3 حالات حب يمكن أن نعيشها في حياتنا .. التغزل في الحبيب، عتاب الحبيب، وحالات الحزن التي تتخلل الحب، وقد تحدث الشعراء عن تلك الحالات في أبيات مختلفة أردنا أن ننقلها لكم اليوم.
أشعار غزل في الحب
لا تَحسَبي أنّي أُحبُّكِ مثلما
تتصوَّرينَ مَشاعري فوقَ الورقْ
أنا شاعرٌ في كلِّ شيءٍ إنّما
عندَ الكتابةِ عن هوانا أحتَرِقْ
لا تَحسَبي أن الكتابةَ عن هوانا عَبَّرَتْ
هي ليسَ إلا بعضَ دُخَّانٍ قَلقْ
إن المشاعرَ لا تُقاسُ بنظرةٍ أو لمسةٍ
أو ما بهِ يومًا لسانٌ قد نَطَقْ
فرقٌ كبيرٌ بينَ ما نُخفي ونُعلِنُ
في العواطفِ، والعواصفِ، والأرَقْ
حتى السّكوتُ حبيبتي
لغَةٌ تُعبِّرُ في الهوى
فإذا سَكتْنا
فاعلمي أنَّا على وَشْكِ الغرقْ
أنا كلُّ ما سطَّرتُهُ مِن فِتنَةٍ
هو ليسَ إلا ذَرَّةً
مِن وَحيِ كَونٍ في جَوانحِنا خُلِقْ
إليكِ يا من احتوتك العيون
إليكِ يا من أعيش لأجلها
إليكِ يا من طيفك يلاحقني
إليكِ يا من أرى صورتك في كلّ مكان
في كتبي، في أحلامي، في صحوتي
إليكِ يا من يرتعش كياني من شدّة حبي لكِ
الشّوق إلى رؤياك فقط عند ذكر اسمكِ
أشعار عتاب
أجمل أنثى هي أنت
والأنوثة تكمن داخل عينيك
والرّقه تذوب من شفتيك
فذابت القلوب هاويةً عند قدميك
وبريق الشّوق يُشعّ من مقلتيك
فصارت الشّمس غائبةً ما دامت تُشرق عينيك
أحبّيني فأُعطيكِ أضعاف عشقِ ما لديكِ
فإن شئتِ أم أبيتِ
فقلبي لم يهوَ تحت قدميكِ
ولكنّه خاضعٌ في راحة كفّيكِ
فإن شئتِ أم أبيتِ
أخبريني بأيّ شيء تمنَّيتِ
فأُعطيكِ أضعافَ أضعافَ ما تمنَّيتِ
فإن شئتِ أم أبيتِ
فستظلّ قصائد شعري قُبُلات على خدَّيكِ
على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ
ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ
ألوم معذِّبي ، فألومُ نفسي
فأُغضِبها ويرضيها العذاب
ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه
ولكنْ كيف عن روحي المتاب؟
ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى
ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب
ولو وُجد العِقابُ فعلتُ، لكن
نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب
أشعار حب حزينة
ليت كلماتي تخفّف عن غيابك
ليتني دايم معك وأنت تضحكين
ليت كلماتي تُجفّف كلّ همّك
وأمسح دموعك وأُبدّلها بحنين
لو تقولي الآه أشعُرها معك
تكتئب دنياي ولا أشوفك حزين
أنا أغليك وسط قلبي موقعك
حتّى روحي تحت أمرك لو تبين
يقال أن شيطانا أراد الرحيل من مكان كان يسكن فيه مع أبنائه. فرأى أحد أولاده خيمة فقال: لا أُغادرن حتى أفعلن بهم الأفاعيل. فذهب إلى الخيمة. فوجد بقرة مربوطة بوتد ووجد امرأة تحلب هذه البقرة وولدها بجانبها فقام فحرك الوتد فخافت البقرة وهاجت فانقلب الحليب على الأرض ودهست ابن المرأة فقتلته دهسآ. فغضبت المرأة فدفعت البقرة وضربتها بشدة وطعنتها بالسكين طعنا مميتا فسقطت البقرة وماتت فجاء زوجها فرأى طفله و البقرة على تلك الحال فطلق زوجته وضربها فجاء قومها فضربوه فجاء قومه فاقتتلوا واشتبكوا فتعجب الشيطان فسأل ولده ويحك ما الذي فعلت ؟؟؟ قال لا شيء فقط ( حركت الوتد ) .
وهكذا يظن الأغلب من الناس أنهم لا يفعلون شيئا وهم لا يعلمون أن بضع كلمات فقط بضع كلمات من الوشاية والفتنة والغيبة والنميمة تقلب حالا رأسا على عقب فتسبب خلافا وتشعل مشاكلا وتقطع أرحاما وتشحن أجواء وتخطف فرحة وتقضي على بهجة وتكسر قلوبا وتطلق زوجات وتيتم أطفالا وتريق دماء
سواء كنا نحب أن نقرأها- أو نسمعها ..أو نشاهدها، فنحن نحب القصص. منذ فجر التاريخ عندما كان البشر يتجمعون حول النيران، إلى عصر النتفلكس، نحن نحب القصص.. قد يبدو الأمر مجرد تسلية وتزجية للوقت، لكن أي شيء منتشر إنسانيا لهذه الدرجة، وعبر التاريخ، لا بد أن يرتبط بشيء أكثر جوهرية من مجرد التسلية لماذا نحب القصص؟ سواء كنا نحب أن نقرأها- أو نسمعها ..أو نشاهدها، فنحن نحب القصص. منذ فجر التاريخ عندما كان البشر يتجمعون حول النيران، إلى عصر النتفلكس، نحن نحب القصص.. قد يبدو الأمر مجرد تسلية وتزجية للوقت، لكن أي شيء منتشر إنسانيا لهذه الدرجة، وعبر التاريخ، لا بد أن يرتبط بشيء أكثر جوهرية من مجرد التسلية. الـتأثير المباشر للقصص واضح، ويمكن ملاحظته بسهولة في أي محاضرة، عندما تكون هناك قصة شخصية متضمنة، فأن التفاعل والنشاط من قبل الجمهور يكون أكبر بكثير مما يكون عندما يخلو الحديث من القصة.. الدراسات البيولوجية تقدم تفسيرا مدهشا للأمر: عندما نسمع قصة ما فأننا نتخيل ما يحدث، نشعر بشعور البطل، نتقمصه بدرجة ما…وهذا كله ينشط مناطق متعددة ومختلفة في الدماغ ، ويفرز سيالات عصبية مختلفة عن تلك التي تفرز في حالة الحديث العادي الخالي من القصة..هذا النشاط الدماغي عند سماع أو قراءة القصص هو الذي يفسر لماذا تعلق تفاصيل القصة في أذهاننا أكثر بكثير مما يحدث عند سماع الحديث العادي مهما كان متقنا وعلميا ومنطقيا. هناك ما هو أكثر من ذلك أيضا…يشير بعض الباحثين إلى أن قص/ سماع القصص كانت أداة مهمة في نجاة البشرية في بداية تاريخها، وأن ذلك لم يكن أقل أهمية من بعض الأعضاء البشرية المهمة.. كيف؟ يشير هؤلاء إلى أن القصص كانت الوسيلة الوحيدة لتمرير قوانين المجتمع والأعراف والتقاليد ضمن المجتمعات البدائية الأولى، كما أنها كانت الوسيلة الوحيدة للتحذير من مخاطر محتملة لم يواجهها ” المتلقي ” بعد لكن القصة ستجعله يفهمها ويتوقع خطرها ويأخذ احتياطاته منها…وكذلك فأن طبيعة هذه المجتمعات كانت تحتم وجود قيم للتعاون والإيثار بين أفراد القبيلة أو القرية ، وكانت هذه القيم تمرر عبر القصص، حيث يمجد الشخص الذي يضحي من أجل الآخرين وتسبغ عليه صفات معينة، مما يجعل آخرين يرغبون في أن يحذوا حذوه.. في إحدى الدراسات المهمة التي حاولت التحقق من هذه المعلومات، تمت دراسة مجتمعين بدائيين في الفلبين، حيث لا يزال السكان يعيشون في نمط حياة بدائية، في المجتمع الأول كان هناك عدد أكبر من ” القصاصين” وكان ينظر لهم باحترام كبير، وفي المجتمع الثاني كان عدد القصاصين أقل والنظرة لهم أقل أيضا… 80% من القصص المتداولة كانت تعني بالقيم ( الصواب والخطأ والموقف منهما) وليس كما قد يتوقع المرء من أن تكون ضد أخطار الطبيعة. الشيء المهم الآخر: أن معيار التعاون والكرم عند المجتمع الأول كان أعلى مما هو عند المجتمع الثاني، وهذا يقوي فكرة أن القصص ساهمت في نجاة البشرية عبر بث قيم معينة تحث البشر على سلوك معين يساهم في النجاة. أي مجتمع بشري آخر في تلك الفترة، لم يكن مسلحا بالقصص، كان معرضا للدمار والانقراض أكثر بكثير من المجتمعات التي تلم أفرادها على قيم معينة عبر القصص… بعبارة أخرى مبسطة: الذين لا يقصون القصص ولا يسمعونها..انقرضوا… أما الذين يفعلون فقد نجوا.. وكل البشر الحاليين، هم أحفاد النوع الثاني… وبعبارة أخرى، من الآخر: أدمغتنا مبرمجة على التفاعل مع القصص. هذا جزء من طبيعتنا البشرية. ******* ليست القصص أو الروايات ترفا أو اكسسوارا أو وسيلة لتمضية الوقت…هي ببساطة جزء من نشاطنا الدماغي ومتطلباته.. وإن كنا نرغب فعلا بتمرير أي قيمة، أي رسالة، أي مبدأ…فأن ذلك لا يمكن أن يكون أفضل مما يحدث مع ” القصص”…
كلمات وجمل قصيرة معبرة عن المطر وحالات الواتس آب للشتاء والمطر ليس ذنب المطر أن ذلك التراب تحول إلى وحل ولم يصبح غابة. البحر هو مصدر الإلهام الأول والمطر قطرات الوحي. أصدقاؤك الذين يحبون السير تحت المطر .. لا تفرط فيهم. كانت بلدة تلبس المطر كما تلبس الثكلى ثياب الحداد. انتظارك يشبه انتظار المطر أيام الصيف حيث الشمس تأبى الرحيل.
آخر المطر كأول البكاء يخنقنا بالصمت والكآبة. المطر يغري بكل الغوايات. المطر يثير فينا حزناً وشجناً لأيام مضت ولن تعود. لولا اصطدام الغيوم لما انثال المطر ولولا احتكاك العقول لما اشتعل الفكر. نسمع سقوط المطر ولا نسمع هبوط الثلوج، نسمع ضجيج الآلام الخفيفة ولا نسمع صمت الآلام العميقة. ليست القلوب الطاهرة التي تتجنب المطر، بل تلك التي تحمل المظلات. كن كالمطر أينكا وقع نفع، ألا تعلم أنه لا يميّز حين يتساقط بيف قصور الأغنياء وبيوت الفقراء؟ لا جدوى من الاحتماء بمظلة الكلمات، فالصمت أمام المطر أجمل.
الشعر يأتي دائماً مع المطر وجهكِ الجميل يأتي دائماً مع المطر الحب لا يبدأ إلا عندما تبدأ موسيقى المطر المطر يتساقط كأغنيةٍ متوحشة ومطركِ يتساقط في داخلي كقرع الطبول الإفريقية وأن قلبي ميت منذ خريف، قد ذوى حين ذوت، أول أوراق الشجر ثم هوى حين هوت، أول قطرةٍ من المطر حبّي لكِ على صوت المطر .. أخذ شكلاً آخر .. يصير سنجاباً، يصير مهراً عربياً .. يصير بجعةً تسبح في ضوء المطر لا تقولي: عُد إلى الشمس .. فإني أنتمي الآن إلى حزب المطر كأنما الأمطار في السماء؛ تهطل يا صديقتي في داخلي كأن أقواس السحاب تشرب الغيوم وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر في كل قطرة من المطر .. حمراء أو صفراء من أجنّة الزهر ..وكل دمعة من الجياع والعراة وكل قطرةٍ تراق من دم العبيد ..فهي ابتسام في انتظار مبسم جديد إن ماتت الأحلام في غاباتنا ..فلسوف يحييها غداً صوت المطر أخاف أن تمطر الدنيا ولستِ معي فمنذ رحتِ وعندي عقدة المطر ولنا في المطر دعوةٌ مستجابة أعددتُ لكِ في قلبي زاوية لا يتوقف فيها المطر. إذا سقط المطر يتملكني حنين لا يوصَف لأن أبكي تعال لنشاهد المطر في صمت ونسرّ دعواتنا علّها تُستجاب