وابتسم : لا ابدا بس افتكرت الشاكوسي
فهد هنا اللي سأل : ايه الشاكوسي ده كمان
وليد : لا ده موضوع مالكش فيه انت .. خليك في حالك .. إيه يا ام فهد مش هتغدينا ولا ايه ؟
جميلة : طبعا هغديكم .. لحظه
قامت وجهزت السفرة ومعاها نعمة بتساعدها
وليد قعد واتفاجيء بجميلة بتبعد : انتي رايحة فين ؟ هاتي بنت عمك ويالا
جميلة : سبقناكم حبيبي وبعدين دول جايين من سفر ..
وليد : اكلتي من غيري ماشي بس هعديهالك المرة دي علشان بنت عمك بس
جميلة : ماشي حبيبي .. انا هطلعهم يرتاحوا شوية ماشي
اخدت بنت عمها وبنتها وطلعتهم أوضة الضيوف ودخلتهم وقبل ما تخرج نادية شدتها وقعدتها
جميلة : ارتاحي يا نادية ونتكلم بعد ما ترتاحي
نادية : لا معلش يا بت عمي اسمعيني الأول ..
جميلة : اتكلمي براحتك طيب انا بس كنت عايزاكي ترتاحي شوية
نادية : معلش … شوفي انا محلتيش من الدنيا غير ابني هاشم وبتي هيام
جميلة : ربنا يخليهملك حبيبتي
نادية : تسلمي حبيبتي ويخليلك .. المهم جوزي الافندي عايز يجوز البت ومش عايزها تدخل الجامعة .. هيا قبلت في كلية اداب قسم انچليزي بس هو راكب دماغه ورافض وعايز يجوزها ويقول كفاية كده وخصوصا ان العريس اللي جايلها مرتاح حبتين …
جميلة: طيب تخلص جامعتها الاول والجواز ملحوق عليه
نادية : وتقولي ايه لقلة العقل .. غبي بعيد عنك راجل يا باي عليه ما بيفهمش
جميلة : معلش .. طيب انا أقدر أساعدك بإيه
نادية باحراج : شوفي … يعني أنا طمعانة …. أقصد
جميلة : نادية اتكلمي على طول حبيبتي
نادية : طمعانة فيكي يا جميلة .. تعتبري هيام بتك وتخليها عندك تاخد شهادتها ..
جميلة اتصدمت وسكتت شوية : اخدها عندي ازاي ؟ وغصب عن أبوها يعني ولا إيه مش فاهمة
نادية : لا مش غصب طبعا .. جوزك هيكلمه ويطلب منه يسيبها ويقول انه متكفل بيها وساعتها هو هيوافق طالما ما مش هيدفع هيوافق واني بعون الله هبعتلها مصاريفها وكل اللي تحتاجه
جميلة : يا حبيبتي الحكاية مش في احتياجتها او مصاريفها دي حاجة بسيطة بس انتي متخيلة انه يوافق يسيب بنته عندي ! وبعدين انا لازم قبل ما أوافق أخد رأي وليد وأستأذنه الأول
نادية : طبعا حقك .. لازم استاذ وليد يعرف الأول
جميلة وقفت : ارتاحي انتي وانا هكلم وليد وأرد عليكي
فضلت نادية تدعيلها كتير وهيا خارجة
جميلة نزلت لعيلتها اللي خلصوا غداهم وبيشربوا قهوتهم وقعدت وسطهم ساكتة ووليد بيحاول يقررها مالها لحد ما اتكلمت
جميلة الصغيره : بنت عمك عايزة حاجة يا عمتو ولا زيارة عادية ؟
عمتها بصت لوليد جوزها ولابنها ولجميلة وبعدها رجعت لوليد تاني : هيا عايزانا ناخد بنتها هيام عندنا وتفضل معانا هنا تدرس وتدخل جامعتها ….
والكلام كان مفاجأة للكل ونكمل بكرة
انتظروني
وياريت محدش يسألني هيا كام حلقة لاني مش عارفه لسه !!
اتمني تكون عجبتكم
بقلم / الشيماء محمد شيمووووو

رواية جميلة (٣) حلقات خاصة للعام الجديد بقلم الشيماء محمد (شيموو)

الفصل الثانى

هكون موجودة باذن الله في معرض الكتاب في يوم الجمعه ١ فبراير الساعه ٣ العصر واحتمال كبير يوم السبت كمان ٢ فبراير الساعة ٢ الظهر بإذن الله
الدار اسمها المكتبة العربية للنشر
بمجرد الدخول من باب المعرض هتلاقي الصالات الاربعة قدامك جنب بعض وكل صالة عليها الرقم
المكان في صالة رقم 2
الجناح B25
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
Advertisement

الحلقة الثانيه من حلقات جميلة الخاصة

بقلم / الشيماء محمد شيمووو
ايميلي الخاص
(( shimooelwady ))
اللهم يسر الامتحانات على أولادنا ، اللهم كن معهم وقت النسيان فذكرهم ، وكن معهم وقت السؤال فأجبهم ، اشرح صدورهم ، ويسر أمورهم ، واحلل عقدة من ألسنتهم ، اللهم ثبت أقدامهم ، اللهم أنزل السكينة في قلوبهم ، اللهم ذكرهم اذا نسوا ، اللهم علمهم اذا جهلوا ، اللهم اجعل الامتحانات بردا وسلاما على قلوب أبنائنا ، اللهم ذكرهم عند السؤال ، وألهمهم الاجابة الصحيحة ،اشرح صدورهم ويسر أمورهم ، اهد أولادنا وبارك فى أرزقنا ، اللهم اكتب لهم النجاح في الدنيا وفي الآخرة ، اللهم وفق أبناءنا للعلم وتحصيل العلم
آآآآمين يارب العالمين​

جميلة بصت لوليد جوزها ولابنها ولجميلة وبعدها رجعت لوليد تاني : هيا عايزانا ناخد بنتها هيام عندنا وتفضل معانا هنا تدرس وتدخل جامعتها ..
الكل اتصدم للحظات او عدم استيعاب بس اللي اتحرك كان جميلة الصغيرة اللي وقفت واعترضت
– عايزانا إيه ! انتي بتقولي إيه يا عمتو ؟
عمتها : حبيبتي اقعدي وأهدي كده ..
فهد شد إيد جميلة وقعدها جنبه وهيا سكتت
وليد بهدوء : يعني إيه ناخدها يا جميلة ! او بصفة إيه ناخدها ! يعني دي بنت زي ما انتي فاهمة !
جميلة : حبيبي جوزها من النوع بتاع الفلوس ومش بيهمه غيرها وعايز يخرجها من كليتها ويجوزها واحد يرميله قرشين وخلاص بغض النظر البنت عايزة ايه فأمها طلبت مني أساعدها
فهد : أيوه ماشي لو عايزة فلوس نساعدها مفيش مشكلة يا ماما
أمه : لا يا حبيبي هيا عايزة بنتها تتعلم
جميلة بضيق : تاخد فلوس وتعلم بنتها بعيد عننا
عمتها : حبيبتي القضية مش في الفلوس بس .. هيا محتاجة وليد برضه يقنع أبوها يسيب البنت تتعلم ويوعده انه متكفل بيها ..
وليد : جميلة دي مسؤولية يا حبيبتي
مراته : حبيبي عارفة بس انت قدها يا وليد .. انت قدها
وليد بتفكير : انتي رديتي عليها بإيه !
مراته : قولتلها أشوف وليد وأشوف ظروفي ايه ما عطيتهاش رد ما تقلقش
وليد بص لابنه ومرات ابنه : انتو إيه رأيكم ؟
فهد : والله يا بابا ماما براحتها ده بيتها وهيا حرة تستضيف فيه اللي يعجبها
أمه ابتسمت : حبيبي ده مش بيتي لوحدي ده بيتنا كلنا وكلنا لازم ناخد الرأي ده مع بعض
جميلة اعترضت : طيب انا مش موافقة .. ممكن تفضل هنا بشكل مؤقت ونشوفلها بيت للطالبات او مدينة البنات وممكن كمان عادي نتكفل بيها و أونكل وليد يقنع باباها لكن إنها تستقر هنا أربع سنين فطبعا لأ وألف لأ كمان
جميلة عمتها زعلت وبصت للارض ب
فهد بص لمامته وبص لمراته : إنتي ايه اللي بتقوليه ده ! لو ماما عايزاها تقعد براحتها انتي مالكيش اصلا تقولي مين يقعد في بيتها ومين ما يقعدش
جميلة بصت لجوزها بصدمة و جميلة مامته اتدخلت : بقولكم ايه انتو مش هتتخانقوا بسببي
فهد : مش حكاية بسببك يا ماما حكاية انها لازم تراعي غيرها شوية مش شرط طلباتها ورغباتها هيا بس اللي تكون مجابة
جميلة مراته : انا كده ! انا أنانية قصدك ؟
فهد بص بعيد ومردش عليها فزعقت : رد عليا .. انت شايفني أنانية !
وليد وقف : أنتو الأتنين احترموا بقي وجودنا وسطكم مش كل شوية خناقاتكم دي
جميلة : حضرتك مش شايف اتهماته يا أونكل ليا!
وليد مش عارف يقول ايه وياخد صف مين لأنه شايف الأتنين غلطانين
جميلة : حضرتك سكت ليه ! مش قادر تقول إن إبنك غلطان بإتهامه !
وليد اتنرفز : لا طبعا مش كده بس انتو الاتنين ديما بتكونوا غلطانين مش بقدر أجي في صف حد فيكم لأنكم ديما غلطانين إنتو الإتنين
جميلة اتنرفزت : غلطانة في إيه ! إني رافضه ادخل واحدة معرفهاش بيتي ! ده غلطي ؟ دي انانيتي ؟ ولا عايزيني أغلط زي ميس لما دخلت واحدة أخدت منها جوزها وبيتها
الكل هنا وقف واتصدم من كلام جميلة وحالة ذهول مسيطرة عليهم وخصوصا جميلة الكبيرة اللي بنت أخوها بتتهمها إنها خطفت جوز ميس او إنها خرابة بيوت
فهد زعق : انتي زودتيها قوي يا جميلة
ولسه هيكمل بس مامته قاطعته : خلاص .. خلاص اسكت يا فهد الكلام مالوش لازمة أبداً لما نادية تصحى هبلغها برفضنا وهعرض عليها نتكفل بالبنت مادياً وهخليها تاخد بنتها وتمشي
قالت جملتها واتحركت علشان تمشي بس وليد مسك دراعها وقفها : جميلة أقفي .. حبيبتي البيت ده بيتك إنتي وزي ما إبنك قال إنتي تحددي مين اللي يقعد فيه ومين لأ مش حد غيرك واللي مش عاجبه كلامك هو اللي يمشي من البيت
جميلة الصغيرة اتحركت علشان تمشي بس عمتها وقفتها : جميلة استني هنا وأقفي هنا .. كلكم اسمعوني … البيت ده مش بيت شخص واحد البيت ده بيت العيلة كلها وهيفضل مفتوح للكل .. البيت ده هو البيت الكبير يا وليد ومفتوح لعيال العيلة كلهم ..
فهد : ماشي يا ماما بس ده ما يمنعش انه بيتك انتي كمان وإنتي بس اللي من حقك تقرري مين يفضل ومين يمشي
جميلة الصغيرة : بصوا علشان بس ما نتكلمش كتير ونزعل من بعض طبعا يا عمتو انا مش قصدي ابدا ازعلك او أضايقك أو أغلطك قصة حبك إنتي وأونكل وليد دي أجمل من الخيال بس انتو سألتوا عن رأينا وأنا قولت رأيي بصراحة .. أنا مش عايزة ادخل واحدة غريبة بيتي مهما كانت هيا مين ! فحضرتك عايزاها معنديش مشكلة بس همشي أنا وجوزي ونرجع لبيتنا الخاص بينا اللي أقدر أحدد فيه مين يدخل ومين يمشي
عمتها : حبيبتي ده بيتك
جميلة : عمتو أرجوكي كفاية كلام علشان بس ما نزعلش من بعض
عمتها هتتكلم بس وليد اتدخل : خلاص نقفل فعلا الكلام بدال ما النفوس تشيل من بعض … جميلة قولي لبنت عمك بيتك مفتوح لها وأنا هعمل كل اللي أقدر عليه علشان أساعد بنتها أما انتي بقي يا جميلة فده بيتك طبعا بس لو مش عاجبك قرار عمتك وضيوفها يبقي فعلا روحي بيتك
مراته : وليد إيه اللي بتقوله ده ! لا طبعا جميلة ما تمشيش من هنا
وليد : حبيبتي انا بقول براحتها هيا تحدد المكان اللي عايزة تعيش فيه
مراته : لو هختار يا وليد بنت هيام وجميلة هختار جميلة يا حبيبي
وليد : عارف وعلشان كده أنا هختار نيابة عنك أنا وإبنك .. فهد أنا موافق هيام تفضل هنا وإنت ؟؟
جميلة بصت لفهد جوزها منتظرة إجابته وأمه كمان منتظراه وأبوه وحس انه لازم هيخذل حد فيهم كلهم بس يخذل مين ؟؟
فهد بحيرة وتردد : طبعا تفضل اولا دي بنت عمها وثانيا مستقبلها هيضيع
جميلة بكبرياء : تمام طالما ده قراركم فبعد اذنكم
حاولت جميلة توقف بنت أخوها بس مقدرتش ووليد مسكها منعها تطلع وراها وبص لابنه : اطلع معاها وخليك معاها وإياك تتخانقوا فاهم ! عايزة تمشي طاوعها ومشيها بهدوء
فهد طلع ورى مراته و وليد قعد جنب جميلة اللي معترضة على اللي بيحصل
وليد : حبيبتي ده الصح
جميلة : تطرد ابنك ومراته من البيت وتقولي ده الصح !
وليد باستنكار : انا طردتهم يا جميلة ولا بنت أخوكي اللي اراءها غريبة ، انتي بنفسك قولتي من كام يوم إنها بدأت تتغير هيا فعلا إتغيرت
جميلة : بس برضه يا وليد ما نمشيهاش علشان حد بعيد عننا
وليد : ان مكنتيش هتساعدي أهلك يا جميلة وقت ما يلجأولك هتساعديهم إمتى ! هاه ! حبيبتي قرارك بمساعدة بنت عمك ده صح وبعدين جميلة وفهد إبنك هيرجعوا شقتهم وده اختيارهم محدش جبرهم
جميلة : والله ما عارفة بقي يا وليد
بقلم / الشيماء محمد شيمووو
ايميلي الخاص
(( shimooelwady ))
(( فوق عند فهد ))
فهد دخل وراها بغيظ ومسكها من دراعها لفها تواجهه : ممكن أعرف ايه اللي عملتيه ده !
جميلة ببرود : انا مش عايزة أعيش في بيتي مع حد غريب أنا حرة يا فهد
فهد بيحاول يتماسك : ماشي إنتي حرة بس إيه الكلام الأهبل اللي قولتيه ده
جميلة كشرت : اوك مكنتش أقصد إني أعيب في عمتو لأنها مغلطتش بس أنا مش هسيب حاجة للظروف وعمتو هتفهم وهتقدر
فهد : عمتك ممكن تفهم وتقدر لكن أنا لأ
جميلة : انت ؟ إنت إيه دخلك ؟
فهد : ايه دخلي ؟ دخلي يا حلوة انك بتشكي فيا إني هخونك مع البنت دي ولا إنتي مش فاهمة معنى كلامك ! ده إتهام صريح لعمتك وليا وغلط في الكل .. عيبتي في أبويا وطلعتيه كأنه خان مراته فعلا وطلعتي عمتك إنها أخدت راجل من مراته وطلعتيني أنا إني هبصلها لو فضلت وهخونك معاها ..
جميلة بزهق : اوك مكنتش أقصد خلاص .. الجملة طلعت مني بعفوية مفكرتش في كل ده بس ده ما يمنعش يا فهد إني همشي من هنا لو البنت دي فضلت
فهد كان هيتنرفز بس مسك نفسه : يالا بينا
جميلة بصتله : هما مصرين !
فهد : عمتك مش هترد بنت عمها خايبة الرجا فيها وهتقف جنبها فإنتي بقي مش حابة ده ومش حابة فكرة انها تساعد أهلها يالا بينا نروح شقتنا .. اجهزي هنزل وهبعتلك نعمة وعلية يساعدوكي
وبالفعل جميلة اعتذرت لوليد ولعمتها بس اصرت تمشي من الفيلا وراحت بالفعل شقتها أما جميلة وو ليد سافروا مع نادية يقنعوا جوزها اللي مجرد ما وليد عرض الفلوس عليه وافق على كل حاجة وليد قالها .. وأخدوا البنت ورجعوا بيها …
هيام كانت بنت هادية مبهورة بكل حاجة حواليها أما جميلة فحاولت كعادتها تساعد هيام علي قد ما تقدر .. اشترتلها لبس وجهزتها للجامعة والبنت كانت معظم الوقت مع جميلة بتذاكر جنبها او بتساعدها وتعمل كل حاجة عنها ..
(( في المجموعة ))
آسر وفهد كانوا مع بعض في اجتماع وبيتكلموا في أمور الشغل وخارجين من اجتماع رايحين علي مكتب الفهد وهناك آسر لمح مي واقفة مع حد وضحكت بصوت شبه مسموع
آسر : مين ده اللي مع مي ؟
فهد بصله : أعتقد حد من الدفعة الجديدة اللي اتعينت ، اشمعنى ! واوعى تقول لمجرد إنه واقف مع مراتك !
آسر : لا يا عم بس فضول مش أكتر
فهد وهما داخين سأل منى السكرتيرة : مين اللي واقف هناك ده مع باشمهندسة مي يا منى ؟
منى بصت للمهندس : أعتقد ده باشمهندس هيثم
ده من المهندسين الجداد اللي اتعينوا وأعتقد كمان إنه دفعة مدام مي
آسر : مين قالك ؟
منى : علي ما أعتقد إنه ترشيحها هيا وكمان نفس الجامعة ونفس سنة التخرج فده خلاني افترض انهم على سابق معرفة
فهد شد آسر : ورانا شغل وانتي يا منى يا ريت تركزي في شغلك وتبطلي افتراضات كتير
اخده ودخلو المكتب وهناك آسر رفض يتكلم عن مي وفضلوا مع بعض يتكلموا في الشغل ..
(( عند عماد ))
عماد بعد ما كل محاولاته في الاتصال بابتسام فشلت مكنش عارف يعمل ايه .. بنته بلغته باللي حصل وانها سابت البيت فراح عند اخته يشوف ويسمع منها وهناك قابلته هيام اللي لوهلة معرفهاش بس بعدها عرفها
هيام : اهلا بحضرتك يا عمي
عماد : اهلا يا بنتي !! جميلة هنا ؟
هيام ابتسمت : لحظة هنادي عليها
ودقايق ونزلت جميلة ووراها هيام وسلمت على اخوها وقعدوا واستقروا وعماد مستغرب ليه بنته مش متقبلة وجودها مع ان شكلها طيبة جدا
هيام حست انهم ساكتين فوقفت : اعملكم ايه تشربوه قبل ما اطلع اذاكر ؟
جميلة ابتسمت : اطلعي انتي يا حبيبتي عماد هيتعشى معانا فروحي يا بنتي لمذاكرتك ..
هيام طلعت أوضتها وعماد وجميلة فضلوا مع بعض
عماد : جميلة مالها مش طايقاها ليه ما البنت غلبانة اهو ؟
جميلة : خايفة تاخد بطيبتها فهد منها وتكون نسخة تانية مني وهيا تكون ميس تانية
عماد بذهول : ايه التخاريف دي يا جميلة ؟
جميلة : حبيبي دي مش تخاريف ده كلامها هيا
عماد : هيا قالت كده ! لا يمكن
جميلة : قالت … قالت عايزني أبقى هبلة زي ميس وأدخل واحدة تاخد جوزي وبيتي مني
عماد : البت دي زودتها اوي .. اوي
جميلة مسكت ايد أخوها : ولا زودتها ولا حاجة دي وجهة نظرها هيا حرة .. المهم انت مالك ؟ بقالك كام يوم متغير وبتتكلم معايا بالعافية ، ايه اللي شاغلك اوي كده ؟
عماد اتردد بس بعد كده حكالها كل اللي حصل وهيا ضحكت
عماد : انتي بتضحكي ! ايه اللي يضحك في اللي حكيته ؟
جميلة سكتت وبصت لأخوها بحب وحنان : علشان انتو الاتنين مجانين .. انت بدأت غلط وهيا فهمت غلط فبكل بساطة تروح تصلح سوء الفهم ده !
عماد بتريقة : لا بجد ! مش عارف صراحة من غير أفكارك النيرة دي كنت عملت إيه !
جميلة : اتريق اتريق براحتك
عماد : يا بنتي بقولك غلبت أكلمها وانتظرتها قدام الشغل وبتركب الباص ورافضة تسمعني
جميلة : طيب الأول سؤال يا عماد انت عايز علاقتكم ببعض يكون شكلها ايه !
عماد اتردد بس قال لاخته: عايز يعني لو ينفع ! عايز اتجوزها
جميلة بهدوء مبتسمة : طيب يعني انت مش عايز مجرد علاقة عابرة وخلاص زي ما هيا قالت !
عماد : طبعا لأ .. الحياة بعد جواز العيال بقت لا تطاق
جميلة مسكت ايد اخوها بحب : حبيبي انت مش محتاج تبررلي ..
عماد : ماشي يا جميلة اعمل ايه واخليها ازاي تسمعني ؟
جميلة : مش انت اللي هتعمل !!
عماد بصلها بحيرة مش فاهم حاجة وهيا كملت بابتسامتها : أنا اللي هعمل ..
عماد : هتعملي ايه ؟
شرحتله جميلة كل خطتها وهو ابتسم وتمنى في صمت …
((( عند ندى )))
أكرم داخل البيت وبينادي بصوته كله : ندى … ندوووش
خرجت ندى بسرعة من المطبخ : في إيه !
إكرم ضمها وضحك : مفيش يا حبي بس كنت عايز أضمك
ندى خبطته في صدره : وقعت قلبي
سابته ورجعت المطبخ وهو وراها بيعاكس فيها
ندى : شغلك أخباره إيه !
أكرم : يزيد اللي ماسك الشركة كلها انا شغلي حاليا مع وليد
ندى : أخبارهم إيه بقالي كتير ما قابلتهمش هو وجميلة وحشيني
أكرم : نبقى نعدي عليهم طيب بس الأول والأهم أنا
ندى ضحكت : إنت إيه !
أكرم : جوزك حبيبك خارج من خمس ساعات بحالهم إيه ما وحشتكيش فيهم ؟ قلبك للدرجة دي بقى قاسي عليا ؟
ندى بصتله وراسمة علامة استغراب على وشها : قلبي قاسي ! علشان خرجت خمس ساعات ؟
أكرم ابتسم : إنتي وحشتيني
ندى : أنت بكاش أصلا … بتقول وحشتك وامبارح راجعلي مش عارفة الساعة كام ! اوعى تكون فاكر ان سكوتي معناه إني عديت الموضوع لا ابدا بس قلت ما اتخانقش أخر الليل معاك
أكرم : كنت مع أخوكي واسأليه
ندى بتشاور بالمعلقة : ولا أخويا ولا أمي ماليش فيه تتأخر تتعاقب
أكرم بحذر : وعقابك ايه بقى ان شاء الله ؟
ندى : هروح عند أمل اقعد معاها يومين
أكرم اذبهل : نعم يا اختي .. ده إنتي جاية تهرجي بقى .. تروحي تزوري بنتك اه علي عيني وعلى راسي لكن بيات بره البيت No وألف No
ندي حاولت تكشر : هروح لأمل
أكرم قلع جاكت البدلة وحدفه على كرسي وبيفك زراير الكم وبيشمره وكأنه هيضربها مثلا طبعا بهزار وهنا ندى استعدت تجري على بره بس هو قطع طريقها وشالها من وسطها ورفعها على كتفه وسط ضحكاتها وصرخاتها وصوتهم العالي
أكرم : أنا هوريكي ازاي تقترحي مجرد اقتراح تباتي بره
ندى بتصرخ وبتضحك وهو كمان بس قاطعهم ضربة جرس الباب
أكرم : أوووووف مين بقى ؟
ندى ضحكت : نزلني وروح أفتح يالا
أكرم : طيب نسيبه وهو هيمشي
ندى : روح أفتح حالا يالا
فتح أكرم وهو باصص وراه لندى الي بتشاورله علي الباب يفتح وهو فتح وكانت أمل و وليد جوزها معاها وندى جريت عليهم
ندى : أموله حبي وحشتيني خالص
أمل : لو وحشتك كنتي سألتي عليا
ندى : ما احنا بنتكلم كل يوم يا حبي وبعدين أكرم لسه ما انتظمش في شغله ومش معقولة هسيبه وأخرج بقى
أمل بتريقة : لا ودي تيجي
وليد اتدخل يغطي على تريقتها : حماتي الجميلة وحشتيني .. ازيك يا قمر .. والله احلويتي خالص للدرجة دي
ندى اتحرجت وخبطته في كتفه وأكرم رحب بيهم ودخلوا قعدوا كلهم وبيتكلموا ويرحبوا ببعض
ندى وقفت : انا هحضر الغدا نتغدا بقى كلنا مع بعض اوك
وليد : لا يا حبي احنا عدينا نسلم عليكم لكن أنا عازم أمول حبيبي بره على الغدا
أمل بغلاسة : لا يا حبيبي خلينا نتغدى مع بعض ماما وحشاني كتير
ندى ابتسمت بحب لبنتها : وإنتي اكتر يا بنوتي الجميلة .. لحظة والسفرة تكون جاهزة
وليد بحرج : طيب قومي ساعدي مامتك
ندى وقفت : لا يا حبيبي خليها مرتاحة أنا كله جاهز احنا يدوب كنا هنتغدي أصلا خليها مرتاحة
دخلت ندى المطبخ وأكرم وقف : هدخل أساعدها
أمل : ما تخليك معانا يا أونكل
أكرم : ما احنا مع بعض بس أساعدها الأول
دخل أكرم يساعدها ويشيل عنها الأطباق يحطهم على السفرة وكل شوية صوت ضحكهم بيطلع وهزارهم وأمل برة متغاظة
وليد : نفسي أعرف مالك !
أمل : يعني تحترم إننا هنا في بيتها مش لوحدها
وليد بحيرة : وهيا عملت إيه يا بنتي لا حول ولا قوة الإ بالله
أمل بصتله مستغربة : إنت مش سامع ضحكهم ومياصتهم ؟
وليد : مياصتهم ؟؟ شكلك إنتي نسيتي العرسان بيكونوا ازاي ؟ ده حتى احنا مش من زمان يعني ! حبيبتي المفروض انك تفرحي وتتبسطي إن مامتك مبسوطة
أمل : اوك ماشي بس مش لازم يعني يكون صوتها لأخر الدنيا كده وبعدين معتكفة في البيت ليه ! مش بتخرج وتيجي عندي ليه ؟
وليد : ماهي قالتلك جوزها في البيت
أمل بغيظ : ماهو التاني بارد أصلا
وليد : يا بنتي انتي جرالك إيه !
أمل دورت وشها ومرة واحدة قامت
وليد : رايحة فين !
أمل بغيظ : هساعدهم
وليد قام وراها بسرعة لاحسن تضايق مامتها بغضبها اللي مالوش مبرر ده ابدا … او هو شايف كده ……
(( جميلة ))
جميلة جت تزور عمتها ودخلت وقعدت
جميلة :عمتو أتمني ما تكونيش زعلانة مني او واخدة على خاطرك
عمتها : إنتي بنتي يا جميلة قبل ما تكوني بنت أخويا يا حبيبتي ..
جميلة : فهد زعلان مني لحد دلوقتي
عمتها : هكلمه وأعقله بس إنتي خلي بالك منه حبيبتي
جميلة : إنا بحاول بس
قاطعها نزول هيام من فوق وسلمت على جميلة اللي بصتلها كتير ولاحظت التغير في شكلها وراحت جنب جميلة الكبيرة وقعدت
هيام : عاملة ايه في حملك ! بخير !
جميلة بابتسامة مصطنعة : الحمد لله ما تشغليش بالك إنتي بيا
هيام ابتسمت : ربنا يقومك بالسلامة
جميلة ردت بابتسامة مقتضبة وهيام بصت لجميلة الكبيرة : اجيبلك حاجة يا عمتي !
جميلة الكبيرة : تسلمي يا هيام
هيام : طيب اجيبلكم حبة فاكهة تتسلوا فيها وتفيدكم
وقامت هيام تحت نظرات جميلة الفاحصة لها
جميلة : هيا بتتدخل ليه في أكلك !
عمتها : عادي يا جميلة هيا بنوتة حساسة وبتحب ديما تساعد
جميلة : وانتي طبعا مصدقة ان دي مجرد حب للمساعدة !
عمتها : أمال إيه يا جميلة ! بتبص لوليد ؟
جميلة : وليد كبير عليها هيا عينها على غيره ما شوفتيش انتي نظرتها لفهد لما دخل اول مرة
عمتها : حرام عليكي البنت ما رفعتش وشها من الأرض
جميلة وقفت بغضب : أنا بتبلى عليها صح .. أنا مجنونة !
عمتها وقفت : يا جميلة اهدي محدش قال كده اقعدي بقى
جميلة : لا معلش ورايا كام مشوار وقلت اطمن عليكي واديني اطمنت أشوفك بعدين باي
باست عمتها اللي مصدومة من تصرفاتها ومشيت وخرجت هيام بطبق فاكهة واستغربت ان جميلة مفيش بس قعدت جنب جميلة الكبيرة وفضلت تحاول تأكلها وتتكلم معاها ..
(( آسر ومى ))
آسر روح البيت كانت مي سبقته وأول ما خرج جريت قابلته بإبتسامة وضمته وهو نوعاً ما كان جامد شوية
مي : حبيبي مالو ؟
آسر : مفيش بس تعبان
مي مسكت دراعه في حضنها وماشية جنبه : حبيبي يدخل يغير هدومه ويخرج يلاقي أحلى غدا لأجمل زوج في الدنيا ونقعد نتغدى مع بعض وبعدها يدخل يريح شوية ويقوم فايق بإذن الله
آسر : مي أنا عايز أنام أوك .. ماليش مزاج لغدا
مى : حبيبي الغدا جاهز يدوب بس هحطه على السفرة
آسر بزهق : قلتلك مش عايز أكل بعد إذنك
سابها ودخل أوضته وهيا استغربت ماله .. دخلت وراه متبعاه بعنيها وهو بيغير هدومه بزهق وضيق
مي : في إيه مالك ولو سمحت ما تقولش مفيش وتعبان
آسر بصلها : مين اللي سيادتك رشحتيه في التعينات الجديدة !
مي بدهشة : عينت مين ؟ إنت بتتكلم عن إيه ؟
آسر زعق : بتكلم عن اللي اسمه هيثم
مي باستغراب : ماله هيثم ! أنا مش فاهمة في إيه !
آسر : تعرفيه منين علشان ترشحيه يشتغل في اكبر شركة في الشرق الأوسط ؟
مي ببساطة شديدة : كان زميلي في الدفعة وأعرفه من كذا سنة واتفاجئت بيه في المهندسين المتقدمين وزكيته مش أكتر لأنه مهندس مجتهد
آسر بتريقة : يا سلام
مي اتنرفزت : أنا مش فاهمة في إيه وإنت مالك !
آسر زعق : في إن مراتي واقفة في وسط الشركة تتمايص وتضحك بمنتهى السفور مع واحد اكتشف بعد كده إنه كان صاحبها وهيا اللي مشغلاه
مي اتصدمت للحظات وفاقت على صوته العالي
آسر : إنتي إزاي تعيني حد في الشركة من غير ما تقوليلي ! هاه ! ردي
مي : أرد أقول إيه ! اذا كان ده شغلي ! أنا اللي عملت الإنترفيوهات وعينت كل الدفعة اللي استلمت فاشمعنى بقى ده اللي استأذنك فيه ؟
آسر : لأنه صاحبك
مي هنا اتنرفزت : أولا كان زميل دفعة مش صاحب في فرق وثانيا إيه واقفة بتمايص دي ! أنا كنت واقفة مع زميل في الشغل بنتكلم في الشغل وحاجة اتقالت ضحكت وضحكتي كانت عادية جدا وما اسمحلكش يا آسر إنك تتهمني إتهام زي ده
آسر : وأنا ما اسمحلكيش يا مي إنك تقفي في وسط الشركة مع اي حد ليكي مكتب اللي محتاج حاجة يكلمك فيه وما اسمحلكيش تقفي وتضحكي مع الموظفين لأنه مجرد موظف فاهمة ولا مش فاهمة
مي : أسلوبك مش عاجبني
آسر زعق : فاهمة ولا مش فاهمة ؟
مي استسلمت : فاهمة
آسر : ودلوقتي اتفضلي وسيبيني أنام
مي خرجت من الأوضة بهدوء وخرجت بره تعيط لوحدها …..
بقلم / الشيماء محمد شيمووو
ايميلي الخاص
(( shimooelwady ))
(( جميلة ))
جميلة مع هيام بتأكلها شوية والباب خبط ودخل فهد عليهم وشاف هيام بتحاول تأكل مامته وابتسم وأول ما لمحته وقفت بعيد على جنب وجميلة ابتسمت ومدت ايديها لابنها اللي قرب وضمها وقعد جنبها
سلموا على بعض وهو بص حواليه
جميلة : بتدور على حاجة ؟
فهد : أمال جميلة فين ؟ قالتلي انها جاية على هنا ؟
جميلة : كانت هنا ومشيت
فهد باستغراب : مشيت ؟ ازاي وإمتى ؟
جميلة : اهو اللي حصل
فهد : زعلتك ولا حاجة ؟
جميلة : لا يا قلب أمك .. المهم تتغدى ؟؟ اخلي نعمة تجهزلك الغدا بسرعة ؟
فهد : لا لا كان عندي ميتنج واتغديت فيه لو ينفع بس قهوة سادة
جميلة بتكشيرة : علشان طعمها المر ؟
فهد ابتسم : يا حبي أنا فعلا بحب طعمها سادة..
جميلة . ماشي حاضر .. هيام حبيبتي بلغي نعمة تعمل قهوة فهد !
هيام : انا ممكن أعملها يا عمتي !!
جميلة : يا حبيبتي روحي ذاكري انتي
هيام : هعملها وأذاكر
دخلت هيام مبسوطة بلا سبب ومبتسمة وهيا بتعمل القهوة لفهد
فهد : عاملة إيه معاكي البنت دي !
جميلة : والله مسلياني يا فهد وقاعدة على طول جنبي يا بتذاكر وخصوصا الفترة دي معدتش قادرة اروح الشغل ومحتاجة ارتاح في البيت .. زي ما يكون ربنا بعتهالي مخصوص
فهد ابتسم وبهزار: انت طيب اوي يا جوجو ! فيك حاجة لله يا بيضة
جميلة ضحكت : بطل هزار بقى طيب والله بجد هيام فعلا جت في وقتها ..
فهد : ماشي يا سيدي
جميلة : المهم إشرب قهوتك وتعال وصلني مشوار ينفع !
فهد : طبعا يا حبي إنتي بس تشاوري
هيام طلعت بالقهوة وبتقدمها لفهد اللي بصلها ودي كانت أول مرة يلمحها من قريب واستغرب إن فيها شبه شوية من أمه جميلة .. ممكن برائتها ! او عينيها ! ولا هدوءها ؟ معرفش تشبهها في إيه بس هيا فعلا تشبهها .. اخد القهوة وشكرها وطلعت هيا جري بعدها على اوضتها قلبها سابقها بنبضاته المجنونة …
هيام بتفكر مع نفسها .. عينه في عنيا وابتسم !! شكرني على القهوة .. هو ممكن في يوم من الأيام يكون ؟؟؟ لا طبعا مش ممكن هو متجوز ! طيب وليه لأ ! ماهو عمتها أهي قدرت توصل لقلب وليد وهو كمان كان متجوز فليه لأ .. بس هتخربي بيت معقولة ترضيها ؟ لا طبعا ما ارضهاش هو بيحب مراته ومراته بتحبه وعندهم بيبي هيجيلهم قريب .. ربنا يسعدهم مع بعض .. وانا كمان أكيد في يوم ربنا هيسعدني ويبعتلي اللي استاهله ..
بقلم / الشيماء محمد شيمووو
فهد أخد مامته وخرج يوصلها العنوان اللي عطتهوله سألها بفضول : ممكن أعرف إحنا رايحين فين دلوقتي وليه ؟
جميلة : هقولك بالتفصيل
وحكتله بالتفصيل كل الحوار اللي تم بينها وبين عماد خاله ..
فهد : برضه مقولتيش احنا هنا ليه ؟
جميلة : هصلح سوء الفهم اللي حصل بينهم
فهد : ازاي ؟
جميلة : هطلب ايدها
فهد بصلها فجأة ورجع للطريق : انتي بتهزري ؟
جميلة : وهيا دي مواضيع يتهزر فيها ؟
فهد ركن على جنب : وصلنا أهو
جميلة بتستعد للنزول وفهد معاها فبصتله : استناني هنا مش هتأخر
فهد : هطلع معاكي
جميلة : لا يا حبيبي هطلع لوحدي معلش انتظرني
والأتنين اصروا على موقفهم لحد ما جميلة فازت وطلعت لابتسام لوحدها
فهد انتظر في العربية وموبيله رن وكانت جميلة فرد عليها : انتي فين سيادتك ؟ مش اتفقنا نتقابل عند ماما !
جميلة : انت فين دلوقتي ؟
فهد : مع ماما
جميلة بنرفزة : انت لسه عندها ! وبتعمل إيه سيادتك عندها ولا القعدة عجباك عندك ؟
فهد اتنرفز هو كمان : بغض النظر اني أنا اللي سألت انتي فين وبغض النظر إنك مشيتي من غير ما تبلغيني أنا فعلا القعدة عند ماما بتعجبني
جميلة : انت عايز تغيظني بقى وخلاص !
فهد : وإنتي ايه اللي يغيظك وأنا عند ماما !
جميلة : إنت عارف كويس فبلاش اللف والدوران
فهد : لا يا ستي مش عارف عرفيني سيادتك
جميلة : انت تخرج حالا من عندك وتيجي على البيت
فهد اتصدم : طيب مش جاي يا جميلة ووريني هتعملي إيه ! سلام
قفل السكة في وشها وهيا رمت الموبيل على آخر دراعها ودمها بيفور … وحاسة انها ممكن ترتكب جناية ..
جميلة طلعت لابتسام وخبطت وفتحتلها ابتسام وأول ما شافتها عرفتها من الفرح واستغربت مجيها لبيتها
جميلة : ينفع أدخل ؟
ابتسام : يا خبر يا هانم طبعا اتفضلي
جميلة : لا بلاش هانم دي اسمي جميلة وبس مش بحب الشكليات دي
قعدوا واستقروا الاتنين
جميلة : ليه زعلتي من عماد ! ومجنناه بقالك فترة ومخلياه يلف حوالين نفسه ؟
ابتسام اتحرجت ومش عارفة تقول ايه فسكتت
جميلة : طيب بلاش السؤال ده .. ليه افترضتي سوء النية لما صارحك بمشاعره ؟
ابتسام : اي ست مطلقة الناس بتبصلها بنظرة مختلفة عن الطبيعي
جميلة : وانتي حسيتي عماد زي الناس اللي بتتكلمي عنهم دول !
ابتسام : كنت فكراه مختلف بس
قاطعتها : بس ايه ؟ اول ما اعترفلك بحبه تقاطعيه ! مش يمكن بيمهد يكون بينكم علاقة دايمة مدى الحياة
ابتسام بصتلها وكأنها غريق بيتعلق بقشاية : قصدك ايه ؟
جميلة ابتسمت : قصدي ان عماد بيحبك فعلا ومش عايز علاقة عابرة زي ما انتي افترضتي عماد عايز يتجوزك يا ابتسام …
ابتسام حست ان الدنيا لفت بيها ومش عارفة تفكر او تستوعب او حتى تنطق .. حالة من البلاهة سيطرت عليها
جميلة : طيب اسيبك أنا تفكري هتعملي إيه وردي على عماد بقى .. وأتمنى أجيلك تاني قريب بس ناخد خطوة جدية ..
ابتسام : طيب خليكي شوية معايا
جميلة : معلش ابني تحت لطعاه في العربية فخليها مرة تانية وما تقلقيش ان شاء الله هتكون الجايات أكتر
وهيا ماشية ابتسام ضمتها بحب قوي لدرجة جميلة ضحكت ونزلت مبسوطة واتصلت بأخوها طمنته وطلبت من فهد يروحها وصلوا البيت كان وليد يدوب داخل بيستجوب هيام مراته فين وبدخولها رجعتله انفاسه من تاني وجري عليها ضمها وبعد كده بعد عنها وانفجر فيها
وليد : إنتي إزاي تخرجي كده من غير ما تعرفيني ! إنتي متخيلة حالتي كانت إيه وانا مش عارف مكانك .. إنتي متخيلة كمية الأفكار السودا اللي جت في دماغي
جميلة : حبيبي اهدى أنا اتصلت بيك وسيبتلك كذا رسالة وافترضت إنك شوفتهم وبعدين أنا معايا فهد مش لوحدي
وليد : برضه يا جميلة
قاطعهم دخول عاصف تاني بس المرة دي كان لجميلة اللي شكلها ما يبشرش بالخير ابدا ابدا ..
وكل الوشوش اتلفتت لها وأتفاجؤا بملامحها ونظراتها اللي ممكن تولع فيهم من على بعد ….
يا ريت الكل يعملي متابعة علشان أول ما أنشر توصلكم الحلقة بسهولة ..
ونكمل بكره
انتظروني
توقعاتكم
بقلم / الشيماء محمد شيمووو

رواية جميلة (٣) حلقات خاصة للعام الجديد بقلم الشيماء محمد (شيموو)

الفصل الثالث

قاطعهم دخول عاصف تاني بس المرة دي كان لجميلة اللي شكلها ما يبشرش بالخير ابدا ابدا ..
وكل الوشوش اتلفتت لها وأتفاجؤا بملامحها ونظراتها اللي ممكن تولع فيهم من على بعد ….
جميلة عمتها : خير يا حبيبتي اتفضلي ! واقفة كده ليه ! ادخلي !
نظراتها كانت متعلقة بجوزها فهد : مش ناوي تروح !!
فهد : لا مش ناوي هتعشي هنا مع أمي الأول
جميلة : تعال نتعشى انا وانت بره !
فهد بعناد : مش النهاردة .. انا وعدت جوجو هتعشى معاها هيا وبابا .. ادخلي
وليد : ادخلي يا جميلة ( بص لمراته ) وانتي كمان اتفضلي بقى ارتاحي شوية ينفع !! ( وجه كلامه لهيام ) هيام بلغي علية تجهز العشا للكل
هيام بفرحة : انا هروح احضره معاها
جميلة هنا ردت عليها : هو إنتي جاية هنا تتعلمي ولا تحضريلنا العشا !! إنتي وظيفتك إيه بالظبط هنا !
هيام اتحرجت ووشها جاب مليون لون ومش عارفة ترد تقول ايه
وليد بتحذير : جميلة !! ( بص لهيام ) بلغي علية باللي طلبته منك واطلعي اوضتك ووقت العشا ما يجهز هناديكي .. اطلعي شوفي مذاكرتك
هيام بانكسار : حاضر حالا
طلعت هيام وبعد طلوعها
وليد : اقعدوا هتفضلوا واقفين كده !
جميله بصت لفهد : ينفع نروح بيتنا ؟
فهد قعد جنب مامته : قلتلك هتعشى هنا
جميلة أمه : حبيبي خد مراتك وروح عشيها بره يالا
فهد بص لأمه : لا يا ست الكل أصلا أنا تعبان ومش قادر وهتعشي وهطلع أنام فوق في أوضتي كمان
جميلة : نعم ! تنام فين سيادتك ! مش هيحصل يا فهد
فهد بهدوء عاصف : وريني مش هيحصل ازاي
جميلة : مش هسمحلك تتمادي
فهد : أعلي ما في خيلك يا جميلة
هنا وليد وقف بغضب : وبعدين معاكم انتو الاتنين وأخر قلة ادبكم دي
فهد : بابا
وليد معطالوش فرصة يتكلم : بلا بابا بلا زفت هو انتو خليتوا فيها احترام لأي حد . بعدين معاكي يا جميلة ؟ يعني انا مش فاهم إنتي سيادتك معترضة علي إيه ؟
جميلة زعقت : من اللي حضراتكم بتعملوه حضرتك
قاطعها وليد بعنف ولهجة اول مره يتكلم بيها : قبل ما تتكلمي يا جميلة هانم توطي صوتك وتتكلمي بأدب والإ قسما بالله هتشوفي مني وش مش هيعجبك أبدا
جميلة مراته اتصدمت من اسلوب وليد وجميلة كمان اتصدمت وبصت لفهد اللي ساكت
وليد : أيوه إهدي كده وإتكلمي بأدب عني وعن الست اللي المفروض إنها ربتك واعتبرتك بنتها في الوقت اللي اتحرمت فيه من ابنها بس سيادتك بدال ما تحترميها وتقدريها جاية تقفي قصادها وتهبلي في كلامك
جميلة بدفاع : طول عمري بعتبرها أم ليا وأكتر
وليد : ده مش واضح حاليا
جميلة : عمي مش معني إني رافضة تصرف او حاجة إنتو عملتوها إني أنا وحشة
وليد : محدش قال إنك وحشة بدليل إنك لما اعترضتي وطلبتي تروحي شقتك قولنالك براحتك ومحدش ضغط عليكي وحتي جوزك وافقك يبقي بعدها تحمدي ربنا وتسكتي لكن هتتصرفي بالأسلوب ده فمحدش هيقبله ابدا
جميلة : يعني ايه أحط جزمة في بوقي لما أشوف الغلط وأسكت !
فهد هنا اللي رد : غلط إيه بقي سيادتك شيفاه !! هاه ! قولي غلط واحد
جميلة بتحدي : قبولكم لبنت في السن ده في بيتكم غلط وتحمل مسؤلياتها غلط اه تكفلوا بيها ماديا زي ما انتو عايزين لكن تجيبوها البيت هنا غلط وألف غلط وانا لا يمكن اقبل وضع زي ده
فهد : ومين طلب منك تقبليه ؟؟ طلبتي تروحي بيتك اخدتك وروحنا عايزة ايه تاني ؟ تمنعيني مثلا ادخل البيت بسبب خيالاتك المريضه ؟
جميلة : انا معنديش خيال مريض وغيرتي لو سيادتك شايفها مرض يبقي حقك عليا يا سيدي .. ( بصت للكل ) حقكم عليا كلكم انا غلطانالكم بعد اذنكم
مشيت بسرعة وفهد وقف بص لمامته اللي كلمته : روح وراها مستني ايه ؟
فهد جري وراها لحد ما حصلها بتقفل باب عربيتها فتحه وشدها وقفها قصاده كانت بتعيط واقف قصادها وماسك دراعها وهيا بتحاول تشد نفسها تبعد عنه
فضل ماسكها وبس واقف ولا هيا بتتكلم ولا هو بيتكلم بس بتشد نفسها وهو مثبتها قصادها ومقاومتها بتقل شوية شوية لحد ما انهارت ودفنت وشها في كتف جوزها اللي ضمها بكل الحب اللي جواه .. ايد حواليها وايد ماسكة شعرها بتربت عليه يهديها زي العيل الصغير لحد ما بدئت تهدى فشالها من الأرض وهيا مخبية وشها في كتفه مش عايزه تواجهه وهو همس : نروح بيتنا ؟؟
جميلة رفعت وشها ولفت انتباهها حد في البلكونة فوق بيراقبهم وبصت لجوزها وابتسمت : ينفع نطلع اوضتنا نرتاح فيها ؟؟
فهد باستغراب : اوضتنا فين ؟؟ هنا ؟؟
جميلة : اه هنا ! مش عايزة ازعل عمتو مني ولا أونكل وليد !! بس طلعني على طول مش عايزة اواجههم دلوقتي خليني ارتاح شوية وبعدها اكلمهم
فهد : حاضر حبيبتي
اخدها ودخل و ابوه اول ما شافه وقف هو وجميلة خوفا عليها بس فهد طمنهم : هيا كويسة ما تقلقوش هطلعها وانزلكم
فهد حطها في سريرها وجه يبعد بس مسكت ياقة قميصه بحب مسك ايدها وباسها : هطمنهم تحت واجيلك مش هتأخر
ابتسمتله وهو خرج وبقفل الباب اتعدلت وملامحها اتغيرت والغضب اترسم في كل ملامحها وهمست : مش أنا اللي أهرب قدام حتة عيلة ومش أنا اللي يتاخد مني جوزي ابدا ان مخليتك تقولي حقي برقبتي ولا انت يا فهد ماشي صبرك معايا
فهد نزل وهما الاتنين قابلوه بقلق
فهد : اطمنوا هيا كويسة هيا بس مش عايزة تزعل حد فيكم منها بس تقريبا في نفس الوقت كرامتها ناقحة حبتين فطلبت مني اطلعها لحد ما ترتاح شوية وتنزلكم بنفسها تعتذرلكم
وليد : يا ابني احنا مش منتظرين اعتذار منها ابدا
جميلة امه : حبيبي احنا كل اللي يهمنا سعادتكم وقلتلكم لو هيام هتفرق بيتي همشيها دلوقتي قبل بكرة
وليد : لا يا جميلة مش انتي اللي هتتخلي عن بنت عمك اللي استنجدت بيكي
فهد : جميلة يومين وهتهدى ما تقلقيش انتي .. المهم هطلع انا دلوقتي
امه : مش هتتعشي ولا هتعشي مراتك ؟
فهد ابتسم : تهدى بس الأول وبعدها هعشيها ما تقلقيش
أمه : ربنا يسعدكم يا ابني
فهد : تصبحو علي خير
وليد : نتعشى إحنا يعني ؟
فهد ابتسم : ما قولتلك اتعشى هيا حكاية ولا ايه !
وليد : اطلع اطلع .. يمكن ربنا يهديكم
فهد طالع : امين
*************
هيام في البلكونة مخنوقة بدون سبب ولمحت جميلة خارجة تعيط وبعدها لمحت فهد وراها وراقبتهم من فوق وشافت فهد وهو بيضمها .. جزء منها تمنى انها تكون مكانها وجزء تاني دعى ان ربنا يخليهم لبعض ولحبهم .. مبقتش عارفة هيا عايزة ايه ؟ او بتفكر في ايه !! شافت فهد شايل مراته وداخل بيها تاني وفرحت وزعلت في نفس الوقت او معرفتش تحدد هيا حاسة بإيه
**************
فهد دخل لمراته كانت نايمة على جنبها وحاضنة مخدتها وسرحانة وفهد قرب منها وقعد وراها وضمها كلها في حضنه : الجميل سرحان في إيه !
جميلة بعتاب : جميل !! مش من شوية كنت مجنونة وأنانية وفيا كل العبر ؟
فهد باسها في رقبتها وأخد نفس طويل : حبيبتي ماهو انتي بتزوديها اوي ساعات .
جميلة دورت وشها ليه وبصتله : لما جيت ومالقتنيش ليه ما كلمتنيش او ليه ما روحتش على البيت وأرجوك ما تقوليش كنت قاعد مع عمتو !!
فهد خطف بوسة سريعة : مش هقولك كنت مع ماما وفعلا كنت هاجي على البيت أو هكلمك بس
قاطعته : بس إيه !
لفت نفسها له وبقت قصاده ماسكة ياقته وما بتعملش اي حاجة بس هو أحساس غريب سيطر عليه كله .. كل حاجة فيه بتصرخ وبتحتج من نظراتها .. مجرد نظراتها بتجننه وهيقرب الا انها بعدت وشها براحة وسألت : بس إيه ؟
فهد بتوهان : بس إيه إيه ؟
جميلة ابتسمت : انت بتقول كنت هتروح بس …
فهد ابتسم : اه .. بس ماما طلبت مني أوصلها مشوار وروحت وصلتها ويدوب كنا لسه راجعين لما انتي دخلتي حتى أكيد لاحظتي بابا كان واقف وكلنا واقفين لأنه كان بيلوم فيها انها خرجت من غيره
جميلة ابتسمت : يعني انتو كنتو بره !
فهد : أيوه كنا بره
جميلة : ما قولتليش ليه ؟
فهد : معجبنيش اسلوبك وطريقة كلامك
جميلة شدته من ياقة قميصه جامد عليها : انت مش عاجبك اني عايزاك كل لحظة معايا وأي وقت إنت مش في الشغل فيه عايزاك في حضني !! ده اللي انت معترض عليه
فهد بلخبطة : لا طبعا بس كان ممكن يا جميلة بكلمة تجيبيني جري ليكي بدال ما تخلينا نتخانق ونعند على بعض
جميلة : اوك سوري في دي عندك حق
فهد : أنا على طول عندي حق
جميلة : طيب بلاش السكة دي خلينا كويسين احسن وبما أنك مكنتش هنا في البيت وكنت في مشوار مع ماما فأنا مديونالك باعتذار رسمي
فهد ضحك : أيوه أنا عايز الاعتذار الرسمي ده ..
جميلة اتعدلت ومسكت قميصه فكت زرايره وحدفته بعيد تماما وشدته لدنيتها الخاصة

اكتشفت بعد ان وقعت بحبه انه حبيبها المجهول وانها لا تعلم عنه شيئا فهي قد احبت مجهولا
آسر بعد ما مي خرجت من عنده حس انه زودها اوي معاها فخرج وراها لقاها في المطبخ قاعدة على السفرة الصغيرة وبتعيط فقعد على ركبه في الارض قصادها ومسك ايديها رفعها عن وشها ومسح دموعها
آسر : حقك عليا .. كنت متنرفز وطلعت نرفزتي كلها عليكي .. بس اعمل ايه الغيرة وحشة
مي : حبيبي آسر انا مفيش رجالة ابدا بعدك ولا بشوف حد غيرك انت وبس اللي جوايا ومالي عنيا ومش عايزة حد غيرك .. هيثم كان مجرد زميل ومعرفة في الكلية انا مكنش عندي اصحاب شباب في الكلية بس زمايل بتنتهي معرفتي بيهم بخروجي من الجامعة .. وهو كان شاب محترم ومن الأوائل علي الدفعة وده السبب الأساسي لتعينه
آسر : عارف كل الكلام ده بس كنت أعمى بغضبي وتعبي .. ممكن بقى تعذريني وانا مش هزعلك تاني ابدا
مي ابتسمت بوجع لحبيبها وشاورت بدماغها
آسر : طيب ينفع بقى ناكل ولا خلاص هتعاقبيني ومش هتأكليني
مي : لا طبعا ازاي .. يالا ناكل
آسر باسها ووقفها وساعدها في حط الأكل وأكلوا بهدوء بس هيا من جواها مكسورة وزعلانة على الرغم من انها راسمة ابتسامة قدامه
…………………….
أمل و وليد اتغدوا مع ندى وإكرم اللي طول الوقت ضحك وهزار و وليد مستمتع معاهم جدا وبيضحك الإ إن أمل مخنوقة لاقصي درجة ..
ندى : أنا هقوم أجيب حبة فاكهة نتسلى فيها وخصوصا إنتي يا أمول الفاكهة حلوه ليكي وخفيفة على المعدة
قامت وجابت الطبق وقعدت جنب أكرم اللي مسك تفاحة وبدأ يقطعها ويقشرها ويدي لندى وأمل متبعاهم فوليد بسرعة اخد وقطع وبيدي لأمل اللي رفضت انها تاكل
ندى : انتي تعبانة ولا حاجة !
أمل كانت هترد وتقول لأ بس مرة واحدة تراجعت وكشرت ومثلت التعب : شوية
وليد استغرب وبصلها وحاسس انها بتمثل بس مش عارف يعمل ايه واتفزع لما ندى زعقتله
ندى : انت ساكت ليه مش انت دكتور ؟
وليد بخضه : اه ماشي .. مالك يا حبيبتي ايه اللي تاعبك ؟
أمل بتعب : عندي مغص وعمال يزيد كل شوية
وليد مسك ايدها يشوف النبض : نبضك طبيعي
ندى : انا حساه سريع !
وليد : لا يا حماتي النبض في الحمل بيكون كده ده طبيعي ..
أكرم : طيب ما تيجي نروح المستشفي نطمن عليها بدال القلق كده
أمل : انا بس محتاجة ارتاح شوية وافرد جسمي شوية
ندى وقفت : تعالي يا حبيبتي .. وليد ساعدها
وليد وقف وساعد مراته ومشي وري حماته وحطها في السرير ومامتها قعدت جنبها وغطتها
ندى : ارتاحيلك شوية يا قلبي
أمل مسكت إيد مامتها : ينفع تقعدي جنبي شوية !!
وليد اتدخل : انا هقعد جنبك يا حبي
أمل بصتله شرزا : لا انا عايزة اقعد مع ماما
ندى ابتسمت : روح انت وسيبنا لوحدنا شوية
وليد خرج وقعد مع أكرم بتوتر وقلقان أمل بتخطط لإيه ؟
ندى : انتي زعلانة مع وليد يا أمل !
أمل باستغراب : ليه بتقولي كده ؟
ندى : حساكي متضايقة من ساعة ما جيتي ونظراتك غريبة في ايه مالك !
أمل اتوترت ومش عارفة تقول ايه لمامتها : لا مفيش بيتهيألك بس فعلا الحمل صعب قوي يا ماما وأنا تعبانة ومعظم الوقت لوحدي
ندى فكرت شوية : طيب ما تيجوا تقعدوا معانا هنا في الفيلا واهي واسعة وكبيرة ! إيه رأيك ؟
امل فكرت : مش عارفة وليد ممكن ما يوافقش
ندى : نقنعه بالحمل .. نلعب على النقطة دي
أمل ابتسمت وأمها ضمتها بحب وفضلت ضماها لحضنها شوية وأمل غمضت عنيها فندى بتحاول تقوم براحة بس أمل مسكتها : خليكي جنبي
ندى رجعت تاني جنبها
وفضلت لحد ما أمل نامت فعلا وبعدها الباب خبط براحة ودخل وليد وبص لحماته
وليد : اطلعي انتي وأنا هفضل جنبها .. روحي لأونكل أكرم
ندى قامت بهدوء وخرجت ووليد دخل جنب مراته علشان ما تصحاش ومش عارف يتصرف ازاي ! وازاي يقنع مراته إن أمها بتحبها بس هيا فرحانة بجوزها مش أكتر !!
أول ما أكرم شاف ندى شدها وأخدها على أوضتهم
أكرم : حرام عليكي كل ده
ندى : البنت تعبانة وعايزاني جنبها
أكرم بهزار : طيب أنا كمان عايزك جنبي
ندى : ما انا جنبك أهو ..
أكرم : حبيبي أنا وبس …..
…………………….
وليد وجميلة قعدوا على السفرة يتعشوا وبعتوا لهيام تنزل تتعشى معاهم وبالفعل نزلت وبصت حواليها
هيام : هيا جميلة مشيت ؟
جميلة : لا يا حبيبتي بس طلعت ترتاح هيا وجوزها شوية .. اقعدي اتعشي معانا
قعدت معاهم بصمت
وليد : روحتي فين بقى يا ستي مع ابنك ؟
جميلة ابتسمت : روحت أوفق قلبين في الحلال
وليد بصلها بحيرة : قلبين ؟ مين بقى القلبين دول ؟
جميلة : من ضمنهم قلب عماد
وليد : عماد أخوكي ؟
جميلة : ايوه
وليد : وده بيحب مين بقى ان شاء الله ؟
جميلة بهجوم ودفاع عن أخوها : ومالك بتقولها كده ! مش وش حب هو ولا ما يتحبش ولا ما يستاهلش ؟
وليد ضحك : براحة براحة عليا .. مش قصدي والله كل ده بس أقصد يعني مين دي اللي قدرت على أخوكي ..
جميلة بهجوم برضه : ماله أخويا يعني ؟
وليد رفع ايديه : يا بنتي والله ما أقصد أقلل من أخوكي أو أعيبه ! بصي مش عايز أعرف ولا هسأل خلاص !
جميلة ابتسمت وبصت لطبقها وهو مركز معاها قوي فمرة واحدة ضحكت
وليد : إنتي بتشتغليني ؟
جميلة : حسيتك بتدافع قوي فسوقت فيها شوية سوري حبيبي
وليد : ماشي يا ستي براحتك .. ادلع انت براحتك
هيام : هو أنا ينفع أسأل سؤال ؟
الاتنين بصولها وكأنهم كانوا ناسينها
جميلة : اسألي طبعا !
هيام : هو إمتى الوقت المناسب للحب او السن المناسب للحب ؟
الاتنين سكتوا شوية وبعدها وليد اللي اتكلم : مفيش يا هيام وقت مناسب للحب ولا سن مناسب الحب بيجي زي الإعصار بدون مقدمات وبدون استئذان وللأسف كتير بيجي في سن غير مناسب او وقت غير مناسب
جميلة : أعتقد يا وليد مش بتكون حكاية وقت مش مناسب أو سن مش مناسب
وليد بصلها باهتمام : امال ايه ؟
جميلة : الحكاية في جملة بسيطة وهي ان دايما الممنوع مرغوب .. لما بيكون مش وقت الحب بتلاقي نفسك اتشديت غصب ومجرد فكرة ان ده ممنوع بتثير البني ادم وتحركه انه يعمل الضد على طول ، مجرد ما حد يقولك الشخص ده مش مناسب تلاقي عقلك بتلقائية بيفكر في الشخص ده ويفضل يفكر ويفكر ويحلل لحد ما يتعلق بيه فعلا
هيام : طيب المفروض الإنسان يعمل ايه ؟ في الحالة دي !
جميلة : ربنا خلقنا مخيرين مش مسيرين .. وبالتالي احنا اللي بنختار هنمشي ازاي !! لازم هنا نشغل عقلنا ونحدد هل فعلا الشخص ده مناسب ولا مش مناسب وبعدين لو انا من الاول قررت ان الشخص ده مش مناسب فهقدر اسيطر على قلبي قبل ما يتمادى واقفل الموضوع من قبل ما يبدأ .. هتعب اه وممكن اتوجع بس هقوم تاني واقف وبسرعة وأقوى لكن للاسف في ناس بتسيب نفسها وتنساق وري مشاعرها اكتر واكتر وتوصل لمرحلة ان اخد القرار بيكون شبه مستحيل فهنا ده الغباء بعينه ..
وليد : ما شاء الله في بيتنا فرويد ، ايه يا حبي العقل ده
جميلة : من يومي يا حبيبي
خلصوا عشاهم وهيام طلعت تذاكر وهما طلعوا اوضتهم وهيا رمت نفسها على السرير بتعب : ياه اليوم ده كان طويل اوي ومتعب اوي
وليد : تعبانة ولا حاجة
جميلة : مرهقة مش تعبانة
وليد : الإرهاق برضه مش كويس يا جميلتي
جميلة : تعال بس اقعد جنبي
وليد : لاخليني اغير واخد شاور الأول
سابها ودخل وهيا غيرت هدومها ولبست هدوم مريحة اكتر وانتظرت جوزها
وهيا منتظرة طلعت في دماغها فكرة مجنونة وقامت دخلت عنده تشاركه حمامه
بعد فتره طويله
وليد بصوت مليان نوم: مين هيا مش هتقوليلي ؟
جميلة باستغراب : مين هيا ايه ؟
وليد : اللي وفقتي راسها مع أخوكي
جميلة ضحكت : اه … ابتسام
وليد ابتسم : كده المفروض اعرفها ؟
جميلة : أنا معرفش إنت تعرفها أصلا ولا لأ بس هيا خالة مى
وليد ضم حواجبه بتفكير : مى مرات آسر .. خالتها ..
جميلة : لو تفتكر في الفرح مش في واحدة عماد دلق العصير عليها
وليد : فاكر حاجه زي كده
جميلة: هيا دي بقى
وليد : بتوفقيهم ازاي بقى؟
جميلة حكتله وحست بعدها وهيا بتتكلم ان وليد نفسه منتظم وساكت ومش بيعلق فرفعت راسها من على كتفه وبصتله لقته غرقان في النوووم فابتسمت وحطت راسها على كتفه وحاولت تنام بس مقدرتش وبعد شوية قامت : وليد
وليد اتعدل مفزوع : في حاجة !
جميلة بهدوء بتطمنه وهو رجع رقد تاني : خير يا حبيبتي !
جميلة : السرير مبلول وانا مش عارفه انام وبردانة
وليد : البسي حاجة وخلاص
جميلة : وليد شعري غرق السرير ميه اتصرف
وليد اتعدل بيفكر : طيب ايه ؟ احنا عندنا مراتب تانيه !
جميله : لا بس ممكن نقلب المرتبه
وليد : تمام
وقف وهيا هتساعده : ابعديلي انتي لو سمحتي مش ناقصين
جميلة : ماهو انت مش هتشيل المرتبة لوحدك تمام ! يا تقبل أنا أساعدك يا تنادي فهد
وليد : الموضوع مش مستاهل
جميلة : لا طبعا المرتبة تقيله اختار انا ولا فهد ؟
وليد : فهد طبعا هروح أناديه
راح عند ابنه وخبط وانتظره ولحظه والباب اتفتح ربع فتحة وفهد خرج دماغه : خير في حاجة؟
ابوه بصله بتأمل : المفروض تقريبا انا اللي اسألك بشكلك ده خير في حاجة ؟
فهد ابتسم : لا مفيش انت عايز ايه ؟
وليد : اغسلي وشك ده علشان امك وتعال ورايا نشيل المرتبه
فهد دخل ووليد مشي مبتسم وشوية وفهد حصله مستغرب مرتبتهم مالها
فهد : في ايه والمرتبه مالها !
امه كانت بتشيل كل حاجه من عليها
فهد بفضول : دي مبلوله ليه كده !
وليد : انجز خلينا نقلبها
فهد : لا افهم الاول دي اتبلت ازاي
وليد : كوبايه ميه اتدلقت .. عندك مانع
فهد : ماشي ماشي
قلبوا المرتبه وفهد خارج وابوه وراه
فهد : مش كبرت انت على الشقاوة دي
وليد ضربه وهو خارج على قفاه : فشر ده احنا الأصل وانتو حيالاه عيال بتحبوا
فهد بص لابوه : طب ايه ما تدينا عصارة علمك يا كبير ده انا برضه زي ابنك
وليد بهزار : انجر ياد وروح عند مراتك
رجع اوضته بيضحك ومبسوط
الصبح جميلةالصغيرة نازلة ورايحة على الجنينة وهناك شافت هيام بتسقي حوض الورد او زي ماهما سموه حوض الحب
وراحت ناحيتها زي المجنونة وناوية تقتلها ونكمل بكره
بقلم / الشيماء محمد شيمووووو
توقعاتكم

رواية جميلة (٣) حلقات خاصة للعام الجديد بقلم الشيماء محمد (شيموو)

الفصل الرابع

الصبح جميلة الصغيرة نازلة ورايحة على الجنينة وهناك شافت هيام بتسقي حوض الورد او زي ماهما سموه حوض الحب
وراحت ناحيتها زي المجنونة وناوية تقتلها
جميلة : إنتي بتعملي ايه هنا بالظبط ؟
هيام : بسقي الورد يا جميلة
جميلة : انا أقصد في البيت كله ، إنتي بتعملي ايه في البيت ده لان سيادتك بتقعدي مع عمتي تهتمي بيها ، بتعملي أكل ، بتعملي قهوة ، بتسقي ورد .. فأنا بسألك إنتي في البيت ده ليه ؟ متخيلة هتوصلي لإيه !
هيام سابت خرطوم المية من ايدها وبصت للأرض : أنا جاية هنا أتعلم
جميلة : ده أخر شيء سيادتك بتعمليه ! شوفي يا بنت الناس عمتي اه طيبة وفتحت بيتها ليكي فيا تحترمي البيت ده واللي فيه وتعملي فعلا اللي سيادتك المفروض جاية تعمليه يا قسما بالله هشحنك بحالك كده لأبوكي وأخليه يجوزك لأي كلب يدفع فيكي اكتر .. اتفتحتلك طاقة القدر بقبول عمتي فيا تستغلي طاقة القدر دي يا هقفلهالك وأنزلك لسابع أرض .. اتفضلي شوفي نفسك رايحة لكليتك ولا لبيت أبوكي ..( زعقت ) اتفضلي
هيام طلعت تجري من قدامها دموعها سابقاها وهيا بتجري خبطت في وشها فهد ووقفت للحظة
فهد : مالك في إيه ؟
هيام بصت وراها لجميلة اللي متابعاها وطلعت تجري بسرعة من قدام فهد اللي بصلها شوية وكمل طريقه لمراته وقف جنبها مبتسم : تصدقي أول مرة أعرف إنك ممكن تخوفي حد
جميلة متنرفزة : بص انا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط في وشي فأبعد عني الساعادي
فهد : عملتي إيه في البنت جننتيها كده
جميلة : عرفتها بس دورها ايه في البيت هنا
فهد بتريقة : وإيه هو دورها ؟
جميلة بصتله : تذاكر ولا انت إيه رأيك ؟ هل هيا هنا علشان تذاكر ولا تخدم في البيت ؟
فهد : هيا ما بتخدمش يا جميلة هيا بتساعد امي مش اكتر اللي هيا عمتك
جميلة : عمتو مش محتاجة لمساعدة
فهد : والله مش معني انك انتي سبتيها واتخليتي عنها ان كله يعمل زيك
جميلة بصدمة : انا متخلتش عن عمتو وعمري ما هتخلي عنها ابدا بعدين انت عايز إيه دلوقتي ؟ هاه ؟
فهد رفع ايديه باستسلام وعدم استعداد لاي خناق : انا جاي أصبح عليكي وأروح شغلي بس استغربت لما لقيتك معيطة البنية
جميلة بتريقة : ما تشغلش بالك إنت بالبنية يا نحنوح يا أبو قلب حنين
فهد : انا نحنوح .. ماشي مقبولة منك بس ابقي نحنوح وبقلب حنين أحسن ما أبقي زيك كده
جميلة : مالي أنا بقي
فهد بيهزر : ناقصة مقشة وتبقي زي الساحرة الشريرة ( wicked witch )
جميلة ضيقت عنيها وبتبص حواليها وهنا فهد فهم هيا بتدور على إيه فطلع يجري
جميلة : انا wicked witch خليني بقي اوريك هعمل فيك انت إيه
بصت حواليها وما شافتش غير الخرطوم فمسكته وفتحته على أخره وطلعت ورا فهد اللي بيستسمحها بس مفيش فايدة فيها ونوعا ما عجبها صراخه ومحاولاته انه يوقفها وبتجري وراه وبتضحك لحد مرة واحدة وقعت وهنا فهد بصلها بلهفة ونادي عليها وجري عليها
فهد بلهفة : جميلة .. جميلة
جميلة بصتلة وايدها علي بطنها : أنا كويسة محصلش حاجة
فهد خايف عليها : طيب حاسة بإيه ؟
جميلة بتطمنه: فهد أنا كويسة انا وقعت على رجليا ما تقلقش
فهد شالها وطلع بيها أوضتهم ومش بيسمعها ، دخل بسرعة جابلها هدوم ناشفة وحطهم جنبها
جميلة : فهد أنا كويسة مفيش حاجة فيا
فهد بتوتر : هغير بس هدومي ودقايق وهوديكي للمستشفي
جميلة : فهد إنت سامعني انا كويسة
فهد بصلها : أوكي انا سامعك بس الدكتورة اللي تحدد إنتي كويسة ولا
جميلة : حبيبي ابنك كويس ما تخافش
فهد بصلها بحدة : إنتي متخيلة إن ده اللي يهمني ! أنا معنديش في الدنيا دي كلها غيرك فاهمة ! ومش هسيب حاجة للظروف .. هنروح للدكتورة وهيا هتطمنا عليكي تمام
جميلة ابتسمت بحب : هنروح للدكتورة وهتطمنا بإذن الله
فهد غير هدومه وساعدها تغير وأخدها ونزل بهدوء من غير ما حد يحس بيهم .. أو هيام بس اللي تابعتهم من بلكونتها وشافتهم نازلين من تاني …
أخدها علي المستشفي وطول الطريق جميلة بتراقب فهد وملامحه وخوفه وقلقه ..
وصلوا المستشفي وهناك قابلوا دكتورة ليلي اللي أول ما لمحتهم راحتلهم بسرعة
ليلي : خير يا جميلة خير يا فهد مالكم ؟
فهد : وقعت
جميلة قاطعته : وقولتله إني كويسة
ليلي بابتسامة : بإذن الله بس مش هيضر اننا نطمن
فهد بص لجميلة : وده اللي بقولهولها .. نطمن
ليلي : تعالوا معايا خليني أطمن أنا كمان عليكي
ليلي اخدتهم على عيادة النسا ونومتها علي السرير وبدأت تعملها سونار تطمن على البيبي
ليلي : البيبي كويس اهو الحمد لله ..
فهد بقلق : في أي حاجة مش طبيعية ؟
ليلي بتحرك الجهاز : لا كله طبيعي وهسمعكم النبض اهو
الاتنين ابتسموا بتلقائية وليلي ابتسمت معاهم
فهد : طيب حضرتك متأكدة ان كل الأمور تمام ساعات بعد ما الواحد يتعرض لاي حادثة بتاخد وقت لحد ما جسمه يتأثر
جميلة زعقت : قولتلك انا كويسة
ليلي مسكت ايدها : يا بنتي ده الحب واللي بيعمله .. ( بصت لفهد ) خليها هنا تحت المراقبة شوية نطمن وتطمن إنت كمان عليها
فهد ابتسم : تمام
جميلة اعترضت : لا مش تمام انت وراك شغل
فهد : مش هروح
جميلة : فهد !
فهد : جميلة هتفضلي شوية تحت المراقبة وبمجرد ما دكتورة ليلي تطمنا عليكي تاني هنمشي اتفقنا !
جميلة كشرت ومتضايقة : أووووف عليك
ليلي ضحكت : هبلغ الممرضة تجهزلها أوضة ترتاح فيها شوية
ليلي سابتهم وخرجت وجت ممرضة بعد شوية اخدتها أوضه ترتاح فيها وعلقولها مغذي وفهد كلم وليد بلغو باللي حصل وطلب منه ما يعرفش جميلة مامته علشان ما تقلقش ..
فهد جاله تليفون في الشغل وطلع بره الأوضة يتكلم وليلي دخلت لجميلة
ليلي : مالك بقي ؟
جميلة : أنا كويسة علي فكرة جدا حضرتك ماشية وري كلام فهد اللي مزودها قوي
ليلي : انا مش بتكلم عن صحتك على فكرة انا بتكلم عنك إنتي وعن جوزك اللي هيموت من الخوف عليكي وإنتي …
قلبت شفايفها بطريقة انها مش فاهمة
جميلة بهجوم : أنا إيه ؟
ليلي : مش عارفة بس ديما حساكي في حالة هجوم مستمر .. عندك استعداد تام للخناق كل لحظة
جميلة بنرفزه : انا مش كده علي فكرة
ليلي ضحكت : باين فعلا .. علي العموم براحتك بس نصيحة مني اهدي علي جوزك شوية وتقبلي حبه وخوفه عليكي وقدري مشاعره
جميلة : أنا بقدر مشاعره
ليلي : ماهو واضح
جميلة : قصدك إيه ؟
ليلي : ما تاخديش في بالك إنتي كده كده ما بتسمعيش فما تهتميش بكلامي
جميلة : انا اسفة بس ارجوكي قصدك إيه كلميني
ليلي بصتلها : إنتي وقعتي تمام !! انتي اوكي كويسة بس هو مش شايف كده ومحتاج يطمن وخايف عليكي .. إنتي لازم تقدري مشاعره وخوفه .. الانسان لما بيتعب غالبا اللي بيتعب ويتوجع أكتر منه الناس اللي بيحبوه .. فلازم نقدر وجعهم وخوفهم وما نسخرش منه او نستهتر بيه
جميلة بهجوم : انا ولا بسخر ولا بستهتر بمشاعر فهد
ليلي : انتي على طول بتهجمي اهدي با جميلة .. اهدي .. خدي الأمور بهداوة وبعقل شوية
جميلة : هو مجنني …….. كلهم مجننيني عمتو اونكل وليد وحتى فهد كلهم محدش فيهم حاسس بيا
ليلي قعدت جنبها : ليه ؟
جميلة انفجرت : تخيلي جت بنت عم عمتو جميلة من البلد ومعاها بنتها وعملت فيلم طويل عريض خلاصته انها عايزة بنتها تقعد في البيت معانا وتتعلم هنا وتخيلي كلهم وافقوا ولما اعترضت قالولي روحي بيتك انتي حره فيه
ليلي : فهد موقفه ايه ؟
جميلة : موافق مامته وقال هيا حرة في بيتها وطبعا سيادته كل شوية يروح يزور مامته
ليلي كملت : وطبعا سيادتك غيرانه من البنت اللي في البيت وطبعا سيادتك بتعملي مشاكل ملهاش اول من اخر وطبعا سيادتك بدأتي تعادي الكل ومستغربه ازاي كلهم مش فاهمينك ومش مقدرين مشاعرك وخوفك على بيتك وجوزك
جميلة بصالها قوي ومستغربة انها فهماها قوي : مش كده وبس الزمن بيعيد نفسه من تاني
ليلي : ازاي تقصدي ايه ؟
جميلة : اقصد حكاية عمتو و أونكل وليد ومراته ميس …
ليلي هتتكلم بس جميلة وقفتها : قبل ما تقولي زيهم انا مش بعيب في عمتو وعارفة قد ايه قصتهم عظيمة وده اللي مخوفني .. ان فهد فجأة يكتشف انها نسخة من جميلة في طيبتها وبراءتها ويشوفني انا ميس تانية
ليلي بتريقة : وبدال ما تخلي بيتك مليان حب وتاخدي جوزك في حضنك وتوريه قد ايه بتحبيه قررتي تكوني غبية وتكوني بالفعل نسخة من ميس في غباءها وتخلي البنت تظهر براءتها اكتر واكتر وتلفتي نظره ليها اكتر واكتر وتقدميلها جوزك علي طبق من دهب صح كده !
جميلة بغيظ : انتي بتقولي ايه ؟
ليلي : بقول اللي انتي بتعمليه فعلا
جميلة : انا
قاطعتها ليلي : جميلة انتي مش محتاجة تدافعي عن نفسك قدامي … انا هسألك كام سؤال وتجاوبيني عليهم
جميلة وافقت بدماغها ومركزة معاها قوي
ليلي : انتي وفهد بتحبو بعض ؟وحبكم حقيقي فعلا ولا علاقة والسلام ؟
جميلة : بنحب بعض جدا
ليلي : متأكدة انه بيحبك قوي !
جميلة : أيوه متأكده
ليلي : طيب سؤال بعيد عنك هل وليد وميس كانوا بيحبوا بعض لما عمتك ظهرت ؟
جميلة : اونكل وليد إتجوز ميس من باب المصلحة العامة والمتوقع منه مش أكتر
ليلي : يعني مكنش حب ؟
جميلة : لا مكنش حب …
ليلي : تمام .. طيب سؤال تاني هل البنت اللي جت البيت دي من النوعية اللي ممكن تعجب فهد جوزك ! اكيد انتي عارفة ايه الاستايل اللي ممكن يعجب جوزك فهل هيا منهم
جميلة كشرت : لا ما اعتقدش .. فهد بيحب البنت القوية مش الانطوائية بيحب التحدي والعناد
ليلي : بس خلي بالك كل شيء لو زاد عن حده ……
جميلة : قصدك ايه !
ليلي : قصدي اه الراجل يعجب بالبنت القوية ويحبها ويتجوزها بس في نفس الوقت عايز يحس بضعفها قصاده ويحس باحتياجها له والا هو مش هيكونله قيمة في حياتها فتلقائي هيدور من غير ما ياخد باله علي واحدة تحسسه ان هو أمانها وقوتها وراجلها .. هو اه حبك قوية بس لازم يحس برجولته معاكي والا في نظره هيكون فشل انه يحسسك بأنوثتك وبالتالي عقله هيفكر في اتجاه معاكس لقلبه ومع هجومك وخناقاتك اللي ملهاش معني ومع البيت اللي بقي كله هجوم ساعتها عنيه هتشوف غيرك وعقله هيبدأ يقنع قلبه يدور علي راحته في مكان بعيد وساعتها هتكون موجودة بطيبتها وبراءتها وهدوءها وفي حالة جوزك هو اوردي شايف مامته وسعادة ابوه معاها فليه لأ !
جميلة عقلها بيشتغل ويتخيل كل كلمة ليلي بتقولها وبصتلها : انتي بتطمنيني ولا بتخوفيني ؟
ليلي : أنا بساعدك تشوفي الصورة كاملة
جميلة بغيظ : يعني الواحدة لما تحس ان بيتها مهدد وحبها المفروض تعمل ايه ؟ تحط جزمة في بوقها وتسكت ؟
ليلى باستغراب : لا طبعا مين قال كده !
جميلة : كلامك بيقول كده !
ليلى : انا قولت كده !!
جميلة : ايوه
ليلى : لا طبعا .. الواحدة المفروض تحارب وتحافظ علي جوزها
جميلة : ماهو ده اللي انا بعمله
ليلي : لا طبعا انتي بتقدميه هدية لغيرك ..
جميلة بغضب : امال احارب ازاي ؟
ليلى : بذكاء وتشغلي عقلك وتتفنني ازاي تخلي جوزك في حضنك .. وقوتك تكون في ضعفك .. لما وقعتي جوزك عمل ايه ! ساب الكون كله وقاعد معاكي .. بالحب تحافظي عليه مش بالغيرة المجنونة .. نوعي من نفسك كوني عنيدة مرة ومجنونة مرة وناعمة مرة وخليه يكون هو سي السيد اللي بيشخط وينطر وانتي تجري وتقولي اوامرك يا سيدي واهي مره من نفسه .. لازم جوزك يشوف فيكي شخصيات جديدة لازم تكوني غامضة وكل يوم يحاول يفك اسرارك ويكتشف اكتر واكتر .. خليه يلف حوالين نفسه بحبك وجنونك وجننيه معاكي .. ايه اللي يخليكي مهددة من عيلة معندهاش اي خبرات في الحياة ! عيلة مراهقة وبدال ما تساعديها عملتي نفسك امنا الغولة .. ازاي بتقولي علي حبكم حب كبير وعظيم طالما حتة عيلة ممكن تهده !
جميلة سكتت تماما وكشرت وبتفكر في كل كلام ليلي
ليلي : بصي حبيبتي .. انا اتعلمت اللي بقولهولك بالطريقة الصعبة مش بسهولة ابدا فأوعي تسمحي لشيء يبعدك عن جوزك وخلي ديما عندك ثقة في حبك .. جوزك بيحبك وده واضح حافظي انتي بقي علعل حبه ده …
الباب اتفتح وفهد داخل : سوري بيبي ا
قطع الكلام لما لاحظ ليلي معاها اللي وقفت بدخوله وابتسمتله
فهد : سوري كنت فاكرها لوحدها
ليلي ابتسمت : عادي .. علي فكرة مراتك كويسة ممكن تاخدها وتروحها ..
فهد ابتسم : بجد هيا كويسة ؟
ليلي : اه كويسة ..
فهد : خلاص هاخدها ونمشي
بالفعل أخدها وركبوا عربيتهم ومروحين علي البيت … وهما مروحين فضلت بصاله واستغربت ازاي فعلا خافت من عيلة وازاي جرحت الكل بكلامها ! ازاي ما شافتش حب فهد لها وخافت انه ممكن يسيبها في يوم من الأيام ؟؟
جميلة بهدوء : فهد
فهد بصلها : عيون فهد
ابتسمت بحب : روحني على البيت
فهد ابتسم : حاضر يا قلبي
جميلة ابتسمت : البيت الكبير مش شقتنا
فهد استغرب وبصلها بتساؤل
جميلة غمضت عنيها : من غير ما تسأل
فهد ابتسم : حاضر …
……………….
عماد وابتسام اتصالحوا واتقابلوا اخيرا
عماد اول ما شافها ابتسم وخرج علبة : نظارتك
ابتسام ضحكت : اخيرا هشوف من تاني
عماد : اعمل ايه لغباءك وتسرعك !
ابتسام كشرت وبصتله : ايه غباءك دي ؟
عماد : يعني هيا لها مسمى تاني غير غباء ؟
ابتسام كشرت : المهم
عماد : المهم يا ستي .. هنتجوز امتي ؟
ابتسام اتحرجت ومعرفتش تقول ايه : نتجوز مين ؟ احنا ؟ طيب !! اصل
عماد : اهي اتشلت في لسانها
ابتسام بصتله : ايه اتشلت دي !
عماد : بلاش اتشلت .. اتهبلت
ابتسام وقفت : انا غلطانة اصلا
جت تتحرك بس عماد ضحك ومسك ايدها قعدها بالعافية : ايه انتي ما بتهزريش ؟
ابتسام بغيظ : هزار البوابين ده لأ !
عماد : خلاص يا ستي حقك علي راسي المهم نتجوز بقى
ابتسام : يعني اعمل ايه انا دلوقتي ! مش فاهمة ! تعال اطلبني من اهلي وحدد معاهم معاد
عماد : ايوه حددي معاد يالا .. اتصلي بوالدتك
ابتسام : دلوقتي ! لا طبعا لما اروح
عماد : طيب ايه رأيك نعدي علي جميلة نفرحها !
ابتسام : جميلة اختك ! دي انسانة جميلة قوي فعلا
عماد : جدا جدا وهتحبيها قوي لما تعرفيها اكتر
ابتسام : انا فعلا حبيتها
عماد : طيب نروحلها ؟
ابتسام : ماشي يالا بس بلغها الأول مش هنطب عليها كده
عماد : حاضر يا ستي
عماد اتصل بجميلة : بقولك يا ام فهد انا جاى انا وضيفة هنفطر معاكي اوعي تكوني فطرتي بس اكيد فطرتي مع وليد قبل ما ينزل
جميلة : الكلام ده كان بدري قوي هفطر معاك تاني ما تقلقش
عماد قفل وبص لابتسام : يالا
ابتسام : يالا
اخدها وراحوا وجميلة رحبت بيهم جدا وفطروا مع بعض وقاعدين بيهزروا ويضحكوا مع بعض
…………………
بقلم / الشيماء محمد احمد
شيموووووو
ايميل ( shimooelwady )
في الشركة مي في مكتبها والباب خبط ودخل هيثم عندها
هيثم : مي ازيك !
مى : اهلا باشمهندس هيثم
مي داست علي كلمة باشمهندس علشان ياخد باله ان رفع الألقاب ممنوع
هيثم ابتسم : ازيك باشمهندسة مي ! كده كويس !
مي بجدية : خير يا باشمهندس ؟ في حاجة !
هيثم اتحرج لانه كان بيتكلم عادي بس خرج ورق وقرب فرده على مكتبها
هيثم : دي التصاميم بتاعت الالات الجديدة اللي حضرتك طلبتيها !
مي اتضايقت لانها تعرف هيثم من كذا سنة وطول عمره انسان محترم وخدوم بس جوزها حاليا اهم ..
بدئت تتكلم معاه في أمور الشغل والالات والمعدات الجديدة اللي عايزين يستوردوها
هيثم : ده بقى حاجة كده زي الرجل الألي الريبوت
مي : ريبوت !!
هيثم : اه ريبوت بيستخدموه في العمليات
وبدأ يقلد الريبوت في حركاته وصوته علشان يكسر التوتر اللي في المكتب وبالفعل مي ضحكت غصب عنها ودي كانت لحظة دخول آسر عندها وهيثم طبعا أول ما شافه وقف انتباه واتوتر وده عطى انطباع غلط …
مي بصوت متوتر : اتفضل آسر ..
آسر دخل وبيبص لهيثم بنظرات متعالية وبصوت آمر : روح على مكتبك
هيثم بيلم الورق بس آسر شخط : روح على مكتبك حالا
هيثم استغرب وبص لمي اللي باصة للأرض بخوف نوعا ما
هيثم بعد ما كان هيمشي شيء خلاه يقف ويبص لمي : مي عايزة مني حاجة ؟؟
آسر هنا بصله باستغراب : هتعوز منك ايه ! هاه ؟
هيثم : والله انا بسألها هيا وحضرتها ترد عليا مش حضرتك
آسر : وانا بقولك روح مكتبك
هيثم بص لمي فآسر زقه : انا بكلمك هنا
هيثم زق ايدين آسر ومي اتحركت من ورو مكتبها علشان تفصل بينهم
آسر زقها بعيد ومسك هو هيثم من قميصه : انت فاكر نفسك مين هنا ! انت مش عارف انا مين !
هيثم مسك ايدين آسر بقوة : انت حياله حتة عيل مسك شركة باباه مش أكتر
آسر ضربه وبدأوا يتخانقوا وسط ذهول كل الموظفين اللي بدأوا يتجمعوا علي صوتهم لان آسر زق هيثم بره المكتب
ومي كل ما تدخل علشان وتبعدهم عن بعض حد فيهم يزقها لحد ما اتخبطت جامد ووقعت على الأرض بس الإتنين مشغولين بخناقهم لحد ما وليد خرج مستغرب من الدوشة واتفاجيء بالخناقة اللي شغالة
وليد قرب وشد آسر وبصوت صارم : بس انتو الاتنين
آسر يدوب هيتكلم بس اتفاجيء بخاله وليد ماسكه بإيد من حديد
ساب ايده وبصله : ايه المهزلة اللي بتحصل هنا دي ؟ عيال انتو ! ولا دي مدرسة ثانوي
آسر بصوت مليان غضب : يمشي من الشركة حالا .. انت مرفود بره
وليد : محدش هيمشي وانا اللي هقرر ان كان فعلا يمشي ولا ده لعب عيال ( بص للموظفين ) وقت الفرجة خلص كل واحد على مكتبه .. واقفين بتتفرجوا بدال ما تفصلوا بينهم .. وانتو الاتنين على مكتبي اتفضلوا
بدؤا يتحركوا ناحية مكتب وليد
هنا صوت ضعيف طلع : اونكل وليد
وليد وقف وبص وراه وشاف مى وري مكتب في الأرض وجري عليها وآسر بيبص جري هو كمان عليها
وليد : مي ايه اللي حصل في ايه !
آسر مسكها بخوف : مي حبيبتي فيكي ايه ! مي انا اسف انا اسف انا اسف
مي مسكت وليد من كمه وشدته فقرب منها وقالت بصوت بيتقطع: ابعد آسر عني ارجوك
وليد بصلها واستغرب وهيا أغمى عليها بين ايديه
وليد بص لآسر وبص لهيثم اللي واقف هو كمان مش عارف يعمل ايه ؟
وليد : اطلب الاسعاف بسرعة ! ولا استنى
وليد طلب ليلي بلغها باللي حصل بسرعة وبلغته انها هتبعت الاسعاف وخلال دقايق هيكونوا عندهم
وليد بص لهيثم : ايه اللي حصل ؟
هيثم : هو دخل كنت في المكتب ومعرفش اتجنن مرة واحدة وبدأ يضرب فيا
آسر : انا قلت اطلع بره انت واقف بتعمل ايه
وليد : آسر اخرس خالص وانت انا اقصد مي مالها ايه اللي حصلها ؟ مش بتكلم عنكم خالص
هيثم : سيادته وهيا بتحاول تفصلنا زقها
آسر بصلها باستغراب
هيثم : ايه مخدتش بالك وانت بتحدفها علي المكتب
آسر بعد عنها شوية و وليد بصله وبص لمي مستغرب ايه اللي بيحصل لعيلته ده الصبح جميلة في المستشفي ودلوقتي مي
وبالفعل الاسعاف وصلت واخدوها على المستشفي وركب معاها وليد ورفض ان آسر يركب معاها وطلب منه يهدى ويحصلهم على المستشفي وصلوا واستقبلتهم ليلي بأكبر دكاترة نسا وطمنت وليد انها مش هتسيبهم … وليد اتصل بصلاح صاحبه والد مي واتصل بندى
ندى : طيب هيا عاملة ايه يا وليد ؟
وليد : اخدوها ولسه محدش خرج ..
ندى : طيب بلغني بالأخبار أول بأول
وليد باستغراب : انتي مش هتيجي ؟؟ الجواز اه بياخد الناس بس مش للدرجة دي يا ندى
ندى : جواز ايه بس يا وليد ! الحكاية ان أمل هنا من امبارح اتغدت معايا وتعبت وراقدة ومش قايمة خالص من السرير ورافضة تيجي تكشف ومش عارفة اعملها ايه ! وجوزها حيران معاها
وليد : هاتيها وتعالي منها تطمني عليها ومنها تكوني جنب آسر
ندى : انت جنبه يا وليد
وليد : لا يا ندى آسر هيحتاجك
ندى بقلق : في ايه يا وليد ؟ اوعي يكونوا عملوا حادثة ..( صوتها اتخنق ) ابني ماله يا وليد ؟
وليد : اهدي اهدي ابنك كويس ولا معملوش حادثة ابنك قصادي اهو بس هو اللي زق مي واتسبب في اللي حصل علشان كده بقولك هيحتاجك
ندى ارتاحت ان ابنها كويس بس زعلت علي اللي حصل ، غريب الاحساسين لما يهاجموك في وقت واحد ساعتها فعلا بتفهم معني كلمة قضى أخف من قضى
ندى : هاجي يا وليد .. هاجي
قفلت وجوزها جنبها القلق قاتله : ايه اللي حصل وآسر ماله ومي مالها
حكتله كل اللي حصل ووليد جوز أمل كان نازل وسمع كلامهم فرجع لمراته
وليد : انهي بقى الفيلم اللي انتي عملاه ده
أمل : وليد اذا سمحت ما تدخلش ولا مش هنهيه دلوقتي ماما لازم تحس بيا وترجعلي من تاني
وليد زعق : آسر اخوكي هو ومراته في المستشفي ومي في العمليات لانها اتخبطت واللي فهمته ان آسر اللي خبطها والدنيا مقلوبة ومامتك مش عارفة تعمل ايه لانها مش عايزة تسيبك
أمل اتعدلت : آسر أخويا … طيب يالا بينا
ندى دخلت واستغربت بس أمل اتكلمت : وليد سمعكم وقالي يالا بينا على المستشفي
ندى : طيب خليكي مرتاحة انتي
أمل : ماما انا لازم اطمن على آسر ومي يالا بسرعة اجهزي
………………….
فهد قبل ما يوصل البيت أبوه اتصل وبلغه باللي حصل وهو بيرد باختصار شديد بحيث جميلة ما تفهمش حاجة لحد ما قفل وبصلها ومش عارف يعمل ايه ؟ يوصلها ويرجع لابوه ولاسر ولا يرجع بيها ؟؟
جميلة : ما تفكرش في حاجة تقولهالي وقولي ايه اللي حصل بدون مقدمات
فهد : مي في المستشفي ..
جميلة بخوف : مالها ؟
فهد : معرفش تفاصيل كل اللي اعرفه ان آسر اتخانق مع حد وهيا اتدخلت فزقها بدون قصد وقعت ونزفت وهيا في المستشفي
جميلة : طيب لف وارجع بتفكر في ايه ؟
فهد : احنا لسه راجعين من المستشفي ومش هرجعك تاني
جميلة : انت مش كنت عايزني تحت المراقبة اعتبرني تحت المراقبة
فهد : هروحك ترتاحي وارجعلهم
جميلة : فهد بطل بقى قولتلك كويسة وبرضه اصريت وسمعت كلامك اذا سمحت انا كويسة .. حبيبي انا كويسة مي هتحتاجني لما تفوق وآسر هيحتاجك وخصوصا لو هو فعلا اللي زقها ولو جرى حاجة لا قدر الله ….. المهم هيحتاجونا
فهد لف ورجع بيها واتجمع الكل في المستشفي وفهد واقف جنب آسر بيحاول يكلمه الا انه جامد ومش بيرد على حد فقعد جنبه بهدوء …….
ندى وصلت وجريت على ابنها وحاولت تكلمه بس ما بيردش عليها ولا رد على أمل والكل متوتر والخوف مسيطر عليهم …
…………………
عماد مبسوط مع جميلة وابتسام وفكر انه لازم يبلغ عياله وبالفعل استأذن منهم وقام يتصل بوليد ابنه علشان يقابله
وليد كان صوته متوتر مع الدوشة اللي جنبه
عماد : في ايه مالك !
وليد : مفيش
عماد : انت فين طيب ؟
وليد : في المستشفي
عماد : طيب ينفع تجيلي عند عمتك
وليد : لا مش هينفع دلوقتي
عماد : ليه انت مش في عمليات اهو طالما بترد عليا عايزك في موضوع مهم
وليد : معلش يا بابا اعذرني
وليد بيتكلم مع أكرم وعماد سمع صوتهم
عماد : وليد عمك وليد واكرم بيعملوا ايه عندك وايه اللي حصل !! انطق يا ابني
عماد علّى صوته وزعق فجميلة سمعت اخر جملة وقلبها وقع لرجليها وقامت لأخوها : وليد ماله يا عماد
وليد : يوووه يا بابا انت هتقلق عمتو على الفاضي قولها اونكل وليد كويس
عماد بص لجميله : بيقولك وليد كويس
جميلة : امال في ايه وهما في المستشفي ليه ؟ ندى جرالها حاجة ؟ اكرم ؟ مين ؟ في ايه اللي حصل ما تجننونيش !
هيام هنا نزلت : عمتو ما حصلش حاجه بس جميلة وقعت الصبح وفهد اخدها يطمن عليها هيا كويسة
عماد هنا زعق : جميلة بنتي ! وليد اختك مالها يا وليد ! اختك جرالها ايه وما قولتليش ؟
وليد باستغراب : يا بابا اختي كويسة وقدامي .. بص اللي تعبان مى وأونكل وليد اللي جابها والكل هنا علشان كده جميلة وفهد لسه واصلين من حاجة بسيطة وجميلة قدامي كويسة
جميلة بصت لأخوها : وديني عندهم حالا
عماد : اه يالا .. ابتسام يالا ؟
ابتسام : روحوا انتو وانا هاخد تاكسي ما تشغلش بالك
عماد مسك ايدها : انتي هتيجي معانا يالا
كلهم اتحركوا وراحوا للمستشفى ووصلوا عندهم وجميلة بصت للكل و وليد راح ضمها : انتي ايه اللي حابك بس ومين عرفك !
جميلة : هيام قالتلي ان جميلة وقعت وبعدها وليد قال مي تعبانة ايه اللي حصل يا وليد
وليد : جميلة اولا كويسة واهي قدامك اهي ومي ان شاء الله هيطمنونا عليها دلوقتي
هنا ليلى خرجت والكل بصلها بتوتر وترقب وخصوصا آسر اللي جري على ليلى ….
بقلم / الشيماء محمد احمد
شيموووووو
ايميل ( shimooelwady )
توقعاتكم ايه يا تري ؟
بكرة في نفس المعاد بإذن الله
ShiMoOo

رواية جميلة (٣) حلقات خاصة للعام الجديد بقلم الشيماء محمد (شيموو)

الفصل الخامس

ليلى خرجت والكل بصلها بتوتر وترقب وخصوصا آسر اللي جري علي ليلى …
آسر : طمنيني عليها .. هيا عاملة إيه ؟
ليلى : مش هكدب عليك هيا عندها نزيف والسيطرة عليه صعبة وممكن نضطر نضحى بالجنين
آسر هنا رمى نفسه علي الكرسي وندى قربت من ابنها وقعدت جنبه : حبيبي ان شاء الله هتبقى كويسة .. والبيبى بإذن هيكون كويس يا تعوضوه بإذن الله
وليد قرب من ليلى : يعني الوضع ايه حاليا او المفروض احنا نعمل ايه ؟
ليلى : احتمال كبير جدا بنزيفها بالمنظر ده تحتاج دم ! فمحتاجين نكون جاهزين لاي سيناريو ! فئة دمها A
وليد : أنا للأسف مش زيها ( بص لعيلته وقبل ما حد من البنات يعرض المساعدة ) والحوامل لأ علشان مفيش واحدة فيكم تفكر
أكرم : أنا نفس الفصيلة .. هروح أعمل التحاليل
ندى هتتكلم وتشكره بس أكرم وقفها : ما تقوليش اي كلمة
وليد وقف جنب آسر : مش وقته اللي انت بتعمله ده دلوقتي .. ده وقت انك تقف علي رجليك وتقف جنب مراتك لحد ما تعدوا الأزمة دي
آسر بصله : انا اللي زقتها ! لو بنتي جرالها حاجة فأنا السبب
وليد : أولا دي أعمار ونصيب .. فلو بنتك ملهاش نصيب تشوف النور مهما تعمل مش هيحصل .. ولو مكتوبلها عمر هتواجه اللي بيحصل دلوقتي وهتعدي المرحلة دي علي خير بإذن الله .. وهيكون ده درس ليك انت ان وجود مراتك في حياتك ده مش أمر مسلم بيه لأ ده امتياز انت لازم تعمل كل اللي تقدر عليه علشان تقدر تحافظ عليه .. في كل الأحوال ده وقت وقوفك يا آسر مش انهيارك .. كلنا جنبك وهنفضل جنبك
آسر : طيب هواجه مى ازاي ! هبص في وشها ازاي !
وليد : ده موضوع سابق لأوانه تخرج بس بالسلامة وبعدها ربنا يسهل
هنا وصل صلاح ومراته هالة اللي جريت علي ندى وجميلة
هالة : بنتي مالها ايه اللي حصل !
ندى معرفتش تقول ايه وبصت للارض
جميلة : ان شاء الله هتبقي كويسة محدش عارف ايه اللي حصل
صلاح : وليد ايه اللي حصل !
وليد بص لآسر : اتخبطت ووقعت في الشركة وجبناها علي هنا بسرعة
صلاح : طيب الدكتور قال ايه ولا هيا فين !
وليد : للاسف يا صلاح هيا عندها نزيف بيحاولوا يسيطروا عليه واحتمال يحتاجوا لحد يتبرع بدم
هالة : انا فصيلتي زيها
وليد : أكرم راح يعمل التحاليل ولو مناسبة واحتاجوا هو هيتبرع
هالة : انا كمان هعمل زيه حد يوديني
وليد : هتعملي التحاليل بس لو أكرم مناسب هو يتبرع
هالة بصتله : بس دي بنتي انا
وليد : وعلشان هيا بنتك فهتكون محتاجاكي واقفة جنبها ومحتفظة بقوتك
علي العموم ان شاء الله ما تحتاجش وان شاء الله تخرج بالسلامة
هالة وصلاح مع بعض وبتبص حواليها شافت أختها اللي راحتلها
هالة : إبتسام ! إنتي عرفتي إزاي ومين قالك !
إبتسام : ده موضوع طويل يا هالة المهم بس تقوم بالسلامة
هنا جميلة بصتلها كتير وأخدت بالها إنها كانت واقفة مع باباها …
جميلة راحت لباباها وبصتله
عماد : خير يا جميلة في حاجة؟
جميلة بصتله : هيا أخت طنط هالة كانت معاك ليه !
عماد : عادي يعني
جميلة باستغراب : لا مش عادي .. إنت تعرفها منين !
عماد بصلها : إنتي شايفة ان ده وقته يا جميلة ! بعدين نتكلم بالتفصيل ..
جميلة هزت دماغها وراحت جنب جوزها ووقفت وعنيها علي باباهامستغرباه ..
لحظات الانتظار بتعدي بساعات والكل متوتر وعلي اعصابه
جميلة قامت تتمشي شوية بعيد عنهم وفهد راح وراها
فهد : إنتي كويسة
جميلة ابتسمت لجوزها وحطت ايدها علي خده بحب : انا كويسة ما تقلقش
فهد مسك ايدها وباسها وبصلها : مالك
دموعها لمعت : ماليش
فهد : ان شاء الله هتكون كويسة
جميلة : ان شاء الله
دمعة نزلت وفهد بسرعة مسحها وضمها وهيا عيطت في حضنه
فهد : هتكون كويسة ان شاء الله .. ما تخافيش عليها
جميلة : احنا خططنا وقضينا حملنا مع بعض ونقينا لبس العيال مع بعض مش قادرة أتخيل لو حد من البيبهات جراله حاجة ، مش قادرة اتخيل مى نفسها هتعمل ايه ساعتها !
فهد : حبيبتي ادعيلها ربنا يقومها بالسلامة ده اللي في ايدينا نعمله
جميلة : يارب يا فهد يا رب .. هو ايه اللي حصل ! وقعت ازاي ؟ آسر مقالكش حاجة ! وبعدين هو ازاي زقها وليه !
فهد : مقالش تفاصيل بس كل اللي قاله انه مش قصده يزقها هو مكنش في وعيه ، هو اتجنن اول ما شاف هيثم في مكتبها
جميلة : مين هيثم !
فهد : مهندس متعين جديد في الشركة
جميلة بعدم فهم : طالما مهندس في الشركة طبيعي يدخل مكتبها ! ايه اللي يضايقه في كده ؟
فهد اخد نفس طويل : مش عارف تفاصيل يا جميلة كل اللي أعرفه انه من يومين كانت واقفة معاه وضحكت وهو سأل مين هو وعرفنا انه كان زميلها في الجامعة وهيا اللي عينته بس ده اللي أعرفه
جميلة : ولمجرد إنه كان زميلها هو إتجنن إنها وقفت معاه أو كلمته ؟ ماهو ده طبيعي .. أنا لو حد من زمايلي من أيام الجامعة طلب مني شغل وهو مناسب هعينه معانا ..
فهد : جميلة مش وقته .. تعالي ارتاحي شوية او أجيبلك حاجة تاكليها ؟
جميلة : لا خلينا نطمن علي مى بس الأول
وليد عماد دخل يعرف أي أخبار وخرج طمنهم نوعا ما علي قد ما يقدر وبعدها قعد جنب مراته
وليد : أمل إنتي كويسة
أمل : اه يا حبيبي كويسة .. بس شايف آسر حالته ايه ؟ أنا مش عارفة هو إزاي قدر يعمل كده ! ازاي زقها يا وليد !
وليد : أكيد مكنش قصده يعني
أمل : إنت ممكن تعمل كده وإنت مش قصدك !
وليد : ما اعتقدش بس الله أعلم هو ظروفه كانت إيه .. حطي لأخوكي عذر .. حاولي يا أمل تحطي أعذار لحبايبك وتحطي نفسك مكانهم ديما ..
أمل بغيظ : قصدك إيه بقي إن شاء الله !
وليد : قصدي … ولا مش وقته
أمل أصرت : لا وقته
وليد بغضب : قصدي إنك بقالك قد إيه قاعدة في بيت مامتك لمجرد إنك متضايقة إنها مبسوطة .. في أغرب من كده ! مستغربة ليه بقي تصرف آسر !
أمل : انا مش مستكترة الفرح علي ماما !
وليد : أمال إنتي بتعملي إيه !
أمل بمحاولة لتبرير تصرفاتها : انا بس متضايقة من الأوفر
وليد : إيه الأوفر اللي مامتك عملته ! راحت شهر عسل ! قصت شعرها ! بتحب جوزها وعايشة في بيته ! علي فكرة دي كلها حاجات طبيعية
أمل حاولت تبرر تاني بس وليد وقفها بإشارة من ايده : زي ما قلتلك ده مش وقته .. فكري مع نفسك انا مش منتظر منك رد علي حاجة دي علاقتك بمامتك اللي بتلعبي بيها وسعادتها مش حاجة تانية …
بقلم / الشيماء محمد شيمووو
ايميلي الخاص
(( shimooelwady ))
……………..
أكرم اتبرع لمى بالدم وقدروا يسيطروا علي النزيف بس لسه مرحلة الخطر ما عدتش والكل مترقب هل يا ترى البيبي هيعيش ولا هيدفع تمن غيرة أبوه ! ومى
لسه مفاقتش وآسر جنبها ..
عماد وابتسام مع بعض
ابتسام: عماد انا اتأخرت ولازم أروح معلش كان نفسي أفضل جنبكم بس …
عماد : لا ولا يهمك يا ابتسام .. يالا هروحك
ابتسام : خليك هنا مع عيلتك انا هطلب أوبر
عماد : هوصلك ما ترغيش كتير .. يالا
ابتسام راحت لاختها : هالة انا همشي علشان ماما لوحدها والصبح بدري هرجعلك تاني
هالة : حبيبتي روحي ولو في حاجة جدت هطمنك
ابتسام : خلاص ماشي يالا سلام
هالة : صلاح وصلها يا حبيبي الوقت اتأخر
ابتسام : لا لا خلي صلاح معاكي عماد هيوصلني
هالة باستغراب : عماد ؟؟
عماد اتدخل : ده بعد اذنكم طبعا .. ( كمل لما لقاهم محتارين ) ولينا كلام تاني بعدين ربنا بس يقوملنا مى بالسلامة الأول
صلاح : بإذن الله
ابتسام استأذنت من الكل… وأخدها عماد يوصلها … تحت نظرات جميلة اللي مستغربة من اللي بيحصل ..
@@@@
اخيرا مى بدئت تفوق والكل وقف جنبها بصت في كل الوشوش اللي حواليها
هالة : حبيبتي ألف سلامة عليكي
مى بتبصلهم بتعب كلهم
صلاح : الف سلامة يا بنتي
مى حطت ايدها علي بطنها وبصوت تعبان : بنتي ! جرالها ايه ؟
هالة ابتسمت : كويسة حبيبتي ما تخافيش عليها هيا قوية زي مامتها
مى ابتسمت شبه ابتسامة وبتغمض عنيها ونامت تاني …
الكل قاعد جنبها و وليد وقف وبصلهم كلهم : شوفوا انا عايز كل واحد ياخذ مراته يروحها ترتاح .. اليوم كان طويل ومش عايزين حد تاني يتعب .. وليد خد أمل ترتاح وفهد خد مراتك و والدتك روحهم يرتاحوا
جميلة الكبيرة : لا يا وليد مش هسيبها غير لما اطمن عليها
وليد : الكل يروح .. جميلة روحي ارتاحي اذا سمحتي انا وندى وآسر هنفضل معاها
ندى : لا انت كمان روح يا وليد انا وآسر هنفضل معاها .. أكرم انت كمان روح
أكرم : انتي عارفة اني مش هروح فما تتعبيش نفسك
هالة اتدخلت : معلش روحوا فعلا كلكم اليوم كان طويل يا بنات انتو حوامل واكيد تعبانين روحوا علشان خاطري وهفضل انا وصلاح
ندى : انا مش همشي
بعد مناهدة طويلة الكل روح وفضل أكرم ومراته وآسر جنبها وهاله وجوزها ..
((عند فهد ))
جميلة رمت نفسها بتعب علي السرير مهدودة : ياااه كان يوم طويل قوي
فهد : حاولي ترتاحي بقى شوية ..
جميلة اتعدلت بفضول : بس ليه آسر عمل كده ! ايه اللي حصل بينهم ! فهد معقولة الغيرة تعمل كده ؟
فهد بصلها وسكت ماردش عليها
جميلة : انت ساكت ليه وبتبصلي كده ليه !
فهد : عادي ما تشغليش بالك
جميلة وقفت وأصرت : لا فهمني تقصد أيه بنظرتك دي واتهامك ده
فهد باستغراب : اتهامي ؟ فين اتهامي ده هو انا نطقت ؟
جميلة : نظرتك في حد ذاتها اتهام يا فهد ومش قبلاه
فهد : مش قبلاه ؟ علي أساس إن غيرتك مغلبتش غيرة آسر
جميلة باستغراب : أنا ! طيب ازاي ؟ عملت إيه أنا ؟
فهد : وهو آسر عمل إيه ؟ إتخانق مع راجل واقف مع مراته ومراته إتدخلت زقها بدون قصد من حظه بقي إنها وقعت وحصل اللي حصل
جميلة باستغراب فظيع : إنت بجد بتبرر ؟ أنا مش مصدقة إزاي إنت متقبل ده !
فهد رمى جاكت بدلته وبيغير هدومه : انا ولا ببرر ولا متقبل بس انا مستغرب استغرابك انتي من غيرة آسر ولا أنتي علشان ربنا سترها معاكي
جميلة : قصدك ايه ؟
فهد بصلها وركز نظراته عليها : قلتلك مش وقته
جميلة وقفت قصاده : لا طالما اتكلمنا يبقى توضح
فهد : أقصد اللي حصل الصبح مش كان ممكن لا قدر الله تكوني مكان مى ؟ ساعتها كان السبب هيكون إيه غير غيرتك اللي ملهاش اي معني ! علي الأقل آسر الواحد ممكن يفكرله في أعذار لكن إنتي عذرك إيه ! إيه سببك للغيرة ! شوفتي مني إيه هز ثقتك فيا ؟ هل مثلا كان ليا علاقات قبلك ؟ خنتك قبل كده ! ايه هاه ؟ شبهتي أمي بميس؟ شبهتي الست اللي قضت عمرها كله تحت رجليكي إنتي وأخوكي وكانت لكم أم بميس ! عايرتيها علي حبها لجوزها ! وقفتي في وش الكل وغلطتي في الكل وليه ! لمجرد انها ساعدت واحدة هيا اتحطت مكانها في يوم من الأيام .. حاولت تنقذها من دوامة كبيرة هيا سبق ودخلتها بس هيا للأسف ملقتش حد ينقذها بس ربنا كان بيحبها وزرع حبها في قلب وليد … انتي متخيلة بشاعة غيرتك ! من يوم ما البنت دي دخلت البيت فكري كده في كام واحد اذيتيه ! فليه بقي مستغربة ان آسر يأذي حبيبته ! هو آذى حبيبته وإنتي أذيتي كل حبايبك بلا استثناء !! ( دموعها نزلوا فكمل ) مش قلتلك بلاش مش وقته
سابها ودخل الحمام وهيا قعدت مكانها جامدة فكرت في كلام فهد وكلام ليلى لها وازاي هيا ممكن تبرر غيرتها دي ! بس غيرتها غصب عنها مش بإيدها مجرد احساسها ان فهد ممكن يروح منها حتي لو احتمال بعيد جدا بس مرفوض بالنسبالها ..
فهد في الحمام تحت الدش بيفكر هل هو زودها مع مراته ولا كلامه كان عادي
خرج كانت نايمة أو عاملة نفسها نايمة دخل جنبها بهدوء وشدها كلها في حضنه وهمس : أنا ما حبتش حد في الكون كله قبلك ولا هحب غيرك يا جميلة انتي زرعتي في قلبي الحب .. فمش حتة عيلة هتهزك يا جميلة ولا الف غيرها ولا ستات الكون كله ممكن يهزوا شعرة مني .. لفت وشها ليه بهدوء وبصتله كتير وهمست : خفت
فهد همس : من إيه ؟
جميلة بهمس: إن الزمن يكرر نفسه تاني
فهد حط ايده علي خدها بحب : لا يمكن .. وليد كان محروم من الحب والحنية في حياته ومحروم من الخلفة وكان متقبل ده وساكت .. كان ناقصوا كتير جدا وعلشان كده كان في مجال ان جميلة تدخل حياته .. جميلة قدمتله كل اللي كان محتاجو في حياته وغير كده قلبه كان فاضي ميس مكنتش حبيبته .. وليد محبش قبل جميلة ومحبش غيرها وعلي الرغم من انهم افترقوا اكتر من عشرين سنة الا ان حبهم صمد .. فليه بقي انتي معندكيش ثقة في حبنا ! حبنا قوي يا جميلة ومش ممكن يتهز ابدا .. علي الأقل مش بالسهولة دي .. مش مجرد ما هشوف واحدة غيرك تشبه أمي او ظروفها زي ظروف أمي هحبها .. فين بقى ثقتك في حبنا أو ثقتك فيا !
جميلة قربت قوي منه : غصب عني .. بس مش عارفة ليه حسيت اني ممكن اخسرك وده جنّني ..
فهد بحب : لا يمكن تخسريني .. مفيش بشر علي وجه الأرض ممكن يفرقنا .. اه ممكن إحنا بغباءنا لكن مش حد تاني ممكن يدخل بينا فاهمة !! لا يمكن !!
خبت وشها في حضنه وإبتسمت ونامت باطمئنان إن حبيبها ليها هيا وبس …
الصبح وليد طلب من فهد يروح الشركة وهو هيروح لمى يطمن عليها وهياخد جميلتين معاه .. بالفعل راحوا مع وليد اما أمل و وليد الصبح بدري راحوا المستشفي وخبطوا خبطة خفيفة علي الباب ودخلوا كانت ندى نايمة علي كتف أكرم اللي شاورلهم يدخلوا
أمل بصوت عالي شوية : هيا ماما نايمة
أكرم بصلها باستغراب انها علت صورها قوي كده
وليد بهمس : ايوه نايمة وطي صوتك
أمل تجاهلته وبصت في الأوضة : أمال فين آسر ؟
ندى حست بالصوت وصحيت
أكرم : سوري يا ندوش صحيناكي
ندى : لا عادي عاملة إيه يا أمل ! كويسة يا حبيبتي !
أمل : اه كويسة فين آسر ومى عاملة ايه !
ندى : مى فاقت كذا مرة وبتنام تانى وآسر مش عارفه ، هو فين يا أكرم ؟ وفين هالة وصلاح ؟
اكرم : نزل يتمشي ويجيب فطار اما هالة فصلاح أخدها البيت تغير هدومها وتجيب هدوم وحاجات لمى
الباقين وصلوا والكل اتجمع ومنتظرين مى تفوق يطمنوا عليها .. وشوية ووصل عماد ومعاه ابتسام
جميلة الصغيره : غريبة انكم مع بعض تاني !
عماد : مش وقته يا جميلة هتفهموا بعدين
جميلة : هو في ايه يتفهم يا بابا ؟ قول دلوقتي
جميلة عمتها : قالك مش وقته يبقي مش وقته !!
مى بتفوق والكل انظاره اتجهت ليها وخصوصا آسر اللي بصتله كتير قوي فقرب منها : حمدالله علي سلامتك .. حقك عليا
مى سكتت وما ردتش عليه وجميلة وأمل اتدخلوا يتكلموا معاها ويلطفوا الجو ..
اخر النهار جميلة كلمت فهد وطلبت منه يجيبلها حاجات من الفيلا قبل ما يجي فقالها انه في عشا مع عملاء وهيخلص ويكلمها .. ومع تأخيره جميلة كلمته وقالتله خلاص هيا اتصرفت …
روح البيت فهد ودخل كان الجو هادي جدا وطلع فوق أوضتهم كان الباب موارب مش مقفول وده بغير العادة بس تخيل جميلة ممكن تكون رجعت فدخل علشان يفاجئها بس الأوضة فاضية واستغرب لكن سمع حد جوه في أوضه اللبس فابتسم ودخل بس اتفاجيء بهيام اللي جوه ولابسه قميص نوم من قمصان جميلة وهيا اتفاجئت لما شافته ووقفوا قصاد بعض هيا بتبص حواليها علشان تدور علي اي حاجة تداري نفسها بيها وهو واقف باصصلها من فوق لتحت
………………….
في المستشفي جميلة ووليد مع أبوهم اللي رجع بعد ما روح ابتسام
جميلة : في ايه اللي بينك وبينها يا بابا
وليد اخوها : هيكون في ايه يعني ؟ ذوقيا هو بيوصلها
جميلة : لا طبعا ده تخطي الذوقيا
وليد : قصدك ايه يعني ! هو انتو الحمل بيعملكم تخلف ولا بيجرالكم ايه ! انتو مالكم
جميلة باستغراب : احنا اللي هو مين ؟
وليد : كلكم .. مى الله اعلم عملت ايه جننت آسر وأمل هتتجنن ان امها مبسوطة مع أكرم وإنتي اهو غيرانة من عيلة يدوب داخلة جامعة ودلوقتي قلبتي غيرتك علي ابوكي
جميلة بتريقة : انتو بقي ملايكة حوش يا واد الاجنحة اللي بتخبط ومش عارفة امشي منها !!
عماد اتدخل : بس انتو الاتنين .. انتو برضه لسه مبطلتوش خناقاتكم دي حتي بعد ما اتجوزتوا وكل واحد بقي في بيت ! مفيش فايدة !
وليد : ماهيا أوفر
عماد : لا مش أوفر ولا حاجة .. ابتسام انا بحبها وعايز اتجوزها
جميلة هيصت : مش قلتلك الوضع مش طبيعي.. علشان بس تبقي تصدقني لما
قطعت الكلام مرة واحدة وبصت لأبوها : انت قلت ايه ! عايز تعمل ايه ؟
عماد : اتجوزها
جميلة بصدمة : تتجوز ! انت تتجوز ؟
عماد : وليه لأ ! انتي عندك مانع ؟
وليد : وهيكون عندها مانع ليه ! انت عايش لوحدك وعيشت عمرك كله لنا جه الوقت اللي تشوف نفسك شوية بقي
جميلة بصت لاخوها : انت عادي عندك كده انه يتجوز ؟
وليد : ايوه عادي .. ليه يعيش لوحده ؟ وبعدين ما دي ندى اتجوزت اكرم ومبسوطين مع بعض وسعداء جدا فليه أبوكي ما يتجوزش ويعيش مع واحدة تكون ونس وسند ليه !
جميلة بتردد : بابا يتجوز !
عماد : جميلة مش هتجوز بكرة يعني خدي وقتك واستوعبي الموضوع علي مهلك
جميلة : انت كلمتها ! ولا بتقولنا الأول ؟
عماد : صراحة عمتك اللي فاتحتها
جميلة : عمتو عارفة !
عماد : أيوه كان في سوء تفاهم وهيا اخدت فهد وراحتلها وفاتحتها
جميلة بصدمة أكبر : فهد كمان يعرف ؟ وإحنا اخر من يعلم !
عماد : يا جميلة هيا الظروف جت كده .. حصل سوء تفاهم واضطريت اقول لعمتك وعمتك قالت لفهد يوصلها .. وبعدها حصل اللي حصل ده .. وحتي دلوقتي مش وقته اني اقولكم بس انتي اصريتي
جميلة متغاظة من كل اللي حواليها وقامت : أنا مروحة انا تعبانة
عماد وقف : هوصلك
جميلة : لا شكرا
راحت لعمتها : عمتو انا هروح عايزة حاجة مني ؟
وليد : استني يا جميلة نروح مع بعض .. يالا يا ام فهد ريحي شوية والصبح تعالي
ندى : ايوه روحي يا جميلة إنتي طول النهار هنا
جميلة : انا مش عايزة اسيبكم لوحدكم
مى : روحي يا عمتو .. وانتي كمان يا ماما ندى روحي انتي وآسر خليه يرتاح شوية انا ماما معايا هيا وبابا
هالة : أيوه يا ندى روحي يا حبيبتي بقالك يومين بره البيت روحي ارتاحي علشان كمان جوزك اللي سيباه ده
ندى : جوزي ما اشتكاش لحد مش هسيبك يا حبيبتي
مى : روحي علشان آسر كمان .. وعلشان عمو أكرم والصبح تعالي
وبعد مناهدات طويلة الكل روح وآسر بعد ضغط أخد مامته يروحها و وليد أخد أمل غصب عنها لأنها كانت عايزة تروح مع مامتها بس وليد رفض تماما
وليد نصار كمان أخد الجميلتين وروحهم
وجميلة طلعت أوضتها ودخلت اتفاجئت بفهد واقف قدام أوضة اللبس وايديه في وسطه ومركز مع حاجة جوة الأوضة قوي
ونكمل بكره
اعذروني لو الحلقة قصيرة ربنا يعلم كتبتها ازاي !! استحملوني بقى شوية يا حلوين
توقعاتكم
بقلم / الشيماء محمد احمد
شيموووووووو1

تصويت ومتابعة يا جميله انتي وهي

رواية جميلة (٣) حلقات خاصة للعام الجديد بقلم الشيماء محمد (شيموو)

الفصل السادس

جميلة طلعت أوضتها ودخلت اتفاجئت بفهد واقف قدام أوضة اللبس وايديه في وسطه ومركز مع حاجة جوة الأوضة قوي
جميلة بابتسامة : حبيبي في ايه ؟
فهد اتفاجيء بيها وبصلها قوي وبص للأوضة جوه وهيا قربت: في إيه مالك ؟ في إيه جوه الأوضة ؟
دخلت وخطته ودخلت أوضة اللبس وبصت فيها كانت فاضية وهو خرج وقعد علي السرير وسرحان وهيا رجعت وقعدت جنبه
– مالك حبيبي في حاجة حصلت ؟
فهد بصلها ومش مركز : لا مفيش انا قايم أغير هدومي واخد شاور سريع كده اليوم كان متعب مش أكتر ..
قام ووقف في نص الأوضة وبصلها : هو انتو صح رجعتو ليه مش كنتي قولتي هتباتي مع مي؟
جميلة : مامتها معاها والكل رفض الفكرة وابوك أجبر الكل يروح زي إمبارح ، بعدين انت كنت عايز تخلص مني الليلة ولا إيه ؟
فهد ابتسم ربع إبتسامة : صراحة اه كنت هنااااااااام للصبح
جميلة بصت حواليها ومسكت مخدة وحدفتها في وشه وهو ضحك ومسكها وحدفها تاني علي السرير ودخل الحمام وبمجرد ما قفل الباب وراه ابتسامته اختفت ووقف قدام المراية بيفكر في اللي حصل من شوية ..
:: فلاش باك ::
فهد دخل واتفاجيء بهيام بقميص نوم لمراته وهيا اتفاجئت بدخول فهد وحاولت تداري نفسها بأي حاجة
فهد : انتي بتهببي ايه ! انتي ايه اللي دخلك هنا !
هيام شافت فوطة علي الكرسي شدتها وحطتها عليها وعيطت : أنا أسفة .. أسفة والله
فهد زعق : أعمل بيه إيه أسفك ده ! إنتي اتجننتي ولا اتهبلتي ! انتي ازاي أصلا تدخلي أوضتنا بدون استئذان وازاي تلبسي حاجة من حاجات مراتي !
هيام : كنت بس بجربها والله ما أقصد حاجة والله ما
قاطعها : اخرسي خالص وما تنطقيش حرف واحد وفي لحظة تقلعي اللي انتي لبساه ده وألاقيكي بره الأوضة اتحركي
فهد زعق وخرج بره لحد ما هيا في دقيقة كانت لابسة هدومها وخارجة بتعيط ووقفت وراه : أنا أسفة والله اول مرة
فهد : انتي ايه اللي دخلك الأوضة أصلا
هيام بعياط : انا اسفة والله كنت بقيسها بس كنت عايزة اشوف شكلها مش اكتر انا أسفة والله أسفة
فهد : وتشوفي ليه وتقيسي ليه أصلا !
هيام : شوفت جميلة لبساه وفضول والله بس فضول اتفرج ومش عارفة ازاي لبسته والله ما أقصد
فهد مسكها من دراعها بعنف : شوفتي جميلة ازاي وفين ؟
هيام عيطت : عمتي بعتتني عندها الصبح اطلعلها المكوى وهيا كانت يدوب صاحية فشوفتها بس والله … اسفة بس مش هكررها تاني أبدا
فهد بصلها بقرف : طبعا مش هتكرريها لانك مش هتفضلي في البيت ده
هيام عنيها وسعت وبصت لفهد بصدمة ومرة واحدة جريت عليه ووطت علي ايده تبوسها وتترجاه وهو بعد نفسه عنها
هيام : أبوس أيدك اوعي ترجعني لابويا أبوس رجلك .. والله ما هعملها تاني ابدا .. أنا أشتغل خدامة هنا ولا أرجع لبيت أبويا ..
فهد : جميلة كان عندها حق لما رفضت وجودك هنا
هيام : والله ما هعملها تاني بس أرجوك أرجوك استر عليا .. استر عليا الهي لا يسيئك ، أبوس رجلك
وطت في الأرض وفهد اتنرفز أكتر وزعق : قومي أقفي وإبعدي عني .. اتفضلي غوري علي أوضتك
هيام : طيب ما تقولش لعمتي ولا لجميلة مراتك .. أرجوك أرجوك
فهد بصلها : غوري من وشي السعادي اتفضلي
هيام : طيب هغور بس الله لا يسيئك استر عليا
فهد سابها مكانها ودخل أوضته وقفل الباب وراه ..
فاق من تخيلاته ومحتار يقول لمراته ولا مالوش لزوم ورد فعلها يا تري هيكون إيه !
جميلة بره مستغربة جوزها ماله وليه كان واقف كده وسط الأوضة وليه اتفاجيء بيها وليها استغرب رجوعها !!
دخلت أوضة اللبس وبصتلها وشافت قميص نوم علي كرسي التسريحة واستغربت مين طلع ده من مكانه !! كانت مسكته في ايدها مستغربة وبعدها كشرت وفهد خرج شافها مسكاه ومكشرة واتوتر هيقولها ولا يعمل إيه وهيا مجنونة لوحدها
جميلة بغضب : إنت ازاي تعمل كده ! هاه
فهد بتوتر : عملت ايه بالظبط ؟
جميلة : انت عارف وفاهم كويس قوي انا بتكلم عن إيه فأرجوك .. بعدين ازاي تخبي عني
فهد خرج بره وهيا رمت القميص من ايدها وخرجت وراه وشدت الفوطة اللي في ايده : فهد اقف ورد عليا ! انت كنت ناوي تخبي عني لحد إمتي !! وتخبي عني ليه أصلا ً ؟
فهد بصلها : لاني مش عارف رد فعلك اصلا ! فهقولك ازاي هاه !
جميلة : زي الناس .. زي أي حبيب ما بيقول لحبيبته أي حاجة .. أنا مستغربة أصلا انت ازاي عارف تخبي عني ؟
فهد : الموضوع مش بالسهولة اللي انتي متخيلاها دي
جميلة قاطعته : الموضوع فعلا سهل وجدا كمان ومش من حقك أصلا تخبي ..
فهد زعق : أقولك ازاي يا جميلة ؟ازاي
جميلة قاطعته : تقولي اللي حصل بالظبط ! تقولي
قاطعها : اقولك ايه ! اقولك ان
قاطعته : ان ابويا عايز يتجوز
فهد بصلها وتفاجيء وسكت ومش مستوعب هيا بتتكلم عن ايه !
جميلة : ايه مش من حقي إني أعرف ؟ إنت متخيل صدمتي لما أعرف من أبويا وكمان أعرف إنك عارف وما قولتليش !!
فهد لسه مش مستوعب او مش عايز يصدق وباصص للأرض وبيتنفس بصوت عالي كان هيقول اللي حصل زي الأهبل وبطريقة غلط جدا لا يمكن هيا تفهمها ..
فاق علي صوت جميلة بتزعق : فهد انت ساكت ليه ما ترد عليا !
فهد بصلها : أرد عليكي أقولك إيه ! ده شيء ما يخصنيش علشان اقولهولك أبوكي أو عمتك اللي من حقهم بس يتكلموا في حاجة زي دي .. أنا عرفت صدفة .. كنت مجرد سواق بيوصل أمي مش أكتر .. لكن تبلغيك بحاجة زي دي اعتقد يا جميلة من حق والدك لوحده هو يختار إمتى يعرف عياله وإزاي يعرفهم
جميلة : بس انت جوزي
فهد : وعلشان جوزك ما ينفعش أعرف حاجة عن حمايا آجي أبلغهالك وبعدين هو مش بيعمل حاجة غلط مثلا هخاف عليه منها ده عايز يتجوز
جميلة : هو انت موافق علي جوازه !
فهد : وليه ما اوافقكش ؟ عيب ولا حرام ؟
جميلة : ولا عيب ولا حرام بس ده بابا
فهد : ابوكي علي عيني وعلي راسي بس تخيلي كده معايا أبوكي بعد جوازك إنتي وأخوكي عايش ازاي ؟ مين بيصحيه ؟ مين بيفطره ؟ مين بيجهزله أكله ولا هدومه ؟ بلاش مين بيتكلم معاه ويسمع أخباره ؟ مين لو تعبان مثلا يناوله كوباية ميه !
جميلة كشرت لان كلام جوزها صح
فهد مسكها من أكتافها : المفروض تتبسطي ان في واحدة هتحب باباكي وتخلي بالها منه وتكون ونس معاه وتكوني إنتي مطمنة عليه وهو لوحده ولا إيه !
جميلة بصت لفهد : ولو خدت بابا مننا ؟ ولو بطل يحبنا ؟ هنفضل بقى نشتكي زي أمل ماهي بتشتكي من إهمال أمها !
فهد : امل بتشتكي ؟ من ايه واهمال مين ؟ عمتو ندى ! دي لسه يدوب متجوزة وعاشت عمرها كله في ذل علشانهم دلوقتي مستكترين عليها تعيش يومين مبسوطة ! إنتو ايه حكايتكم ؟ علي فكرة دي كده أنانية منكم
جميلة : علي فكرة انا قلت لأمل نفس كلامك ده
فهد : طيب قوليه بقي لنفسك مع أبوكي بقولك إيه أنا عايز أنام ..
جميلة : طيب أنا هدخل أخد شاور دافي كده ينفع أطلب منك طلب قبل ما تنام !
فهد بصلها : اطلبي بس بسرعة
جميلة : عايزة أكل ساندوتش اي ساندوتش جعانة يا فهد
فهد اتنهد : اطلبلك حاجة ؟
جميلة : لا بس اعملي انت اي ساندوتش خلطبيطة .. يعني كل اللي يقابلك حطه في الساندوتش
فهد ابتسم : نفسي أعرف بتاكليها ازاي اللخبطة دي
جميلة ابتسمت : انا كده .. هتلاقي جبنة بيضا ولانشون زيتون وجبنه كيري كلهم في صوباع فينو
فهد بتريقة : صوباع فينو !! ومش عايزة تحبسي بشاي ؟
جميلة : لا عصير بقى ينوبك ثواب
فهد كشر وتوعد : تولدي بس
جميلة ضحكت وهو خارج : هبقى اطلب منك برضه علي فكرة
بصلها وماردش ونزل علي تحت يعملها الساندوتش وهناك كانت هيام بتشرب و أول ما شافته
هيام : اعملك حاجة ؟
فهد : تغوري من وشي
فهد طلع الحاجات من الثلاجة وبيبص حواليه
هيام : طيب عايز إيه !
فهد بصلها : غوري من قدامي بدال ما اتصرف تصرف مش هيعجبك
هيام خرجت ووقفت علي الباب : حد عرف !
فهد زعق : غوري من وشي !
فهد مسك الفينو وعمل الساندوتش لمراته وبيفكر ومش عارف ياخد قرار … حط العصير والساندوتش وطلع لمراته اللي كانت لسه في الحمام .. فكر ينام قبل ما هيا تطلع بس النوم جافاه والتفكير والقلق هيفجروا دماغه ..
بقلم / الشيماء محمد شيمووو
ايميلي الخاص
(( shimooelwady ))
(( عند وليد وجميلة ))
وليد في السرير ماسك اللاب وبيقلب فيه وجميلة جنبه سانده علي كتفه وسرحانة وهو بيكلمها في الشغل لحد ما خد باله انها سرحانة تماما فحط اللاب من ايده وبصلها هيا
جميلة ابتسمت : انت قلت حاجة انا مسمعتهاش ؟
وليد ابتسم ومد ايده يرجع شعرها اللي علي وشها لمكانه بعيد عن عينيها
وليد : قولت كتير لحد ما اكتشفت اني بكلم نفسي
جميلة ابتسمت ومسكت ايده باستها بحب وحطتها علي خدها : قول تاني قولت ايه
وليد خدها في حضنه وارتاح في السرير وهيا علي كتفه : ما تشغليش بالك كلها أمور في الشغل كنت بدردش فيها مش أكتر إنتي بقي ايه اللي واخدك مني كده قوي ؟
جميلة سكتت شويه وبعدها بصتله : وليد انت مقولتش رأيك في موضوع هيام ، انت بس وافقتني علي رغبتي ! أنا صح ولا غلط ! غيرة جميلة منها عندها حق فيها ولا هيا مزوداها !
وليد : انتي حابة تساعدي حد وتاخدي بإيده فده أكيد مش غلط
جميلة : طيب وغيرة جميلة !
وليد : فهد عمره ما هيبص لهيام ابدا .. ما اعتقدش ان فهد كان من الشباب اللي عنيهم زايغة او فارغة وبعدين هو بيحب مراته هيبص لعيلة ليه !
جميلة : يعني انا مش غلط !
وليد : والله يا جميلة مش عارف أقولك إيه هو مش غلط بس كمان مش صح !! يعني الموضوع نسبي وكان له طرق كتير للتعامل غير انها تقعد معانا هنا علي حساب حتي مجرد توتر لجميلة وعلاقتها بفهد
جميلة دموعها لمعت : انا شفت نفسي فيها يا وليد .. شوفت نبيلة لما جت تشتريني من عمي وعلشان الفلوس والحوجة وافقت وعمي وافق يمكن اه ظروفي غير ظروفها وربنا عوضني بيك بس مش قادرة اشوفها مكاني وما اساعدهاش انت فاهمني يا وليد؟ انا كده غلط ؟
وليد : ما انا قلتلك انك مش غلط واه فاهمك وعلشان كده وافقت انك تساعديها وطلبت من فهد ياخد مراته علشان كل الاطراف تكون مرتاحة
جميلة : بس غريبة انهم هنا اليومين دول
وليد : يمكن بس علشان الظروف اللي احنا فيها
جميلة سرحت شويه : يمكن .. وليد !
وليد : عيونه
جميلة : هيام هتقعد معانا السنادي بس لكن بعد كده نشوفلها مكان تاني مع طلبه صحابها او بيت طالبات او اي مكان تكون فيه بأمان
وليد ابتسم : ماشي يا جميلتي اللي يريحك يا قلبي هنعمله .. المهم طمنيني علي قطتي اخبارها ايه ؟ بقالي يومين ما اتكلمناش انا وهيا
جميلة ابتسمت : انت نسيتها وهيا زعلانة منك خالص
وليد ابتسم واتعدل وحط ودنه علي بطنها ونادى عليها وبيسمعها : قطتي الجميلة غصب عني انشغلت عنك يا قلبي اليومين دول اعذريني يا قطتي الحلوة ماشي !
………………
آسر روح مامته علي بيتها وطلع بعدها رجع على المستشفى لمراته
و وليد روح هو وأمل على شقتهم وأول ما دخل أمل رمت شنطتها وبصتله : انت ليه أصريت نيجي على هنا ! وبعدين تيته نبيله ومسافرة فليه نقعد هنا لوحدنا
وليد : علشان ده بيتنا يا أمل .. مامتك من حقها تتنفس على فكرة
أمل : انت محسسني اني طابقة علي نفسها دي مامتي على فكرة ولا علشان انت مامتك ميتة عايز
مكملتش الكلمة من نظرة وليد لها فقطعتها
أمل : وليد أسفة مش قصدي بس انت
قاطعها وليد : انا تعبان وعايز ارتاح بعد اذنك
دخل أوضته وهيا وراه حاولت تصلح غباءها : حقك عليا والله ما أقصد
وليد بيتجاهلها وبيغير هدومه ومش باصصلها خالص
أمل : وليد انا فعلا ما اقصدش وأسفة بجد .. بس انت مضايقني إنك مش حاسس بيا وديما ضدي
وليد زعق : أنا مش ضدك .. ومحدش ضدك ومامتك ما بطلتش تحبك هيا بس بصت لنفسها شوية .. جوزت عيالها وادت رسالتها وفاقت لنفسها دي مش جريمة
أمل : ما انت اهو أبوك نفس الظروف بل بالعكس مراته ميته من زمان جدا ليه بقى ما رحش اتجوز !
وليد : أبويا ما أتجوزش لانه كان مسؤل عن أولاده وأخته واهو
أمل قاطعته: واهو جوز ولاده وأخته جوزها رجعلها
وليد كمل : وعلشان كده هو التفت لنفسه وعايش قصة حب و هيتجوز كمان
أمل بصتله باستغراب : باباك هيتجوز ؟ وانت عادي كده ؟
وليد : ايوه عادي بالعكس انا مبسوط انه مش هيكون لوحده وهكون مطمن عليه
أمل : بيتهيألك بكرة تجرب وتقول بعد اذنك
…………..
آسر وصل المستشفي ودخل عند مراته كانت هالة نايمة وهو قرب من مراته وحط ايده على وشها بحب وهمس : اسف يا حب عمري حقك عليا
مي فتحت عنيها وبصتله وهو قرب اكتر منها بس اتفاجيء بايدها صداه فبصلها
آسر : مي سامحيني .. غصب عني
مي : مسمحاك انك زقتني .. انت فعلا ما اخدتش بالك وزقتني
آسر : فعلا والله ما أقصد ابدا .. حقك عليا
قرب منها تاني بس ايدها صدته تاني فبصلها باستغراب
مي : سامحتك على زقك ليا والحمد لله ربنا سترها وعدت على خير
آسر : امال بتصديني ليه ؟
مي : لاني ما سامحتكش على شكك فيا ! ولا هسامحك اصلا …
آسر : انا ما شكتش فيكي
مي بتريقة : اه صح
آسر : دي غيرة مش شك
مي : دي مش غيرة ابدا يا آسر .. دي مش غيرة ابدا .. انك تقف تتخانق مع موظف وتضربه وتوصل لمرحلة انك مش شايفني فدي مش غيرة .. ده انت بتتصرف ولا كأنك شوفتنا في وضع مخل
آسر : مي انتي عارفة ان ده مش صح .. وعارفة اني بتنزفز واهدى واعتذر
مي : عارفة وبعدين لحد امتى ؟ لحد امتى كل ما اتنفس تحاسبني على النفس ؟ لو اتكلمت انا وفهد بتتكلموا في ايه وواقفة معاه ليه ! لو اتقابلنا ووليد جوز اختك بص ناحيتي او اتكلم معايا بيتكلم ليه وبتردي عليه ليه ! ده حتي اونكل وليد لما وصلني ساعة ما عربيتي عطلت قولتلي بيوصلك ليه وليه مخدتش تاكسي !! كل ده ليه ؟
آسر كشر : علشان بغير اوكي انا راجل غيور خلاص كده
مي : لا مش خلاص دي مش غيرة ولا انت مش راجل غيور انت كده شككاك ومعندكش ثقة فيا
آسر اتنرفز : انتي روحتي اتجوزتي عمي في السر بعقد عرفي عايزاني اثق فيكي ازاي ! هاه !
مي دموعها لمعت وبصتله كتير وهو رجع لوري خطوتين
آسر : احنا اه قفلنا الماضي بس اثره موجود وعامل زي الجرح اللي كل شوية بيوجع وبيفكرني انه موجود .. كل ما بشوفك بتتكلمي او تضحكي مع حد برجع افتكر اللي حصل والشيطان يحطلي مليون فكرة وفكرة في دماغي وبتجنن فأعمل إيه ! ايه اللي المفروض اعمله !
مي بهدوء شديد : مفيش غير حاجة واحدة بس
آسر : ايه هيا ؟
مى بصتله وبكل هدوء : تطلقني
آسر بصلها مش مصدق اللي قالته : أعمل ايه !
مي : انت سمعت كويس اللي انا قلته .. طلقني يا آسر
آسر : لا طبعا مش هطلقك بطلي هبل
مي نامت علي السرير : بكرة ان شاء الله بابا هيجي وهروح معاه على بيته وبعدها هكلم المحامي يرفعلي قضية خلع .. ودلوقتي أنا عايزة أنام بعد إذنك
عطته ظهرها وهو واقف مش عارف يعمل ايه : طلاق مش هطلق يا مي
مي من غير ما تبصله : ابقى اقفل الباب وراك .. تصبح على خير
آسر فضل واقف شوية وبعدها مشي بهدوء زي ما جه بهدوء وبيفكر ازاي هيصالحها !!
……………………
جميلة خرجت من حمامها وعلي طول راحت للصينية تاكل
فهد ابتسم : طيب إلبسي الاول لتاخدي برد !
جميلة بتتكلم والأكل في بوقها : لا جعانة وابنك بيهوهو جوه
فهد ضحك : على أساس انه كلب يعني ولا ايه !
جميلة : ايوه بينهش الأكل مني
فهد بتريقة : هو برضه اللي بينهش
جميلة بصتله شرزا : قصدك ايه بقى !
فهد : مقصديش حاجة ابدا .. كلب وابن كلب كمان لو تحبي
جميلة ضحكت : لا ملكش دعوة بأبوه
فهد ابتسم : حاضر ماليش دعوة بأبوه …
أكلت وشربت العصير ووقفت : ياه ده انا كنت جعانة يا ناس بشكل .. كويس انك عملت اتنين مش واحد بتفهم يا حبيبي
فهد : ما أنا قولت انتو اتنين انتي واحد والكلب واحد
جميلة ضحكت جامد : هروح البس واجي ما تنامش فاهم
فهد : طيب ما تيجي كده حلو البرنس عليكي
جميلة ابتسمت : لا هلبس الأول
دخلت جميلة اوضة اللبس ومسكت القميص وابتسمت وقالت لنفسها : انت طلعته يا حبيبي وعايز تشوفني بيه وانا هنفذلك اللي انت عايزو من غير حتى ما تطلبه !
لبست القميص وحطت برفان وميكب خفيف سريع وخرجت لفهد اللي أول ما شافها اتعدل وبصلها بصدمة هيا استغربتها
فهد وقف : اقلعي القميص ده
جميلة باستغراب : اقلعه ليه !
فهد زعق : اقلعيه يا جميلة اذا سمحتي
جميلة : فهمني الأول !! انت جايب القميص ده من فترة وكان عاجبك وانا قلتلك هسيبه لما أولد علشان شكله مميز ومحبتش انك تشوفه وانا حامل !!
فهد : طيب وانا مش عايز اشوفه وانتي حامل اقلعيه بقى
جميلة حست بحاجة مش طبيعية في جوزها : في ايه يا فهد
فهد قرب منها ومسك القميص وراح قاسمه نصين وكل نص طلعه في ايد
فهد : قولتلك اقلعيه
حدفه في الباسكت وسط حالة ذهول مسيطرة على جميلة ووقفت مكانها ما اتحركتش وهو وقف مديها ظهره ..
بصلها كانت جامدة مكانها دخل جابلها هدوم من جوه وخرج لبسها وهيا بصاله باستغراب وعنيها فيها ألف سؤال وسؤال
فهد لبسها وشدها قعدها على السرير
فهد : اليوم كان طويل ينفع ترتاحي وتسيبني ارتاح انا كمان ؟
جميلة بصتله وعطته ظهرها وهو طفي النور وبص للسقف وحالة صمت غريبة بينهم والاتنين صاحين بس محدش فيهم بينطق حرف حتى ..
فهد لف ناحيتها وقرب منها وحط ايده على بطنها والتانية تحت رقبتها وضمها بايديه
ايده حاسة بحركة ابنه والاتنين جامدين
فهد اخذ نفس طويل : حقك عليا مش قصدي اتنرفز عليكي كده
جميلة : ايه اللي حصل انت مخبيه عني ! من ساعة ما رجعت وانت مش طبيعي
ولما اتكلمت عن بابا انت كنت متوتر ومرة واحدة استغربت واتكلمت عادي .. في ايه !
فهد باسها في رقبتها : هقولك بس تسمعيني للاخر بهدوء
جميلة لفت ناحيته ووشها في وشه : قول
فهد حكالها كل اللي حصل بالتفصيل وهيا بتسمعه بهدوء لحد ما خلص
فهد : بس يا ستي ده اللي حصل !
جميلة مليون سيناريو وسيناريو فكرت فيهم بس أهم حاجة كان كلام ليلي وكلام جوزها انه عمر ما واحدة ممكن تهزه .. هو قالها بنفسه كان ممكن يخبي عنها بس هو اختار يقولها ولازم هيا تقدر ده لان رد فعلها دلوقتي هو اللي هيحدد بعد كده هيقولها على اي موقف يتعرضله ولا هيخبي عنها ؟؟ لازم تكون عاقلة وتكون أهل ان جوزها يحكيلها كل اللي يتعرضله مهما كان لازم تكون قد ثقته فيها ..
جميلة : مقولتليش ليه من ساعة ما دخلت
فهد : انتي اخدتيني في دوكه من ابوكي لاكلك يعني
جميلة : كنت واقف في نص الاوضة كده ليه لما دخلت
فهد : كنت متغاظ منها ومن تصرفها وبفكر ازاي اقولك ورد فعلك هيكون ايه !
جميلة : ودلوقتي هتعمل ايه ! هتقول لمامتك ؟
فهد : مش عارف انتي ايه رأيك !
جميلة : المفروض نعرفها لان عمتو هيا المسؤله عنها لو البنت دي عملت حاجة فهتكون في وشها وعمتو اللي هتدفع تمنها فلازم تعرف هيا بتعمل ايه !!
فهد : خلاص قوليلها انتي
جميلة : بكرة ان شاء الله اقولها
استخبت في حصن جوزها كعادتها وابتسمت جواها ان جوزها مخباش عنها وفرحت من نفسها انها عرفت تسيطر على غضبها وقدرت تكسب ثقة جوزها فيها
فهد همس : نمتي !
جميلة رفعت وشها : لسه
فهد : عندي سؤال مجننني
جميلة ابتسمت : اسأل يا حبيبي
فهد : هو لو انتي دخلتي وشوفتيها في الاوضة بمنظرها ده وانا واقف رد فعلك كان هيكون ايه ؟؟ السؤال ده هيجننني
جميلة فكرت شويه واتعدلت ربع عدلة : لو قلتلك مش عارفة هتصدقني بس اكيد مكنتش هتقبله بهدوء .. كان ممكن ادخل اجيبها من شعرها واجرجرها لحد مامتك واحدفها تحت رجليها … كان ممكن اخنقها .. او ممكن افضل الطش فيها مثلا ..
فهد : انت ولعي فيها براحتك انا اقصد رد فعلك ناحيتي انا ؟
جميلة : فهد انا واثقة فيك وواثقة في حبك بس ساعتها فعلا مش عارفة .. هل مثلا هتخانق معاك ! هل هسمعك ! هنفجر فيك ! هخبطك بفازة افتحلك دماغك تاني ؟ صدقني مش عارفة بس اللي عرفاه اني بعد ما اهدى هاجي واعتذرلك
فهد مسك جميلة من دماغها وشدها وقعها علي كتفه وبغضب مخلوط بهزار : اتخمدي يا جميلة اتخمدي .. قال تفتح دماغي بفازة !!
جميلة ضحكت ومرة واحدة اتعدلت ونورت النور وفضلت تتلفت حواليها وبتضحك
فهد : انتي خلاص لسعتي ؟ في ايه يا بنت الناس وبتضحكي زي الهبلة كده ليه
جميلة بصتله : انت ملاحظ ان الأوضه مفيهاش ولا فازه ولا طفايه !
فهد كشر عنيه وبصلها : نعم يا اختي ؟
جميلة : انت قاصد كده صح ! انت قاصد تخلي الأوضة فاضيه فعلا
فهد هنا غصب عنه ضحك : اللي اتلسع من الشوربة .. مجنون انا احط فازات في الأوضة مع جنانك ده !!
الاتنين ضحكوا كتير وصوتهم كان عالي لدرجة سمعت اللي حواليهم ..
هيام في اوضتها سمعت ضحكهم واستغربت بيضحكوا ليه وياتري فهد قال لمراته ولا خبى عنها .. وياتري هيعمل ايه ! هيقول لحد ولا هيخبي على الكل ! وهو فعلا ممكن يبصلها ولا مراته مالية حياته ؟
الصبح جميلة صحيت وفهد طلب منها تسيبه نايم شويه وهيا نزلت لقت عمتها ووليد نزلوا ومفيش غير هيام بتجهز للجامعة واخدت السواق علشان تروح لمي اللي طلبت منها تروحلها .. وهيا هتركب افتكرت انها نسيت تليفونها فطلعت تجيبه
طلعت وهيا معدية من قدام أوضة هيام ما شافتهاش واستغربت لانها ملمحتهاش خارجة قدامها بس كملت لأوضتها وفتحتها شافت هيام بملابسها الداخليه وفستانها علي الأرض وهيا فوق فهد في السرير شفايفها علي شفايفه
بصتلها : ابعدي عن جوزي
هيام بصتلها وبصت لفهد اللي مغمض عنيه مش فاهمه هو ماله
جميلة زعقت : ابعدي عن جوزي
هيام ببرود : والا هتعملي ايه ؟ هاه ؟
جميلة بصت لفهد : فهد اصحى!! فهد !!
انتي عملتي فيه ايه !
هيام ضحكت وجميلة جريت شدتها بعيد عنه ومسكت جوزها بتهز فيه يصحى : فهد اصحى .. فهد
هيام شدتها بعيد عن فهد :ابعدي عنه ده من هنا ورايح ملكي انا
جميلة حاولت تزقها بس هيام مسكت ايدها وزقتها بعيد
هيام : طول ما انتي موجودة فهد مش هيكون ليا فالحل انك تموتي انتي واللي في بطنك
مسكت جميلة من رقبتها وبدئت تخنقها وجميلة بتحاول تفك ايديها مش قادرة وتبص لجوزها وبتخبط فيه وروحها بتطلع
وبتصرخ وتصرخ بس صوتها مش طالع لحد ما حست بحد بيهزها جامد فشهقت واتعدلت بتبص حواليها لقت فهد فوقها ملامحه مليانة خوف : مالك يا بنتي فيكي ايه ! اهدي ده مجرد كابوس
جميلة هنا عيطت ومسكت رقبتها وفهد ضمها : هشش اهدي اهدي
جميلة : كانت بتخنقني .. وانت مش عايز تصحى .. انت مغمض مش عايز تصحى يا فهد
فهد : خلاص اهدي ده مجرد كابوس اهدي .. مفيش حد يقدر يلمس شعرة منك طول ما انا موجود
جميلة بصتله : انت كنت موجود بس ما فقتش
فهد مسك وشها : علشان ده كابوس مش واقع يا جميلة
استكانت بين ايديه وهديت : حسيته بجد عشت كل لحظة فيه يا فهد
فهد : مين اللي خنقك ؟
جميلة : هيام
فهد بصلها باستغراب : العيلة دي خنقتك طيب ازاي ؟ مهفتيهاش بفازة فتحتي دماغها ليه ولا ما تتشطريش غير عليا ؟
ماهو سيادتك اللي مفضي الأوضة من الفازات اعمل فيك ايه انا بقى يعني حتى في الحلم ملقتش فازة واحدة .. طيب حتي طفاية سجاير
فهد ضحك : يعني انا ما بشربش سجاير هنحط طفايات في الأوضة ليه ! بعدين البت دي خنقتك ليه ؟
جميلة حكتله الحلم بالتفصيل وهو ضحك جامد عليها وهيا متغاظه منه
فهد : خلاص خلاص .. بصي طالما هيا رعباكي قوي كده وانتي طلعتي خفيفة قوي كده الصبح تكلمي ماما وتخليها تشوفلها مكان تاني ..
Advertisement

اخيرا الصبح طلع وفهد و وليد راحوا اشغالهم وجميلتين قعدوا مع بعض
هيام نزلت وبصت لجميلة برعب منها وجميلة لاحظت رعبها ده ..
جميلة الكبيرة : فطرتي يا هيام ! تعالي افطري معانا قبل ما تروحي كليتك
هيام بصت لجميلة بخوف : لا هفطر في الكلية
جميلة الكبيرة : لا يا بنتي اقعدي افطري
جميلة الصغيره : ما تقعدي تفطري بقى وتنجزي خليكي تلحقي تروحي كليتك
هيام قعدت تاكل وكل نظراتها مليانة رعب من جميلة اللي اتضايقت من رعبها بالشكل ده وكأنهم هما بيتحكموا في مصيرها وبيحددوا ملامحه
هيام مشيت على الكلية وجميله قاعدة مترددة تحكي لعمتها ولا لأ ؟؟
عمتها : حبيبتي أنا عارفة انك مش متقبلة وجود هيام هنا بس معلش استحملي عمتك شوية واوعي تغيري على فهد منها فهد بيحبك ولا يمكن يبص لغيرك ابدا
جميلة : انا عارفة يا عمتو ان فهد بيحبني بس وجودها هنا غلط
عمتها : عارفة !! انتي متخيلة اني مش عارفة ! بس غصب عني .. زعلك على عيني يا جميلة بس غصب عني
جميلة : غصب عنك ازاي !!
عمتها دموعها لمعت : كنت قدها كده لما نبيلة جت بيتنا واشتروني وجابوني هنا سلموني لراجل غريب .. جميلة انتي متخيلة قد ايه صعب ما يكونش ليكي رأي في حياتك واللي حواليكي يلعبوا بيكي زي ماهما عايزين .. محدش بياخد رأيك محدش بيهتم بيكي .. معندكيش حد يدافع عنك او يقول لأ !! بس هيام محظوظة عني لان عندها ام .. وامها اترجتني وهما لهم فضل عليا انا واخويا لان عمي ده هو اللي فتحلنا بيته بعد موت ابونا وامنا وربانا على قد ما قدر وقسم اللقمة بينا وبين عياله فدلوقتي ما ينفعش
ارد بنته واقولها لا خدي بنتك وامشي وخلي جوزك يرميها لاي راجل
جميلة : عمتوا احنا عمرنا ما قلنا نرميها او تتخلي عنها
عمتها : عارفة بس برضه مش قادرة يا جميله اعمل اللي بتطلبوه مني .. انتي عارفة بعد ما جوزوني لعمك وليد ايه اللي حصل !! انا عمري ما حكيتلك ده او حكيته لاي حد بس عمك وليد ما وقعش في حبي من اول لحظه لا ده كان متخيل انه بيحب مراته .. مش قادرة انسي لما طلعوني الأوضة فوق اللي المفروض هنقعد فيها كنت مرعوبة وكنت عيلة زي هيام وخايفة ومش فاهمة حاجة و وليد دخل عندي الأوضة وانا مرعوبة منه وقعد قصادي وقالي اقلعي .. كنت بقلع وابصله يقولي اقلعي تاني .. واقلع يقولي تاني وبعدها قام وراح نادى علي مامته نبيلة هانم وقالها شايفة دي مش عروسة .. هخرج وارجع الاقيها عروسة فاهمه
ونبيله ساعتها جابت واحده وبدؤا يجهزوني له ولا كأني بني ادمه بتحس وبتتكسف وبتتوجع .. لبستني وجهزتني وهو رجع بصلي من فوق لتحت
جميلة حاولت تهزر مع عمتها وتخرجها من الحالة دي : شافك قمر راح واقع في غرامك صح !
عمتها : لأ .. هو فعلا شافني جميلة وساعتها قرب مني وقلعني الروب اللي كنت لبساه و مسكني من دراعي وجرجرني علي بره وسط توسلاتي له انه يخبيني بس شدني على اوضه مراته ودخلني عندها عريانه وقالها اتفرجي دي اللي انتي اخترتيها زوجة ليا انا حبيت بس اوريكي شكلها واسيبك تتخيلي اللي هيحصل بينا ..
جميلة اتصدمت : اونكل وليد عمل فيكي كده !
عمتها : تخيلي لما جوزك اللي انتي اصلا ما تعرفيهوش يعمل فيكي كده المفروض تحسي بايه ! اعذريني يا جميلة بس عمالة اتخيل هيام مكاني .. وانا قادرة اساعدها .. انا اقدر امنع ده يحصلها .. انا المرة دي اقدر امنع ده .. اقدر يا جميلة
جميلة ضمت عمتها : تقدري طبعا يا عمتو تقدري يا حبيبتي .. سامحيني يا عمتو .. ده بيتك يا حبيبة قلبي وانتي من حقك تساعدي اللي تحبيه .. هيام محدش هيعمل فيها كده وهنساعدها لحد ما تقف علي رجليها ما تخافيش ..
عمتها : وانتي ؟
جميلة ابتسمت : انا مش هتخلصي مني بسهولة ابدا ما تقلقيش فوق دماغك !! حبيبتي انا تقبلت هيام في البيت ما تقلقيش عليا …
قعدت معاها كتير يتكلموا وبعدها قامت تروح لمي وكلمت أمل تقابلها وبعد كده يروحوا لمي مع بعض …
فهد اتصل بيها يشوف عملت ايه فبلغته انها غيرت رأيها ومش هتعرف حد باللي حصل وهو كمان يسكت وقالتله هتفهمه لما تشوفه ..
مي طلبت من ابوها يبلغ وليد انها عايزاه يجيلها وبالفعل حضر وليد مع استغرابه
وقعد وليد وصلاح وهالة منتظرين مي تتكلم
صلاح : اتكلمي بقي يا مي اديني جيبتلك وليد بنفسه
مي : متشكرة قوي يا اونكل وليد
وليد : تشكريني على ايه بس يا مي ده انتي بنتي
مي : تسلم يا اونكل
وليد : خير يا بنتي في ايه !
مي رسمت شبه ابتسامة : انا عايزة اطلب من حضرتك طلب وتساعدني فيه
وليد : لو بإيدي مش هتأخر شاوري يا حبيبتي
مي : عايزة حضرتك تطلقني من آسر
الكلام نزل زي الصاعقة عليهم كلهم واعترض طبعا صلاح و هالة و وليد ساكت لانه شاف وسمع عن الخناقة وعنده شبه فكرة عن الموضوع
مي : بابا ماما اذا سمحتو انتو الاتنين
صلاح : يا بنتي اللي حصل ده حادثة ممكن اي حد يتعرضلها
مي : بابا انت مش فاهم حاجة فأرجوك
صلاح : طيب فهميني
مي بصت لوليد : اونكل حضرتك ساكت
وليد : عايزاني اقول ايه يا مىي؟ قرار الطلاق ده مش سهل وما بيتاخدش في ظروف زي دي ومش بالشكل ده
مي : لا يا عمى انا مش باخده علشان اللي حصل ، دي امور متراكمة في بعض بس خلاص معدتش عارفة ارصها ولا ارتبها وبقت فوضى فلازم اقف
وليد : ماشي اقفي محدش قالك لأ .. اقفي وارجعي خطوة لورى وبصي للموضوع بشكل اوسع لكن اللي انتي بتعمليه هو انك بتهدي كل حاجة انتي بنتيها بدال ما تعدليها وترصيها صح بتهديها كلها وتفركشيها
مي : مش يمكن مش انا اللي بهد ! مش يمكن انا بحاول ابني بس هو اللي بيهد كل طوبة بحطها بيهدها بعدم الثقة والإهانة مرة بعد مرة
وليد بص لصلاح : ينفع استأذنك يا صلاح تسيبونا لوحدنا شوية !! اذا سمحت
صلاح بصله شوية وبعدها اخد مراته وخرج و وليد بص لمي : ليه توصليها لطلاق يا مي !
مي : علشان آسر بيشك في كل نفس يا اونكل .. الموضوع مش مجرد المهندس اللي كان زميلي وعينته او وقفت معاه
وليد : ماشي بس هو رد فعله هنا ايوه اوفر بس مش مستغرب انتي عارفة جوزك غيور حبتين يبقي لازم احط حد في كل تعاملاتي وبعدين في الف طريقة كان ممكن تتصرفي بيها .. كان ممكن تخلي قرار تعينه يجي من حد غيرك .. من عمتك او من فهد او مني .. كان ممكن لما يقف ويضحك تمنعيه لان اي راجل هيضايق لما يشوف مراته بتضحك مع حد مهما كان.. كان ممكن تقفلي اي تعامل بينكم وتخلي في طرف تالت في التعامل .. كان ممكن تمنعيه يدخل مكتبك او لو دخل الباب ما يتقفلش .. مي شوفي الغلط مشترك ما بينكم
مي : ماشي يا عمى انا معاك في كل ده وممكن فعلا يكون الغلط مشترك بس لما آسر يغير من فهد يبقي ايه ؟ او وليد جوز أمل ! او من … حضرتك مثلا
وليد باستغراب : يغير مني انا ؟ لا كده انتي بتأفوري يا مي
مي : عمي آسر اتخانق معايا لما حضرتك وصلتني البيت ساعة ما كوتش عربيتي فرقع وحضرتك وصلتني . . بهدلني في البيت ده لدرجة اتهمني اني انا عملت الكاوتش بالعمد علشان توصلني .. او انا عايزة افتح اي كلام مع حضرتك.. لو انا و فهد اتكلمنا يبقي نهار مش فايت واي حد .. انا مش هقدر اتحمل كل شوية اتهام .. بعدين الاتهامات دي كانت بينا لكن دلوقتي بقت علنا في الشركة وكل واحد طبعا حط سبب في دماغه فأنا أسفة مش هقدر أكمل بالشكل ده
وليد : طيب ليه كل ده ! ليه كل الغيرة دي بالشكل المرضي ده ؟
مي بصت للارض : علشان جوازي من علاء قبل كده
وليد : بس ده كان عقد عرفي مش جواز بالمعني
مي : بيقول ثقته اتهزت فيا
وليد : ثقته اتهزت … طيب يا مي ينفع نأجل موضوع الطلاق ده شوية وتسيبيني انا اتصرف مع آسر ..
مي : يعني هتعمل ايه ؟
وليد : انتي طالبة الطلاق صح !! خليكي طلباه منه بس ما تاخديش اي خطوة سيبيني انا اتصرف .. انا هقولك نعمل ايه خطوة بخطوة وخلي اخر حاجة الطلاق .. انا مش عارف ليه الطلاق بيكون اسهل خطوة تفكروا فيها ..
مي : بس يا اونكل
وليد: ما بسش بقى خلي عندك ثقة فيا
وليد خرج من عندها ونزل اتكلم شوية مع صلاح وبعدها خرج يروح وعند الاستقبال لمح هيام واقفة بتتلفت حواليها ومعاها السواق فراح نايحتهم
وليد : خير يا سعد في ايه ؟ ايه يا هيام ؟
هيام : عمتي جميلة بعتانا بالغدا للجماعة
وليد : اممم طيب .. يا سعد اتعب واطلع للدور التالت رقم الحجرة (—) واديهم الغدا تعرف ولا اطلع معاك ؟
سعد : لا اعرف طبعا بس ا…
وليد وقف : ايه يا سعد خير !
سعد : هو حضرتك مروح !!
وليد استغرب : ايوه مروح ليه !
سعد : يعني لو فيها تعب هو ينفع اروح كده مشوار بالعربية لحد البلد وارجع على طول
وليد استغرب : خير في حاجة !
سعد : لا ابدا بس مشوار شخصي و والدتي عايزة تروح وهيا ست كبيرة والمواصلات بتتعبها فقولت يعني !!!
وليد ابتسم بتفهم : خد العربية وقضي مشوارك ولو عايز تقضي يومين في بلدكم قضيهم الموضوع مش مستاهل كل التوتر ده يا سعد .. طيب انا هروح هيام معايا وانت طلعلهم الغدا واتوكل .. يالا هيام
مشي خطوتين وبص لهيام : اسبقيني انتي
هو رجع ونادي على سعد وحط ايده في جيبه وطلع كل اللي في جيبه حطهم في ايد سعد اللي حاول يرفضهم بس مقدرش من اصرار وليد
هيام وقفت متبعاه لحد ما رجع ومشيت وراه لحد العربية
وليد فتح العربية وركبها وركب هو ودور عربيته ولبس نظارت الشمس وبدأ يتحرك تحت نظرات هيام اللي متابعة كل حركاته
كلامه .. حنيته .. تفهمه .. طيبته .. كرمه مع سعد .. ذوقه مع الكل .. ودلوقتي بتبصله كله من فوق لتحت .. قد ايه هو شيك جدا في لبسه .. اخدت نفس طويل .. برفانه فوق الرائع .. نظارته .. دقنه .. حركاته .. ابتسامته .. ازاي مخدتش بالها منه .. ازاي بصت لفهد اللي يدوب ابن امبارح .. مفيهوش ولا عقل ولا رجاحة ابوه .. هيا الواحدة ممكن تتمني ايه اكتر من وليد .. وليد وبس وابتسمت وبصت لوليد بنظرة مختلفة تماما
ونكمل بكرة
توقعاتكم
بقلم / الشيماء محمد شيمووو
ايميلي الخاص
(( shimooelwady ))
شيمووووووووووو

رواية جميلة (٣) حلقات خاصة للعام الجديد بقلم الشيماء محمد (شيموو)

الفصل السابع

#_(2)
استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم
في فيلا وتكاد تكون قصر من كبرها دخلت نورا وسارة هما مبهورين بالمنظر ورنوا الجرس وفتحلهم الشغاله و دخلوا قعدوا لحد ما نزلت ست كبيرة بس وقورة و حلوة و شيك اوي
اسماء ب ابتسامه: مساء الخير يا بنات
نورا و سارة قاموا وقفوا: مساء النور
سارة قربت منها وباست ايديها
سارة: عاملة ايه انا عارفه اني مقصرة معاكي غصب عني
أسماء حطت ايديها علي كتف سارة وابتسمت
اسماء: اقعدوا يا بنات. …. اصلا ولادي كلهم كانوا هنا ومشيوا من يومين
سارة: وبردو مروحتيش مع حد فيهم
اسماء: لاء انتي عارفه أن عمري ما هسيب البيت ده ابدا ….. بس معرفتنيش مين القمر دي
سارة : دي صاحبتي. …..
أسماء قاطعتها: نورا مش كده
سارة ابتسمت: ايوه هي
اسماء: أهلا بيكي
نورا بهدوء: أهلا بحضرتك
اسماء: ابنك قمور اوي شكلك ولا شكل باباه
نورا ابتسمت بحزن: لاء شكلي انا اكتر
أسماء : انتي حزينه ليه كده ايه حكايتك
نورا قلقت وبصت لسارة
أسماء ضحكت: متقلقيش مش يمكن اساعدك
نورا اتنهدت وحكيت ليها كل حاجه من الأول
اسماء سكتت شوية : انتي شايفة ده ايه
نورا بصتلها بعدم فهم: مش فهمه قصدك؟!
اسماء : مش شايفة أنها ممكن تكون عقدة قديمه مثلا
نورا فكرت : ممته ممكن
أسماء : مالها ممته علي فكرة انا دارسة علم نفس يعني مش برغي معاكي ف كلام ستات بس
نورا حكيت ليها علي مامته
أسماء : تمام أعتقد هو عنده عقدة مادونا
نورا كشرت بعدم فهم: لاء ممته مسمهاش مادونا
أسماء ضحكت علي برأتها: دي حاله نفسية اسمها عقدة مادونا هو غصب عنه شايف مامته في تمارا دي ف عايز يخوض التجربة و مش قادر يحافظ عليكي رغم حبه ليكي و بيطلعك غلطانه أو بيوجعك عشان تبعدي أو تغلطي ف يبقي هو مخسرش لاء ده انتي السبتيه وهو ضاحية بردو
نورا و سارة بصوا لبعض ب استغراب
نورا: انا مش هرجعله
أسماء : ولا انا هسيبك ترجعيله سيبيه يخوض التجربة ويعيش دور الضحية لحد ما يقتنع انه محتاج علاج
نورا : نعم يعني يتجوزها
اسماء: كنت فاكرة انك مش عيزاه تاني
بصي انتي هتفضلي مختفية و مش كده بس انا هعلمك و اجيبلك شغل كمان عشان لما تظهري تاني تنسفيه
نورا : مين انا هعمل كل ده منين وازاي انا معايا عيل و حامل
سارة : انا هبقي اخلي بالي من حازم
أسماء : انتو اصلا مش هتمشوا انتو هتفضلوا معايا هنا وهجيبلكو شغل
نورا : بس ده كتير اوي
أسماء : لما تشتغلي هبقي اخد منك فلوس ايه رأيك
سارة: هي معندهاش حل غير انها توافق

وصل حازم المستشفى و خد مراته البيت وصلوا الشقه وهو شايلها و شريف فتح الباب وحازم فضل شايلها لحد ما دخلها السرير
خديجه مبتسمه: امممم لو اعرف انك هتدلعني كده كنت عملت حادثة من زمان
حازم : انتي زي القطط ليه يعني انا مش بدلعك؟!!
خديجه لفت ايديها الاتنين حوالين رقبته : انا اقدر اقول غير كده بردو
حازم ضحك ومسك ايديها يفكها من حواليه
حازم: ابوكي بره
خديجه: بجد هو ممشيش
حازم : لاء هدومك جنبك ايه غيري لحد ما اجيبلك الاكل
خديجه بدلع : لوحدي وانا مكسورة كده
حازم ضحك: لا مش لوحدك هنده عمو يساعدك ومشي
خديجه اتعصبت بهزار وحدفته بالمخده ولما خرج يجيب ليها أكل ريحت ضهرها لورا وابتسمت أن حياتها هتستقر
خرج حازم وكان شريف واقف قدام الشباك وضهره لحازم
حازم : عمي تشرب ايه
لف شريف لي وابتسم
شريف : لاء شكرا انا بس كنت عايز اتأكد انت سامحت خديجه ولا عشان تعبانة. … هي لو عشان تعبانه سيبني اخدها و امشي ومحدش هيقدر يلومك
حازم ابتسم: لاء انا بحبها فعلا وعايزها
شريف : طيب كويس طمنتني همشي بقى واجي اطمن عليكو بكره
خرج شريف وحازم دخل حضر الأكل و خده ل خديجه
خديجه : بابا مشي
حازم : اه مشي انتي لسه مغيرتيش
خديجه : مش عارفه بجد والله
حازم ابتسم: ولا يهمك انا هساعدك

أسر كان مروح البيت بس المفتاح مش راضي يفتح معاه ابدا استغرب ورن الجرس لقي أبوه فتح حتة صغيرة من الباب بس و بيكلمه
أسر ب استغراب : ايه ده في ايه
محمود: ايه؟ ؟!
أسر : المفتاح مبيفتحش و الباب. … هو انت غيرت الكالون
محمود : ايوه و شنطة هدومك جاهزه اتفضلها و امشي لما ترجع لعقلك نبقي نتكلم
دخل محمود و رزع الباب في وش أسر و أسر واقف مصدوم وفكر انه هو كده خسر فعلا بيته مراته وابنه وابوه كلهم اتخلوا عنه كأنهم مستنينه يغلط ؛ اول ما نزل و ركب عربيته لقي حد بيخبطله علي إزاز العربية وكانت تمارا
تمارا مبتسمه: ممكن اركب
أسر ابتسم: طبعا
ركبت تمارا معاه العربية و هي مبسوطه جدا
تمارا : عندك خطه ولا نروح نتغدي
أسر : لاء معنديش شوفي هنتغدي فين
راحوا يتغدوا و اتكلموا كتير وأسر شخصية جذابة و تمارا بتتشد لي فعلا مش مجرد تسلية قضوا اليوم كله سوا و أسر كان كل ما يجي في باله نورا أو ابنه يندمج معاها اكتر
عند نورا أسماء خادتها هي و سارة وراحوا مول جديد و اشتريت ليها فساتين كتير حلوة وشيك و اطقم خروج بكل الأنواع و ودتها بيوتي سنتر بعد
ما أهملت نفسها رجعت أجمل من الأول
أسماء بفرحه: هايل فاضلك حاجه واحده
سارة : اكيد أنها تخس شوية
نورا: بس انا حامل
أسماء ابتسمت: متقلقيش اكيد مش هنضر البيبي انتي اصلا مش تخينه جسمك عايز يتظبط هنروح لدكتور و نبقي نشوف
رجعوا البيت وكانت نورا سايبه حازم مع شغاله هناك في القصر وأول ما دخلوا
نورا بقلق : دادا فين حازم
الدادا: نايم يا حبيبتي فوق في اوضتك متقلقيش
نورا : طيب احنا كده هنطلع بقي ولا ايه
اسماء: لاء اقعدوا لسه المهم
سابتهم أسماء وراحت جابت تليفونها الخاص
نورا بصوت واطي: انا خايفه يا سارة
سارة بهمس: من ايه
اسماء: محدش بيساعد حد كده دي اكيد طمعانه في حاجه
سارة : طمعانه في شركات ابوكي اتلهي واسكتي
نورا : انتي عنيفة ليه كده
رجعت أسماء و هي بتتكلم : هتيجي أمتي يعني
أمير : الصبح هكون عندك يا ست الكل تصبحي علي خير
أسماء : وانت من أهله يا حبيبي
قفلت أسماء مع ابنها أمير وبصتلهم
أسماء : الكلمته دلوقتي ده أمير ابني الصغير عنده 29 سنه هو ده الهيفرمطك
نورا بزعيق: لاء طبعا انا عمري ما أخون جوزي ولا هت
أسماء قاطعتها: اسكتي شوية ممكن
أمير هيعلمك لغه و كمبيوتر و اتيكيت هو اصلا عنده مركز لكده
ابتسمت اسماء وكملت: وهيساعدك قدام في حاجات أهم
نورا : طيب ماشي تمام
أسماء : تقدروا تطلعوا تناموا
في فيلا فؤاد نزل كريم و معاه شنطة سفر
ليلي : بردو مصمم يا كريم
كريم : ايه يا ماما ده شغل
ليلي بعياط: بس انت عارف انا مش بتحمل بعدك
كريم ابتسم وباس راسها: ربنا يخليكي ليا يا ست الكل معلش أسبوعين بس وراجع
ركب كريم مع آدم ووصل المطار و شاف سمر وقفه هناك مستنياه ومعاها صاحبتها عدي كريم من جنبها كأنه مش شايفها بس سمر مسكته من ايديه
سمر : انا مش جاية ارجعك أو استعطفك يا كريم انت فعلا كويس ومتستحقش واحده زيي
كريم : …….
سمر: انا فعلا كنت عايزه أي حد غني يخرجني من الهم الأنا فيه ومكنتش بحبك …. بس لما اتعاملت معاك لقيتك حنين و طيب اوي وانا حبيتك بجد و بعدك ده عقاب من ربنا ليا انا استاهله بس ارجوك خليك فاكر اني حبيتك وهفضل احبك
كريم : خلصتي تمثيل عن اذنك
شد ايديه منها و مشي وهو أول ما اختفي من قدامها هي وقعت
في بيت ندي ويوسف في اوضتهم
ندي : يوسف والله زهقت بجد من قاعده البيت وماما كمان
يوسف : اعمل ايه عشان حملك يا حبيبتي وانا خايف عليكي
ندي : خرجنا لو سمحت عشان خاطري
يوسف: ولو تعبتي
ندي: مش هتعب والله كمان ممكن نكلم يارا وتيجي معانا جوزها دايما بره وهي لوحدها
يوسف سكت شوية : خلاص كلميها واخرجكوا بكره
ندي حضنته : حبيبي حبيبي
تاني يوم الصبح صحي طارق وقام يجهز لبس بنطلون أسود و تيشيرت كحلي وبليزر أسود و كوتشي كحلي وده كان عكس الروتين بتاعه في لبس البدل و رن الفون بتاعه بص لي و رد
طارق: في جديد ….. طيب انت خليك وراه وخلي حد عند البيت لحد ما نشوف بس هو النهارده مش يوم تاني
نزل طارق و ركب عربيته و دخل الشركة وطلب من السكرتيرة تخلي كل اليوم مواعيد
في شركة حازم وصل حازم ودخل مكتب أسر وكان أسر فاتح اللاب رفع عينه بص لحازم ورجع بص في اللاب تاني
حازم : عرفت حاجه عن نورا أو ابنك
أسر : لاء تليفونها مغلق
حازم: متعرفش رقم صاحبتها أو عنوانها
اسر: هي كمان تليفونها مغلق بس انا هبلغ البوليس لو مظهرتش عشان ابني
حازم: أسر بصلي هنا انت فعلا عايز ابنك بس وهتبلغ عنها
أسر اتنهد: خلاص يا حازم مش وقته و متزعلش مني
حازم: مش زعلان اشوفك علي الغدا
راح حازم مكتبه يشتغل و خبط الباب
حازم : ادخل
دخلت تمارا : مستر حازم
حازم بزهق: عايزه ايه
تمارا : في حد ساب لحضرتك الظرف ده
سابت الظرف وخرجت مبتسمه
فتح حازم الظرف وكانت صور لخديجه وهي مع طارق و مكتوب علي ضهر الصورة طارق علي اخو اخواتك و المدام خديجه
حازم عينه قلبت كلها أحمر و خد الصور ونزل جري وأسر خرج وشافه بس ملحقش يفوقه
ركب حازم عربيته ووصل البيت كانت خديجه قاعده علي اللاب
خديجه اتفاجئت بي: انت جيت يا حبيبي
حازم مسكها من شعرها وكانت ايديها بس متجبسة معرفتش توزن نفسها و وقعت علي الأرض وهي بتتوجع
خديجه بعياط : اااااه حازم شعري بي …
سكتها قلم نزل علي وشها
حازم : انتي طالق بالتلاته ياااا خاينه
ورمي في وشها الصور ………

يوسف خد فريدة و ندي و يارا و خرجوا فعلا في مول كبير
يارا : يوسف تعالي معايا نشوف المحل ده
يوسف ضحك: يا بنتي اكبري بقي ده لعب اطفال
يارا: يلا بقي يا جو
ندي : روحوا وانا وماما هنستني هنا في الكافيه
راح يوسف مع يارا ورجعوا بس ملقاش حد دور وجري في المكان كله وبلغ الأمن بس من غير أي فايدة. ……..

في قصر أسماء رن الجرس وأسماء هي فتحت لابنها أمير وأول ما دخل شاف نورا و بصلها كتير
نورا : ايه ده انت ؟!
أمير ضحك: ايه ده انتي هنا لوحدك آمال فين أسر. ……..

Advertisement

الحلقة هتبقى 10 ونص بعد كده القرأ يحط لايك والكومنتس للآراء و التوقعات شكرا مقدما

رواية جميلة (٣) حلقات خاصة للعام الجديد بقلم الشيماء محمد (شيموو)

الفصل الثامن

#_(2)
لا اله الا الله محمد رسول الله
امير ضحك : ايه ده انتي هنا لوحدك آمال أسر فين
نورا كشرت باستغراب وابتسمت: انت بقي أمير
أسماء : انتو تعرفوا بعض منين ؟!!
نورا : ابدا لما سافرت انا وأسر شهر العسل قابلناه هناك
أمير : بعدها مشوفتش أسر تاني هو هنا معاكي ولا ايه الموضوع
نورا كشرت و بصت لأسماء
أسماء فهمت توترها : أمير تعالي معايا اوضه المكتب
أمير استغرب : شكل في حاجه بس تمام جاي

حازم خرج من عند مراته و فضل يلف بالعربية لحد ما شاف نفسه واقف قدام فيلا فؤاد دخل متردد ورن الجرس و فتحتله واحده من الشغالين
الشغالة: مين حضرتك
حازم سكت لحظات لأنه لسه بيحس نفسه غريب : انا حازم بلغي مدام ليلي اني هنا
الشغاله: طيب لحظة
قفلت الباب نص قفلة و دخلت تبلغ ليلي حازم حس نفسه غريب ومش مرتاح ولسه بيلف عشان يمشى كانت ليلي جاية جري و مسكته من أيديه
ليلي : ايه يا حازم رايح فين
حازم: ها لا ابدا مفيش
ليلي: معلش يا حبيبي هي جديدة ومش عرفاك وانت مش بتيجي
حازم: لا مفيش مشكلة عادي والله
ليلي: طيب تعالي يا حبيبي ادخل
دخل حازم مع ليلي وقعدوا في الانتريه هو قعد عادي وليلي قعدت ربعت جنبه وشافت في عينه و وشه هو قد ايه تعبان مسكت ايديه ب ايدها وايديها التانيه مشتها علي شعره
ليلي: مالك يا حازم في ايه
حازم بص في عينها بس هو مش قادر يكتم كل التعب ده جوا وهي أمه ليه يحرم نفسه حضنها حازم وعيط كتير وبصوت عالي وده زعل ليلي اوي و فضلت تفكر هي أول مره تشوفه كده ليه هملته لحد ما بقي كده
ليلي فضلت وخداه في حضنها و بطبطب عليه لحد ما هدي و غفل زي الأطفال رغم أن جسمه تقيل عليها بس هي حسيته طفل كأن اول مرة تحس ب ابنها الاتحرمت منه سنين قامت حطيتله مخده تحت راسه ودخلت المطبخ
ليلي: اعملوا النهارده أكل فيه فراخ عشان حازم وهو ابني عشان لو حد مش عارف فيكو وابني الكبير وحد منكوا يجهزلوا اوضة فوق
خرجت ليلي وكان فؤاد داخل وبص عليه واستغرب وراحت جنبه ليلي
ليلي: حمد لله على سلامتك
فؤاد : الله يسلمك مش ده حازم ولا انا مش شايف
ليلي: لاء هو
فؤاد بصلها ب استغراب لأن حازم كان رافض تماما يروح عندهم
ليلي بصوت واطي : تعالي معايا فوق وانا هقولك
خلص أسر الشغل وكان لسه بيحاول يوصل لحازم بس مش عارف خرج من المكتب لقي تمارا قاعدة مستنياه
تمارا ابتسمت : أخيرا خلصت
أسر : ايوه انتي مستنياني
تمارا قامت وقربت منه : وهستني مين غيرك يعني
أسر ضحك: هو انا مقابلتكيش من بدري ليه؟
تمارا: مممم كان هيفرق في ايه
أسر : كان زمانك أم حازم دلوقتي
تمارا : ياريت ابنك قمر اصلا صحيح انت لسه موصلتش لي
اسر: للأسف لاء
تمارا: اكيد هتوصله مراتك مش هتعرف تصرف على نفسها وعليه
اسر: ما دي المشكلة خايف ترجع لشغلها ده وتفضحني انا و ابني
تمارا حطت ايديها علي شعره : ان شاء الله مش هيحصل حاجه
أسر بصلها برضا علي كلامها وابتسم

يوسف بلغ الشرطة عن اختفاء أمه و مراته رفضوا لحد ما يمر 24 ساعه الأمن في المول بيراجع الكاميرات ويوسف عمال يفكر لحد ما افتكر طارق هو الوحيد اليعمل فيهم كده
وصل مالك ليهم وخد مراته في حضنه وهي منهارة من العياط
مالك: يوسف مين العمل كده ولا ايه حصل
يوسف بصله كتير بعدين رد عليه
يوسف: طارق انا متأكد
جري يوسف وخد عربيته وراح عند طارق
دخل يوسف علي طارق المكتب ووشه بيطلع نار من الغضب وقرب من طارق القاعد علي مكتبه ومسكه بعنف من قميصه وقفه
يوسف بزعيق: وديني لاقتلك والله ما هرحمك
طارق ابتسم بهدوء وبصله: عيب انا أخوك الكبير يا حبيبي متلعبش في عداد عمرك أو…… عمرهم
هنا دخل مالك المكتب شاف يوسف بصله ومتنح وماسكه من هدومه
مالك جري عليه يشيل أيديه
يوسف : أقسم بالله لو قربت منهم هنسفك
مالك: يا يوسف اهدي اكيد مش هو
يوسف: لاء هو … هو اصلا لسه معترف
مالك بص برفع حاجب لطارق : انت لو عملت كده انا مش هرحمك
طارق:انا معملتش حاجه ومقولتش حاجه ولو مخرجتوش من هنا هبلغ عنكو انكو بتتعدوا عليا في مكان شغلي
خديجه مسكت الصور وكانت صورها مع طارق في المرة الوحيدة الخرجت اتغدت معاه قامت رغم تعبها و حزنها لبست ونزلت راحت عند طارق وفتحت الباب من غير ما تستأذن ولما السكرتيرة جت تزعق
طارق قام وقف اتخض من شكلها: سبيها وروحي هاتيلها مياه و ليمون ساقع
قام طارق وقرب منها
طارق بهدوء: مالك يا خديجه
خديجه رمت الصور قدامه : انت العملت كده صح
طارق بص في الصور وكأنها جديدة عليه
طارق : لاء طبعا مش انا هو انا اصلا كنت أعرف منين انك جاية ساعتها وهعمل كده ليه يا خديجه
خديجه عيطت وقعدت علي كرسى المكتب وايديها علي وشها
خديجه بعياط: مش عارفه مش عارفه حاجه
طارق قعد قدامها علي الترابيزه وبتمثيل
طارق: قوليلي في ايه بس
خديجه حكيت لطارق وقالتله أنها أطلقت
طارق: طلقك ومسألكيش عن أي حاجه؟ !
خديجه: لاء
طارق : لو تفتكري ساعتها انتو كنتو متخانقين وهو رجعلك فاجأة يبقي اكيدهو العمل كده عشان يبقى معاه ذلة ليكي حازم هو الرتب لكده عشان يطلقك وكل مرة بتيجي تلاقيني مستنيكي خديجه ومسك وشها ب أيده الاتنين …خديجه انتي عارفه انا بحبك قد ايه ارجوكي هو اصلا طلقك بالتلاته انا معاكي يا حبيبتي خلصي العدة بتاعتك وانا مش هسيبك لحظه
خديجه بصتله كتير وفكرت ومسحت دموعها
خديجه: عايزه منك طلب
طارق : انتي تؤمري
خديجة : …………

في فيلا أسماء خرج أمير و راح قعد قصاد نورا
أمير : ماما فهمتني كل حاجه
نورا هزت راسها بالموافقه علي كلامه
أمير : المهم يا ستي انتي جهزة
نورا : لأية ؟!
أمير : قومي البسي وتعالى اعرفك هنعمل ايه
نورا: لا أعرف الأول
أمير : هنشوف مركز لتعليم اللغات والكمبيوتر و كمان عايز اعلمك حسابات
نورا: اشمعني
أمير : هتحتاجيها لما تشتغلي
نورا : هو انا هشتغل؟!
أمير : آمال بتتعلمي عشان تترجمي الافلام الاجنبي؟!!
نورا : وايه تاني
أمير : هنشترك في نادي بس من أول الشهر الجاي
نورا: ليه ؟!
أمير : ساعتها هتفهمي قومي بس اجهزي
نورا: بس اصل
أمير : قووومي مش هقول تاني
نورا لفت راسها بزاوية وبصتله باستغراب وضحك
أمير ضحك : معلش عيشت الدور بس يلا بجد عشان نلحق
بليل عند حازم فتح عينه وقفلها بس المنظر عليه جديد ولسه بيتعدل كانت ليلي قربت منه
ليلي بضحك: كل ده نوم
حازم فرك في عينه وافتكر: هو انا نمت كتير
ليلي: لا يا حبيبي مش اوي بس مرضتش اقلك واصحيك تطلع
حازم : كده أفضل بردو علي العموم انا ماشي
ليلي قعدت قدامه : والله يا حازم ما هاتمشي تاني انا جهزتلك اوضتك وخرجت جبتلك هدوم عشان مقاسك غير اخواتك الكان زيك كريم وهو. مسافر
حازم: ايه ده هو سافر
ليلي: ايوه اطلع خد دش وأنزل العشاء يكون جهز
فؤاد كان نازل وشافهم قرب من حازم وسلم عليه
فؤاد: نورت بيتك
حازم : شكرا يا اونكل نور حضرتك
طلع حازم خد دش ولبس وقال يفتح الفون قعد علي آخر السرير وفتح شاف مكالمات من يوسف كتير وقلق
اتصل حازم ب يوسف
يوسف: ايوه يا حازم ماما وندي اتخطفوا
حازم قام وقف: ايه ازاي انت فين يا يوسف؟!!
يوسف بعياط: في شقتي
حازم: 10 دقايق واكون عندك سلام
نزل حازم جري عشان يلحق وقفته ليلي مخضوضه
ليلي: في ايه يا حازم مالك
حازم: ماما فريدة وندي مرات يوسف اتخطفوا
جري حازم موقفش يستني أي رد أو استفسار
أسر كمل يومه مع تمارا وفي الآخر وصلها عند البيت بعربيته
تمارا: باي يا حبيبي
أسر : باي
لفت تمارا ولسه هتطلع كان طارق رن عليها
تمارا : ايه يا طارق
طارق: تعالي عايزك
تمارا: الشقة لاء مش قادرة
طارق بحزم: الشركة يا زفته وانجزي
وقفل في وشها وهي قلقت و ركبت تاكسي وراحت الشركة
حازم وصل عند أسر ومالك ويارا وقعد يفهم ويوسف حكاله
حازم وشه أحمر : طارق ده باينه مش هيجيبها البر ابدا
قام حازم وقف
مالك: حازم اهدي فاضل كام ساعه والشرطة تبحث ونبلغهم
حازم : انا مش هروحله اهدي بس
طلع حازم من عندهم علي شركة طارق ودخل عليه المكتب بعنف
طارق: انتو كلكو همجين ليه كده ؟!
قرب حازم عليه واداه بوكس وقومه من الكرسي وضربه ضربتين وطارق مش بيقاوم نهائي وبيرفع أيديه تالت مره لقي ايد يتمسك أيديه وحاطه مسدس في رأسه لف حازم يشوف مين وكانت مفاجأة جدا عليه. ……

مستنيه رأيكو و التوقع محدش يا جماعه يقولي عوضي حلقات انا كنت تعبانه ومازلت مكنتش بصيف يعني ف نراعي بعض شوية انا مش فاضية بردوا دايما ومعادنا كل يوم الساعه 10 ونص

رواية جميلة (٣) حلقات خاصة للعام الجديد بقلم الشيماء محمد (شيموو)

الفصل التاسع

#_(2)
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
حازم بص وراه علي الماسكه كانت الشرطة
بعد الظابط خطوتين لورا عن حازم
الظابط: لو سمحت اتفضل معانا
طارق العدل ومسح الدم الفي وشه
طارق: شوفت حضرتك لو مكنتش بلغت الصبح وحضرتك جيت كان زمانه قتلني
هنا دخلت خديجه وكان في ايديها شنط وقعت من ايديها وشهقت حازم اتفاجئ من وجودها بالسرعة دي جريت علي طارق ولا هي كانت بتخدعه من الأول وخديجة افتكرت العمله فيها و عديت من قدام حازم كأنها متعرفوش و راحت لطارق ومسكت منديل تمسحله الدم في وشه
خديجه : طارق انت كويس ؟
طارق ابتسم ليها وحرك رأسه يطمنها
حازم صعب عليه نفسه اوي وعينه دمعت و البوليس خده وخرج و وهو في مدخل الشركة شاف تمارا وهي طالعة وكانت مفاجأته التانية وفهم أنها تبعه وتمارا خافت جدا ليبلغ أسر وهي بدأت تحبه
Advertisement

حاول حازم واتصل بمالك وعرفه ومالك راح لي القسم وحاول وبعد وقت خرجه من هناك وراح تاني معاهم شقة يوسف
في شركة طارق دخلت تمارا ولما شافت خديجه هناك طارق لمحها و شاورلها بعينه أنها تمشي
خديجه: طارق
طارق: نعم
خديجة: حازم مش عنيف بطبعه ايه الحصل عشان يوصل لكده
طارق اتنهد : شاكين اني خطفت ندي و فريدة
خديجه سكتت شوية : طارق لو سمحت سيبهم خلينا نسيب كل المشاكل دي ونبعد ونتجوز ونشوف حياتنا
طارق : ما هنتجوز و نشوف حياتنا بس هنا مش بعيد
خديجه: علي الأقل من غير مشاكل عشان خاطري
طارق بص ليها : حاضر يا حبيبتي حاضر
خدي مفتاح العربية أهو وانزلي استنيني فيها لحد ما أجي و اوصلك
خرجت خديجة وطارق اتصل بواحد من رجالته وهو متضايق جدا
طارق: رجعوهم قدام عمارتهم ارموهم وامشوا
نورا رجعت بليل مهدوده من التعب طول اليوم وكان حازم واحشها
نورا : السلام عليكم لسه صاحين
سارة و اسماء: وعليكم السلام
أسماء كانت شايلة حازم نايم نورا قربت وشالته
نورا: ليه بس تشيليه وتتعبي نفسك كده دراعك
أسماء : انتي عارفه انا بحب ابنك اصلا خروجك ده مفرحني اصلا بذات بعد ما سارة كمان هتخرج
نورا : سارة هتخرج فين
سارة : شغل وحلو اوي في مكتب محماه هطبع ورق و اظبط مواعيد و كده بقي
نورا : الف مبروك يا حبيبتي
اسماء: آمال فين أمير
نورا: وصلني و مشي قال مش هينفع يبات معانا يعني وهيجي الصبح
أسماء : خير ما عمل
نورا: احنا اسفين مب. …
قاطعتها أسماء : اسكتي واطلعوا نامو يلا
نورا : تصبحي علي خير
طلعت نورا اوضتها كان حازم فاق غيرتله وهي كمان غيرت لبست بجامه موف وقعدت تلاعب ابنها وتضحكه وحطت ايديها علي بطنها لانها بدأت في شهرها التاني و حياتها وحياة ولادها ملهاش ملامح قررت ولأول مرة من فترة طويله تفتح تليفونها وشافت اتصالات كتير من أسر و حازم و محمود و قررت تتصل بمحمود
محمود رد: الو يا نورا أي يا بنتي عامله ايه
نورا : الحمد لله يا بابا بخير انت عامل ايه
محمود : كنت هموت من القلق عليكوا
نورا : بابا أوعي يكون أسر جنبك
محمود : أسر انا مشيته وهو محاولش يجي تاني ولا يكلمني حتى رايح جاي مع بت كده
نورا دمعت: أسر بيخسر نفسه متسيبوش يا بابا انتو ملكوش غير بعض
محمود: انا عايز اشوفك انتي و حازم
نورا: قريب ان شاء الله يا بابا تصبح علي خير
قفلت نورا واطمنت لقرارها رغم وجع قلبها وحضنت ابنها و نامت
في شقه يوسف خبط الباب خبطة ضعيفة قام يفتح وقام وراه مالك شاف أمه متبهدلة قرب عليها يوسف وهو. بيعيط ووطي يسندها
فريدة بتعب: ندي ندي تحت يا يوسف
يوسف نزل جري ومعاه حازم شاف ندي مغم عليها علي الأرض و هدومها كلها دم يوسف وقف بعيد وبيبصلها وساكت حازم اتصل بالاسعاف
حازم : يوسف يوسف فوق واطلع هات ليها هدوم
يوسف: …….
حازم مسكه من ايديه جامد: يوسف فوق يوسف
جت الإسعاف وشالت ندي وركب يوسف من غير ما ينطق
ومالك نزل بشنطه فيها هدوم ليها جهزتها فريدة رغم تعبها وراح مالك و حازم بعربية وراهم ويارا جت قعدت مع فريدة
وصلوا المستشفى و كانت ندي فقدت البيبي
تاني يوم الصبح راحت تمارا البيت لأسر عشان تلحقه قبل ما حازم يبلغه وصلت الشقه ورنت عليه أسر قام فتح الباب و كان مش لابس تيشرت
اسر: ايه الجمال ده علي الصبح
تمارا بصتله بخبث ودخلت وقفلت الباب
تمارا: تصدق مكنتش اعرف انك قمر كده
أسر افتكر نورا لما اتكسفت رغم أنها كانت مراته ومن فترة
أسر ضحك: ولما عرفتي
تمارا : انت وراك حاجه؟!
اسر: لا ابدا خير
تمارا قربت: في مأذون في أول الشارع هنا ما تيجي نتجوز
أسر بصلها شوية وضحك: طيب و الشهود
تمارا: محلوله يا بيبي
اسر: لو كده انا ادخل البس بقي
تمارا ضحكت : يلا مستنياك
نزل أسر و تمارا وراحوا الشركة بعد كتب الكتاب ودخلوا ماسكين ايد بعض وشافهم حازم
أسر بصله وضحك: انا اتجوزت تمارا مش هتقولي مبروك
حازم بصله وبصلها ب ارف و تمارا حطت وشها في الأرض وخايفه
حازم بزهق وتعب: انت تستاهلها فعلا
لسه أسر هيتكلم دخل عليه واحد وسلمه ورقه من المحكمه أن نورا رفعت عليه قضية خلع1
باقي الحلقه الصبح لأن دماغي وقفت عن التفكير فعلا مستنيه رأيكو

الجزء الثاني الحلقه التاسعه
أسر وشه أحمر وبان عليه الضيق جدا و تمارا وشها كان ملامحه فرحانة فرحتها بقيت اتنين
وحازم واقف حاطط ايديه في جيوبه
حازم: والله شاطرة وبتفهم
أسر بصله بغل: مش دي الانت رفضت اني ارفع عليها قضية عشان اشوف ابني ولا اصلا مش بعيد تكون أنت متفق معاها
حازم : أسر بص انت بقيت انسان مقرف بجد وربنا مسلط عليك نفسك انت خسرت ابنك ومراتك وبيتك و دخلت حياتك حرباية وانت تستاهلها انا مش عايز اشتغل معاك تاني انا شوفت شغل ف شركة بره و قت ما فلوسي تخلص ابعتهالي
خرج حازم و اسر استغرب كلامه بس تمارا مدتوش فرصة يفكر
تمارا مسكت ايديه وقعدته وقعدت قدامه
تمارا : أسر انت عارف هو قد ايه كان متعاطف مع نورا و اكيد هو فعلا متفق معاها انا هديك الفلوس تديها لي
أسر : وانتي هتجيبي الفلوس دي منين
تمارا: من ماما قولتلك قبل كده انا مش فقيرة بس بشتغل عشان بحب الشغل
اسر: انا اكيد مش هاخد فلوس منك
تمارا: اكتبلي شيك وانا مراتك وبراحتك سدده بس كده هتبقى الشركة كلها بتاعتك
أسر بصلها وبيفكر في كلامها
حازم خرج وطلع علي فيلا فؤاد كانت ليلي مستنياه
ليلي: حبيبي ايه الحصل رجعوا
حازم : اه يا ماما رجعوا. … انا عايز منك خدمة
ليلي: قول طبعا
حازم: عايز ترشحيلي شركة عالية اشتغل فيها
ليلي: ايه ده وشركتك؟!
كان هنا فؤاد نزل وسامعهم
فؤاد : ونشوف شركة ليه ما تيجي تشتغل معايا ومع كريم
حازم : لاء مش قصدي كده
فؤاد : انت عارف كريم مسافر في شغل بره وهحتاجك ومش هلاقي حد أثق فيه زيك ولما كريم يرجع انتو الاتنين شيلوا عن بعض
حازم فكر شوية : طيب تمام
ليلي: اطلع غير و خد دش لحد ما يجهزولك الأكل
حازم: تمام بس في حاجه
ليلي: في ايه
حازم خرج من جيبه مبلغ و مد ايديه يديهم لممته
ليلي: ايه ده
حازم: دي فلوس حق ما هاكل هنا واستخدم حاجات وكهرباء وكده
ليلي بصتله بصدمة: ………
فؤاد : انت بخيل ولا احنا اغراب عنك
ليلي: انت بتعاملنا أن احنا في فندق يا حازم
حازم: لاء بس النظام كويس وانا مش صغير
فؤاد انسحب وسابهم براحتهم
ليلي: انت ليه مصمم تبعدني عنك
حازم: لاء يا ماما مش كده بس أعتقد جوزك البيصرف هو مش ابويا عشان يصرف عليا أو همشي اشوف شقة لوحدي
ليلي : خلاص يا حازم هات الفلوس واطلع لحد ما يجهزو الأكل
حازم ابتسم ليها وباس دماغها و طلع
بس معرفش ينام وقام نزل يروح النادي يغير جو
نورا نزلت الصبح كان أمير مستنيها تحت
أمير : كل ده تأخير
نورا: معلش بقي صحيت متأخر
امير: الواخد عقلك
نورا: كنت تعبانة شوية ممكن من المجهود والحمل
امير: انتي متابعة مع دكتور؟!
نورا: لاء
امير: تعالي نعدي علي دكتورة شاطرة الأول
نورا ضحكت: هو انت عارف كل حاجه حتي دي
أمير ضحك: لا متفهمنيش غلط ده عشان مراتي كانت بتروح ليها
نورا : ايه ده انت متجوز
أمير : كنت
نورا: مطلق
امير: أرمل حصل حادثة و مات فيها مراتي وبنتي
نورا كشرت: أسفه
أمير : لاء عادي مفيش حاجه يلا بس عشان نلحق
ندي فاقت في المستشفى و كان يوسف نايم جنبها مسكت ايديه وضغطت عليها فاق من نومه
يوسف بصلها: ندي حمد لله على سلامتك
ندي : هو ايه الحصل انا ليه هنا
يوسف : مفيش تعبتي شوية بس
ندي : ازاي و البيبي طيب كويس ؟!
يوسف: ها البيبي
ندي: اه ابننا كويس ؟!
يوسف: يعني
ندي : البيبي نزل صح؟ !
يوسف: …….
ندي : يوسف رد عليا رد
يوسف : ……….
ندي فهمت منه الرد
ندي: يوسف اطلع بره
يوسف: ندي لو سمحتي
ندي : بره بقولك بره
يوسف استغرب جدا من رد فعلها وخرج
في بيت يارا ومالك كانت فريدة نايمه من التعب ويارا قاعده سرحانه مالك قعد جنبها وحضن دماغها
مالك : ايه يا حبيبتي بتفكري في ايه
يارا: ها لاء مفيش
مالك: هو ايه المفيش ده قولي
يارا : كنا مرتاحين يا مالك كلنا ايه الحصل تاني وحازم معرفش عنده ايه بس طلق خديجه
مالك ب استغراب: ايه طلقها بعد كل ده ليه؟ ؟
يارا : معرفش اتصلت بيها وهي قالتلي
مالك : طيب بصي انتي عارفه عندي ضغط شغل اليومين دول اول ما اخلصه وتكون ندي بقيت كويسة هعمل عزومه لينا كلنا حتي أسر
يارا : اه ياريت بدل ما كلنا بعدنا كده
مالك باس راسها وضحك: يا جميل انت تؤمر المهم تكوني كويسة وبخير
أمير خلص هو و نورا
نورا: ايه بقي هنروح
امير: بعينك لسه في مشوارين
نورا: الهما؟!
أمير : النادي والشغل
نورا : ده ايه ده
امير: نادي هشتركلك فيه زي ما قولتلك زمان وشغل هتتدربي فيه جنب تعليمك لحد ما تتثبتي
نورا : أمير مش عارفه اقولك ايه انت و مدام أسماء
أمير : لا انا مبحبش الكلام انتي اول مرتب ليكي هتعزميني بيه كله
نورا ضحكت: انت تؤمر
نزلوا ودخلوا النادي وأمير خبط في واحد
أمير : آسف جدا
حازم : ولا ي…. نورااا؟!
نورا : ايه ده حازم

مستنيه رأيكو طبعا وشجعوني أكتب بقي العاشرة كمان 😂

رواية جميلة (٣) حلقات خاصة للعام الجديد بقلم الشيماء محمد (شيموو)

الفصل العاشر

#(2)
اللهم صل وسلم علي سيدنا محمد
نزلوا ودخلوا النادي وأمير خبط في واحد
أمير : آسف جدا
حازم : ولا ي…. نورااا؟!
نورا : ايه ده حازم
حازم بصلها وطبعا كانت لابسة شيك جدا وجنبها أمير لابس تيشيرت كحلي نص كم مبين عضلاته و بنطلون أسود و نضارة الشمس باين عليه أنه مش أي حد
حازم : مش مصدق عيني ومين ده وفين ابنك
نورا اتنهدت: لو فاضي ممكن نقعد نتكلم شوية
حازم : أعتقد في الحالة دي حتي لو مشغول لازم أفضى
أمير : نورا تعرفي مين ده ولا اسيبك ولا خطر
حازم رفع حاجبه : نعم؟!!
نورا اتوترت: لا يا أمير ده ثقه
حازم : لو ينفع تسيبنا شوية
أمير : اكيد طبعا هستناكي و رني عليا أما تخلصي
نورا بلعت ريقها بتوتر: ححاااضر
راحت نورا وقعدت مع حازم وهي خايفه اوي
حازم بعصبيه وبسرعة : انا اه قولت حقك تزعلي وتمشي بس مين ده ها؟ وليه مردتيش عليا ؟ وليه مجتيش ليا ؟ ردي يا نورا مش بكلمك
نورا : حاضر هرد حاضر أولا ده أمير ابن ست بتساعدني بعد ما عرفت مشكلتى و ابنها بيدورلي علي شغل و بيعلمني لغات ومحاسبة وكده
حازم : ومبترديش عليا ليه
نورا اتنهدت: عشان محطتكش في موقف وحش مع أسر
حازم: ده مش مبرر يا نورا المفروض كنتي تجيلي انا عمرى ما كنت هسيبك لكن انتي تعرفي منين مين الست دي وعايزه ايه ومين ابنها وهيساعدك ليه محدش بيعمل مع حد كل ده ببلاش محدش بيساعد حد لوجه الله
نورا سكتت شوية : يعني انت كان عندك غرض من مساعدتك ليا ؟؟؟
حازم رفع حاجبه: نورا انتي بتزنقيني؟ !
نورا ضحكت: هيحصلي ايه تاني يعني سيبها علي الله
حازم: طيب ابنك عامل ايه
نورا: بخير الحمد لله
حازم: مينفعش تحرميه من أبوه
نورا : مش هحرمهم من ابوهم
حازم : قصدك ايه أوعي تكوني حامل
نورا: مممم حامل
حازم : أسر لازم يعرف
نورا: أوعي يا حازم مش هسامحك ولا هسامح نفسي اني قولتلك
حازم: انا لو عملت كده ابقي خاين يا نورا
نورا : بس انا استاهل ده يا حازم. .. آمال كنت هتساعدني ازاي انا مش هحرمه من ولاده ولا هحرمهم منه ادينى وقتي لو سمحت
حازم : طيب ايه خطواتك الجاية
نورا : انا بتعلم و أمير كان هيجيبلي تدريب في شركة وبعدين اتعين فيها
حازم: والله انا مبهور منك بس ايه رأيك تيجي الشغل معايا
نورا: مع أسر اكيد لاء طبعا
حازم: لاء ما انا صفيت شغلي مع أسر وتقريبا مبقاش لينا علاقة ببعض دي شركة تانية
نورا : انا مش فهمه حاجه
حازم اتنهد: انا هفهمك
في المستشفي ندي طول الوقت بتعيط ورافضة أي حد لا جوزها ولا مامتها ولا آي حد
يوسف راح للدكتورة النفسية في المستشفي وخبط علي الباب
د/ علا : ادخل
يوسف دخل و دكتورة علا ابتسمتله
د/علا: اتفضل
يوسف: مراتي اجهدت هنا في المستشفى بعد ما اتعرضت لخطف وكده ….. هي حاليا رفضاني و رافضة أهلها وبتعيط طول الوقت
د/علا: اه فهمت بص يا أستاذ. ..؟
يوسف: اسمي يوسف
د/ علا : تمام يا استاذ يوسف هو بعد الإجهاض بذات في مراحل الحمل المبكرة بيحصل للآم
اهتزاز في فهم شخصيتها وشخصية الحواليها هي حاسة حاليا بعجز أنها مقدرتش تحمى طفلها
يوسف: وبعدين ايه الحل
د/ علا : لو تحب انا اروح وأحاول معاها
يوسف: ياريت
د/ علا : بس البيت لي دور
يوسف: ايه هو؟!
د/علا: بلاش دايما تفكروها بالموضوع والحادثة دي وبلاش تقولها تخلف بسرعة تاني حاول تخرجها من الجو ده
يوسف: مفهوم حاضر شكرا جدا
د/علا: العفو وانا هشوف الدكتور بتاعها و هدخلها
أسر خد تمارا وراح عند ابوه ورن الجرس و تمارا استخبت علي جنب شوية محمود فتح الباب وابتسم
محمود مبتسم: أسر حبيبي وحشتني
ظهرت تمارا جنب أسر ومسكت ايديه
تمارا بدلع: ازيك يا عمو
محمود كشر: ايه الجاب البت دي هنا وماسكة ايديك ليه
أسر : ندخل بس يا بابا وبعدين نتكلم
محمود: تدخل لكن خرابة البيوت دي متدخلش هنا
أسر لسه هيرد مسكته تمارا من أيديه
تمارا : هستناك تحت يا حبيبي
محمود : حبيبك ايه يا بت انتي
تمارا مردتش ونزلت تحت في العربية وأسر دخل قعد
محمود : أسر سيبك بقي من السكة دي و أعقل يا حبيبي وانا هرجعلك مراتك وابنك
أسر : أولا تمارا دي مراتي مش واحده وحتي لو مش موجوده انا مش عايز نورا دي تاني
محمود سكت شوية: أسر
أسر : نعم يا بابا
محمود: قوم اطلع بره ومش عايز اشوفك تاني
أسر : ايه
محمود: قوم غور معاها لما تدب علي دماغك وتفوق ابقي تعالي
أسر خرج من عند ابوه متضايق جدا و بقي مصر اكتر انه يتعلق ب تمارا ومش هيجي لابوه تاني مهما حصل
ومحمود جيه يقوم معرفش وحس بنغزة في قلبه و وقع علي الأرض. ….

نورا رجعت البيت هي وأمير وهي سبقته جوه سمعت صوت ضحك دخلت سلمت و شافت أسماء معاها واحده
نورا : السلام عليكم
أسماء : عليكم السلام ايه فين أمير
نورا : جاي أهو
اسماء: نسيت اعرفك دي إسراء بنت اخويا
إسراء كانت بنت جميلة و شيك ومحجبه بس كانت بتبص لنورا بصه مش حلوة شوية
نورا: أهلا بيكي
اسراء: أهلا دي نورا الأنتي بتحكي عليها يا عمتو
اسماء: اه هي
أمير دخل و إسراء عينها لمعت اول ما شافته ونورا لاحظت ده
أمير : ايه ده إسراء هنا عامله ايه
اسراء: الحمد لله كويس انك لسه فاكرني
امير: وانا اقدر انساكي يا قمر
إسراء ضحكت وبصت للأرض
نورا : طيب عن اذنكوا انا هطلع لحازم
طلعت نورا عشان تسيبهم عيلة سوا و حسيت أن إسراء مش حبها أو غيرانه منها
راحت نورا تاني يوم الشركة مع حازم وكانت شغاله معاه زي مساعدة حازم أكتشف أنها ذكية جدا في الشغل
أبو أسر البواب طلع خبط عليه ولما شافوه كده طلب الإسعاف وراح المستشفى و اتحجز وحاول البواب يتصل ب أسر بس كان دايما مغلق

وكان في حفلة فيها كل الشريكات كل مدير بيروح مع مراته أو خطيبته أو لوحدو و طارق جهز وطلب من خديجه تكون معاه لبست فستان سواريه مغرى علي أساس حازم لما يشوفها يتضايق خاصة أنها مع طارق كان فستان أحمر كل وطويل وبس مفتوح من الجنب من الرجل فاتحه طويلة و لبست جذمه كعب سوداء
و اسر راح وطبعا معاه تمارا لابسة فستان أسود لحد الركبة و حملات من فوق وأسر أعترض عليه بس هي اقنعته بأسلوبها
روحوا واتجمعوا هناك علي ترابيزه واحده ومستنين حازم طبعا يجي لوحده ويشوفهم سوا ويتضايق
لحد ما وصل حازم و معاه نورا لابسه فستان كحلي شيك جدا وطرحه بيضاء و ميك اب رقيق جدا وخدها وراح بيها علي ترابيزتهم يسلم عليهم ……

Advertisement

مستنيه رأيكو وتوقعاتكو

رواية جميلة (٣) حلقات خاصة للعام الجديد بقلم الشيماء محمد (شيموو)

الفصل الحادى عشر

#(2)
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
حازم و معاه نورا لابسه فستان كحلي شيك جدا وطرحه بيضاء و ميك اب رقيق جدا وخدها وراح بيها علي ترابيزتهم يسلم عليهم ….
وكان أسر فاتح عينه علي آخرهم و خديجه وشها اصفر وعينها احمرت وفضلت تضغط بأعصابها علي الكأس المسكاه وطارق لاحظ ده واتخنق من غيرتها علي حازم لأن هي كده مبتفكرش فيه رغم كل البيعمله ليها وضحى أنه يبقي آب عشان يكون معاها وبس
حازم ب ابتسامه صفراء: مساء الخير
أسر بص شوية وسكت لحظات ورده بعد تمارا عنه وراح يمسك ايد نورا ويشدها
نورا اتخضت: اااه أيدي
حازم مسك أيديه بعنف وبعدها عن نورا
حازم بصوت عالي وحاد: انت اتهبلت ولا ايه ازاى تمسكها كده
أسر علي صوته بكل الغل الجواه: وانت مالك انت هي من باقي أهلك
حازم: اه من باقي أهلي
أسر : انا جوزها وأبو ابنها
حازم: كنت جوزها ولا نسيت القضية الهي كسبتها
اسر: وابني انا عايز اب. …..
لاحظ أسر أن بطن نورا عاليه شوية ونورا خافت من بصته وحطت ايديها علي بطنها ورجعت خطوتين لورا
اسر: هو انتي كنتي حامل ….. انتي حامل وانا معرفش عايزه تأخدي ولادي لمين
ولا ده مش ابني اصلا و راح نظره ناحية حازم
حازم مستحملش و ضربه بالبوكس وقعه
الناس كلها اتلمت عليهم
خديجه بزعيق و عصبيه: شوفتي انا من ساعة ما شوفتك قولت عليكي خبيثه و حيه دمرتي حياتنا وأصحاب من سنين ضيعتي حياتهم بتحبي لمة الرجالة حواليكي كده خربتي كل حاجه وارتاحتي
حازم : ليه هي الخرجتك مع واحد غير جوزك
خديجه : انت هتمثل آمال خروجها معاك ايه ولو انا خبيت اني مش بخلف عشان أحافظ عليك هي خبيت أنها حامل ولا هو حرام ليا وحلال للست هانم
حازم وقف ساكت حس انه غلط بالمواجهة دي
نورا مستحملتش كل الكلام ده و وقعت و حازم شالها و ركبها عربيته وأسر خد تمارا واختفي تماما هو و تمارا
في فيلا أسماء كان معاها إسراء وأمير كان نايم
اسماء: متكرهيش نورا ومتغريش منها
إسراء ارتبكت: وانا هغير منها ليه دي
اسماء: ايه يا إسراء علي عمتك المهم بس شيليها من دماغك خالص
نزل أمير لما صحي وسلم عليهم و قعد معاهم
أمير : هي نورا مجتش؟
اسماء: لا لسه ولا حتي سارة خرجت ب حازم يتمشوا ومجتش
امير: طيب اتصلي بيها كده شوفيها بيكون حصل حاجه
أسماء : هي مش معاها حازم
امير: ايوه بس
أسماء بحزم : خلاص ملناش دعوة
إسراء طبعا كانت قاعدة بتولع وباين عليها بس أمير كان فعلا قلقان و طلع يتصل بيهم فوق في اوضته
في المستشفي تابعت ندي مع دكتورة علا وفعلا اتحسنت و كان كل فترة بتروح هي و يوسف
خرج يوسف وساب مراته مع الدكتورة براحتهم واتفاجئ ان حازم قاعد وايديه الاتنين علي وشه في آخر الطرقة استغرب يوسف وقرب منه
يوسف حط أيديه علي كتف حازم وحازم اتنفض من الخضة
يوسف: اهدي اهدي مالك
حازم : مفيش انت بتعمل ايه هنا مش قولتلي أن ندي بقيت كويسة من فترة طويلة
يوسف: ايوه بس بردو بتتابع مع الدكتورة النفسية …… انت هنا ليه ؟!
حازم : مع نورا
يوسف: انت مش قولت سابت أسر و مشيت
حازم : ما انا لقيتها وحصل حاجات المهم هي تعبت لانها حامل و بقالها كتير في الكشف

أسر كان في قمة غضبه لدرجه أن تمارا اول مرة تخاف منه كده وقف بعربيته عند العمارة الفيها شقتهم
اسر: انزلي
تمارا بدلع: لا يا حبيبي مش ه…..
قاطعها أسر بعصبية وصوت عالي جداا وفتح بابها
اسر بزعيق: بقولك انزلي
تمارا خافت ونزلت علي طول وأسر طار بعربيته ووصل عند بيت المحامي إبراهيم وخبط علي الباب جامد قام إبراهيم مفزوع وده اشطر محامي ومعظم كلامه لغة عربية
إبراهيم : أستاذ أسر خيرا ماذا حدث في هذا الوقت
أسر دخل وكان عصبي: مش وقته اللغه دي الله يكرمك انا عايزك في موضوع
أمتي الأم متبقاش حاضنه للطفل ؟؟
إبراهيم : في حالات كتير جدا
أسر : حلو ده قول بقي
إبراهيم : 1/أمينة على المحضون فلا تشغل عنه بكثرة الخروج لأى سبب كان بحيث يخشى من كثرة خروجها على الولد الضياع أو الضرر.
2/ قادرة على تربيته وصيانته فلو كان بها مرض يعجزها عن القيام بمصالحة فلا حضانة لها.

3/ غير مرتدة جزاءها الحبس حتى تعود إلى الاسلام فهى إذا لا تقدر على حضانته.
غير متزوجة أو …..

أسر قاطعه: باااس حلو كده اوي ركز معايا
طلع أسر صور الصورها لما اختفي لما نورا وقعت و حازم شالها والاسعاف جت
اسر: بص دي صور تثبت أنها تعبانه وسايبه ابنها و حفلات وتعب وو
ابراهيم: اذا قضي الأمر نتوكل علي الله
أسر ابتسم : ونعم بالله بكره هكون طبعتلك الصور و اجيلك المكتب
قام أسر فرحان جدا انه هيعرف يقهرها
خرج الدكتور من عند نورا و وشه عليه علامات غير مبشرة خالص
حازم: خير يا دكتور ليه كل ده كشف
الدكتور: احنا عملنا ليها تحاليل ضروري وسريعة
حازم قلق: هو في ايه؟!
الدكتور: الطفل حالته وحشه وغالبا عنده أمراض في المخ ف حاليا اما الحمل ينزل أو يكمل بس الطفل مش هيعيش بنسبة 98%
حازم اتصدم من كلامه وسكت و يوسف كان معاه زعل اوي و حمد ربنا انه متحطتش في موقف زي ده فعلا قضي أخف من قضي
الدكتور: انا بلغت المدام وياريت القرار يكون سريع لمصلحة الأم قبل الجنين
مشي الدكتور و حازم دخل لنورا كانت تعبانه جدا
نورا بعياط : حازم حازم شوفت قال ايه انا ابني مش هيموت انا مش هموته ب أيدي
حازم صعبت عليه نورا جدا
حازم: اهدي بس وفكري بالراحة مش يمكن لو اج. ..
نورا بصريخ: لااااء مش هموت ابني هخدمه وأبقى خدامه لي وهو تعبان بس مش هسيبه ابدا انا ربنا مدانيش حاجه في الدنيا غير ولادي انا حظي وحش في كل حاجه لا أهل ولا زوج ولا كرامه معنديش غير ولادي طيب ربنا اداني ليه لما هياخده ليه دايما بختار يا خسارة زوج يا خسارة ابن
حازم صعب عليه نورا و دمع من كلامها لأن هو بردو كان زعلان علي حاله بس طلع حاله ارحم
نورا من الزعل و العصبية فقدت الوعي تاني و اتحجزت في المستشفى
حازم لاحظ أن تليفونه مغلق فتحه وشاف أمير رن عليه كتير اتصل وعرفه
أسر روح البيت وكانت تمارا مستنياه جريت عليه حضنته ولاحظت انه رايق
تمارا: ايه التغير ده
أسر : هاخد حقي منها وهاخد ابني ولما التاني يتولد هاخده وهرميها زي الكلبة ودور حازم جاي مش بعيد
تمارا : يعني انت واثق انه ابنك
أسر : ايوه …. بقولك ايه تعالي ننزل نتعشي
تمارا ضحكت: يلا
رجع كريم فاجأة من السفر عشان الشغل
فؤاد: المستثمر ده اجنبي بس تقيل
كريم: سمعت عنه يا بابا
فؤاد : طيب شد حيلك بقي عشان نخلص الموضوع بسرعه
كريم: تمام آمال فين حازم
فؤاد: سهران في حفلة تلاقيه

أمير كان رايح خايف جدا ومعاه إسراء
اسراء: انت خايف عليها كده ليه
امير: عشان هي تعبانة وملهاش حد
اسراء: ولو بردو
أمير زعق فيها: وانتي مالك اصلا ؟
اسراء ب انفعال: عشان انا بحبك وقولت عندي فرصة لما رجعت أعزب طلعتلي الهانم دي
أمير فرمل العربية: إسراء انتي أخت وقدامي من زمان ومبصتلكيش متزليش نفسك اكتر من كده
إسراء اتوجعت اوي كأنه دب سكينه في قلبها
أمير ندم شوية بس قال لنفسه كده أفضل
تاني يوم الصبح قام كريم وجهز ولاحظ بردو أن حازم مرجعش ونزل راح للمستثمر و قرب يخبط علي الباب بس سمع اسم حازم و اسر وقف سمع
أسر : انا معاك يا طارق في أي حاجه المهم انتقم منه
طارق : خلاص انت بس اعمل زي اتفقنا يا أسر
مستنيه رأيكو و توقعكم

رواية جميلة (٣) حلقات خاصة للعام الجديد بقلم الشيماء محمد (شيموو)

الفصل الثانى عشر

الحلقة الاخيرة
# (2)
اللهم صل وسلم علي سيدنا محمد
كريم نزل و ومقابلش طارق و راح لفؤاد شركتهم
فؤاد استغرب: ايه ده لحقت يا ابني
كريم كان وشه متضايق جدا و رزع المفاتيح علي المكتب
كريم : ده مش رجل أعمال ده مافيا
فؤاد : اهدي بس و اقعد قولي في ايه ؟!
كريم : كنت داخله وسمعته هو والزفت أسر صاحب حازم ده بيتفقوا علي حازم
فؤاد: ايه ده أسر طيب ليه ؟؟
كريم: معرفش يا بابا معرفش اصلا فين حازم
فؤاد : جرب كلمه كده
طلع كريم تليفونه واتصل بحازم وحازم كان في الطريق مروح بعد ما نورا مشيت مع أسماء وأمير حازم رد علي كريم بتعب
حازم : ايه يا كريم فينك
كريم : انا بردو الفين ولا انت انا رجعت امبارح وملقتكش
حازم: معلش كنت في المستشفى مع حد أعرفه تعبان
كريم : لا الف سلامه يعني انت دلوقتي مروح ولا ايه
حازم: اه هروح لأني تعبان جدا
كريم : خلاص بليل أكون أنا خلصت شغل وانت فوقت كده نتكلم
حازم : خلاص تمام
كريم : سلام
قفل كريم مع حازم وبص لفؤاد
فؤاد : بتفكر في ايه
كريم : انا واثق أن شخص زي طارق ده اكيد عنده شغل مشبوه
فؤاد: دماغك فيها ايه يا كريم
كريم : انا هدور في الموضوع ده بس مش عارف احذر حازم ولا لاء
فؤاد: لاء خليك بس وراه وانا هعرف اخلي عيني علي حازم متقولوش حاجه واوعي تقول حاجه لأمك
كريم : تمام يا بابا عن اذنك انا بقى
نورا روحت ودخلت اوضتها وخدت حازم ابنها معاها
سارة : طيب هاتي حازم معانا وانتي ارتاحي
نورا بتعب: لاء انا عيزاه
اسماء: خلاص يا سارة سيبيها براحتها لو عايزه حاجه يا حبيبتي اندهي أو رني علينا
نورا : حاضر شكرا
خرجوا وفضلت نورا باصه لابنها حازم و باسته و غلبها النوم وهي حضناه
أسر روح و كانت تمارا نازلة
أسر : ايه يا روحي هتروحي فين
تمارا: هنزل انا الشركة انت تعبان يا حبيبي و بتعمل حاجات كتير ارتاح وانا هنزل الشغل مكا