في صباح اليوم التالي كانت الأمور محتدمة، نجلس جميعنا على طاولة الإفطار نتناول طعامنا في صمت ثقيل، حاول العم الأكبر لسهيل أن يتجاذب أطراف الحديث ولكن بلا أمل، حتى حدثت الكارثة التي كنت أتوقعها، قبل أن نغادر المنزل بدقائق هاجمتني والدة سهيل بصراخ هستيري تتهمني أنني حققت ما تحلم به أسرتي، فرقت بين أبناء العائلة، لم يعد سهيل كما هو، لقد فقد عقله بسببي وأنني أزمة وأصيبت بها الأسرة ولن تنصلح الأحوال إلا إن فارقتهم إلى الأبد.
حسنًا؛ لقد توقعت البعض من هذا ولكن ما قالته لي أصابني بشعور كبير بالظلم، فمنذ عدة ساعات مضت كنت أرجو زوجي ألا يترك أسرته وألا يتخلى عن العمل معهم، أخبرته أنني لن أعمل إن كان هذا حلًا للمشكلة وأن الأمر لا يهمني كثيرًا، لقد حاولت ولكنه رفض، وقف سهيل دون أن ينطق بكلمة واحدة، كان موقفه أصعب من أن يتدخل فمن سيختار والدته أم زوجته، لكنه وفور أن انتهت والدته مما قالته صرخ بأعلى صوت باسم مربية طفلنا، وحين وصلت أمامه طلب منها أن تصطحب فريد على الفور وتنتظرنا في السيارة.
توجه بنظره إلى والدته يلومها ويخبرها أنني تحدثت إليه ساعات لكي أقنعه أن يعدل عن رأيه، وكاد أن يفعل هذا ولكن بعد ما حدث لن يقبل أن تربطه بأعمال الأسرة أي علاقة بعد الآن، نادى مجددًا على العاملين في المنزل وأخبرهم أن يجمعوا كل ما يخصنا في حقائب وسوف يرسل السائق الخاص به ليستلمهم، حاولت أن أتحدث، حاولت أن أقنعه أنني أتفهم موقف والدته وأن قراراه في هذا الوقت خاطئ ولكنه رفض أن يسمعني، فقط أمسك معصمي بقوة وسار بخطوات سريعة إلى الخارج وسط غضب وذهول من الجميع.
Advertisement
لا أنكر أنني غضبت لما قالته والدته ولكني في نفس الوقت لا أعتقد أن ما فعله سهيل صحيحًا كليا، فمهما حدث هذه أسرته وهذه الشركة تعب وبذل الكثير من الجهد هو وجميع أفراد الأسرة لكي تصل إلى مكانتها الكبيرة في السوق، حاولت أن أتحدث مرة أخرى إليه لكي يرجع عن قراره لكنه رفض تمامًا أي أحاديث.
مر أكثر من ساعة ولم نصل إلى المنزل، لقد لاحظت الآن أن الطريق لم يكن هو طريق المنزل، سألته إلى أين سنذهب، فأخبرني أننا سنهرب لبعض الوقت ومن ثم سنعود مجددًا. بعد ساعتين في الطريق وصلنا إلى شاليه رائع الجمال في أحد قرى الساحل الشمالي، يقع على البحر مباشرة، حوله حديقة صغيرة ولكنها جميلة للغاية، لم أصدق أننا في هذا المكان الرائع الجميل، لقد نسيت كل ما حصل بمجرد أن دخلنا إلي هذه القطعة من الجنه.
سألت سهيل ” ما هذا المكان؟ وكيف يكون بكل هذا الجمال؟” أخبرني أنه اشتري هذا المكان من شهر واحد لكي يهديه لي في عيد زواجنا بعد أسبوعين، لكي نقضي فيه شهر العسل الذي فوتناه على أنفسنا في بداية زواجنا، تألم سهيل كثيرًا وأخبرني” أنا أعلم أن أسرتي أخطأت في حقك، وأن والدتي تجاوزت كثيرًا في كلامها ولكن لا يمكنني أن أبتعد عنهم، لا يمكنني التخلي عنهم، حتى وإن انفصلت عن العمل معهم سأظل دائمًا مساندًا لهم” لم يكن في الأمر أي مفاجأة بالنسبة لي ” سهيل، أنا أعلم بمدى حبك لأسرتك، ولا يمكنني أبدا أن أغضب عليك بسبب حرصك وخوفك عليهم، والدتك مثل والدتي تمامًا ولا يمكنني أن أكرهها أو أطلب منك أن تبتعد عنها، صدقني أنا صدمت فقط ولكن لا بأس أنا أتفهم سبب خوفها وحزنها”
احتضنني سهيل بقوة وقبل رأسي دون أن ينطق بحرف واحد، وقفنا أمام مشهد البحر العظيم نتأمل هذا الجمال في صمت، إلى أن أخبرني سهيل ” هناك مشكلة واحدة تتعلق بهذا الشاليه!!” رددت” ما هي ؟” أجابني سهيل ” لم يتسنى لي الوقت لكي أفرشه وبالتالي لا يوجد قطعة أثاث واحدة بالداخل” ضحكت على ما قاله وكنت أعتقد أنه يمزح ولكني اكتشفت أن ما قاله حقيقي فأصابتني هستيريا من الضحك لم يكسرها إلى كلمات سهيل” حسنًا؛ لا داعي للهلع سوف نذهب الآن ونشتري كل ما نحتاج، ولكن أولًا يجب أن تشاهديه وتحددي ما تريدين انه منزلك”
كان سهيل يعلم أنني أحلم منذ بداية زواجنا أن أمتلك منزل خاص بنا، أختار ما به من أثاث على ذوقي، فغرفتنا في منزل أسرته لم أختر بها أي شئ، وشقة سهيل أيضًا ، حتى حجرة ابني اختارتها والدة سهيل دون أن تعود لي في أي شئ، شعرت بسعادة كبيرة وانطلقنا على الفور، كان الشاليه عبارة عن ثلاث غرف وساحة استقبال كبيرة، اشترينا غرفة نوم لنا، وأثاث جميل لغرفة فريد ومربيته، وأخيرا جهزنا غرفة لأي زائر قد يأتي لنا ولو أني أشك في هذا بعد ما حدث من أسرتي وأسرة سهيل.
Advertisement
قبل أن ننام هذا اليوم كان كل شئ معد وفي مكانة، وحضر السائق بملابسنا واحضر معه زوجته للمساعدة في شؤون المنزل، وهذا أمر أخر لم ينساه سهيل فقد كان الشالية مجهز بغرفة صغيرة في المطبخ لكي تقيم فيها المساعدة وبالطبع لم ننسها في شراء ما تحتاج لكي تشعر بالراحة هي وزوجها.
مر يومان في منتهى الهدوء والسعادة علينا إلى أن جاء سهيل وأخبرني أن أحدد وقت للعودة” متى تريدين أن نعود” شعرت بالأسى لأن هذه الأيام الجميلة ستنتهي” أتصدق ؟ أتمنى أن نعيش هنا طوال الوقت، لا أريد العودة للأعمال والاتهامات والشكوك، اكتفيت من هذه الحياة” لم أصدق حين سمعت رد سهيل” أنا أيضًا اكتفيت، لنبقى” شعرت بالصدمة ولكن في نفس الوقت بالفرحة، لم أصدقه ولكنني لم أستطع التحكم في نفسي، فقد اقتربت منه وارتميت بين أحضانه” سهيل أنت كل ما تمنيت في الحياة، أحبك” ربت على ظهري برقة” وأنا أعشقك”
حماتى كانت قاعدة فى الحمام ، ماسكة العباية بتاعتها ومديانى ضهرها وشايفانى من المرايا اللى قدامها ، وبدأت ترفع فى العباية السودا بتاعتها لحد ماقلعتها خالص ، مكنتش لابسة حاجة تحتها ، جسمها جميل جدًا عكس ماتوقعت تمامًا ، وبدات تستعرض جسمها قدامى ، مقدرتش امسك نفسي ، دخلت وراها وقفلت باب الحمام علينا وكنت مقرر انى هنام معاها ، قربت منها وحضنتها من ورا ، واول مالمست جسمها ، حسيت بسخونية غير طبيعية فى جسمها .
حسيت بلمسة غريبة فى ايدى ، شيلت ايدى من على جسمها لقيتها كلها دم ، نور الحمام اتقفل وحسيت بأرواح حواليا فى كل مكان
Advertisement
قعدت اصرخ محدش سمعنى ، حماتى اتلفتت لقيت شكلها طبيعى خالص ومسكت ايدى بالراحة ومشيت بيا ناحية البانيو ، لقيت البانيو اتقسم نصين ، واتفتح مكان شبه المغارة مشينا فيه وهي بتبصلى وبتبتسم ، المكان مليان رجالة واقفين صف على اليمين عريانين وشايلين شمع وعلى الشمال ستات عريانة وشايلة شمع برضو وبصين فى الارض ، اخر المغارة لقيت طفل نايم على الارض زى مابنعمل عندنا السبوع كده ، وحواليه ناس كتير عريانين ، وكل واحد فيهم ماسك سكينة فى ايده ، بيدبح نفسه ويقع على الارض والدم عمال ييجي على الطفل ده .
حماتى فضلت مبتسمة وماسكة ايدى وبتبصلى بكل فخر ، محاولتش اسأل ده ايه ولا ليه ؟ كل اللى بفكر فيه ازاى هخرج من هنا وارجع لمكانى تانى ، كل اللى موجود فى المغارة بدأوا يتحركوا ويموتوا نفسهم والدم غرق الطفل ، بقيت واقف مذهول ومش عارف بيعملوا كده ليه ، لحد ماحماتى همستلى فى ودنى وقالتلى:
= شيله ، الدور جه عليك يابطل
حسيت ان زى مااكون بتحرك بالريموت كنترول ، مسكت الطفل من على الارض عينيه كانت مغمضة ولسه مفتحتش ، كأنه مولود من لحظات ، وهو بين ايديا حسيت ان جسمه بيكبر وبيتقل فى ايدى ، عينه فتحت مرة واحدة وكان لونها ازرق غامق كلها ، مفيش بياض القرنية اللى عندنا ، ضوافره بقت كبيرة جدًا ، خربشنى بصوباعه فى رقبتى ، رميته على الارض ومسكت سكينة علشان اقتله ، كل اللى كانوا مدبوحين قاموا ومسكوا سكاكين وعملوا عليا دايرة كبيرة ، حماتى اختفت من جنبي بقيت لوحدى ، حد من ضهرى زقنى جامد لحد ماوقفت على حافة المغارة اللى كانت فوق جبل كبير .
جايين عليا بيجروا وفى ايديهم السكاكين ، عيونهم زرقا وماليها الشر والطفل الصغير جسمه عمال يكبر وسطهم وبيشاور عليا ، رجلى اتزحلقت من فوق الجبل ، بقيت شايف الصخور من تحت وعمال اصرخ وانا بقع ، غمضت عيني علشان عارف انى هموت ، حسيت ان كل شئ انتهى ، “القصة للكاتب مصطفى مجدى” فتحت عيني لقيتنى واقف زى مانا على باب الحمام وحماتى بتقلع العباية بتاعتها قدامي .
= اه جدتها الله يرحمها كان عندها السكر ، بس هدير كويسة ومعندهاش حاجة
Advertisement
.. لازم نطمن عليها برضو ، لانها مش فايقة بنسبة كبيرة ، حتى لو اجهاد كانت فاقت
روحت جبت تاكسى ونزلت هدير بالعافية من العمارة ، وروحنا المستوصف اللى جنبينا ، وبدأوا يدولها محاليل معرفش هي ايه ، لكن سمعت الدكتور الاستشارى وهو بيكلم المساعد بتاعه وبيقوله :
= حالا اعملها اختبار حمل قبل ماتديها اى ادوية
سحبوا منها عينات التحاليل وكانت هي بدأت تفوق ، طبعًا طمنتها وقعدنا نهزر وقولتلها:
= اهو بقالنا شهر واسبوع متجوزين وبقيتى حامل
Advertisement
وهي كانت بترد عليا بإبتسامتها الحلوة بالعافية ، لحد مالدكتور جه واتحولت ابتسامتها وابتسامتى لسكوت تام لما قالها :
.. ماهو مش معقوله الدورة الشهرية متجلكيش 3 شهور ومتحلليش حمل ، مبروك انتى حامل فى 3 شهور و12 يوم …..
التفاعل والشير فقط هو اللى هيحدد استكمال القصة من عدمه
يتبع
شفايف حماتى جت بالغلط على شفايفي وانا بسلم عليها ، لكن متوقعتش ابدًا انها تثبت شفايفها لفترة على شفايفى ، انا بقيت مذهول ومش عارف اعمل ايه ، سبتها ودخلت على الاوضة بفكر فى اللى حصل ، وفى نفس الوقت التعب خلانى نمت وروحت فى النوم ، حسيت بحد بيحط ايده على جسمي ، مكنتش قادر افتح عيني من التعب ، ولا حتى مركز مين اللى جنبي ، كل اللى افتكرته ان هدير رجعت وهي اللى نايمة جنبي.
حسيت بحاجات غريبة كانى بحتلم حلم ببنت جميلة جدًا ونايمين مع بعض ، ورغم انى حسيت بحاجة قاعدة على نفسي ، مرضتش افتح عيني من جمال الحلم وانى عايز اكمله ، بعد وقت قليل اوى بدأت افوق وافتح عيني ، لقيت البطانية متشاله من عليا والبنطلون بتاعى نازل لتحت ، كأن حد معريني ، ولما ركزت اوى لقيت فيه حيوانات منوية لسه بتخرج مني ، اتلفت حواليا بسرعة ملقتش هدير ، بصيت على باب الاوضة لقيته مفتوح رغم انى فاكر كويس اوى انى قفلت الباب ورايا وانا داخل الاوضة. القصة للكاتب مصطفى مجدى دخلت الحمام علشان اغسل جسمي ، لقيت حماتى خارجة من الحمام بقميص نوم احمر طويل وشفاف وفيه فتحات من الجنب ، يجنن عليها وكأنها مٌتعمدة تلبسه قدامي ، وبصتلى بنظرة مغرية ومتكلمتش معايا خالص ، وخرجت للصالة ، وانا مش فاهم اللى شايفه ولا عارف فيه ايه.
Advertisement
لما دخلت الحمام ، المياه كانت سُخنة مولعة ، بردتها ووقفت تحت الدش والمياه بتنزل على جسمي ، حطيت صابون على وشى ، حسيت بقرصة شديدة فى رجلي ، كأن حد مسك فخدى جامد وعمال يقرص فيا بضوافره ، غسلت وشي بسرعة وبصيت حواليا ملقتش اى حاجة ، لكن لقيت مكان القرصة ،جلدى احمر جدًا وكأن تعبان اللى قرصنى ، لبست هدومى بسرعة وخرجت بره لقيت حماتى بتصلي فى الصالة وفوق راسها غراب عمال يبص عليا ، لما دققت اكتر لقيتها مش حطه مصلية قصادها ، قدامها حاجة شبه نجمة داوود ، قربت منها ببطء وانا بحاول اعرف الغراب ده ايه ، لقيت الغراب بياكل من راسها وبيطلع المخ بتاعها ببقه.
وطت وسجدت على الارض وقامت وقفت واتلفتتلي لقيت علامة نجمة داوود معلمة بالدم فى راسها مكان السجود ، وبدأت تقرب مني ببطء مقدرتش امسك نفسي او اعصابي اكتر من كده ، جريت على المطبخ جبت سكينة وقتلتها فى وسط الصالة ، الدم بقى فى كل مكان ، النجمة اللى على وشها اختفت ، الغراب مش موجود ، راسها سليمة ، مفيش حاجة موجودة غير السكينة اللى فى بطنها والدم اللى مالى الارض ، مبقتش عارف اروح فين ولا اجي منين ، ازاى اعمل كده ؟! اكيد كان بيتهيألى كل اللى شوفته ده ، وحتى لو مش بيتهيألى ، مين هيصدق انى قتلت حماتى علشان كده ! وبأى حق ؟! ، كل اللى جه فى تفكيرى انى اخبى جثتها على قد مااقدر وابعدها عن البيت قبل ماهدير تيجي ، طبعًا دموعى ماتوقفتش وانا بقطع حماتى لحتت صغيرة لانى مش هعرف انزل بيها من البيت كده ولا كمان هعرف ادفنها ، قطعتها وسلخت جلدها علشان الملامح متبانش وفصلت اللحم عن العضم وحرقت اللبس بتاعها وحطيتها فى شنط ، ودلقت كلور على السيراميك اللى اتبهدل من الدم ومسحته ورجعته زى ماكان ، حرقت السكينة من الايد علشان البصمات وحطيتها فى الاكياس معاها ونزلت بسرعة قبل مااى ريحة تطلع ، ركبت تاكسي لحد ماوصلنى عند منطقة قرب القناطر ، منطقة فاضية كنت بروح انا واصحابي من وقت للتانى بنصطاد هناك ، رميت العضم اللى كنت حطه فى اكياس لوحده فى مكان فى المياه واكياس اللحم رميتها من المنطقة التانية للمياه .
لقيت تليفونى عمال يرن ، هدير بتتصل عليا مردتش عليها بحجة انى مش سامع التليفون ، لكن فضلت ترن وده قلقنى اكتر لانها مش من النوع اللى بترن اكتر من مرة الا لو كان فيه حاجة ، وبعد مارميت اثار الجريمة فى المياه ، اضطريت انى افتح على هدير وارد عليها واول مافتحت سألتنى وقالتلى وهي بتعيط:
= انت فين
طبعًا كان لازم اقولها مكان تاني علشان ابعد الشك عني ، فرديت عليها:
لما سألتنى عن مكان طنط سلوى ارتبكت جدًا ومعرفتش اعمل ايه ، غير انى قفلت التليفون خالص وكأنه فصل شحن وكأنى مسمعتش سؤالها ، لحد ماافكر ارد عليها اقولها ايه ، او اعمل ايه ، وكمان قررت انى اروح البيت على طول واشوف فيه اى اثر للجريمة اللى عملتها دى ولا لأ ، قلبي كان هيطلع تقريبًا من مكانه لكن لازم اكون متماسك لاقصى درجة علشان مااتكشفش ، وانا فى الطريق قولت افتح تليفونى واشوف اتصلت بيا تانى ولا لأ .
لما فتحت التليفون استغربت ملقتهاش رنت تانى خالص ، ولقيت رقم غريب هو اللى متصل بيا مرة واحدة بس ، عملت بحث على التروكولر لقيت مكتوب الرقم بإسم سلوى ، يادوب وصلت البيت وفتحت باب الشقة ، لقيت طنط سلوى قاعدة فى الصالة وجنبها هدير وبيتفرجوا على التليفزيون وبيضحكوا ، فضلت واقف فى مكانى ومبلم ، ازاى طنط سلوى عايشة بعد ماقتلتها ؟! ، ده انا مقطعها يجي 100 حتة بإيدى ، لاحظوا انى سارح “القصة للكاتب مصطفى مجدى” وباصص عليهم ، لقيت طنط سلوى بتقولى: = مالك ياتامر ياحبيبي ، انت سرحان كده ليه ؟ ، هو فيه حاجة ؟!
Advertisement
.. لا ياماما مفيش حاجة انا بس مُرهق شوية لان اليوم النهاردة كان طويل شويتين
= هدير قالتلى ان انت فى العمرانية ، فيه حاجة هناك ولا ايه ؟
.. لا ده واحد كان عايز يورينى اجهزة نازلة جديد يمكن اخد منها للسايبر عندى ، بس معجبتنيش ، هستأذنكم بقى اخش اريح شوية
دخلت الاوضة وانا فى قمة الاندهاش ومش عارف ازاى ده حصل ؟ ، والجثة اللى رميتها فى النيل دى بتاعة مين ؟! ومين اللى كان نايم معايا على السرير ، لو مش حماتى اللى بتعمل كده ؟! ، هدير دخلتلى وقالتلى :
.. لا انا كلت مع واحد صاحبي ، اطلعى انتى لماما وانا هنام شوية ولما اصحى هجيلكم اقعد معاكم
= معلش ياحبيبي الاوضة مش مترتبة لانى اعتمدت على ام محمود انها تيجي تروق زى ما ماما قالتلها ، لكن تقريبًا كده مجتش
.. ام محمود مين ؟
Advertisement
= ماما سابت مفتاح الشقة لام محمود بتاعة النضافة ، تحت المشاية وقالتها تروق الشقة لكن تقريبًا مجتش
سرحت شوية وخرجت هدير بره الاوضة ، وقولت لنفسي اكيد انا قتلت ام محمود ، وعقلى كان بيهيأهالى على شكل حماتى ، انا متلغبط جدًا ، مبقتش فاهم حاجة ، انا لازم انام اريح اعصابى شوية
غمضت عينى وحسيت ان فيه حاجة تحت البطانية بتقلعنى البنطلون ، فتحت عيني وبدأت ارفع البطانية بشويش ، لقيت واحدة بتمارس معايا الجنس الفموى وشعرها بس اللى باين عامل زى شعر هدير مراتى بالظبط ، حطيت ايدى على شعرها وبقولها مش وقته ياهدير انا تعبان وعايز انام ، لاقيتها واحدة جلدها مسلوخ وعضمها مقطوم وبؤها عمال ينزل دم عليا ، عضوى الذكرى لقيت نصه مقطوع فى بؤها ، قومت جرى من على السرير ، والدم مغرق السرير ، وهي فضلت بصالى من تحت البطانية ، وانا واقف فى وسط الاوضة ومركز مع الكائن اللى على السرير ده ، لقيت باب الاوضة اتفتح ، بصيت لقيت هدير ، اللى استغربت اوى وقالتلى:
= ايه ياتامر اللى انت عامله فى نفسك ده ؟!! ، قالع بتعمل ايه وماسك العضو بتاعك ليه ؟! بدل ماتعمل كده بايدك اندهلى من بره وانا انام معاك ، لكن افرض ماما هي اللى فتحت باب الاوضة بالصدفة ولقيتك بالمنظر ده تقول ايه!
بصيت تانى بسرعة ناحية السرير ، ملقتش حاجة ، بصيت على العضو بتاعى لقيته سليم ، معرفتش ارد على هدير غير انى قولتلها:
Advertisement
.. انا كنت عايز اعملك مفاجأة وكنت لسه هنده عليكي
مسكت هدير على السرير ونمت معاها وانا بالى مشغول ، لكن بحاول ادارى الموقف وفى نفس الوقت مش قادر اشرحلها كل اللى حصل واللى بيحصل معايا ، وانا نايم مع هدير ، لمحت حماتى واقفة على الباب وبتبصلنا اوى واحنا نايمين مع بعض ، ولما لقيتنى شوفتها غمزتلى ومشيت قعدت فى الصالة ، خلصنا سبت هدير فى الاوضة ودخلت الحمام لقيت حماتى قاعدة فى الحمام وماسكة ……..
ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه الروايه لحضراتكم
Reel-Story.Com
مارس 25, 2020 at 12:55 ص
جميل جداااااا
Pingback: عدوي لكن حبيبي الجزء الثالث - Reel-Story - رييل ستورى