قصص رعب
اسطورة ام الدويس
Published
5 أشهر agoon
By
admin
وقت القراءة المقدر: 7 دقيقة (دقائق)
تنتشر اسطورة ام الدويس في الامارات العربيه المتحده واجزاء من دول الخليج ويتحدث هذا الموروث الشعبي عن حكايات انثي من الجن يطلق عليها ام الدويس يصفها الرجال الاوائل بانها من اجمل الفتيات التي من ممكن ان تقابلهم في حياتك تفوح منها انواع عديده من العطور
أصل تسميتها
يرجع أصل تسمية ام الدويس بهذا الاسم الي االاداة التي تستخدمها في التخلص من ضحاياها وهو المنجل ويطلق عليها في اللهجه العاميه في الامارات داس وتصغيرها دويس
أوصاف ام الدويس
تتجسد هذه الجنيه علي شكل فتاه في منتهي الجمال والاناقه وتفوح منها اجمل اللروائح والعطور وبالرغم من شدة جمالها الاخاذ الا انها تملك عيون قطط ويعتقد
البعض ان احدي قدميها حوافر حمار والاخري داس او منجل ويعتقد البعض ان الاخر ان كلتا قدميها حوافر حمار وكلتا يديها منجل او داس باللهجه العاميه لدولة الامارات
أين تظهر ام الدويس
تتواجد ام الدويس في المدن والقري والمنتزهات والحدائق العامه وقد تظهر ايضا في الصحاري والبحار باختصار تتواجد ام الدويس في اي مكان يوجد به بشر تستطيع اغوائهم والتخلص منهم
حكايات عن ام الدويس
يزخر التراث الموروث لدولة الامارات والعديد من الدول الخليجيه بالعديد من الحكايات عن ام الدويس وعن ظهورها وأصا اسطورة ام الدويس يتحدث عن ظهور ام الدويس للرجال فتقوم بسحرهم بجاذبيتها وجمالها الاخاذ ثم تأخذهم لمكان نائي فتتخلص منهم بحوافرها التي تشبه المنجل فتقطعهم اجزاء صغيره ولم يقتصر الامر عند الرجال فقط فهناك من ظهرت لهم ام الدويس من الاناث وسنتطرق لمجموعه من اشهر الحكايات عن ام الدويس في الامارات ودول الخليج
الحكايه الاولي
وحدثت هذه الحكايه مع احدي الفتيات وتقول : كنا في الماضي نذهب إلى أحد الآبار القريبة من منازلنا لجلب الماء في قرب، وكنا عادة نذهب سوياً نحن الفتيات في جماعات، وكنا نتفق كل يوم في أن نلتقي عند بيت إحدانا.
وذات يوم بينما أنا في داري استعد للخروج، إذ أسمع طرق على الباب، فذهبت لأفتح ووجدت خلف الباب فتاة صغيرة في السن، لا أعرفها تخبرني أن الفتيات اللاتي يذهبن إلى البئر سوياً ابتعثنها لاستعجالي للذهاب سوياً، فأخبرتها أن تنتظرني حتى أحضر قربتي.
وبينما أنا أحضر قربتي إذ ساورتني بعض الشكوك، فمن هذه الفتاة التي لا أعرفها في المنطقة، وأيضاً كانت رائحتها جذابة شديدة الطيبة، وملابسها أنيقة بشكل غير مألوف لدينا، وكانت عينيها كعيني القطط، ولفتاتها مريبة مخيفة.
فتأكد داخلي أنها (أم الدويس) وانتابني الخوف، ولكني تمالكت نفسي وأتيت بالقربة وأعطيتها إياها وطلبت منها أن تنتظرني ريثما أحضر شيئاً ما من الداخل .. ثم أغلقت الباب في وجهها وأحكمت إغلاقه، وصعدت إلى غرفتي وأحكمت إغلاقها وجلست وحدي وأنا أتمنى من الله أن تذهب.
وأدركت (أم الدويس) أنني كشفت أمرها، فأخذت تصرخ وتناديني لأخرج معها، وأنا ملتزمة الصمت، ثم أخذت تطرق الباب بعنف وقوة، وهددت بتمزيق القرب، ثم لم تلبث أن مزقت القربة وانصرفت .. ولك أن تتخيل .. قربة من الجلد شديدة القوة، قامت بتمزيقها بيديها العاريتين .. ولكن معروف عن (أم الدويس) أنها شديدة القوة .. والحمد لله أنني بخير حال اروي لكم قصتي الآن
الحكايه الثانيه
تدور احداث الحكاه الثانيه عن شابين في سبعينات القرن المنصرم كان لهما موقف مع (أم الدويس) في الطريق الموصل بين الشارقة والباطنة في الخليج.
كان الشابين في سيارتهما اللاندروفر وقد ضلا الطريق، فأخذا يتمنيان أن تظهر إحدى السيارات ليقتديا بها، وفجأة ظهرت لهما مصابيح سيارة حمراء في اتجاه ما، فانطلقا خلفه يبغيان الوصول إليه والاستدلال به.
كان الوقت ليلاً والسماء ملبدة بالغيوم والظلمة حالكة، بشكل قطع عليهما أي أمل في الاستدلال بالنجوم، وكانت هذه السيارة التي يسيران خلفها هي الأمل الوحيد في الوصول إلى منطقة مأهولة، وقاما الشابين بتتبع السيارة وهما مبتهجان ولكن لاحظا أن المسافة بين السيارتين لا تنقص.
فمهما زادا من سرعة سيارتهما كانت المسافة تظل ثابتة كما هي، فلم يكترثا في البداية، وظل الأمر كما هو حتى لاحظا فجأة أن السيارة ذات المصابيح الحمراء هدأت من سرعتها، فابتهجا وأسرعا بالاقتراب منها لطلب المساعدة .. ولكن ما إن اقتربا منها حتى هالهما المفاجأة المفزعة.
فلم يكن ما يتبعانه سيارة، وإنما عبارة عن امرأتين يشع ثوبهما من الخلف ضوءاً أحمراً يشبه ضوء السيارة من الخلف.
ولك أن تتخيل حالة الرعب التي أصابت الشابين فانطلقا يسابقان الريح بسيارتهما متجاوزين الفتاتين المرعبتين، وحاول أحدهما أن ينظر إلى وجه إحدى المرأتين، ولكن الآخر نهره قائلاً: “لا تنظر إلى وجهها .. إنها (أم الدويس)”. ووصلا إلى إحدى الاستراحات ليخبرهما الناس أنهما ربما مرا بإحدى القرى المسكونة.
والقصة الأخيرة عجيبة بعض الشيء، فهي لا تحكي عن امرأة واحدة، بل اثنتين، وأيضاً هي لا تحكي عن إغواء أو إضلال، فمن الواضح أن المرأتين ساعدتا الشابين في العثور على الطريق السليم للخروج من متاهتهما. ولم تحاول إحداهما التعرض للشاب بالإغواء، ولم يدع أي من الشباب أن يديها تشبه المناجل أو أن قدميها تشبه أقدام الحمير، ولم ينظر أي منهما في وجهها، والمرأتين اكتفتا بدلهما على الطريق فحسب. فأنا أرى أن الأمر لا علاقة له بـ (أم الدويس) غير ما نطق به أحدهما وزرع في ذهن صاحبه أن هذه المرأة هي (أم الدويس)
أعمال ادبيه عن ام الدويس
وعن الاعمال الادبيه التي تناولت قصص عن ام الدويس قامت شركة ايمدج نيشن الاماراتيه بتقديم فيلم ,جن , والذي يتحدث عن اسطورة ام الدويس وقد تم تصوير الفيلم في قريه تسمي قرية الصيادين وه قريه ذات سمعه سيئه وقد هجر الاهالي هذه القريه لاعتقادهم بانه هناك شر كامن بها وشهد الفيلم نجاحا ملحوظا ليخرج اول عمل فني عن اسطورة ام الدويس
ويعتقد الاماراتيين المنفتحين عقيليا ان اسطورة ام الدويس انتشرت وتوارثتها الاجيال لانها اسطورة تنبذ الانحراف والانحلال واتباع الشهوات وجاءت هذه الاسطوره كرادع لكل من يفكر في الانحراف وراء شهواته ليعيش بوهم ظهور ام الدويس له في احدي نزواته وتنتهي حياته نهاية مأساويه بينما يعتقد عدد ليس بالقليل بأن ام الدويس موجوده وحقيقيه وهناك العديد من ضحاياها
3,241 اجمالى المشاهدات, 6 اليوم
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمه!
متوسط تقييم 5 / 5. عدد الأصوات: 2
لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.
You may like

وقت القراءة المقدر: 8 دقيقة (دقائق)
#دخان_قبر #دخان_قبر
.دخان قبر
دُخان قبر .. كاملة
اضطررت للمغادرة فى هذا اليوم العصيب تاركًا امرأتى الحامل في شهرها التاسع لتحيا حياة بسيطة اثناء غيابى ، فهي امرأة صالحة واعلم جيدًا ان أثناء عودتى ستكون فى انتظارى ، ورغم توسلها على عدم مغادرتى لهم، ولكن ضيق الرزق جعلنى اسافر الى مكان نائي لعل وعسى احقق هناك مالم استطيع تحقيقه هنا فى قريتنا الفقيرة ، مر الشهر تلو الآخر وطالت مدت ذهابي وفي يوم من الأيام قررت الرجوع والكف عن البحث عن الرزق ، فقد رزقنى الله الكثير من المال والآن استطيع ان اشترى قطعة ارض واقوم بزراعتها واحيا بجانب ابنى وزوجتى الجميلة الصالحة ولكن عند وصولى الى بيتى الصغير تحطم كل هذا فقد وجدت المنزل فارغًا ، فهرولت مسرعاً الى جارى وسألته عن زوجتى وابنى ولكنه اجابنى بحزن شديد.
= لقد ماتت زوجتك وهي الآن بدار الآخرة
سألته بحسرة:
.. هل ماتت هي وابنى ؟
=لا الطفل مازال حياً ولكنا لانعلم عنه شيئًا
ثم استطرد الرجل حديثه متسائلاً بحزن:
= هل كانت امرأتك صالحة؟
اجبته بغضب:
.. بالطبع كانت صالحة ، لم تسأل هذا؟؟؟
= لأنه اثناء دفننا لها تصاعد دخانًا كثيفًا من قبرها وإلى الآن لم يذهب هذا الدخان، واختفى ابنك الصغير بعدها ، ولم نجده الى الأن، وافتى شيخ القرية ان زوجتك يتصاعد من قبرها الدخان لأنها كانت غير صالحة ، لانه قبل ليلة وفاتها ، سمعنا اصواتًا ولعياذ بالله تشبه بجماع الزوج لزوجته تخرج من بيتك الصغير
قاطعته بغضب:
.. ماذا تقول؟ لايمكن ان تفعل زوجتى هذا
تركته وذهبت فى طريقى، وانا الآن افكر مليًا فى ابنى وفي حديث هذا الرجل الذى يبدو انه جن جنونه هو ومن حوله
فى منتصف الليل قررت ان اذهب الى قبر زوجتى لكى اتبين صحة كلامه عن الدخان وايضًا احاول ان اتقصى اي شيئًا عن الأمر ، وبالفعل ذهبت الى المقابر حيث دُفنت ، وبمجرد ان اقتربت من قبرها بدأ الدخان الكثيف يتزايد ويتكاثر وحدثت المفاجأة الكبرى التى لم اكن اتوقعها قط.
فزوجتى خرجت من وسط الدخان باكية ، فالدموع تنهمر من عينيها كالسيل ، ثم قالت لي فى حزن شديد:
= تعلم عني انى صالحة وانى اشهد الله انني لم اخونك يومًا قط ، وانى بذلت كل مابوسعى للحفاظ على حياة ابننا الذى لم يهنا قط بحضن أمه ،لقد اغتصبنى جارنا بشدة هو واثنان اخران من خارج القرية ، فقد ساومنى بين حياة ابنى وان اسلم له نفسي ، قاومت بشدة ، ولكنهم تكاثروا علي وفعلوا بي مافعلوه حتى سقطت امامهم متوفيه ، النار بداخلى هي ماتشعل هذا الدخان ، ولن تهدأ حتى تجد ابنى سالمًا وتأخذ حقى منهم ، فقد القوا بإبننا فى سلة المهملات الموجودة على جانب الطريق ، حددت مكانه من صوته ، فأنا استطيع ان اسمع صراخه الى الآن .
اختفت زوجتى فجأة ولكن لم يختفى الدخان ، هرولت مسرعًا الى البيت للإمساك بالجار الغادر الذى طعن فى شرف زوجتى وهو السبب فى كل هذا ، واقسمت ان اشطره نصفين ……………..
احضرت السكين من شقتى واتجهت مسرعًا تجاه شقته ، ولم انتظر حتى اطرق بابه ، اندفعت دفعًا تجاه الباب ، فوجدته ملقى على الأرض والدم يسيل منه من كل صوب وحدب ، يبدو ان هناك شخص اخر قد اتم مهمة قتله قبلى ، وحرمنى من شرف نيل روحه ، وبعد مرور لحظات قليلة سمعت اصوات سيارات الشرطة والإسعاف وبدأ الضجيج يتزايد حولى ، وسمعت الجيران تلومنى فى آسى قائلين:
= لماذا قتلته يازيد؟ لماذا قتلته
تعالت ضحكاتى وسط آسى ودموع الجمع من حولي ، فلو اقسمت انى لم اقتله ماكان احد سيصدق هذا ، السكين فى يدى ، وهناك اثار لكسر الباب ، اي عاقل سيصدق ان القاتل شخصًا آخر غيرى؟!!، تم حجزى فى قسم الشرطة التابع للقرية لإجراء التحقيقات وتسجيل اعترافى على ارتكاب الجريمة وكانت اجابتى الموحدة هي
.. لم اصل باكرًا لأُتم المهمة قبل القاتل الحقيقي ، فلعنه الله حرمنى من شرف قتل هذا الخسيس
وتم سجنى على ذمة القضية لحين الإنتهاء من التحقيق ، وكأن الله يرتب كل هذا لاجل ثريا زوجتى الحبيبة ، انهكنى تعب اليوم الشاق من التحقيق الى السجن وغيره ودخلت فى نوم عميق ، ورأيت زوجتى الطاهرة تشير إلى اثنين يتواجدون بعنبر السجن الذى اتواجد به ، وقالت لى فى حسرة ، هم البقية ، هم من سلبونا الفرحة وقتلوا سعادة قلوبنا ، انتقم منهم يازيد.
استيقظت على وجوههم الدنيئة ، وامسكت بواحد منهم بشدة ، فالتفت يدي حول رقبته ، كدت ان اقتلعها ولكن الاخر انقذه مني بعد ان انهال علي بالعديد من الضربات المتتالية ، فقدت الوعي بعدها مباشرًة، وبمجرد ان علم مأمور السجن بما حدث ، حتى قام بعزلى عنهم واتم اجراءات نقلهم الى سجن آخر حتى يتجنب المشاكل التى سوف تأتى من طرفى لهم.
ولعدم وجود جانى فى قضية قتل جارى الخسيس ، حكم علي القاضى بـ 25 عامًا سجن ، بتهمة الشروع فى القتل ، لم احزن على الحكم الظالم ولكن حزنى الشديد على عدم قتلى للاثنين الآخرين وعلى ابنى الذى القوه فى سلة المهملات تاركين كل من هب ودب ينهش فى لحمه البرئ قبل ان يصلب طوله .
ولكن الذى طمأنني عندما عاودتنى ثُريا زوجتى فى المنام مرة آخرى وهذه المرة كان وجهها موردًا مستبشرًا خير وقالت لى فى هدوء:
= لاتحزن يازيد ، فما بدأته سيُكمله ولدنا حمزة ، فإن الله معنا لن ينسانا ابدًا
مكثت فى السجن بضع سنين ، اعتقد انه مر اكثر من عشرون عامًا وقد بدأ المرض يآكل فى جسدى ، خلال فترة السجن قد اصابنى الكثير والكثير من الامراض المزمنه ، وذات يوم اشتد علي المرض وتم نقلى الى المستشفى وهناك وجدت طبيبًا يخرج من وجهه نورًا مباركًا ، شعورى تجاهه لم يوصف من قبل ، اطمئن علي واعطانى الدواء بعد ان القى علي الكثير من الكلمات العذبة ، ولكن المرض اصبح مريرًا عندما رأيته يُعالج الخسيسان اللذان انتظرت قتلهما طويلًا….
لم اطيق مارأته عيني من عطف وحنان لرجلان لا يعرفان عن الإنسانية شئ، هممت فى الوقوف حتى امنعه من اعطاء الدواء لهم، وان احاول مجرد محاولة لقتلهم عسى ان يفلح الأمر قبل ان ينتهي عمري.
لم تسعفنى قدمى على الوقوف ومنعه وكان السقوط من نصيبي، فهرول الطبيب مسرعا لإنقاذى وبالكاد نجح فى اعادتى الى “السرير”، نظر لى في هدوء شديد ثم قال لي متسائلاً:
=لماذا حاولت الوقوف؟ ولم ملأ وجهك هذا الغضب؟
نظرت له واجبت فى غضب
.. ماضحيت بحياتى من اجله امامى ولا استطيع ان اصل اليه
=ماهو؟!!
..قتل هذان الخسيسان
واشرت اليهما، وبدا على الطبيب الاهتمام وقال لى فى شغف
= ارجو ان تقُص علي الامر
اومأت رأسي ايجابا، وبدأت فى سرد احداث القصة كاملة وكلما تعمقت فى القصة لمعت عيناه وزاد اهتمامه، فور انتهائي وجدت عيناه تدمع، ونظر لى فى لطف وقال:
= صدقت في كل شئ وادعو الله ان يعينك على ماسيأتى وان ينجيك من مرضك هذا
.. عجباً..احقاً صدقتني؟
= هذان الرجلان جاءا هنا فى صدمة نفسية عنيفة، عقب دخولهما السجن توجهت زوجتهما الى مماسة البغاء، وفور خروجهم من السجن فى المرة الأولى اكتشفا الأمر وقاما بقتل زوجتهما، ومن ثم عادا مرة آخرى الى السجن، وطوال فترة علاجهم النفسي كانا يقولا:
.. هذا ذنبك يازيد
وانا الان علمت من زيد ايها الرجل الصالح، ارتمى الطبيب فى حضنى وقال لي فى لهفة وشغف وحنان
= لقد القانى اهل الحرام فى سلة المهملات ولم يعلما ان امر الله نافذ لامحالة ياابي، لقد رباني رجُل صالح مثلك حتى وصلت لما انا عليه الآن وفعله فى رقبتي الى يوم الدين،ولكن علي اولا ان اتمم مهمتك ياابي وآخذ ثأر والدتى وثأرك بيدي
توجه الطبيب ابني اليهم في غضب عارم، ولكن ندائي له منعه من السير، نظرت له بعدما امسك بيدى ليساعدنى على الوقوف، وقولت له:
= يجب ان انهي مابدأته بنفسي حتى تهدأ نار قلبي
واثناء حديثنا رفع احدهم يده فأمسك بكابل كهربائي خارج من عداد الإضاءة المتواجد فوقه فأصابته صدمة كهربائية شديدة وحاول ان يستنجد بالخسيس الآخر ولكن طالته الكهرباء ايضا.
تفحمت وجوههم امام نظرنا وكأن الله اراد ان نراهم ينالوا عقابهم امامنا فى الدنيا، ولكن عليهم من الآن الاستعداد لعذاب الآخرة، فعذابهم فى الدنيا هين، وفى الاخرة عذابهم عظيم.
تمت
اضطررت للمغادرة فى هذا اليوم العصيب تاركًا امرأتى الحامل في شهرها التاسع لتحيا حياة بسيطة اثناء غيابى ، فهي امرأة صالحة واعلم جيدًا ان أثناء عودتى ستكون فى انتظارى ، ورغم توسلها على عدم مغادرتى لهم، ولكن ضيق الرزق جعلنى اسافر الى مكان نائي لعل وعسى احقق هناك مالم استطيع تحقيقه هنا فى قريتنا الفقيرة ، مر الشهر تلو الآخر وطالت مدت ذهابي وفي يوم من الأيام قررت الرجوع والكف عن البحث عن الرزق ، فقد رزقنى الله الكثير من المال والآن استطيع ان اشترى قطعة ارض واقوم بزراعتها واحيا بجانب ابنى وزوجتى الجميلة الصالحة ولكن عند وصولى الى بيتى الصغير تحطم كل هذا فقد وجدت المنزل فارغًا ، فهرولت مسرعاً الى جارى وسألته عن زوجتى وابنى ولكنه اجابنى بحزن شديد.
= لقد ماتت زوجتك وهي الآن بدار الآخرة
سألته بحسرة:
.. هل ماتت هي وابنى ؟
=لا الطفل مازال حياً ولكنا لانعلم عنه شيئًا
ثم استطرد الرجل حديثه متسائلاً بحزن:
= هل كانت امرأتك صالحة؟
اجبته بغضب:
.. بالطبع كانت صالحة ، لم تسأل هذا؟؟؟
= لأنه اثناء دفننا لها تصاعد دخانًا كثيفًا من قبرها وإلى الآن لم يذهب هذا الدخان، واختفى ابنك الصغير بعدها ، ولم نجده الى الأن، وافتى شيخ القرية ان زوجتك يتصاعد من قبرها الدخان لأنها كانت غير صالحة ، لانه قبل ليلة وفاتها ، سمعنا اصواتًا ولعياذ بالله تشبه بجماع الزوج لزوجته تخرج من بيتك الصغير
قاطعته بغضب:
.. ماذا تقول؟ لايمكن ان تفعل زوجتى هذا
تركته وذهبت فى طريقى، وانا الآن افكر مليًا فى ابنى وفي حديث هذا الرجل الذى يبدو انه جن جنونه هو ومن حوله
فى منتصف الليل قررت ان اذهب الى قبر زوجتى لكى اتبين صحة كلامه عن الدخان وايضًا احاول ان اتقصى اي شيئًا عن الأمر ، وبالفعل ذهبت الى المقابر حيث دُفنت ، وبمجرد ان اقتربت من قبرها بدأ الدخان الكثيف يتزايد ويتكاثر وحدثت المفاجأة الكبرى التى لم اكن اتوقعها قط.
فزوجتى خرجت من وسط الدخان باكية ، فالدموع تنهمر من عينيها كالسيل ، ثم قالت لي فى حزن شديد:
= تعلم عني انى صالحة وانى اشهد الله انني لم اخونك يومًا قط ، وانى بذلت كل مابوسعى للحفاظ على حياة ابننا الذى لم يهنا قط بحضن أمه ،لقد اغتصبنى جارنا بشدة هو واثنان اخران من خارج القرية ، فقد ساومنى بين حياة ابنى وان اسلم له نفسي ، قاومت بشدة ، ولكنهم تكاثروا علي وفعلوا بي مافعلوه حتى سقطت امامهم متوفيه ، النار بداخلى هي ماتشعل هذا الدخان ، ولن تهدأ حتى تجد ابنى سالمًا وتأخذ حقى منهم ، فقد القوا بإبننا فى سلة المهملات الموجودة على جانب الطريق ، حددت مكانه من صوته ، فأنا استطيع ان اسمع صراخه الى الآن .
اختفت زوجتى فجأة ولكن لم يختفى الدخان ، هرولت مسرعًا الى البيت للإمساك بالجار الغادر الذى طعن فى شرف زوجتى وهو السبب فى كل هذا ، واقسمت ان اشطره نصفين ……………..
احضرت السكين من شقتى واتجهت مسرعًا تجاه شقته ، ولم انتظر حتى اطرق بابه ، اندفعت دفعًا تجاه الباب ، فوجدته ملقى على الأرض والدم يسيل منه من كل صوب وحدب ، يبدو ان هناك شخص اخر قد اتم مهمة قتله قبلى ، وحرمنى من شرف نيل روحه ، وبعد مرور لحظات قليلة سمعت اصوات سيارات الشرطة والإسعاف وبدأ الضجيج يتزايد حولى ، وسمعت الجيران تلومنى فى آسى قائلين:
= لماذا قتلته يازيد؟ لماذا قتلته
تعالت ضحكاتى وسط آسى ودموع الجمع من حولي ، فلو اقسمت انى لم اقتله ماكان احد سيصدق هذا ، السكين فى يدى ، وهناك اثار لكسر الباب ، اي عاقل سيصدق ان القاتل شخصًا آخر غيرى؟!!، تم حجزى فى قسم الشرطة التابع للقرية لإجراء التحقيقات وتسجيل اعترافى على ارتكاب الجريمة وكانت اجابتى الموحدة هي
.. لم اصل باكرًا لأُتم المهمة قبل القاتل الحقيقي ، فلعنه الله حرمنى من شرف قتل هذا الخسيس
وتم سجنى على ذمة القضية لحين الإنتهاء من التحقيق ، وكأن الله يرتب كل هذا لاجل ثريا زوجتى الحبيبة ، انهكنى تعب اليوم الشاق من التحقيق الى السجن وغيره ودخلت فى نوم عميق ، ورأيت زوجتى الطاهرة تشير إلى اثنين يتواجدون بعنبر السجن الذى اتواجد به ، وقالت لى فى حسرة ، هم البقية ، هم من سلبونا الفرحة وقتلوا سعادة قلوبنا ، انتقم منهم يازيد.
استيقظت على وجوههم الدنيئة ، وامسكت بواحد منهم بشدة ، فالتفت يدي حول رقبته ، كدت ان اقتلعها ولكن الاخر انقذه مني بعد ان انهال علي بالعديد من الضربات المتتالية ، فقدت الوعي بعدها مباشرًة، وبمجرد ان علم مأمور السجن بما حدث ، حتى قام بعزلى عنهم واتم اجراءات نقلهم الى سجن آخر حتى يتجنب المشاكل التى سوف تأتى من طرفى لهم.
ولعدم وجود جانى فى قضية قتل جارى الخسيس ، حكم علي القاضى بـ 25 عامًا سجن ، بتهمة الشروع فى القتل ، لم احزن على الحكم الظالم ولكن حزنى الشديد على عدم قتلى للاثنين الآخرين وعلى ابنى الذى القوه فى سلة المهملات تاركين كل من هب ودب ينهش فى لحمه البرئ قبل ان يصلب طوله .
ولكن الذى طمأنني عندما عاودتنى ثُريا زوجتى فى المنام مرة آخرى وهذه المرة كان وجهها موردًا مستبشرًا خير وقالت لى فى هدوء:
= لاتحزن يازيد ، فما بدأته سيُكمله ولدنا حمزة ، فإن الله معنا لن ينسانا ابدًا
مكثت فى السجن بضع سنين ، اعتقد انه مر اكثر من عشرون عامًا وقد بدأ المرض يآكل فى جسدى ، خلال فترة السجن قد اصابنى الكثير والكثير من الامراض المزمنه ، وذات يوم اشتد علي المرض وتم نقلى الى المستشفى وهناك وجدت طبيبًا يخرج من وجهه نورًا مباركًا ، شعورى تجاهه لم يوصف من قبل ، اطمئن علي واعطانى الدواء بعد ان القى علي الكثير من الكلمات العذبة ، ولكن المرض اصبح مريرًا عندما رأيته يُعالج الخسيسان اللذان انتظرت قتلهما طويلًا….
لم اطيق مارأته عيني من عطف وحنان لرجلان لا يعرفان عن الإنسانية شئ، هممت فى الوقوف حتى امنعه من اعطاء الدواء لهم، وان احاول مجرد محاولة لقتلهم عسى ان يفلح الأمر قبل ان ينتهي عمري.
لم تسعفنى قدمى على الوقوف ومنعه وكان السقوط من نصيبي، فهرول الطبيب مسرعا لإنقاذى وبالكاد نجح فى اعادتى الى “السرير”، نظر لى في هدوء شديد ثم قال لي متسائلاً:
=لماذا حاولت الوقوف؟ ولم ملأ وجهك هذا الغضب؟
نظرت له واجبت فى غضب
.. ماضحيت بحياتى من اجله امامى ولا استطيع ان اصل اليه
=ماهو؟!!
..قتل هذان الخسيسان
واشرت اليهما، وبدا على الطبيب الاهتمام وقال لى فى شغف
= ارجو ان تقُص علي الامر
اومأت رأسي ايجابا، وبدأت فى سرد احداث القصة كاملة وكلما تعمقت فى القصة لمعت عيناه وزاد اهتمامه، فور انتهائي وجدت عيناه تدمع، ونظر لى فى لطف وقال:
= صدقت في كل شئ وادعو الله ان يعينك على ماسيأتى وان ينجيك من مرضك هذا
.. عجباً..احقاً صدقتني؟
= هذان الرجلان جاءا هنا فى صدمة نفسية عنيفة، عقب دخولهما السجن توجهت زوجتهما الى مماسة البغاء، وفور خروجهم من السجن فى المرة الأولى اكتشفا الأمر وقاما بقتل زوجتهما، ومن ثم عادا مرة آخرى الى السجن، وطوال فترة علاجهم النفسي كانا يقولا:
.. هذا ذنبك يازيد
وانا الان علمت من زيد ايها الرجل الصالح، ارتمى الطبيب فى حضنى وقال لي فى لهفة وشغف وحنان
= لقد القانى اهل الحرام فى سلة المهملات ولم يعلما ان امر الله نافذ لامحالة ياابي، لقد رباني رجُل صالح مثلك حتى وصلت لما انا عليه الآن وفعله فى رقبتي الى يوم الدين،ولكن علي اولا ان اتمم مهمتك ياابي وآخذ ثأر والدتى وثأرك بيدي
توجه الطبيب ابني اليهم في غضب عارم، ولكن ندائي له منعه من السير، نظرت له بعدما امسك بيدى ليساعدنى على الوقوف، وقولت له:
= يجب ان انهي مابدأته بنفسي حتى تهدأ نار قلبي
واثناء حديثنا رفع احدهم يده فأمسك بكابل كهربائي خارج من عداد الإضاءة المتواجد فوقه فأصابته صدمة كهربائية شديدة وحاول ان يستنجد بالخسيس الآخر ولكن طالته الكهرباء ايضا.
تفحمت وجوههم امام نظرنا وكأن الله اراد ان نراهم ينالوا عقابهم امامنا فى الدنيا، ولكن عليهم من الآن الاستعداد لعذاب الآخرة، فعذابهم فى الدنيا هين، وفى الاخرة عذابهم عظيم.
تمت
5,074 اجمالى المشاهدات, 70 اليوم
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمه!
متوسط تقييم 4.2 / 5. عدد الأصوات: 19
لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

وقت القراءة المقدر: 4 دقيقة (دقائق)
القصه_كامله تابعونى ليصلكم كل القصص
كنت قاعده في الصاله لقيت جوزي راجع من شغله
جريت عليه قلت له إحنا لازم نسيب العمارة دي في أسرع وقت ممكن أنا مش هقدر أعيش فيها ساعه واحده
لقيته بيقولي اهدي طيب يا آيه
ممكن تحكيلي ايه اللي حصل
قلت له العمارة دي يا أمير فيها شقه بيتم فيها إستدراج أشخاص و قتلهم وبعد ذلك يتم بيع اعضاؤهم
ودا بعلم صاحب العمارة
لقيت أمير إندهش وقالي مين اللي قالك كده ؟
قلت له واحده صاحبتي كنت بكلمها في التليفون علشان اقولها عنواني الجديد لقيتها بتقولي اللي قلته لك
وقالت لي ان كان في حد قريبهم
كان ساكن فيها وسابها بعد اللي سمعه دا
لقيت جوزي بيقولي علي فكرة أنا بردو سمعت نفس الكلام دا لكن محبتش اعرفك علشان متخافيش وفي نفس الوقت مكنتش متأكد من صحه الكلام وعلي العموم هحاول ادور علي سكن تاني غير دا اليوم عدي وكله تمام
تاني يوم صحيت من النوم لقيت جوزي نزل شغله
قومت روقت الشقه ودخلت اوضه الاطفال حبيت اغير فيها شويه قررت انقل الدولاب من مكانه بدأت احرك الدولاب بصعوبه لانه كان تقيل جدا وبعد معاناه قدرت ابعده عن مكانه
إستغربت لما لقيت لوحه متعلقه علي الحيطه ورا الدولاب مبقتش عارفه مين علقها هنا وايه الهدف انها تكون هنا
شيلت اللوحه من مكانها لقيت فتحه في الحيطه
حوالي 2 او 3 بوصه بصيت منها شوفت الشقه اللي جمبي
حاولت اكتم صراخي بعد ما شوفت شخصين ملثمين بيشرحوا في شخص آخر نايم علي ترابيزه
مقدرتش اتمالك اعصابي ومبقتش عارفه ايه اللي بيحصل لكني صدقت الكلام اللي سمعته عن العمارة
حاولت اتصل بجوزي لكن جالي فضول غريب اشوف الشخصين دول هيعملوا ايه بعد كده
تابعتهم لكن بعد حوالي عشر دقايق لقيت شخص من الملثمين اختفي من قصادي عيني مع ذلك فضلت متابعه الشخص المثلم الآخر جسمي اتشل وضربات قلبي بقت سريعه
بعد ما بصيت ورايا فجأه ولقيت شخص ملثم واقف علي باب الأوضه لقيته بيقرب منب وبيقولي
طبعا انتي مينفعش تعيشي دقيقه واحده لانك شوفتي كل حاجه بكيت وقلت له والله ما هحكي اي حاجه بس متقتلنيش ابوس ايدك والله ما هتكلم لقيته بيقرب عليا حاولت اهرب منه معرفتش لقيته مسكني وطلع خنجر من جيبه في اللحظه دي دفعته بكل قوتي لقيته وقع علي الارض جريت دخلت اوضه النوم وقفلت بالمفتاح
كان عقلي مشتت جدا ونسيت تماما اهرب من الشقه
لقيت الشخص الملثم بيحاول يكسر الباب مسكت الموبايل واتصلت علي جوزي لكن لقيت موبايله مقفول
خلال لحظات لقيت الشخص الملثم كسر الباب
بدأت اصرخ بصوت عالي لقيته قرب مني بسرعه وبيحاول يكتم صوتي قاومت للمره التانيه وحاولت أبعده عنه
حصلتلي حاله صدمه بعد ما قدرت اكشف وجه الشخص الملثم وكنت في حال ذهول ومش مصدقه
” ان الشخص الملثم يبقي جوزي “تعرف اسم الشاب بعد، رفض أن يخبرها باسمه، وعندها وجدت سارة نفسها في عمارة طويلة جديدة، قليل جدًا من السكان من يسكن فيها، صعدت إلى منزل الشاب، وقفت ترددت في الدخول لكنها كانت خائفة على والدها، كما أنها إن دخلت سوف تفقد شرفها وسوف تعرض أسرتها للإذلال، أو تعرض نفسها للقتل وهو حرام شرعًا، أثناء وقوفها سمعت سارة صوت أقدام تخرج من المصعد، اختبأت سارة، ووجد ثلاث شباب يطرقون على منزل الشاب ويدخلون فيه، عرفت سارة أن هذا الفخ، وأن الشباب كانت نيتهم أغتصابها.
حيلة سارة الذكية
قالت سارة: من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، كانت سارة تحتفظ بالحبوب المخدرة في حقيبتها، قامت بوضعها اسفل عقب الباب بهدوء شديد، وكانت الحبوب المخدرة موجودة في ظرف لونه أسود، ثم أبلغت سارة الشرطة عن عنوان المنزل الذي يسكن فيه مجموعة من الشباب يتناولون حبوب مخدرة موجودة في ظرف اسود على باب المنزل، وتخلصت سارة من شريحة التليفون ومن الهاتف حتى لا تتبعها الشرطة، عندها حضرت الشرطة وقبضت على الشباب.
نهاية الشاب ووالده
جاء والد سارة وأخبرها أن ابن صاحب الشركة قد دخل الحبس لأنه كان يتناول حبوب مخدرة مع مجموعة من الشباب في المكان الفلاني، عرفت سارة أنه نفس عنوان منزل الشاب الذي حدثت معه قصتها، لا يعلم والدها قصة سارة مع الشاب، وأنها من وضعت الحبوب المخدرة أسفل عقب المنزل، هكذا تصرفت سارة بذكاء وتخلصت من هذا الأحمق للأبد، كما تخلص أباها من والد الشاب الفاسد وطرد من الشركة، وتنتهي قصة سارة بدفاعها عن شرفها، وعدم الاستسلام للظلم والفساد أبدًا.
13,483 اجمالى المشاهدات, 9 اليوم
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمه!
متوسط تقييم 4 / 5. عدد الأصوات: 15
لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

وقت القراءة المقدر: 4 دقيقة (دقائق)
(الإسكندرية بلد الرعب في الشتاء )
( قصة حقيقية )
منذ عشر سنوات …. سافرت وزميل لى للاسكندرية فى مأمورية عمل فى يوم ممطر من ايام شتاء شهر يناير
وصلنا محطة مصر فى الثانية عشر منتصف الليل وكان اول ما نفكر فى فعله هو ايجاد فندق نقضى فيه ليلتنا ونحتمى فيه من شدة المطر المنهمر علينا … ولكن كان الوقت متأخرا جدا لايجاد مكان بأى فندق
بعد أن يأسنا من البحث فكرنا ان نجلس بمقهى بلدى بمنطقة شعبية اسمها الفراهضة ونقضى فيه ليلتنا
لكن لسوء الحظ ابلغنا العامل بان المقهى تغلق ابوابها فى الساعة الثانية ….
قمنا نبحث عن مسجد يكون فاتح ابوابه خاصة وان صلاة الفجر اقترب وقتها
واثناء سيرنا اذا برجل كبير السن يقف على ناصية شارع وينتظر مرورنا امامه ليسألنا ” هل تحتاجون للمساعدة ؟ “
فقلنا سويا نعم … نحن نبحث عن مكان نقضى فيه باقى الليل
قال لنا الرجل .. توجد شقة لامرأة عجوز تقوم بتأجيرها … تعالا نذهب اليها ونطلب منها الموافقة حتى لو طلبت قضاء باقى الليل فى غرفتها … فهى امرأة عجوز ولا تقوى على النزول فى هذا الوقت
طبعا وافقنا بأى حال المهم نجد مكان نحتمى به باقى الليلة
سار الرجل أمامنا ونحن خلفه فى حوارى وازقة كلها مظلمة الى أن وصلنا لبيت قديم مظلم وصعد ونحن وراءه
كان البيت يوحى انه مهجور … فلا يوجد اى اضاءة على السلم ولا اى صوت او انوار داخل باقى الشقق وهمست لزميلى بقلقى لكن رد بقوله ” من تظن ان يكون مستيقظ فى مثل هذا الوقت “
قابلنا صاحبة الشقة والتى لم اشعر بارتياح لها رغم ظهور علامات الطيبة عليها
طلبت منا مائة جنيها فوافقنا واستأذنت بقضاء الليل داخل غرفتها وانها لن تزعجنا
ولن تخرج من غرفتها .. بعد ان وافقنا قامت لعمل كوبين من الشاى لنا كنا فى حاجة لهما …
لفت نظرى برواز معلق على الحائط امامى تغطيه خيوط العنكبوت وبه صورة قديمة ابيض واسود لهذه المرأة ومعها بنتين
احضرت بابور قديم ووضعت براد الشاى وسألتنا ان كان معنا كبريت فردينا بالنفى .. فاذا بها تضع صباعها ليشتعل البابور ..
شعرت بالرعب والتفت لصديقى ان كان رأى ما رأيت فرد بانه لايرى امامه وانه لايفكر الا فى النوم
قدمت لنا الشاى وطلبت منا ان نشربه وندخل غرفتنا لان بناتها سيحضرن مبكرا لعمل الاكل لها فهما يعملن ممرضات وسيمرون عليها قبل ميعاد دوامهما
دخلنا غرفتنا ورحنا فى النوم لاستيقظ على خبط على باب الشقة اعقبه صوت البنات مع والدتهما
حاولت اكمال نومى فاذا بطرق شديد على باب غرفتنا فيقوم زميلى مفزوعا من النوم … ذهبت للباب وسألت من ؟ … من الطارق ؟ … لم يرد احد
عدت لمكانى وطمئنت زميلى بان بناتها حضرن وليس من الذوق ان نفتح
لكن الخبط عاد مرة اخرى اشد من الاول ليقفز زميلى من السرير باتجاه الباب وينظر من مكان المفتاح ثم يقع مغشيا عليه
الرعب تملكنى وتسللت ناحية زميلى احاول افاقته ونظرت من مكان المفتاخ لاجد الرعب كله امامى
المرأة وابنتيها فى ابشع الصور وهم ينطحن الباب برأسهن
قمت بافاقة زميلى وفتحنا النافذة وقفزنا منها خارج البيت ولم نشعر باى الم من شدة الرعب واطلقنا ساقينا للريح دون النظر خلفنا لنفقد الوعى ولم ندرى بانفسنا الا ونحن بالمستشفى نعالج من بعض الكسور الخفيفة والحمد لله
حضر امين شرطة لاخذ اقوالنا ومعرفة السبب وان كان تعدى من عدمه .
روينا ماحدث وما رأيناه فاذا بامين الشرطة ينظر لنا باستغراب ويسألنا عن نوع المخدر الذى تعاطيناه
اقسمنا له باغلظ الايمان باننا صادقين فيما نقول وعلى اسعتداد ان نذهب معه لهذا المكان
بالفعل ذهب معنا لنجد بيت مهجور ومغلق بسلسلة صدئة فينظر الينا الامين متهمنا بالكذب … مرت امرأة عجوز امامنا فاستنجدت بها علها تدلنا على شئ لتظهر عليها علامات الذهول وتسألنا … انتم وقعتم بايديها ؟
قلت … من ؟ … قالت وداد وبناتها …. دول ماتوا محروقين من 20 عاما ومن يومها والبيت دا مغلق ..!!
تمت
2,856 اجمالى المشاهدات, 11 اليوم

رواية زوجوني معاقا (كاملة) عريسى الثرى الجزء الثامن

رواية زوجوني معاقا (كاملة) عريسى الثرى الجزء السابع

رواية المتشردة والوسيم الفصل الثاني للكاتبه نهلة زغلول

رواية المتشردة والوسيم للكاتبه نهلة زغلول

قصة وائل وزوجته ليلى الجميلة الجزء الثانى

رواية زوجوني معاقا (كاملة) عريسى الثرى الجزء السادس

قصة بنت تواعد شاب وهي ميته

رواية زوجوني معاقا (كاملة) عريسى الثرى الجزء الخامس

قصة وائل وزوجته ليلى الجميلة

رواية زوجوني معاقا (كاملة) عريسى الثرى الجزء الثالث

رواية زوجوني معاقا (كاملة) عريسى الثرى الجزء الرابع

رواية زوجوني معاقا (كاملة) عريسى الثرى الجزء الثانى

رواية زوجوني معاقا (كاملة) عريسى الثرى

المعنى الحقيقي للذكاء

أعظم انتقام لإمرأة عاشقة في التاريخ!

رواية رغبه متوحشه (كامله)

رواية هنا فى الاعماق – بقلم مايا بلال

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء بقلم ماري جو

حكاية ليلى واحمد وجارتى ابتسام

رواية بنت فى ورطه بقلم كوكى سامح

قصة غرام اولاد الالفي بقلم سماء احمد

رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول

قصة حماتي كامله للكاتبه ايمي رجب

رواية كبرياء عاشقة بقلم هدير نور(كاملة)

تكملة رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول

عايشة عند اخويا ومراتو بلقمتى ويارتني بلاقي اللقمه

رواية براءتي الجزء الحادى عشر بقلم كوكي سامح #11

تابع رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول

رواية السم فى العسل بقلم كوكى سامح

قصة حماتي وزوجتي الحامل +18 للكبار فقط
الاعلى مشاهده خلال الاسبوع
-
رواية رغبه متوحشه (كامله) 4.2k views
-
حكاية ليلى واحمد وجارتى ا... 1.7k views
-
قصه تزوجتها فاحضرت عشر رج... 799 views
-
قصة حماتي وزوجتي الحامل +... 638 views
-
رواية انا والطبيب في العي... 562 views
-
حكايتي مع ابو زوجى السافل... 512 views
-
قصة انا وحمايا بقلم كوكي... 481 views
-
رواية ظلام البدر +21 بقلم... 337 views
-
عايشة عند اخويا ومراتو بل... 318 views
-
رواية عشقت خطيب ابنتي كا... 312 views
-
قصة حماتي كامله للكاتبه ا... 308 views
-
رواية بنت بمدرسة عيال اغن... 269 views
-
قصة احببت زوج اختي كامله 209 views
-
يلا روحلها هي جاهزة دلوقت... 206 views
-
قصه عريسي دكتور 196 views
Trending-ترندينغ
-
قصص الإثارة4 أشهر ago
رواية رغبه متوحشه (كامله)
-
قصص حدثت بالفعل4 أشهر ago
رواية هنا فى الاعماق – بقلم مايا بلال
-
قصص الإثارة4 أشهر ago
رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء بقلم ماري جو
-
قصص متنوعة4 أشهر ago
حكاية ليلى واحمد وجارتى ابتسام
-
قصص الإثارة4 أشهر ago
رواية بنت فى ورطه بقلم كوكى سامح
-
ادب نسائي5 أشهر ago
قصة غرام اولاد الالفي بقلم سماء احمد
-
ادب نسائي4 أشهر ago
رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول
-
روايات مصرية4 أشهر ago
قصة حماتي كامله للكاتبه ايمي رجب