Connect with us

ادب نسائي

قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم (الفصل الثامن والعشرون)

Published

on

4.3
(7)

قصة عشق بلا رحمة

قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم (الفصل الثامن والعشرون)

في شقه بلال ….
دلف سريعا وسط ضحكات ندي ليضحك باصفرار ويردف …
-اضحكي اضحكي لما اموت متزعليش بقي !!…
-هههههههه بعد الشر بس انت خربت الدنيا …
ضحك بلال بشماته ليردف…
-تصدقي احسن ده كان غايظني طول اليوم …بس فكك انتي ايه القمر ده !!
ابتسم ندي وسارت امامه بعجرفه لتريه رشاقتها وجمالها ….

لحق بها بلال ليحتضنها من الخلف و يغرق رأسه بين خصلات شعرها المنسدل يقبل رقبتها بشغف…
-بحبك بقي !!
خجلت بالرغم من اعتيادها علي اقواله فاستدارت لتحتضنه وتخفي وجهها في صدره …
ضحك بلال وهو يضمها اليه اكثر…
-يالهوي علي اللي بيتكسفوا …اكلك يعني دلوقتي بوشك الاحمر اللي زي الجيلي ده ؟!
ضحكت بدلع وهي تلاعب خصلات اسفل رأسه لتقول …
-بحبك يا سيد الناس كلها واغلي ما عندي …..
امسك بوجهها ليقبلها بشغف وسرعه تخالف هدوءه ومرحه الدائم بينما احاطت هي ذراعيها حول خصره بقوه ….
وهو يهمس بكلمات الحب والهيام بين كل قبله والاخري …ليعزف علي اوتار قلبها وانغامه ….

دفعت بخفه في صدره بابتسامتها المشرقه لتنظر له نظره ذات معني وتتجه الي غرفه النوم ….لم يستطع اعاده ابتسامتها من شده انفعاله فاخيرا حب حياته صارت ملكا له وبين يديه !! لقد وعد نفسه بان يسعدها والا يحزنها وينسيها اي معامله سيئه صدرت عن والدتها سامحها الله علي تجاهلها لهم في اهم ايام ابنتها….
دلف خلفها فوجدها تهم بخلع فستانها وتخرج ملابسها من الخزانه…. منعها بلال واكمل خلع فستانها وتركه يسقط تحت اقدامها ليقترب منها هذه المره ويقبلها بنهم …
ضمها بشده ساحبا اياها في دوامه من المشاعر وبحور عاتيه وشواطئها خاصة بهم هما فقط !!
………………….
قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم

في الاسفل……
ابتسم مراد ليردف بحب …
-علي فكرة انتي زي القمر انهاردة !!
نظرت الي الجهه الاخري بخجل ليميل برأسه حتي ينظر الي وجهه بضحك ويقول…
-اه شكلك هتتعبيني معاكي ، بس ماشي حقك بردوا !!…
ضحكت ونظرت له لتردف بهدوء ممزوج بخجل..
-انت كمان !
اتسعت ابتسامته وهو يعدل من بذلته ليردف بمرح …
-عجبتك البدله ؟
هزت رأسها بابتسامتها الصغيرة ، ظل يتسامر معها علي الدرج….حتي انفض المولد وبدأ الجميع يصافحون بعضهم ويباركون لانفسهم علي زفاف اولادهم ….فنكز مراد غاده سريعا…
-هاتي رقمك بسرعه…
عضت علي شفتيها بخحل…
-مينفعش…
-نعم يا ختي !!
علا صوته قليلا بغيظ فنظر حوله ليتأكد ان احد لم يستمع له ليردف باصرار..
-مينفعش ليه يا غاده هانم ؟ مش انتي خطيبتي وكلها ايام وهنكتب الكتاب ؟!!
عقدت ذراعيها بعناد لتردف …
-وانت جاي تفتكر دلوقتي انك عايز رقمي !!
نظر لها ليحلل موقفها بحيرة ليردف…
-ما انا كنت بكلمك علي تلفون سمر طول الوقت ده الفون كان بيبقي معاكي اكتر منها ، وبعدين انا كنت سايبك بمزاجك واقو ل دلوقتي يبقي عندها دم وتدهولي لكن لا حياة لمن تنادي !!
شهقت بخفوت لتردف وهي تزم شفتيها …
-انا معنديش دم ..طب انا زعلانه منك بقي هاه …
ابتسم رغما عنه …كم هي طفوليه ، لا يصدق حتي الان ان اهلها وافقوا عليه بالرغم من فارق السن ولكنه لن يعترض !! ، فمن هو ليقف امام قلب اتخذ القرار بان يظل حبيسا في قبضتها الصغيره طول العمر ….
-لا مقدرش علي زعلك …هاتي راسك ابوسها !!…
-يالهووووي لا خلاص مش زعلانه..
ضحك مراد ليردف بخفوت …
-فكري يا بنت الناس لو زعلانه قولي…
لترد غادة بذعر…
-لا وغلاوتك مش زعلانه ابدا ….
ابتسم بشده ليردف بمرح..
-طيب وريني ضحكتك كده عشان ابويك هيرميني برا خلاص…
ابتسمت ابتسامتها الهادئه المريحه لقلبه …ليغمزها ويعطيها هاتفه فتكتب رقمها ….
لتتوقف عند اخر رقم وتقول…
-طيب مس هتقول ل مصطفي الاول ؟!
نظر لها وكأنها مجنونه ليردف بسخريه…
-اه هطلع دلوقتي اقوله عشان يرميني من فوق !! اكتبي يا غاده اكتبي قبل الجوازه ما تبوظ….
ابتسمت وهي لا تصدق جنانه ومرحه ….بكل تأكيد ستحبه مدي العمر فمنذ اللحظه الاولي وهي متأكده ان الله سيجعله من نصيبها ….
………….
قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم
في طريق العودة ظلت سلوي تضحك علي زوجها العابس كالاطفال لتردف بضحك…
-يعني عايز تقوله ايه …معلش سيب مراتك عشان انا ابوها مش هقدر اسيبها !!!
نظر لها بحنق ليردف بحده …
-انتي عارفه انه مش كده…انتي شفتيها كانت بتصوت ازاي ومش طيقاه …
وضعت يدها علي فمها لكبت ضحكاتها …
-ياراجل علي كده انا كل ما اتعارك و اصوت منك يبقي هتموتني ؟! …اطلع من دول يا عصام انت عارف مصطفي ومتأكد انه مش هيأذيها وعارف ان بنتك عنيده ومكنش ينفع معاها غير التصرف ده ….انت اللي مش عايزها تتجوز وهاين عليك ترجعها الفيلا معانا !!
لم يجيبها وظل يقود بوجه حزين علي بعد ابنته عنه …ساد الصمت مده قبل ان يردف بتعحب…
-احنا رايحين الفيلا ليه اساسا ؟!!!
نظرت له باستغراب لتردف…
-سلامتك يا حبيبي عشان نروح بيتنا بقي….
نظر لها بغيظ ليقول…
-ما انا فاهم ..اقصد طالما سمر هناك ليه منجبش شقه قريبه هناك بدل الفيلا البعيده دي !!
لمعت عين سلوي لتردف بسرعه …
-فكرة هايله طبعا انا موافقه +! …ام عزت كانت مدياني شقه فاضيه نقعد فيها احنا ممكن نقنعها نشتريها منها ودي قريبه من بيت مصطفي اوي !!
ابتسم لاول مره وهو يخطط ويمهد ما سيفعله في الصباح الباكر لاقناع ام عزت ببيع الشقه !!
…………………….
في شقه مصطفي و سمر …
القاها مصطفي بلامبالاه علي الفراش لترتد مره اخريفي الهواء قبل ان تعود الي الفراش ….
حاولت خلع حجابها والذي يخنقها في تلك اللحظه ويقيدها هو وذلك الفستان اللعين والغضب والغيرة تنهش داخلها …
-يا متوحش بكرهك بكرهك يا كداب !!!
خلع سترته وبدأ يفك ازرا قميصه لتتسع عينيها وتردف بتحذير…
-لو قربت مني هموتك انت فاهم ….
كانت هذه الجمله كفيله لاضحاكه اكثر منها لاخافته …لكنه اردف بتحذير…
-كلمه تاني منك ومش هعديهالك…انا جوزك اتلمي يا اما هقطع لسانك ده….
-ااااااه و كمان بجح طيب !!!!!
رفعت فستانها وهي تقف علي الفراش لتصل الي طوله و تقفز بكل ثقلها عليه بهجوم كاسح غاضب …لم يتوقع مصطفي ما فعلته تلك المجنونه والتي تحاول التهام كتفه ورقبته باسنانها !!!
ضحك اكثر غير واعي لاي رد فعل اخر ….وهو يعود الي الوراء و يحملها يحاول الاحتماء من هجومها الشرس ….سند بظهره علي الباب وهو يحيطها بذراع حتي لا تسقط واليد الاخري تحاول تثبيت رأسها بعيد عن لحم اكتافه المستهدفه من اسنانها المؤلمه بشكل غير متوقع !!
امسك شعرها بعد ان انفلت حجابها من شراسه هجومها ليعيد رأسها الي الوراء ويجبرها علي النظر له …
التقي بعيونها الغاضبه والغيرة تشع منها وتهئ لها اشياء لم تحدث ….ليردف بحده…
-ممكن تهدي الاول …
-لااااا
-لا هتهدي وهتسمعيني ….محصلش بيني وبينها حاجه !!…
ضحكت بسخريه لتقاطعه ….
-طبعا طبعا مصدقاك ياخاين يا جبان !!….
شد علي شعرها اكثر حتي اغلقت فمها من الالم ليردف بغضب…
-غصب عنك هتصدقيني …انا مش هخاف منك او اي حد …مش بخاف غير من اللي خلقني …انا عمري ما هغضب ربنا …انا فعلا روحتلها بس كان لهدف معين اني اوقعها في الكلام !! ….
حاولت النظر بعيدا لكنه ثبت عينيها بعينيه ليردف بصدق..
-والله العظيم مغلط معاها في حاجه !! …وكنت عارف انك هتزعلي عشان كده مكنتش عايز اقولك !!
بكت فخفف من قبضته وتنهد بأسي …ها هو يبكيها في ما يفترض ان يكون اسعد يوم يحياتهم !!
قبل دموعها برغم من رفضها ليردف بخفوت …
-والله العظيم لا هي ولا غيرها قلبي وكل حته فيا بتنادي باسمك انتي وبس !!…انا مستعد اعمل اي حاجه ومتعيطيش !!!
قالت ببكاء : انت مش عايز تطلقني اهوه وترحمني …
ابتسم قليلا ليردف بحب و اصرار…
-ومين قالك ان عشقي يعرف الرحمه ؟!انتي ملكي وقلتلك كتير قبل كده اطلبي حته من السما لكن تبعدي عني ده المستحيل ، حتي لو وصلت انك تكرهيني مش هسيبك انا ممكن اموتك واموت نفسي وبردو مش هسيبك !! …لا يمكن قلبك ده يدق لحد غيري زي ما حكم علي قلبي انه ميدقش غير ليكي !!
قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم
رقت لكلماته قليلا وبردت نار قلبها كثيرا فهي تصدقه ولكن غيرهتها لاتزال متمكنه منها حاولت النزول ولكنه رفعها اكثر اليه يخطف منها اول قبله في عش الزوجيه…. ….حاولت التملص منه قليلا وهي تدفع اكتافه ولكنه اصر علي التهام شفتيها المكتنزة ليمتص مقاومتها الواهنه…تركها بعد فتره يتنفس بصعوبه ليبتسم وهو يتابع جفونها المغلقه والمستسلمه له فحتي في غضبها وعنادها جسدها وقلبها يعرفان صاحبهم ومالكم ….
فتحت عينيها لتلتقي عيونه الشغوفه ليقول بابتسامه ماكره ….وهو يشير الي الباب خلفه …
-كيميا الباب …سوءنا سمعة كل ببان المنطقه !!….
حاولت كبت ضحكاتها لكنها فشلت …انزلها مصطفي حتي لمست الارض لينحني ويحملها هذه المره جيدا وهي تمسك برقبته بخوف….
-ايه ده انت هتعمل ايه ؟؟؟؟؟
رفع حاجبه وهو يضعها علي الفراش و تجاهلها بدأ يبحث عن طريقه لخلع فستانها فتوترت هي بشده ورفضت الخضوع لما يجول في رأسه لتردف بغضب…
-بلاش قله ادب لو سمحت !! سيب الفستان !!….
ليردف مصطفي بضيق وغيظ…
-ماشي انتي تكسبي مش عارف افك الفستان !! ….
قبل ان ترد بانتصار سمعت صوت تمزيق فستانها من الخلف …شهقت بخضه وأسي علي الفستان لتصيح به ….
-فستااااااااني !!!!
ظل يجذب الفستان من عليها حتي خلعه تماما وجلست امامه غاضبه تختبأ في غطاء الفراش الرقيق…..
ابتسم بمكر علي توترها ليردف بمشاكسه …
-الله انتي خايفه ولا ايه ؟! ….
كادت ان تبكي خوفا ولكنها اصطنعت الشجاعه لتردف…
-مش خايفه عشان متأكده اني هقدر ادافع عن نفسي!!…
انفجر ضاحكا بعيون شقية ….ومال بجوارها يحتضنها رغما عنها ويكبلها بجسده الضخم …
اصدرت صوت زقزقه كالفأر في المصيده لتردف بتوتر…
-انت هتعمل ايه يا متوحش ؟!!!!!!!
ابتسم بمكر ليقول….
-هساعدك يعني معقول اسيب مراتي تدافع عن نفسها لوحدها في يوم زي ده !!! ..
مال عليها يختطف انفاسها وروحها ويقلب كيانها ليغوص بها في متاهه لا بدايه و نهايه لها سوي بين ذراعيه…ليصك ملكيته وحلاله ويروي شوق حبه وعشقه ….
و اسمها علي لسانه لا يتوقف بين قبلاته ولمساته الخفيفه كالفراشه بصورة اذهلتها وغيبتها عن الحياة وعقلها بافكارة الغاضبه وما حولها لتنتبه اليه هو فقط ….
وقلبها يغرد باسمه عشقا يناجي قلبا يعشقه عشقا بلا هواده و عشقا بلا رحمه !!!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والعشرون من قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم،
قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم (الفصل التاسع والعشرون والأخير)

Advertisement

Loading

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على نجمة لتقييمه!

متوسط ​​تقييم 4.3 / 5. عدد الأصوات: 7

لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

Advertisement

As you found this post useful…

Follow us on social media!

Advertisement https://reelpdf.com/click/do.php?imgf=167189139225871.gif
1 Comment

1 Comment

  1. ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه الروايه لحضراتكم

    Reel-Story Note

  2. Pingback: قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم (الفصل السابع والعشرون) - Reel-Story - رييل ستورى

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ادب نسائيشهرين ago

دمَّرَت إبنتي سمعتي

زد معلوماتكشهرين ago

في مثل هذا اليوم | فنان الشعب سيد درويش بالإسكندرية

قصة أبو نصر الصياد والفطيرتين
قصص اسلاميةشهرين ago

قصة أبو نصر الصياد والفطيرتين

ادب نسائيشهرين ago

رواية عشقها المستحيل للكاتبه الرائعة زينب مصطفى

PDF كتب و روايات عربية بصيغهشهرين ago

تحميل رواية تحت أنقاض الذكريات نور حسن البيضاني PDF

زد معلوماتكشهرين ago

زى النهاردة.. أول ليلة عرض لأول فيلم ناطق بالعربية "أولاد الذوات"

PDF كتب و روايات عربية بصيغهشهرين ago

تحميل رواية اتجاه إجباري صبري أمين PDF

زد معلوماتكشهرين ago

مثل هذا اليوم| ولد الفنان الراحل يوسف داود

PDF كتب و روايات عربية بصيغهشهرين ago

رواية من إحدى غرف المصحات النفسية بقلم جيهان سيد

شهر رمضانشهرين ago

ذكرى غزوة بدر.. سبب تسميتها ونتائجها

زد معلوماتكشهرين ago

أبرزها وفاة عباس محمود العقاد.. أحداث وقعت في 12 مارس

زد معلوماتكشهرين ago

ذاكرة اليوم.. رسول الله يلقى خطبة الوداع واستشهاد الفريق عبد المنعم رياض

زد معلوماتكشهرين ago

مشاهير الفن يحتفون باليوم العالمي للمرأة.

‫قصص مسموعةشهرين ago

قصة ‘مناظرة الإمام أبو حنيفة والملحدين’ محمد العريفي اجمل القصص

زد معلوماتكشهرين ago

أول عمل روائي في الفكر الإنساني “الحمار الذهبي” لأبوليوس الأمازيغي

Facebook

Advertisement

Trending-ترندينغ