مقابلات مع 4 مصمّمات اكسسوار عربيات… ستقعين في حبّ تصاميمهن

مهما أتقنتِ إطلالتكِ، تبقى الأكسسوارات الإضافة الأبرز والأكثر أهمية، إذ تبدّل إطلالتكِ رأساً على عقب، وتترك لمستكِ الشخصيّة. من هذا المنطلق، قرّرنا أن نعرّفكِ اليوم إلى مصمّمات  ناشئات من محيطنا العربيّ، تمكنّ من ابتكار أسلوبهن الخاص والفريد من خلال تصاميم مميّزة، تحاكي قيمهن ووجهات نظرهن.
كيف تحدّدين هويتكِ كمصمّمة معاصرة؟
تقدّم علامة Talel Paris حقائب وأكسسوارات جلديّة ذات تصاميم محدّدة بأشكال هندسيّة، بعيدة عن المعتاد. أركّز في التصميم على التفاصيل وعلى مبدأ الاستدامة، كما أنّ التصاميم تتلاءم مع الحياة العصريّة، وننتجها بكميّات محدودة. ترتكز Talel Paris على مبدأ الموضة اللاجندريّة، بحيث تلائم الجميع، دون استثناء. تصاميمنا الملّونة أُنجزت لتلائم كلّ من يشاركنا القيم نفسها في الإبداع والجرأة. محور علامتنا الرغبة اللّامتناهية للتحرّر، وهي في متناول جيل كامل يضع قواعده الخاصّة.

ما هي مصادر إلهامكِ؟
لا قواعد محدّدة في العملية الإبداعيّة. قد يلهمني أمر لفتني في الشارع، أو في صورة أو خلال سفري. تجذبني أيضاً بشكل خاصّ، السيّارات الرياضيّة، سواء من خلال تصميم الخطوط غير المتساويّة أو حتى ألوانها.
ما هو التصميم المفضّل لديكِ من مجموعتكِ الأخيرة؟
حقيبة Baguette، هي نسخة جديدة من الحقيبة المثلّثة الأيقونيّة لدينا. مصنوعة من الجلد الإيطاليّ الفاخر، وتتميز بتصميم حادّ، مقبض مميّز، حزام قابل للتعديل وبجيبين داخليّين مع سحّاب. هو تصميم لافت وعمليّ.

متى شعرتِ فعلاً بأنّكِ قد حقّقت النجاح؟
حتى اللّحظة لست متأكّدة ما إذا كنت قد حقّقت النجاح فعلاً، إنّما حين أرى ردود فعل من يختارون حقائبي أو أولئك الذي يرونني في الشارع ليسألوني عن علامة الحقيبة التي أحملها، فأنا أعتبره أمراً مطمئناً. يشعرني ذلك أنّني على الطريق الصحيح ويحفّزني على الإبداع.

كيف تحدّدين هويّتكِ كمصمّمة معاصرة؟
الهدف الرئيسيّ من تأسيس علامة Gasah Studio كان استكشاف تداخل مجالات تخصّص متعدّدة مع بعضها البعض، لابتكار أمر رائع في عالم التصميم. ترتبط ممارستي إلى حدٍّ بعيد بدراسة وخلق نماذج، لذلك نبتكر تصاميم محدودة، تتوجّه بشكل أساسيّ إلى العملاء الذين يبحثون عن تصاميم فريدة، تحمل معنىً ثقافيّاً. أعتقد أنّ ابتكار تصاميم تتناول مقاربة ثقافيّة جديدة في التصميم، تخلق مساحة رائعة لتقديم أفكار جديدة في هذا العالم.

ما التصميم المفضّل لديكِ من مجموعتكِ الأخيرة؟
التصميم المفضّل لي، هو الحذاء ذو الكعب العالي بنعل وأربطة متعاكسة اللّون وبسيطة التصميم. يلفت الأنظار عند اعتماده.
ما هو مصدر إلهامكِ؟
أعشق الهندسة، ولطالما أردت أن أتخصّص في هذا المجال، لذلك أغوص دوماً في القراءة حول التصميم الخاصّ بالفضاء وبالموادّ الجديدة، وأجد في ذلك مصدراً مهمّاً للإلهام.

متى شعرتِ فعلاً بأنّكِ قد حقّقتِ النجاح؟
تخلّيت حديثاً عن عملي ضمن مؤسّسة، لأخصّص كامل وقتي للعمل في الاستوديو الخاصّ بي. قدرتي على القيام بهذه الخطوة، جعلتني أشعر أنّني حقّقت النجاح بأولى مستوياته، فلا يزال أمامي الكثير لأحقّقه. هذه ليست إلّا البداية!

كيف تصفين نفسكِ كمصمّمة معاصرة؟
تبتكر علامة Ahlem نظّارات شمسيّة أزليّة بجودة عالية، مستوحاة من الفنّ، الهندسة والحياة المعاصرة. النظّارات التي نبتكرها أنيقة وبسيطة. نركّز على الحرفيّة والجودة في كلّ خطوة، إذْ يقوم حرفيّون يتمتّعون بمهارة عالية بصنع كلّ قطعة باستخدام موادّ استثنائيّة، لابتكار نظّارات أزليّة، لا تتأثّر بمرور الزمن. أنا مصمّمة بالفطرة، تعلّمت كلّ شيء بنفسي في هذا المجال، وعملت جاهدة، وبشكل متواصل، على تطوير نفسي، تصاميمي والتقنيّات التي أعتمدها.

ما التصميم المفضّل لديكِ في مجموعتكِ الأخيرة؟
التصميم المفضل لديّ Les Amandiers Ivoire ، وهو كناية عن إصدار محدود لمجموعة من 50 قطعة. يتميّز بإطار يبرز حرفيّة الدار بشكل مثاليّ، إلى جانب الأسس التي يرتكز عليها عملنا كالالتزام، عنصر الجمال والنزاهة.
ما هي مصادر إلهامكِ؟
كلّ ما هو من حولي قد يكون مصدر لإلهامي، الشوارع، التماثيل، المنحوتات، أو ربّما لحظة معيّنة. قد أجده في غرضٍ بسيط من حياتنا اليوميّة، يجمع ما بين الناحية العمليّة والشكل الجميل. من جهة التصميم، لطالما كنت معجبة بحركات الـ Bauhaus واندماجها مع الجمال، الاقتصاد والمصمّمين المعاصرين، مثل Charlotte Perriand، تصاميم Tadao Ando والثقافة اليابانيّة.


كيف تصفين نفسكِ كمصمّمة معاصرة؟
ترتبط هويّتي كمصمّمة بمدينتي  جدّة وبتنوّعها. تصاميمي قائمة على التعاون، وعلى الإنتاج البطيء. كلّ قطعة مدروسة للغاية.
ما التصميم المفضّل لكِ في مجموعتكِ الأخيرة؟
الفستان الذي قمت بتصميمه بالتعاون مع علامة NorBlack NorWhite الهنديّة، فهو مطرّز يدويّاً بأشكال أشجار النخيل، ممّا يذكّرني بمدينة جدّة.

ما هي مصادر إلهامكِ؟
مدينة جدّة خلال الثمانينيّات، أي ذكريات وأحلام الطفولة.
متى شعرت بأنكِ حقّقت النجاح؟
لأكون صادقة، لا أعتقد أنّني وصلت إلى هذه المرحلة، إلّا أنّني على الطريق الصحيح. أمور صغيرة تشعرني بالفخر، كرؤية أشخاص يرتدون تصاميمي أو رسالة تعتبرني مصدر إلهام لأحدهم.