صاحبة هذه الحكايه تدعي عزيزه والقصه ليست خياليه او من خيال مؤلف سعي لاختلاق احداثها ولكنها علي لسان صاحبتها عزيزه وفي النهايه الله وحده اعلم بصدق حكايتها من كذبها ونترككم مع الاحداث حتي لا نطيل عليكم
صاحبة القصه “عزيزه” بدأت كلامها بكم المعاناه التي عانتها منذ حدوث القصه والتي بدأت معها منذ 11 عام فذات ليله حين كانت نائمه وشعرت بصوت رجولي بجانبها كيف اتي هذا الصوت وهي غير متزوجه ولا يدخل احد غرفتها ففتحت عزيزه عينيها فجأه فلم تجد شيئا وظنت انها مجرد تهيؤات ولكنها شعرت بشخص بجانبها يصدر صوت رجولي مره اخري ففتحت عينيها فلم تجد شيئا مره اخري فقررت ان تنقض علي مكان الصوت كحركه دفاعيه منها ولكنها شعرت بوخزه في رقبتها وكأن احدهم وخز ابره يعنقها بعدها شعرت بوجود شئ ما بداخل جسدها تشعر به بالداخل فصرخت عزيزه صرخه استيقظ عليها كل من بالبيت
تكمل عزيزه حديتها بانها وبعد مرور وقت قصير بدأت تشعر بشئ يتحسس شعرها الطويل وشئ يتحسس جسدها فكانت تستيقظ مفزوعه حتي قرر هذا الشئ اتخاذ مرحله اكثر رعبا بعد ان بدأت عزيزه تري المخده التي تنام عليها شئ ما يسحبها كما بدأت تري الاشياء تتحرك والاواني ترتفع من مكانها
في هذا الوقت كانت لاتحاول ان يعرف احد مايدور معها فكانت تتوقع ان لايصدقها احد ولكن في الليالي التاليه بدأت تشعر وكأن احدهم يغتصبها وتحاول ان تقاوم حتي تخور قواها وتروي عزيزه ان ماحدث جعلها لاتنام الليل باكمله وتقضي اغلب وقتها مرعوبه ولكن هذا الشئ كان يستغل لحظات ضعفها وتعبها حتي بدا عليها الارهاق الشديد وعرف اهلها مايحدث
Advertisement
ذهب اهلها معها للكثير من المشعوذين ولكن اغلبهم لم يساعدها الا شخص واحد قال لها ان هذا جن عاشق وهو من يتسبب في نفور من يتقدم للزواج بها فقد احتفظ بها الجني العاشق لنفسه
حاولت مرارا طرد هذا المؤذي من جسدها ولكن محاولات الدجالين لم تأتي بنتيجه ملموسه حتي قررت عزيزه مساعدة نفسها باللجوء الي الصلاه والدعاء فكانت تقضي الليل كما تقول في قراءة القرأن والصلاه
في البداية كانت تشعر بغضبه ولكنه لن يؤذها ورويدا رويدا اصبحت طبيعيه نوعا ما ولكنها تعاني من مضايقات بسيطه
وايضا لا يذهب اليها اي عرسان وتشعر ان هذا الجني لم يتركها ولكنه يتحين الفرصه المناسبه للرجوع