Connect with us

قصص الإثارة

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

Published

on

5
(1)

وقت القراءة المقدر: 23 دقيقة (دقائق)

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

مقدمة
هي لعنة أقربُ من كونها أُسطورة
هنا حيثُ يكونُ للفزع زيٌّ أنيق
و هيبةٌ بلا حدود
ستقرأه لكنك لن تخاف
حتى يُحكم حِصارهُ حولك
فلا تجدُ مفراً من الإستسلام
حتى تختفي مع من سبقوك هنا
في ₪ خِيديا ₪

Advertisement

Advertisement

Advertisement

الفصل الاول
كابوسُ ₪ خِيديا ₪

وقف ذلك الشيخ أمام باب أحد المنازل ليلاً

كانت الأضواء مُطفئة

تقدم و طرق الباب بهدوء

Advertisement

جاوبهُ الصمتُ المُطبق

انتظر قليلاً

و لكن لم يُجب أحد

انتقل للمنزل الذي يليه

و كان الأمرُ نفسه

Advertisement

و عند المنزل الثالث طرق الباب بقوة و هو يهتف :

:: شربةُ ماء ، يا أهل الدار ، عابرُ سبيل يريدُ شربة ماء ::

لكن لم يُجب أحد

بدأ اليأس يتسلل للشيخ

فاستدار ليسير

Advertisement

و قبل أن يُكمل دورانه

لمح ضوءاً من النافذة التي بجوار الباب

ففرح و عاد ينظر للباب

فانفتح الباب ليظهر أمامهُ شابٌ في مُقتبل العمر

فقال لهُ الشيخ بسرعة :

Advertisement

:: شربةُ ماء يا ولدي ::

نظر الشابُ إليه قبل أن يلتفت يميناً و يساراً

فقال الشيخ :

:: يا ولدي أريدُ… ::

قاطعهُ صوتٌ من داخل المنزل يقول :

Advertisement

:: هل هناك أحد ؟ ::

فأجاب الشاب :

:: لا و لكني متأكد بأني قد سمعتُ صوتاً ::

فأجاب الأخر :

:: يبدو بأنك تتوهم ::

Advertisement

فرد الشاب :
:: ربما معك حق ::

هتف الشيخ :

:: يا ولدي أنا هنا ، أريدُ ماءاً ::

تراجع الشاب للداخل

فصرخ الشيخ :

Advertisement

:: لماذا لا تردُ علي ::

دخل الشاب و أغلق الباب

تجمد الشيخ في مكانه

و قال في نفسه :

:: مالذي حدث ؟
لماذا تظاهر بأنهُ لا يراني ؟
لماذا … ::

Advertisement

قطع حبل أفكاره ذلك الصوتُ الغريب

لم يتبينهُ الشيخ

و لكنهُ لم ينتظر لقد استدار و بدأ يُسرعُ الخُطا

حتى توارى خلف أحد المنازل

و هو يراقبُ الطريق في خوف3

Advertisement

بدا الصوتُ يقترب

نظر الشيخُ حوله

لم يكن هناك أحد

فجأة توقف الصوت

لكن الشيخ لم يتوقف عن الإرتجاف

Advertisement

كرر النظر حوله

لكنهُ لم يرى أي شيء

برز رأسٌ لرجلٍ يخرجُ من الأرض

من خلف الشيخ تماماً

و بدأ جسدهُ في الظهور

Advertisement

لم يشعر الشيخ بوجوده و هو ينظرُ إلى الطريق في خوف

خرج الرجل من الأرض

و حرك رقبتهُ بشكلٍ دائري

و فتح فمهُ و أغلقه عدة مرات18

و فتح عينيه بسرعة و نظر للشيخ

Advertisement

قبل أن يتقدم خطوةً و احدة

و مد يده و وضعها على كتفِ الشيخ

الذي شعر بقشعريرةٍ باردة تسري بجسده

فالتفت إلى الخلف و العرقُ يتصببُ منهُ بغزارة2

فرأه

Advertisement

رأى رجلاً ضخماً يبلغُ المترين واقفاً أمامه8

تجمد الشيخ في مكانه

و لم يستطع الحركة أو التكلم

و هو ينظر لذلك الرجل الغريب

كان ممتلأً بالتراب

Advertisement

الذي غمر جسده

و نظر إلى وجهه

و هنا أطلق الشيخ صرخةً مُخيفة

و انطلقت يدُ الضخم تُطبق على فمه بقوة

لقد كان جُزءٌ كبير من وجههُ متأكلاً

Advertisement

فبدا منظرهُ مُخيفاً

نظر للعجوز المسكين الذي بدأ ينتفض من الخوف

و أشار إليهِ بإصبع يده على فمه علامة السكوت

فأومأ الشيخ برأسه بهدوء و هو يكادُ يُغشى عليه

فظل مُمسكاً بفمه

Advertisement

و نظر للأعلى

و أخذ نفساً عميقاً

ثم ترك الشيخ الذي سقط أرضاً

و بدأ يبتلعُ ريقهُ في صعوبة و قال بخوف :

:: من … من أنت ؟
و ما …. ما …. مالذي يحدث هنا ؟ ::

Advertisement

لم يكترث الضخم لكلامه

و مد يدهُ إلى الأرض

و أخذ قبعةً منها

رأى الشيخُ القُبعة تخرج من الأرض

فاتسعت عيناه في ذهول

Advertisement

و هو يراقبُ الضخم و قد فتح فاه من الذهول

أما الضخم فقد لبس القُبعة

و أنزل ذِراعيه إلى جِواره

و زمجر

هنا انتفض الشيخ

Advertisement

و اعتدل على ركبتيه و رجاهُ قائلاً :

:: أرجوك يا سيدي لا تؤذيني ::

نظر الضخمُ إليه في هدوء

فقال الشيخ :

:: من أنت ؟ ::

Advertisement

هز الضخمُ رأسهُ رفضاً

ففهم الشيخ بأنهُ غيرُ مصرحٍ لهُ بالسؤال

فقال :

:: ماذا تريدُ مني ؟ ::

فتح الضخمُ فمه و أغلقه عدة مرات ببطء7

Advertisement

ثم أطلق عواءاً خفيفاً بدا كصوتِ ذِئبٍ جريح2

ثم نظر للشيخ و قال بصوتٍ خشنٍ متقطع :

:: س..و..ف أخ…ذك م..ع..يييي ::

بدا صوتهُ و طريقةُ كلامه مرعبةً حقاً

فازدرد الشيخ لعابهُ بصعوبة و قال :3

Advertisement

:: إلى أين ؟ ::

رد الضخم و هو يُشيرُ إلى مكانٍ بعيدٍ خلفه

فالتفت الشيخ لينظر حيثُ أشار

و اتسعت عيناه في رعب و قال :

:: لا يا سيدي ليس هناك ، لا أُريدُ العودة أرجوك ::

Advertisement

أطبق الضخم على فمِ الشيخ بقوة بكفهِ اليسرى

و سحبهُ كطفلٍ صغير إلى وجهه2

و نظر الضخمُ إليه و قال :

:: هل ظننت بأنك تستطيعُ الهرب أيها العجوزُ الغبي

أنت الأن مجردُ جُزءٍ من عالمٍ لا يعرفهُ أحد ::

Advertisement

ثم رفع رأسهُ عالياً و عوا

و ترك الشيخ و أكمل عواءه2

فنهض الشيخ و بدا يركض مبتعداً عكس المكان الذي أشار إليهِ الضخم

و اختفى العواء

و ظل يركض بلا توقف

Advertisement

قبل أن يتعثر و يسقط

أخذ يلهث بسرعة و قلبهُ يكادُ ينفجر

ظل هكذا حتى

ارتفع العواءُ من جديد

و انتفض الشيخ و نهض و هو يصرخ :

Advertisement

:: لا .. لا … أُريدُ العودة إلى عائلتي ::

بدأ يركض و يركض

ثم تعثر و نهض بسرعة

و لكن جسدهُ إستسلم للتعب

صرخ في يأس :

Advertisement

:; لا أريدُ العودة لا أُرييييييد… ::

بتر عبارتهُ الأخيرة

قبل أن ينقطع نفسه

و بدأ ينتفض للحظات قبل أن تسكن حركته

و عند قدميه وقف الضخم و هو مُمسكٌ بمنجلٍ ضخم

Advertisement

و أمال رأسهُ جانباً و نظر للشيخ

ثم أطلق صفيراً طويلاً

قبل أن يقول :

:: لقد مات حقاً ، يا لهُ من جبان ::

ثم اعتدل و أطلق عواءاً عالياً طويلاً

Advertisement

قبل أن يبدأ في السير و هو يضعُ منجلهُ على كتفه

و يقول و هو يبتسم :

:: مرحباً بك في خِيديا ::

ثم أطلق ضِحكةً عالية

و أكمل سيره بهدوء

Advertisement

…………………

🔥نهاية الجُزء الأول 🔥

🔴 ” الحمدلله رب العالمين سُبحانهُ و تعالى ” 🔴

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل الثانى
بابلو إمليانو

تطايرت قطراتُ الماء في تلك المجارير المُظلمة

مع ذلك الركض السريع

Advertisement

لرجلٍ و امرأة

و من خلفهما بدت تلك الأصوات و الخربشات المُفزعة

عاليةً و قريبةً منهم

لم يتوقفا بل ركضا بكل قوتهما

فهتفت المرأة في فزع :

Advertisement

سيلحقوا بنا2

جرها بقوةٍ إليه و لم يرد6

بل أكملا طريقهما

و هو يمسكُ بمصباحٍ قديم بيدهِ الأخرى

كانت الأصوات تقترب

Advertisement

و بدأت الأرض تهتز

أو هكذا شعرا مع اقترابِ مطارديهم

عادت المرأة لتهتف:

لن ننجح ، لن ننجح6

شعرت بالرجل يجذبها بقوةٍ أكثر

Advertisement

فاندفعت تلحقُ به

و هو صامتٌ لا يتحدث4

و بدأت الأصوت تبتعد

شيئاً فشيئاً

و بدت أمامهما بقعةٌ مُضيئة

Advertisement

ففرحت المرأة و قالت :

طريقُ النجاة2

و بدأت تسابقُ الرجل نحو الضوء

فابتسمت و التفتت إليه

كان يبتسم و هو ينظرُ إليها

Advertisement

ضما كفيهما معاً

و قالت :

إلى قريتنا
ابتسم أكثر و هو ينظر للضوء المقترب و قال :

إلى قريتـ….

انطلقت صرخةُ المرأة عاليةً و مدوية

Advertisement

و أفلتت يده

و سقطت على الأرض بسرعة و هتفت و هي تنظر إليه :

لا لا … النجدة

التفت الرجل إليها

و ألقى بنفسه بسرعة إليها

Advertisement

و هو يراها تُسحب للظلام

و مست أطرافُ أصابعهما بعضهما

قبل أن تُسحب للظلام و هي تصرخ و تبكي :2

النجدة لاااااااااا2

هتف الرجل بكل لوعة :

Advertisement

كريستينااااااا+

و انطلق يركض عائداً للظلام

و لكن صوتها كان قد اختفى

توقف و هو يلهث و جثا على رُكبتيه و قال :

لقد وصلنا كريستينا
لماذا الأن ؟

Advertisement

ضرب الأرض بقبضته و هو يقول باكياً:
إنها غلطتي
ما كان يجب أن أسمح لها بالقدوم

تنهد قليلاً ثم مسح دموعه

و نهض و تنفس بعمق

ثم نظر للظلام دون أن يلتفت للضوء

و عقد حاجبيه و همس بصوتٍ منخفض :

Advertisement

كريستينا أنا قادم

و انطلق يركض

و هو يحملُ مصباحهُ عائداً12

للبداية

…………………………….

Advertisement

ارتفع صوتُ طرقاتٍ مزعجه على بابِ كوخٍ صغير

بأطرافِ قريةٍ تُدعى ماريز

كان الجوُ ماطراً

توقف الطارق بإنتظار من يُجيب

و فعلاً انفتح الباب ليبدو خلفه

Advertisement

رجلٌ في بداية العقدِ الثالث من عمره

كان ذو ملامحٍ جذابة

و كان لهُ عوارضٌ نحيله

و كان يربطُ شعرهُ الطويل

و كان يُدخن

Advertisement

نظر للطارق

كان رجُلاً ضخماً للغاية

يرتدي معطفاً ضخماً للمطر2

سألهُ الرجل :

ماذا تريد ؟
إن كان الطعام فقد قصدت المكان الخطأ يا صديقي4

Advertisement

لم ينطق الضخم بكلمه

بل ظل جامداً على حاله

ينظر للرجل بصمتٍ مُخيف

لم يكترث الرجل

بل ظل ينظر إليهِ في تحدٍ و هو يدخن

Advertisement

مضت عدةُ دقائق

قبل أن يتحرك الضخم

و يضع يدهُ في جيبِ معطفه

و يُخرج منهُ صندوقاً صغيراً

و ينحني ليضعهُ أمام الرجل على الأرض

Advertisement

و الرجل يراقبهُ بهدوء

و سألهُ بسرعة :

ما هذا ؟
و مالذي يحويه الصندوق

لم يُجب الضخم

بل نهض

Advertisement

و استدار

و رحل2

راقبهُ الرجل في هدوءٍ حذر و هو يبتعد

حتى اختفى

ثم أنزل عينيهِ إلى الصندوق

Advertisement

و رأى المطر قد أزال عنهُ بعض الأتربة

فتعجب الرجل

و انحنى لينظر للصندوق و يقوم بفحصه بعينيه

قبل أن يمد يدهُ في حذر

و يمسك الصندوق

Advertisement

و يرفعه و يدخل الكوخ

و يغلق الباب

وضع الصندوق على الطاولة

و أشعل سيجارةً جديدة

بعد أن بلل المطرُ السابقة

Advertisement

و أخذ ينظر إليه

و هو يتساءل في نفسه :

ما هذا الصندوقُ القذر ؟
و ماذا فيه ؟
من أرسله ؟
و ماذا يريد ؟
و من ذلك الصخم ؟

زفر دخان سيجارتهِ في هدوء

ثم أطفأ المصباح

Advertisement

و ذهب لسريره

و خلد للنوم8

…………………………………..

في الصباح التالي

إستيقظ الرجل على صوتٍ غريب

Advertisement

اعتدل و جلس على سريره

و أرهف سمعهُ جيداً

فتبين لهُ صوتُ طرقٍ على الباب

فزفر في ملل و قال:2

الناس و طلباتهم الغريبة من جديد

Advertisement

نهض و غسل وجهه

و قام بتنظيفِ أسنانه

و هو ينظر إلى الباب

الذي لازال الطرقُ مستمراً عليه

أخذ منشفةً و مسح وجهه سريعاً و اتجه للباب

Advertisement

و فتح الباب ليجد خلفهُ فتاةٌ جميلة

ترتدي ملابس الرحلات الخاصة برحلات الغابات4

قميصٌ أخضر و بِنطالٌ أخضر

و تضعُ قُبعةً بيضاء

و يتدلى من عنقها شريطٌ جلديٌ بني

Advertisement

مربوطٌ بكاميرا تصوير

و قبل أن ينطق بكلمة

اندفعت نحوه

فاحتضنها بين ذراعيه

و قالت :

Advertisement

لقد عدت يا بي
هل اشتقت لي ؟

نظر إليها و هو يبتسم و قال :

بالتأكيد أيتها الأخت المشاغبة8

ضحكت و قالت :

و أنا كذلك أيها الأخ الغبي

Advertisement

و من بعيد هتف رجلٌ ذا شاربٍ كث :

أسرعا و احملا معنا الأشياء

كان أشيب الشعر

ذو جسدٍ رياضي

و بجواره كانت هنا امرأةٌ لم يغير الشيبُ الخفيف لخصلاتِ شعرها شيئاً من جمالها

Advertisement

تقدمت من الكوخ و هي تحمل صندوقاً و قالت :

بي تحرك و ساعد والدك

زفر بي في ملل

فنظرت له و قالت :

إنهُ والدك
أظهر لهُ الإحترام3

Advertisement

أشاح بوجههِ عنها

و خرج ليركب دراجتهُ النارية2

فهتفت والدته :

بي إلى أين تذهب ؟

و لكن بابلو لم ينتظر

Advertisement

بل إنطلق بعيداً

زفرت والدتهُ في غضب

فقال زوجها بهدوء :

دعيهِ مارتينا
يوما سيعودُ إلى رُشده

همست :

Advertisement

أتمنى ذلك إمليانو
أتمنى ذلك2

صاحت الفتاة من داخل الكوخ :

أمي أبي أنا جائعة
أسرعوا

قال إمليانو لزوجته :

ها قد تحدثت الأميرة
علينا الإسراع قبل أن تأمر حرسها بسجننا

Advertisement

ابتسمت مارتينا و قالت و هي تغمزُ له :

و هل ستسمح لهم بأخذي إمليانو ؟

قال و قد عقد حاجبيه :

لا

ثم ابتسم و قال :

Advertisement

و لكن إن أرادت كاترينا
فسأستسلم4

ضربتهُ على كتفه و قالت في غضب :

خائن2

ضحك و حملها و قال بصوتٍ عالي :

الملكة في الطريق إلى مملكتها

Advertisement

خرجت كاترينا من الكوخ و هي تحملُ بوقاً و قالت :

مراسمُ الإستقبال تبدأ

و انطلقت الأصوات من البوق بطريقةٍ مُضحكة

فانفجر الجميعُ ضاحكين

و دخلوا الكوخ و أغلقوا الباب2

Advertisement

…………………………………

انطلق بابلو بعيداً عن منزله

و الغضب يتطاير من عينيه

و هو يتذكر كلماتِ أمه

فصرخ :

Advertisement

اللعنة

ثم زاد من سرعته

و فجأة اعترض طريقهُ الرجلُ الضخم

فحاول تفاديه و انحرف بالفعل

و لكن خرجت الدراجة عن سيطرته

Advertisement

فسقط و تدحرج و مرت الدراجة من فوقه4

فغطى وجههُ بسرعة

و تجاوزته لتتدحرج بعيداً

صرخ في غضب :

ذلك الوغد

Advertisement

نهض لينفض الغبار عن ملابسه2

و أخرج سيجارةً و أشعلها2

و نظر للضخم و قال :

يبدو بأنك تراقبني
من أنت ؟

تقدم منهُ الضخم

Advertisement

حتى وقف على بُعدِ خطواتٍ منه

و رفع يده و أشار بإتجاهِ مكانٍ بعيد

فنظر بابلو إلى حيثُ أشار

ثم عاد لينظر إليه

و قال :

Advertisement

تلك ….

بتر عبارتهُ و هو ينظرُ للفراغ

لقد اختفى الضخم

شعر بالتوتر

من يكون و هل هو بشر و ….

Advertisement

سقطت السيجارةُ من فمِ بابلو2

و انطلق يعدو نحو منزله و هو يقول :

نسيتُ الصندوق ؟

في تلك اللحظة

كانت كاترينا تنظر للصندوق في غرفة شقيقها

Advertisement

و حملتهُ من على الطاولة

و بدأت تُقلبه و قالت :

هذا مُقرف إنهُ مُتسخٌ جداً2

وضعتهُ على الطاولة

و ذهبت و أحضرت صحناً صغيراً بهِ ماء

Advertisement

و خِرقةً لتمسح الأوساخ عن الصندوق

في تلك الأثناء كان بابلو يعدو كالمجنون و هو يتساءل :

مالذي يحويه ذلك الصندوق ؟
و مالخطر الذي فيه ؟

ثم صرخ بقوة :

كاترينا لا تدخلي غرفتي أرجوكِ4

Advertisement

كانت كاترينا قد انتهت من تنظيف الصندوق

فبدا منظرهُ جميلاً بتلك الزخارف و رسومات التي لم تفهمها

فقالت في خُبث :

بي مالذي تُخفيهِ عن أختك أيها الشقي ؟7

ثم أدارت الصندوق لتبحث عن طريقةٍ لفتحه

Advertisement

و فجأة شعرت بوخزةٍ مؤلمة فصرخت بألم

و سالت قطراتٌ من الدم على الطاولة بجوارِ الصندوق

فنهضت لتذهب و مسحت الدم

و من ركنِ الغرفة همس صوتٌ غريب فبدا الصوت كالفحيح :7

هل حان الوقت ؟

Advertisement

رد عليهِ صوتٌ أخر بهمسٍ مماثل :

إنتظر

كانا يقفانِ في ركن غرفةِ بابلو

عادت كاترينا إلى الغرفة و الصندوق

و هما ينظران إليها

Advertisement

لم تكن تستطيع رؤيتهما

أخذت تبحث عن ما وخزها

لكنها لم تجد أي أثر

فتعجبت و قالت :

كيف أُصبت بهذا الجرح ؟

Advertisement

ضحك أحدهما و هو يلوحُ بكفهِ المليئة بمخالب حادة

ثم همس الأخر :

افتحيه هيا

بدأت كاترينا تبحثُ بحذرٍ عن مكانٍ لفتحِ الصندوق

و بدأت تتحسس الصندوق بحذر

Advertisement

حتى سمعت صوتاً عنيفاً و مزعجاً

بدا و كأنهُ مزلاجٌ لباب قلعةٍ ضخمة

و بدأ غطاءُ الصندوق بالتحرك

فدخل والداها و قالا :

كاترينا ماذا حدث ؟

Advertisement

في تلك الأثناء بدأ بابلو يرى منزلهُ من بعيد

و بدا ذلك الصوت مُفزعاً و عنيفاً

فخفق قلبهُ بشدة و ركض بكلِ قوته

و بدا منزلهُ أمام عينيه

يُحيطُ بهِ الضباب

Advertisement

لم يتوقف بابلو

قبل ذلك بلحظات

خرج دخانٌ أسود من الصندوق

و معه بدا الكائنان الغريبان في الظهور

صرخت مارتينا في رعب و تراجعت كاترينا

Advertisement

و تقدم إمليانو ببطء أمامهما و قال :

اخرجا من المنزل

كانتا تنظرانِ إلى الكائنين في خوف

فصرخ بهما :

إلى الخارج الأن

Advertisement

انتفضت مارتينا و سحبت كاترينا و خرجتا من الغرفة

و اتجهتا لباب الكوخ

و أدارت مارتينا مقبض الباب

و لكنهُ لم ينفتح

حاولت و لكن لا فائدة

Advertisement

صرخت كاترينا و هي تبكي :

أمي أنا آسفة
ما كان يجب أن أعبث بذلك الصندوق

احتضنت أمها وجهها بكفيها و قالت :

ليس الأن حبيبتي
لنُخرجكِ من هنا أولاً

ارتفع صراخُ والدها

Advertisement

فهتفت كاترينا و هي تندفع لغرفةِ شقيقها :

أبي

صرخت أمها :

كاترينا لا

دخلت كاترينا

Advertisement

لتجد العصا على الأرض و والدها قد اختفى2

لم يكن لهُ أي أثر

تحركت مارتينا إلى الغرفة وهي تهتف :

إمليانو ، كاترينا

وصل بابلو إلى الكوخ في تلك اللحظة و كان الضباب كان قد غطى الكوخ بأكمله

Advertisement

لم يتوقف و شق طريقهُ للداخل

و هو يتنفس بصعوبةٍ شديدة

حتى وصل للباب

و تحسسه حتى أمسك بالمقبض

و حاول أن يُدير المقبض و لكن بلا جدوى

Advertisement

فجأة تناهى إلى مسامعه صوتُ عواءٍ لذئب

و ثم اصطكاكُ أسنانٍ غريب

ثم صوتٌ يقول :

فات.. الأو..ان أي..ها الش..اب

لم يميز بابلو الكلمات

Advertisement

و لكنهُ لم يكترث

فجأة بدأ كُل شيءٍ بالإختفاء

الضباب بدأ يتلاشى

الأصوات اختفت

تراجع بابلو للوراء

Advertisement

حتى اختفى الضباب

و من خلفه سمع همساً :

فات الأوان أيها الشاب

التفت بابلو بسرعة

لكن لم يكن هناك أحد

Advertisement

إندفع إلى الكوخ

و فتح بابه

كان كُلُ شيءٍ على حاله

هتف :

أمي ، كاترينا ، أيها العجوز

Advertisement

جاوبهُ الصمتُ المُطبق تفحص الكوخ كاملاً

و لكن لم يجد أحداً

لقد اختفى الجميع بلا استثناء

لم يدري ماذا يفعل

توجه لغرفته و وجد الصندوق على حاله

Advertisement

كما تركه

على الطاولة

و مُغطاً بالغبار

همس لنفسه :

ماذا حدث هنا ؟

Advertisement

ارتفع صوتُ العواء مرةً أخرى من خارج الكوخ2

فخرج بابلو بسرعة

ليجد ذلك الضخم المتأكل الوجه

و هو يضعُ منجلهُ على كتفه

صرخ بابلو في غضب و هو يركضُ نحوه :

Advertisement

أيها اللعين
ماذا فعلت بعائلتي

انحنى الضخم قليلاً لينظر لبابلو الذي بدا قصيراً بالنسبةِ له

فتوقف بابلو أمام وجهه بسرعة

ففتح الضخم فمه و أغلقه عدة مرات

فبدا مُخيفاً مع صوتِ اصطكاكِ أسنانه

Advertisement

قبل أن يتوقف و يرفع رأسه و يُطلق عواءاً عالياً

تراجع بابلو بحذر

فعاد الضخم لينظر إليه و أمال رأسه و قال :

هل ستأتي ؟

قال بابلو بحذر :

Advertisement

إلى أين ؟

أطلق الضخم صفيراً عالياً ثم قال :

مكانٍ ما

قال بابلو :

أين عائلتي ؟

Advertisement

وضع الضخم اصبع يده على فمه و هز رأسهُ بالنهي

فقال بابلو و قد فهم معنى إشارته:

نعم سأذهب

أطلق الضخم صفيراً عالياً و عاد يميلُ برأسهِ ثم قال بصوتٍ أجش :

وااااو أنت حقاً شُجاع

Advertisement

ثم رفع رأسه و أطلق عواءاً ضارياً

و استدار و وضع منجلهُ على كتفيهِ و أمسكهُ بكفيه

و سار

فهتف بابلو و هو يتبعه :

إلى أين سنذهب

Advertisement

قال الضخم دون أن يلتفت إليه :

تذكرةُ وصولك في غرفتك

هتف بابلو :
ِ
الصندوق ؟
و لكن إلى أين ؟

ضحك الضخم بصوتٍ ضعيف ثم انفجر ضاحكاً2

و عاد للسير و هو يغني :

Advertisement

🎵 نحنُ الظالمون 🎵
🎵 نحنُ الفاتكون 🎵
🎵 هكذا نعيش 🎵
🎵 هكذا نكون 🎵2

ثم توقف و التفت إلى بابلو و على وجهه إبتسامةٌ شيطانية و عيناه تبرقان في رعب

و قال :

مرحباً بك في خِيديا

ثم أطلق عواءاً عالياً

Advertisement

و أكمل و هو يضحك

حتى اختفى

و بابلو يراقب في صمت

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل الثالث
غُبارُ المُسوخ

وقف بابلو ينظر لمنزله من عند باب الدخول

و هو يقبضُ كفيهِ في قهر

ثم دار ببصره الأرضية و هو يبحثُ عن أي بقايا تركها أولئك المسوخ

Advertisement

ظل يبحث لكن بلا فائدة

اتجه للمطبخ

و بحث و بحث

و لم يجد شيئاً

دار بجميع الغُرف

Advertisement

و لم يجد شيئاً

ثم اتجه إلى غرفته

و نظر للصندوق المتسخ لعدةِ دقائق

قبل أن يذهب لصندوقٍ ضخم بجوارِ سريره

فتحه و أخرج منهُ ملابس قليلة

Advertisement

و رتبها ثم أخرج خِنجراً و لفهُ بعناية و وضعهُ بجوارِ ملابسه

ثم أخرج خريطةً مطوية بعناية بأسفلِ الصندوق

و فتحها و نظر جيداً و أخذ قلماً و رسم خطاً إلى نقطةٍ مُعينة

ثم رسم دائرةً في أخر الطريق و همس :

¤ يجب أن أصل إلى قرية خيستا أولاً
ثم ستكون جينتي
ثم ستكون … ¤

Advertisement

و ازدرد لعابهُ و تنفس بعمق قبل أن يقول :

¤ ثم خِيديا ¤

ثم بدأ صوتٌ لم يسمعهُ بابلو بالهمس :

¤ يبدو بأنهُ سيتحرك قريباً ¤

أطلق من بجوارهِ صوتاً كالفحيح و قال :

Advertisement

¤ هذا رائع ¤

و أطلق ضِحكةً عالية

لم يسمعها بابلو

نهض بابلو و رتب أشياءه و حملها

و ارتدى خاتماً أخضر اللون

Advertisement

كان يبدو عتيقاً جداً

و استدار خارجاً من غرفته

و وقف عند بابها و قال :

¤ أعلم يا صديقي بأنهم هنا ¤

نظر المسخان لبعضهما في تعجب !!

Advertisement

و همس أحدهما :

¤ مالذي يعنيهِ بهذا ؟ ¤

نظر زميلهُ إلى بابلو و قال :

¤ إما أنهُ شيطان أو أنهُ يتظاهر بسماعنا ¤

فأخرج عاموداً أحمر من الفراغ يشتعلُ بالنار

Advertisement

فقال زميله :

¤ مالذي تفعله ؟
لا يجب أن يعرف بوجودنا ¤

تقدم زميلهُ من بابلو و قال :

¤ سأقتله دام أنهُ يعلم بوجودنا ¤

و رفع عمودهُ المشتعل و هوى به على رأسِ بابلو
و توقف فوقهُ تماماً

Advertisement

و بابلو لم يتحرك

ثم تقدم بابلو و خرج

قال مسخُ العمود :

¤ لقد كان يتظاهر فقط ¤

قال زميله في غضب :

Advertisement

¤ إن أصبته يا شيكي كان ليقتلنا مايرون ¤

رد عليه شيكي في توترٍ حاول أن يُخفيه :

¤ أعلم هذا يا شيدون ، أردتُ فقط أن أُخيفك ¤

ثم راقبا بابلو حتى ذهب لمؤخرةِ الكوخ و خرج من بابهِ الخلفي

و اتجه إلى غطاءٍ ضخم

Advertisement

بدا و كأنهُ يُغطي شيئاً كبيراً

إقترب منهُ بابلو

فهمس شيدون :

¤ يبدو بأنهُ يُخفي الكثير من الأسرار ¤

أشار لهُ شيكي بالصمت

Advertisement

و هو يراقبُ بابلو بإهتمام

و سمعا بابلو يقول دون أن يلتفت :

¤ أعلمُ بهذا يا صديقي ¤

تعجب المسخان و هما يراقبانِ بابلو

و تساءل شيدون :

Advertisement

¤ مع من يتحدث ؟ ¤

أجاب شيكي :

¤ لا أدري ، ربما يعبثُ بنا ¤

إلتفت إليهِ شيدون في خوف و قال :

¤ يعبثُ بنا ؟
هل يعلم بوجودنا ؟ ¤

Advertisement

رد شيكي بتوتر :

¤ مستحيل ¤

هتف شيدون :

¤ لمن يتحدث إذن ؟
و عن من ؟ ¤

صمت شيكي دون جواب

Advertisement

فقد كان شيدون على حق

في تلك الأثناء كان بابلو قد أزاح الغطاء عن ذلك الشيء لتبرز خلفه

دراجةٌ نارية

كانت نظيفة و يبدو بأن أحدهم كان يعتني بها جيداً

و ركبها بابلو و قام بتشغيلها

Advertisement

فارتفع صوتها عالياً

كزئيرِ أسدٍ غاضب

ثم إلتفت إلى شيدون و شيكي

فعقد شيكي حاجباه في غضب

لكن بابلو إستدار

Advertisement

و انطلق بالدراجة

التي أطلقت زئيراً قوياً

و اندفعت بسرعةٍ رهيبة

قال شيدون :

¤ انتهى عملنا أخيراً ¤

Advertisement

لكن شيكي لم يتتظر

بل تجاوز الحائط و كأنهُ غيرُ موجود و هتف :

¤ ليس بعد ¤

و أخرج عمودهُ المُشتعل من الفراغ

و اندفع خلف بابلو

Advertisement

فصرخ شيدون :

¤ شيكي إلى أين ؟
أمرنا مايرون بمراقبتهِ هنا حتى يرحل
يجب أن تتوقف ¤

لم يهتم شيكي بما قال و واصل مطاردتهُ لـ بابلو

و اندفع شيدون يلحقُ به

و في الطريق

Advertisement

نظر بابلو خلفه فرأى شيكي يلحقُ به

إبتسم و هو يقول :

¤ أخيراً كشفت عن نفسك أيها الوغد ¤

زاد من سرعته و شيكي يندفعُ نحوهُ بجنون

حتى أصبح خلف بابلو تماماً

Advertisement

عندها أوقف بابلو دراجتهُ و مال جانباً بشكلٍ مُخيف

فتجاوزهُ شيكي و هو يقول :

¤ مالذي ينوي فعلهُ بالضبط ¤

و عند توقفه إستدار ليرى شيدون قادماً

و بابلو ينظرُ إليه

Advertisement

و فجأة تحدث بابلو و هو يُشعلُ سيجارته :

¤ أين عائلتي ؟ ¤

صمت شيكي

فقال بابلو و هو يزفرُ دخان سيجارته :

¤ لا داعي للصمت أيها المسخ
فأنا أراك ¤

Advertisement

هتف شيكي :

¤ مستحيل ¤

قال شيدون في خوف :

¤ كيف فعلها ؟ ¤

رد بابلو بهدوء :

Advertisement

¤ أين عائلتي ؟ ¤

رد شيكي في غضب :

¤ لا تنسى نفسك أيها البشريُ القذر ¤

نظر لهُ بابلو في هدوء و قال :

¤ إجابةٌ خاطئة ¤

Advertisement

و فجأة سقط العمود من يدي شيكي

و جثا على الأرض

ثم تمدد و هو يصرخ من الألم

و اندفع جسدهُ نحو الأرض

و انغرس فيها و صراخهُ يتعالى

Advertisement

قبل أن يتحول لغبار

و يختفي

كل هذ حدث بسرعةٍ متتالية

ثم التفت بابلو إلى شيدون

فقال شيدون :

Advertisement

¤ ذلك الخاتم هو السبب ، صحيح ؟ ¤

لم يُجب بابلو

بل اكتفى بالصمت

فقال شيدون بخوف :

¤ ذلك الخاتم ، أنا أعرفهُ جيداً
إنهُ … ¤

Advertisement

و ارتفع صراخهُ و هو يمسكُ بجانبي رأسه و يقول بصعوبة :

¤ ذلك الخاتم لا يملكهُ إلا … ¤

ثم سقط على الأرض

و بابلو ينفثُ دخان سيجارتهِ بلا مبالاة

فرفع شيدون رأسهُ و ضحك رغم ألمه و قال :

Advertisement

¤ نحنُ مُجردُ بداية
يا ….
يا ….
يا …. ¤

ثم أطلق صراخاً عالياً بدا كالخوار

و سقط أرضاً و تحول إلى غبار

و اختفى

إلتفت إليهِ بابلو و قال :

Advertisement

¤ كنت تقول ؟ ¤

أدار دراجته و عاد للمنزل

و دخل غرفته و أخذ الصندوق المتسخ الذي كان سبب ما حدث له و لعائلته

ثم خرج و أغلق المنزل جيداً من الأمام و الخلف

ثم عاد لدراجته و ركبها و انطلق و هو يقول :

Advertisement

¤ إلى خِيستا ¤

أجابهُ صوتٌ بدا كهمسٍ يتردد :

¤ خِستااااا
خِيستااااا
خِيستااااا ¤

إبتسم بابلو و انطلق بدراجته التي زأرت بشدة

إلى هدفهِ القادم

Advertisement

₪ خِيستا ₪

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل الرابع

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل الخامس

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل السادس

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل السابع

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل الثامن

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل التاسع

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل العاشر

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل الحادى عشر

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل الثانى عشر

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل الثالث عشر

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل الرابع عشر

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل الخامس عشر

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل السادس عشر

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل السابع عشر

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل الثامن عشر

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل التاسع عشر

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل العشرون

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل الواحد والعشرون

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل الثانى والعشرون

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل الثالث والعشرون

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل الرابع والعشرون

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل الخامس والعشرون

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل السادس والعشرون

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل السابع والعشرون

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل الثامن والعشرون

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل التاسع والعشرون

أسطورةُ خِيديا ( مكتملة )

الفصل الثلاثون

 8,359 اجمالى المشاهدات,  3 اليوم

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على نجمة لتقييمه!

متوسط ​​تقييم 5 / 5. عدد الأصوات: 1

Advertisement

لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

As you found this post useful…

Follow us on social media!

Advertisement
No tags for this post.
Advertisement https://reelpdf.com/click/do.php?imgf=167189139225871.gif
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تفسير الأحلام والرؤى5 أيام ago

تفسير رؤية عدوك في المنام ..وما تفسير ابن سيرين

تفسير الأحلام والرؤى5 أيام ago

تفسير رؤية صبغ الشعر في المنام للمطلقة

تفسير الأحلام والرؤى5 أيام ago

تفسير منام رؤية الأب المتوفي

تفسير الأحلام والرؤى5 أيام ago

تفسيرات رؤية القرنفل – المسمار – في المنام

تفسير الأحلام والرؤى5 أيام ago

داعية: تفسير الأحلام حسب صلاح الشخص و"لو ذهبت مع الميت في المنام ليس معناه قرب الأجل" –

تفسير الأحلام والرؤى5 أيام ago

حلمت اني تزوجت غير زوجي وكنت مبسوطه

تفسير الأحلام والرؤى5 أيام ago

حكم تفسير الأحلام.. جائز شرعا وفقا لدار الإفتاء ولكن بشرط

تفسير الأحلام والرؤى5 أيام ago

رأيت نفسي عارياً في الحلم ما تفسير ذلك

تفسير الأحلام والرؤى5 أيام ago

تفسير رؤية الشيخ في المنام للعزباء والمتزوجة والرجل

تفسير الأحلام والرؤى5 أيام ago

رؤيا عجيبة.. تفسير حلم من رأي في منامه سحابة لها ظل ولا يتساقط منها الماء

تفسير الأحلام والرؤى5 أيام ago

تفسير رؤية جوز الهند في المنام وعلاقتها بحسن تربية الأبناء

تفسير الأحلام والرؤى5 أيام ago

تفسير رؤية الزيت في المنام وعلاقته بوفرة المال والصحة الجيدة

تفسير الأحلام والرؤى5 أيام ago

تفسير رؤية الثعبان في المنام.. دلالات على الانتصار أو التحذير

تفسير الأحلام والرؤى5 أيام ago

تفسير رؤية الخضر في المنام

تفسير الأحلام والرؤى5 أيام ago

تفسير رؤيا اللؤلؤ في المنام لابن سيرين

Facebook

Advertisement

Trending-ترندينغ