ياسر عبيدو يكتب: شرم الشيخ ودهب.. المشكلة والحل

كي تكون دهب أجمل وأحلى لابد أن نقوم بدورنا للحفاظ عليها وعلي تفرد هويتها التي  تجذب الزائرين إليها من كل مكان في العالم ومعهم رءوس الأموال والعملات الصعبة ومعها امتصاص عمالة نوعية مختلفةمن الثقافة والتعليم والتدريب النوعي الرفيع وتوفير بيئة حاضنةترفع عن كاهل الوطن عبء تشغيلهم وتوفير فرص عمل وكف أيديهم عن كل مايؤرق الدولة والسلم الاجتماعي من ارهاب وبطالة. و هذا يتم من خلال عرض مشكلات و سلبيات المدينة وبذل كل الجهد وتعاون الجميع لوضع حلول لمشكلات  دهب لتكون  أجمل مدينة سياحية ومثلا يحتذي به بين سائر المدن السياحيةالمصرية.
وتتمثل سلبيات مدينة دهب والحلول المقترحة كما وصفتها جمعية رجال أعمال دهب والمجتمع المدني وهم أغلب مستثمرى دهب وخيرة قاطنيها والذين غامروا منذ سنوات حياتهم الاولى ورحلوا للعمل بالانشاء والتشغيل السياحى فى بواكيره الاولى متحملين العبء وحاملين أحلامهم بحياة أفضل واستثمار لهم ولوطنهم مصر ,لذا كان حديثى معهم يلخص أهم أوجاع دهب المزمنة وحلول مشكلاتها المزمنة والتى تنسحب فى بعض مظاهرها على طريق شرم الشيخ والرحلة الطويلة الى هذه المنتجعات بالجنة العذراء التى تمثل احد أهم المقاصد السياحية التى تحمل الخير لمصر والحبلى بالكثير من تحقيق أحلام الشباب الذى يعمل بها والاسر والافراد الذين يقصدونها للترفيه وتغيير الجو والراحة العميقة خاصة أن أجواءها تستمر مقصدا للزائرين طول ايام العام صيفا وشتاء.
١- الناموس والرائحة الكريهة وأعتقد ان السبب هو محطة المعالجة والتي تصرف مياهها غير كاملة المعالجة الى الغابة الشجرية التي يتكاثر فيها الناموس والواقعة بجوار المنطقة السكنية وأيضا في مهب الريح الشمالي الشرقي شبه الدائم لذلك تنبعث منها رائحة مجاري كريهة على معظم المدينة ويلزم لها علاج هذه المشكلة المزمنة ، وبحلها تكون دهب أجمل و أحلى.
٢- الذباب والدخان المنبعث من مقلب القمامة  الواقع قريبا من مدخل مدينة دهب من طريق نويبع  يمثل مشكلة مزمنة تؤرق المجتمع مقلب القمامة والذى يقع في مدخل المدينة الشمالي ” طريق نويبع” ويعني وجودها في مهب الريح الشمالي الذى يهب على دهب فيهب أيضا محملا بالذباب ، والذى فورحرق القمامة تتكون سحابة سوداء تحجب الرؤيا امام اتوبيسات السياحة القادمة من نويبع و المنظر غير حضارى يبرزأمام الزائرين للمدينة كأول انطباع للزائر قبل أن يدخل مدينة دهب بدقائق , والحل هو نقل مكان المقلب الى مكان آخر أنسب من المكان الحالي مثل وادي أبو خشيب مثلا. ولو حلت هذه المشكلة دهب ستكون أحلى بقعة فى المنطقة
٣ – تنظيم آلية جمع القمامة وتوعية المواطن من أجل أن تكون مدينة دهب مثالا للنظافة
لابد من توعية المواطن من خلال نشر بوسترات توعية في انحاء المدينة بها كلمات تؤثر في سلوك المواطن للإلتزام بنظام الآلية التي تنظم طريقة جمع القمامة من مواعيد وخلافه.
٤- تجميل ودهان المباني المطلة على الشوارع الرئيسية بالمدينة
مثلما زائر المدينة يستمتع بكل مزارتها ويتصور فيها  عايزينه يستمتع كمان بشوارعها الرئيسية ويتصور فيها  ، وهذا يتم من خلال تبني حملة لتجميل وتلوين وصيانة واجهات مباني الشوارع الرئيسية بالمدينة بمشاركة المجتمع المدني ومجلس مدينة دهب . ولو ده حصل دهب هتكون أحلى
٥- تجميل مزارات المدينة وتوعية شاغليها وزائريها”البلوهول ، الثري بولز ، اللاجونا،  الأيلند، اللايت هوس وباقى مزارات المدينة كلها “فلابد من عمل يفط إرشادية قيمة لتعريفها للزائرين ، أهميتها ، قيمتها ، ونعمل ايه علشان نحافظ عليه وده لازم يتعمل في كل مزارات دهب.
٦- العمل على حل مشكلات المشروعات المتعثرة بالمدينة لأنها تعتبر من أقوى العوامل الطاردة للاستثمار بالمدينة حيث أن توقف المشروعات السياحية لسنوات طويلة  تبعث رسالة سلبية للمستثمرين والقضاء على الفرص الاستثمارية بمدينة دهب,فلابد من التواصل مع الجهات المعنية للقضاء هذه السلبية والتي يكون الجميع  فيها خاسرالدولة ، المستثمر ، المواطن.
٧- تفعيل قرار محافظ جنوب سيناء في منع استخدام الشنط والأدوات البلاستيكية أحادية الإستخدام والتى لها بديل ورقى متوافر في مدينة دهب.
وقد قام بعض ممثلي المجتمع بالمدينة بطبع بوسترات توعية وتحذير لأصحاب المطاعم والمحلات سيتم الصاقها في جميع الاماكن للقضاء على منتجات البلاستيك أحادية الاستخدام حفاظا على الحياة البرية والبحرية.
٨- تفعيل مبادرة وزير التنمية المحلية ( صوتك مسموع ) في مدينة دهب .
وذلك بتوفير خط محمول وواتس آب بمجلس المدينة لتلقي الشكاوي والمقترحات يتم نشره في أنحاء المدينة وحتى يتمكن المواطنون من مراقبة بعضهم البعض للحد من المخالفات بالإبلاغ عن السلبيات الى رئاسة المدينة لحل المشاكل ومناقشة المقترحات التي التي من شأنها الأرتقاء بمدينة دهب .
٩- الافتقار لوجود آلية فعالة للكشف الأمني للقادمين لمدينة دهب فى سياحة داخلية وكذا العمالة اللازمة لخدمة السياحة .
ويمكن حل هذه المشكلة التى لها أكبرالأثر السلبي في تنمية وتطوير السياحة الداخلية و التي تعد من أهم معوقات
الاستثمار بمدينة دهب .وذلك بقيام الجهات الأمنية بالكشف عن القادمين الي مدينة دهب قبل دخولهم نفق الشهيد أحمد حمدي  وإعطائهم تصريحا أمنيا مختوما يفيد بأن حامل التصريح قد تم الكشف عليه أمنيا ولا توجد عليه أي قضايا ، وهذا يؤدي بدوره إلى تخفيف المعاناة من طول المسافة وطول مدة السفر بسبب تكرار اجراءات الكشف الأمني المرهقة عدة مرات  على نفس الشخص والذي يؤدي بدوره الى هروب السياحة الداخلية من جنوب سيناء كما يمكن صعود رجال الامن من القاهرة قبل التحرك والكشف الامنى على الركاب والامتعة وغلق الابواب بحيث لا تفتح الا فى اول كمين لدخول الحمامات وتناول المشروبات وتفقد فقط الاوراق والكشف المخفف على محتويات الاوتوبيس او السيارات السياحية فنختصر حوالى ساعتين او ثلاثة تضيع فى التفتيش والاكمنة ونحد من احتمال رجوع احد من الركاب على ابواب شرم للعودة الى مكان قدومه خاسرا امواله حاملا حاجياته واغراضه الى سيارات تكون مكتظة اصلا ولاتريد ركابا دون ترتيب
١٠ – الخطورة الصحية الشديدة على المواطنين بسبب الكشف الاشعاعي من خلال ببوابة شرم الشيخ- دهب .
ويتم حل هذه المشكلة من خلال تركيب سير تمر عليه المركبات للكشف عليها بدون المواطنين ، وذلك للحفاظ على صحة المواطنين والزائرين .
١١ – خطورة آلية إجراءات نقل المصابين في الحوادث بسيارات الإسعاف إلتي تستغرق وقتا طويلا وموافقات لنقل المصابين لمستشفى شرم الشيخ مما يهدد حياة المصابين .
ويتم حل هذه المشكلة بوجود دكتور بسيارة الأسعاف يقوم بتوجيه الحالة للمستشفى التي تستوجبه حالة المصاب في الحال حفاظا على حياة المصاب.
١٢ – آلية نظافة منطقة اللاجونا  ووجود لايف جارد للحفاظ على حياة الزائرين من الغرق والحد من الصيد الجائر .
وتحل هذه المشكلة بوجود شخص انقاذ معه موتوسيكل مائى وبعض البرجولات العامة التى تقى حر الشمس وتمثل تكوينا جماليا يعيد رسم البهجة .
13- ربط دهب بمهرجانات رياضية مائية وكروية واسكواش وتنس وحفلات وكرنفالات وسباق الدراجات النارية والوائية بالشوارع للجذب السياحى والتنشيط واهتمام اكثر من المحافظة بدهب التى يمكن بقليل من الاهتمام والجهد والتكاتف بجنى الذهب من أرضها وجوها الذى جذب آلاف السياح الروس وغيرهم واغراهم بالاقامة بها وعدم مغادرتها اعتقد أنها تستحق الأحسن لأنها دهب فهل تحظى بزيارة السيد الرئيس لتنال حظها من الترويج والمشاريع السياحية والزراعية ولاستثمارية بل والمستشفيات والمنتجعات الاستشفائية بجوها الجاف النقى وسماءها الصحوة الزرقاء.