ادب نسائي
قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم (الفصل الثامن والعشرون)
Published
5 أشهر agoon
By
admin
قصة عشق بلا رحمة
قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم (الفصل الثامن والعشرون)
في شقه بلال ….
دلف سريعا وسط ضحكات ندي ليضحك باصفرار ويردف …
-اضحكي اضحكي لما اموت متزعليش بقي !!…
-هههههههه بعد الشر بس انت خربت الدنيا …
ضحك بلال بشماته ليردف…
-تصدقي احسن ده كان غايظني طول اليوم …بس فكك انتي ايه القمر ده !!
ابتسم ندي وسارت امامه بعجرفه لتريه رشاقتها وجمالها ….
لحق بها بلال ليحتضنها من الخلف و يغرق رأسه بين خصلات شعرها المنسدل يقبل رقبتها بشغف…
-بحبك بقي !!
خجلت بالرغم من اعتيادها علي اقواله فاستدارت لتحتضنه وتخفي وجهها في صدره …
ضحك بلال وهو يضمها اليه اكثر…
-يالهوي علي اللي بيتكسفوا …اكلك يعني دلوقتي بوشك الاحمر اللي زي الجيلي ده ؟!
ضحكت بدلع وهي تلاعب خصلات اسفل رأسه لتقول …
-بحبك يا سيد الناس كلها واغلي ما عندي …..
امسك بوجهها ليقبلها بشغف وسرعه تخالف هدوءه ومرحه الدائم بينما احاطت هي ذراعيها حول خصره بقوه ….
وهو يهمس بكلمات الحب والهيام بين كل قبله والاخري …ليعزف علي اوتار قلبها وانغامه ….
دفعت بخفه في صدره بابتسامتها المشرقه لتنظر له نظره ذات معني وتتجه الي غرفه النوم ….لم يستطع اعاده ابتسامتها من شده انفعاله فاخيرا حب حياته صارت ملكا له وبين يديه !! لقد وعد نفسه بان يسعدها والا يحزنها وينسيها اي معامله سيئه صدرت عن والدتها سامحها الله علي تجاهلها لهم في اهم ايام ابنتها….
دلف خلفها فوجدها تهم بخلع فستانها وتخرج ملابسها من الخزانه…. منعها بلال واكمل خلع فستانها وتركه يسقط تحت اقدامها ليقترب منها هذه المره ويقبلها بنهم …
ضمها بشده ساحبا اياها في دوامه من المشاعر وبحور عاتيه وشواطئها خاصة بهم هما فقط !!
………………….
قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم
في الاسفل……
ابتسم مراد ليردف بحب …
-علي فكرة انتي زي القمر انهاردة !!
نظرت الي الجهه الاخري بخجل ليميل برأسه حتي ينظر الي وجهه بضحك ويقول…
-اه شكلك هتتعبيني معاكي ، بس ماشي حقك بردوا !!…
ضحكت ونظرت له لتردف بهدوء ممزوج بخجل..
-انت كمان !
اتسعت ابتسامته وهو يعدل من بذلته ليردف بمرح …
-عجبتك البدله ؟
هزت رأسها بابتسامتها الصغيرة ، ظل يتسامر معها علي الدرج….حتي انفض المولد وبدأ الجميع يصافحون بعضهم ويباركون لانفسهم علي زفاف اولادهم ….فنكز مراد غاده سريعا…
-هاتي رقمك بسرعه…
عضت علي شفتيها بخحل…
-مينفعش…
-نعم يا ختي !!
علا صوته قليلا بغيظ فنظر حوله ليتأكد ان احد لم يستمع له ليردف باصرار..
-مينفعش ليه يا غاده هانم ؟ مش انتي خطيبتي وكلها ايام وهنكتب الكتاب ؟!!
عقدت ذراعيها بعناد لتردف …
-وانت جاي تفتكر دلوقتي انك عايز رقمي !!
نظر لها ليحلل موقفها بحيرة ليردف…
-ما انا كنت بكلمك علي تلفون سمر طول الوقت ده الفون كان بيبقي معاكي اكتر منها ، وبعدين انا كنت سايبك بمزاجك واقو ل دلوقتي يبقي عندها دم وتدهولي لكن لا حياة لمن تنادي !!
شهقت بخفوت لتردف وهي تزم شفتيها …
-انا معنديش دم ..طب انا زعلانه منك بقي هاه …
ابتسم رغما عنه …كم هي طفوليه ، لا يصدق حتي الان ان اهلها وافقوا عليه بالرغم من فارق السن ولكنه لن يعترض !! ، فمن هو ليقف امام قلب اتخذ القرار بان يظل حبيسا في قبضتها الصغيره طول العمر ….
-لا مقدرش علي زعلك …هاتي راسك ابوسها !!…
-يالهووووي لا خلاص مش زعلانه..
ضحك مراد ليردف بخفوت …
-فكري يا بنت الناس لو زعلانه قولي…
لترد غادة بذعر…
-لا وغلاوتك مش زعلانه ابدا ….
ابتسم بشده ليردف بمرح..
-طيب وريني ضحكتك كده عشان ابويك هيرميني برا خلاص…
ابتسمت ابتسامتها الهادئه المريحه لقلبه …ليغمزها ويعطيها هاتفه فتكتب رقمها ….
لتتوقف عند اخر رقم وتقول…
-طيب مس هتقول ل مصطفي الاول ؟!
نظر لها وكأنها مجنونه ليردف بسخريه…
-اه هطلع دلوقتي اقوله عشان يرميني من فوق !! اكتبي يا غاده اكتبي قبل الجوازه ما تبوظ….
ابتسمت وهي لا تصدق جنانه ومرحه ….بكل تأكيد ستحبه مدي العمر فمنذ اللحظه الاولي وهي متأكده ان الله سيجعله من نصيبها ….
………….
قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم
في طريق العودة ظلت سلوي تضحك علي زوجها العابس كالاطفال لتردف بضحك…
-يعني عايز تقوله ايه …معلش سيب مراتك عشان انا ابوها مش هقدر اسيبها !!!
نظر لها بحنق ليردف بحده …
-انتي عارفه انه مش كده…انتي شفتيها كانت بتصوت ازاي ومش طيقاه …
وضعت يدها علي فمها لكبت ضحكاتها …
-ياراجل علي كده انا كل ما اتعارك و اصوت منك يبقي هتموتني ؟! …اطلع من دول يا عصام انت عارف مصطفي ومتأكد انه مش هيأذيها وعارف ان بنتك عنيده ومكنش ينفع معاها غير التصرف ده ….انت اللي مش عايزها تتجوز وهاين عليك ترجعها الفيلا معانا !!
لم يجيبها وظل يقود بوجه حزين علي بعد ابنته عنه …ساد الصمت مده قبل ان يردف بتعحب…
-احنا رايحين الفيلا ليه اساسا ؟!!!
نظرت له باستغراب لتردف…
-سلامتك يا حبيبي عشان نروح بيتنا بقي….
نظر لها بغيظ ليقول…
-ما انا فاهم ..اقصد طالما سمر هناك ليه منجبش شقه قريبه هناك بدل الفيلا البعيده دي !!
لمعت عين سلوي لتردف بسرعه …
-فكرة هايله طبعا انا موافقه +! …ام عزت كانت مدياني شقه فاضيه نقعد فيها احنا ممكن نقنعها نشتريها منها ودي قريبه من بيت مصطفي اوي !!
ابتسم لاول مره وهو يخطط ويمهد ما سيفعله في الصباح الباكر لاقناع ام عزت ببيع الشقه !!
…………………….
في شقه مصطفي و سمر …
القاها مصطفي بلامبالاه علي الفراش لترتد مره اخريفي الهواء قبل ان تعود الي الفراش ….
حاولت خلع حجابها والذي يخنقها في تلك اللحظه ويقيدها هو وذلك الفستان اللعين والغضب والغيرة تنهش داخلها …
-يا متوحش بكرهك بكرهك يا كداب !!!
خلع سترته وبدأ يفك ازرا قميصه لتتسع عينيها وتردف بتحذير…
-لو قربت مني هموتك انت فاهم ….
كانت هذه الجمله كفيله لاضحاكه اكثر منها لاخافته …لكنه اردف بتحذير…
-كلمه تاني منك ومش هعديهالك…انا جوزك اتلمي يا اما هقطع لسانك ده….
-ااااااه و كمان بجح طيب !!!!!
رفعت فستانها وهي تقف علي الفراش لتصل الي طوله و تقفز بكل ثقلها عليه بهجوم كاسح غاضب …لم يتوقع مصطفي ما فعلته تلك المجنونه والتي تحاول التهام كتفه ورقبته باسنانها !!!
ضحك اكثر غير واعي لاي رد فعل اخر ….وهو يعود الي الوراء و يحملها يحاول الاحتماء من هجومها الشرس ….سند بظهره علي الباب وهو يحيطها بذراع حتي لا تسقط واليد الاخري تحاول تثبيت رأسها بعيد عن لحم اكتافه المستهدفه من اسنانها المؤلمه بشكل غير متوقع !!
امسك شعرها بعد ان انفلت حجابها من شراسه هجومها ليعيد رأسها الي الوراء ويجبرها علي النظر له …
التقي بعيونها الغاضبه والغيرة تشع منها وتهئ لها اشياء لم تحدث ….ليردف بحده…
-ممكن تهدي الاول …
-لااااا
-لا هتهدي وهتسمعيني ….محصلش بيني وبينها حاجه !!…
ضحكت بسخريه لتقاطعه ….
-طبعا طبعا مصدقاك ياخاين يا جبان !!….
شد علي شعرها اكثر حتي اغلقت فمها من الالم ليردف بغضب…
-غصب عنك هتصدقيني …انا مش هخاف منك او اي حد …مش بخاف غير من اللي خلقني …انا عمري ما هغضب ربنا …انا فعلا روحتلها بس كان لهدف معين اني اوقعها في الكلام !! ….
حاولت النظر بعيدا لكنه ثبت عينيها بعينيه ليردف بصدق..
-والله العظيم مغلط معاها في حاجه !! …وكنت عارف انك هتزعلي عشان كده مكنتش عايز اقولك !!
بكت فخفف من قبضته وتنهد بأسي …ها هو يبكيها في ما يفترض ان يكون اسعد يوم يحياتهم !!
قبل دموعها برغم من رفضها ليردف بخفوت …
-والله العظيم لا هي ولا غيرها قلبي وكل حته فيا بتنادي باسمك انتي وبس !!…انا مستعد اعمل اي حاجه ومتعيطيش !!!
قالت ببكاء : انت مش عايز تطلقني اهوه وترحمني …
ابتسم قليلا ليردف بحب و اصرار…
-ومين قالك ان عشقي يعرف الرحمه ؟!انتي ملكي وقلتلك كتير قبل كده اطلبي حته من السما لكن تبعدي عني ده المستحيل ، حتي لو وصلت انك تكرهيني مش هسيبك انا ممكن اموتك واموت نفسي وبردو مش هسيبك !! …لا يمكن قلبك ده يدق لحد غيري زي ما حكم علي قلبي انه ميدقش غير ليكي !!
قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم
رقت لكلماته قليلا وبردت نار قلبها كثيرا فهي تصدقه ولكن غيرهتها لاتزال متمكنه منها حاولت النزول ولكنه رفعها اكثر اليه يخطف منها اول قبله في عش الزوجيه…. ….حاولت التملص منه قليلا وهي تدفع اكتافه ولكنه اصر علي التهام شفتيها المكتنزة ليمتص مقاومتها الواهنه…تركها بعد فتره يتنفس بصعوبه ليبتسم وهو يتابع جفونها المغلقه والمستسلمه له فحتي في غضبها وعنادها جسدها وقلبها يعرفان صاحبهم ومالكم ….
فتحت عينيها لتلتقي عيونه الشغوفه ليقول بابتسامه ماكره ….وهو يشير الي الباب خلفه …
-كيميا الباب …سوءنا سمعة كل ببان المنطقه !!….
حاولت كبت ضحكاتها لكنها فشلت …انزلها مصطفي حتي لمست الارض لينحني ويحملها هذه المره جيدا وهي تمسك برقبته بخوف….
-ايه ده انت هتعمل ايه ؟؟؟؟؟
رفع حاجبه وهو يضعها علي الفراش و تجاهلها بدأ يبحث عن طريقه لخلع فستانها فتوترت هي بشده ورفضت الخضوع لما يجول في رأسه لتردف بغضب…
-بلاش قله ادب لو سمحت !! سيب الفستان !!….
ليردف مصطفي بضيق وغيظ…
-ماشي انتي تكسبي مش عارف افك الفستان !! ….
قبل ان ترد بانتصار سمعت صوت تمزيق فستانها من الخلف …شهقت بخضه وأسي علي الفستان لتصيح به ….
-فستااااااااني !!!!
ظل يجذب الفستان من عليها حتي خلعه تماما وجلست امامه غاضبه تختبأ في غطاء الفراش الرقيق…..
ابتسم بمكر علي توترها ليردف بمشاكسه …
-الله انتي خايفه ولا ايه ؟! ….
كادت ان تبكي خوفا ولكنها اصطنعت الشجاعه لتردف…
-مش خايفه عشان متأكده اني هقدر ادافع عن نفسي!!…
انفجر ضاحكا بعيون شقية ….ومال بجوارها يحتضنها رغما عنها ويكبلها بجسده الضخم …
اصدرت صوت زقزقه كالفأر في المصيده لتردف بتوتر…
-انت هتعمل ايه يا متوحش ؟!!!!!!!
ابتسم بمكر ليقول….
-هساعدك يعني معقول اسيب مراتي تدافع عن نفسها لوحدها في يوم زي ده !!! ..
مال عليها يختطف انفاسها وروحها ويقلب كيانها ليغوص بها في متاهه لا بدايه و نهايه لها سوي بين ذراعيه…ليصك ملكيته وحلاله ويروي شوق حبه وعشقه ….
و اسمها علي لسانه لا يتوقف بين قبلاته ولمساته الخفيفه كالفراشه بصورة اذهلتها وغيبتها عن الحياة وعقلها بافكارة الغاضبه وما حولها لتنتبه اليه هو فقط ….
وقلبها يغرد باسمه عشقا يناجي قلبا يعشقه عشقا بلا هواده و عشقا بلا رحمه !!!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والعشرون من قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم،
قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم (الفصل التاسع والعشرون والأخير)

دمَّرَت إبنتي سمعتي

في مثل هذا اليوم | فنان الشعب سيد درويش بالإسكندرية

قصة أبو نصر الصياد والفطيرتين

رواية عشقها المستحيل للكاتبه الرائعة زينب مصطفى

تحميل رواية تحت أنقاض الذكريات نور حسن البيضاني PDF

زى النهاردة.. أول ليلة عرض لأول فيلم ناطق بالعربية "أولاد الذوات"

تحميل رواية اتجاه إجباري صبري أمين PDF

مثل هذا اليوم| ولد الفنان الراحل يوسف داود

رواية من إحدى غرف المصحات النفسية بقلم جيهان سيد

ذكرى غزوة بدر.. سبب تسميتها ونتائجها

أبرزها وفاة عباس محمود العقاد.. أحداث وقعت في 12 مارس

ذاكرة اليوم.. رسول الله يلقى خطبة الوداع واستشهاد الفريق عبد المنعم رياض

مشاهير الفن يحتفون باليوم العالمي للمرأة.

قصة ‘مناظرة الإمام أبو حنيفة والملحدين’ محمد العريفي اجمل القصص

أول عمل روائي في الفكر الإنساني “الحمار الذهبي” لأبوليوس الأمازيغي

رواية رغبه متوحشه (كامله)

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء بقلم ماري جو

رواية هنا فى الاعماق – بقلم مايا بلال

حكاية ليلى واحمد وجارتى ابتسام

رواية بنت فى ورطه بقلم كوكى سامح

تكملة رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول

رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول

قصة غرام اولاد الالفي بقلم سماء احمد

قصة حماتي وزوجتي الحامل +18 للكبار فقط

حكايتي مع ابو زوجى السافل وما فعلت به

عايشة عند اخويا ومراتو بلقمتى ويارتني بلاقي اللقمه

قصة انا وحمايا بقلم كوكي سامح

ديوثـة على زوجـي

قصة حماتي كامله للكاتبه ايمي رجب

رواية كبرياء عاشقة بقلم هدير نور(كاملة)
الاعلى مشاهده خلال الاسبوع
-
رواية رغبه متوحشه (كامله) 1.5k views
-
ديوثـة على زوجـي 274 views
-
قصة حماتي وزوجتي الحامل +... 227 views
-
رواية انا والطبيب في العي... 186 views
-
كان عمري سبعة عشر عاما ول... 179 views
-
حكايتي مع ابو زوجى السافل... 172 views
-
تحميل كتاب العزيف لعبد ال... 144 views
-
تكملة رواية ظلام البدر +2... 129 views
-
رواية ظلام البدر +21 بقلم... 123 views
-
قصة احببت زوج اختي كامله 119 views
-
قصة المطلقة و البواب بقلم... 114 views
-
قصة زوجتي حملت وانا عقيم... 93 views
-
يلا روحلها هي جاهزة دلوقت... 82 views
-
تابع رواية ظلام البدر +21... 82 views
-
حكاية ليلى واحمد وجارتى ا... 81 views
Trending-ترندينغ
-
قصص الإثارة5 أشهر ago
رواية رغبه متوحشه (كامله)
-
قصص الإثارة4 أشهر ago
رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء بقلم ماري جو
-
قصص حدثت بالفعل4 أشهر ago
رواية هنا فى الاعماق – بقلم مايا بلال
-
قصص متنوعة4 أشهر ago
حكاية ليلى واحمد وجارتى ابتسام
-
قصص الإثارة4 أشهر ago
رواية بنت فى ورطه بقلم كوكى سامح
-
ادب نسائي5 أشهر ago
تكملة رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول
-
ادب نسائي5 أشهر ago
رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول
-
ادب نسائي5 أشهر ago
قصة غرام اولاد الالفي بقلم سماء احمد
ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه الروايه لحضراتكم
Pingback: قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم (الفصل السابع والعشرون) - Reel-Story - رييل ستورى