قصص رعب
قصة عفاريت عزيز الحلقة الخامسة
Published
5 أشهر agoon
By
admin
وقت القراءة المقدر: 6 دقيقة (دقائق)
الحقي بالبني جوزك بيكسر اوضته وبيتكلم كلام مش مفهوم بصوت غريب
-محدش يقرب منه ياماما واتأكدوووو ان الباب مقفول كويس ده مش ايمن ياماما اوعو حد يقرب منه
قفلت لبني الخط وكملت طريقها لمنزل الموظف صاحب العقود
في شارع جانبي وصلت لبني للعنوان المكتوب منزل شكله فخم جدا من برا وقفت لبني قدامه وخبطت علي الباب كتيير لكن محدش بيرد
من بعيد جاي واحد بجلابيه جري علي لبني
-انت بتعملي ايييه هنا ملقيتيش غير البيت ده وتخبطي عليه
-لبني بحذر. هو حضرتك ساكن هنا؟
-اعووذ بالله ساكن فين ياست انتي انتي بتعملي ايه هنا البيت ده مسكوون انتي اكيد قصدك بيت حد تاني البيت ده محدش عايش فيه
ردت لبني : لا انا عاوزه بيت الاستاذ سليمان مش ده بيته ؟
بصلها الرجل بخوووف وبدون ماينطق حرف واحد سابها وجري وهو بيقوول يبقي انتي تبعهم. اعووذ بالله
لبني فهمت من كلامه ان البيت محدش ساكن فيه. تسلل لقلبها الخوف لما عرفت ان البيت مسكون لكنها افتكرت ان ايمن محتاجلها وقتها قررت تفتح الباب
زقت لبني الباب بهدوووء شديد وحذر
الباب مفتوح دخلت لبني للبيت اللي منظره من الداخل غير منظره بالخارج نهاىيا
طلاسم مرسومه علي كل الحيطان وبقع دم منتشره في كل مكان
قلب لبني انقبض من المنظر ولكنها قاومت خوفها وبدأت تفتش في كل مكان عن العقد
دخلت لبني لغرفه في اخر مدخل المنزل وبمجرد فتح الباب حست بهوا ساخن وراها انتفضت لبني وبصت وراها
مكانش فيه حاجه رجعت لبني للباب تاني وفتحته بهدوء ومدت اول خطوه لداخل الغرفة
قبضه قويه جداا ضربت لبني في ضهرها خلتها طاارت لجوا الغرفه وهي بتقع شايفه الباب ببتقفل بقووووه
اصوات حد بيتنفس في الغرفه ولبني قامت بسرعه وبتبص في كل مكان حواليها
احساسها متأكد ان فيه حد معاها في الغرفه لكنها مش شيفاه
الغرفه حواليها فارغة تماما الا من دولاب اسود صغير محطوط في مكان جنب الحائط وحواليه مرسومه دايره جواها مثلثات
بدأت لبني تبص حواليها قلبها بينبض بشدة همس في ودانها بيقووول
-نورتي يالبني
الهمس بيكرر كلامه ويرجع يقووول
-مرحبا بك في عالمنا ستقيدين في اعماق الجحيم
لبني بدأت ترتعش وتصرررخ
-انتووو مييين وعاوزين مني ايييه انا ماليش دعوه بعزيز
اصوات ضحك حواليها ولبني بتبكي
بتحاول تسد ودانها عشان متسمعش صوت الضحك المرعب لكن الصوت واصلها
وفي نفس الوقت كل اللي في دماغها ان ايمن جوزها كده متقيد في اعماق الجحيم زي ما الصوتا قال
فجأه سمعت لبني صوووت صررخة عاليه من وسط الظلام
صرخة خطفت قلبها وصوت عارفاه جداااا
صوت والدها بيقولها : اهررررربي من هنا يالبني
لبني بتبكي وتصررخ : انجدني يابابا مش عارفه اهرب
صوت والدها صرخ بصوت اعلي وواضح فيه الخوووف
-مش عاارف اجيلك المكان نجس اهررربي بسرعه يالبني
بدأ صوت والدها يختفي وأصوات الضحكات يعلي
حست لبني بلمسات وحركات حواليها كتيره وبدأ الحائط المقابل ليها يتفتح ويطلع منه نوور اصفر شبه لون النار
لبني بتصرخ وبتحاول تهرب وبتجري في كل مكان ولكن باب الغرفه اختفي تماما
انزاااحت الحيطه تماما وظهر مكانها مكان مرررعب نار في كل مكان ورا الحيطه ولبني واقفه بجوار الدولاب الاسود وبتصررخ
صوت والدها بيبكي بحرقة ويقوول اهربي يالبني واضح وسط صرااااخ الجن وضحكاتهم
بدأت لبني تبص للمنظر المهول اللي قدامها نار عظيمه وكائنات مرعبه واقفه جواها وكلهم بيتحركو نحاية لبني
ايمن زوجها بيصرررخ ومربوط بسلاسل واضح علي ملامحه اشد انواع العذاب بيحاول يشد السلاسل اللي متكتف بيها لكن كل اما يسحب السلاسل ويحاول يهرب يزيد وهجها واشتعالها ويزيد صراخه
رغم كل الخوف اللي جوا لبني حست قلبها اتقبض اكتر علي منظر ايمن
شريط حياتها معاه وقصة الحب الطويله اللي جمعتهم بيمشي قدام عيونها
وهما بياكلو وهما بيضحكو وهما بيتفسحو حتي وهما بيتخانقو
عيون لبني بدأت تروح يمين وشمال وتتهز ونازل منها دموع بغزارة ورغم رهبة الموقف والجن المخيفين اللي طالعين من وسط النيران ناحيتها والاصوات اللي بتزيد حواليها وسط الظلام الا انها مش مرعوووبه غير علي ايمن عيونه قصاد عيونها وبتبصله جااامد ومش حاسه بأي اصوات حولها
للحظة وبشجاعه غريبه مدت لبني ايدها بتحدي واصرار داخل الدولاب الاسود اللي كان جواه العقد بس وتحته مجموعة كتب واضح انها كتب سحر
اهتزاز في الغرفه وسط صرخة قويه
المخلوقات اللي جوا النار جريت بسرررعه ناحية لبني اللي حست بقبضة قوية جدا مسكتها من رقبتها وحاسه بنار بتلسع ايدها عينها علي ايمن وبس وماسكه العقد بقوة
قرب منها المخلوقات المخيفه اللي خرجت خلاص من النار
حست لبني ان نهايتها قربت بصت بقوة لعيون ايمن بنظرة شفقة وعيونها مليانه دموع وبدأت تنطق الشهادتين جواها يقين خلاص انها هتموت بعد لحظات
صوت من وراها وظل شخص مش باينه ملامحه وبجواره ظل تاني لشاب قوي جسميا فتح باب الغرفه اللي كان مختفي
بدأ يقرأ ايات قرأنيه بصوت جهور وماسك في ايده المصحف الشريف وفاتحه
المصحف الشريف طااالع منه نور مخلي المخلوقات الناريه بتصرخ
والجني اللي كان ماسك لبني من رقبتها سابها
صوت الصراااخ المرعب ملأ الغرفه والمخلوقين اللي خرجو من النار هربووو ورجعووها تااني
الحائط بدأ يتقفل وشئ بيشد العقد بقوه من ايد لبني وخلاها وقعت علي الارض
منظر مخيييف ولبني متشبسه بالعقد ومخلوق ماسك ايدها وبيحاول ياخد العقد وبيجرها ناحية النار اللي جوا قبل مايتقفل الحائط ويرجع لطبيعته
الشاب القوي جري بسرعه ومسك رجل لبني قبل ماتدخل وسط النار وبدأ يجرها للخلف بكامل قوته
اما الشخص الاخر فقررب من المخلوق اللي بيزئر بصوت مخيف وبيحاول يدخلها للنار وكمل قراءه وقرب منه المصحف الشريف لحد اما اتقفل الحائط تماما علي ايد الجني المخيف واتقطعت قدام لبني ايده تماما وبعد لحظات بدأت في الاختفاء
لبني مش قادره توقف دموعها وماسكه بكل قوتها العقد مفيش في خيالها غير ايمن والعذاب اللي هو فيه زي ماتكون زعلانه انها مدخلتش عنده
رجعت الاضاءة في المنزل بالكامل ولفت لبني تشوف مين انقذها واندهشت لما لقت اللي انقذها ……..
قصة عفاريت عزيز الحلقة السادسة
889 اجمالى المشاهدات, 6 اليوم
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمه!
متوسط تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0
لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

وقت القراءة المقدر: 8 دقيقة (دقائق)
#دخان_قبر #دخان_قبر
.دخان قبر
دُخان قبر .. كاملة
اضطررت للمغادرة فى هذا اليوم العصيب تاركًا امرأتى الحامل في شهرها التاسع لتحيا حياة بسيطة اثناء غيابى ، فهي امرأة صالحة واعلم جيدًا ان أثناء عودتى ستكون فى انتظارى ، ورغم توسلها على عدم مغادرتى لهم، ولكن ضيق الرزق جعلنى اسافر الى مكان نائي لعل وعسى احقق هناك مالم استطيع تحقيقه هنا فى قريتنا الفقيرة ، مر الشهر تلو الآخر وطالت مدت ذهابي وفي يوم من الأيام قررت الرجوع والكف عن البحث عن الرزق ، فقد رزقنى الله الكثير من المال والآن استطيع ان اشترى قطعة ارض واقوم بزراعتها واحيا بجانب ابنى وزوجتى الجميلة الصالحة ولكن عند وصولى الى بيتى الصغير تحطم كل هذا فقد وجدت المنزل فارغًا ، فهرولت مسرعاً الى جارى وسألته عن زوجتى وابنى ولكنه اجابنى بحزن شديد.
= لقد ماتت زوجتك وهي الآن بدار الآخرة
سألته بحسرة:
.. هل ماتت هي وابنى ؟
=لا الطفل مازال حياً ولكنا لانعلم عنه شيئًا
ثم استطرد الرجل حديثه متسائلاً بحزن:
= هل كانت امرأتك صالحة؟
اجبته بغضب:
.. بالطبع كانت صالحة ، لم تسأل هذا؟؟؟
= لأنه اثناء دفننا لها تصاعد دخانًا كثيفًا من قبرها وإلى الآن لم يذهب هذا الدخان، واختفى ابنك الصغير بعدها ، ولم نجده الى الأن، وافتى شيخ القرية ان زوجتك يتصاعد من قبرها الدخان لأنها كانت غير صالحة ، لانه قبل ليلة وفاتها ، سمعنا اصواتًا ولعياذ بالله تشبه بجماع الزوج لزوجته تخرج من بيتك الصغير
قاطعته بغضب:
.. ماذا تقول؟ لايمكن ان تفعل زوجتى هذا
تركته وذهبت فى طريقى، وانا الآن افكر مليًا فى ابنى وفي حديث هذا الرجل الذى يبدو انه جن جنونه هو ومن حوله
فى منتصف الليل قررت ان اذهب الى قبر زوجتى لكى اتبين صحة كلامه عن الدخان وايضًا احاول ان اتقصى اي شيئًا عن الأمر ، وبالفعل ذهبت الى المقابر حيث دُفنت ، وبمجرد ان اقتربت من قبرها بدأ الدخان الكثيف يتزايد ويتكاثر وحدثت المفاجأة الكبرى التى لم اكن اتوقعها قط.
فزوجتى خرجت من وسط الدخان باكية ، فالدموع تنهمر من عينيها كالسيل ، ثم قالت لي فى حزن شديد:
= تعلم عني انى صالحة وانى اشهد الله انني لم اخونك يومًا قط ، وانى بذلت كل مابوسعى للحفاظ على حياة ابننا الذى لم يهنا قط بحضن أمه ،لقد اغتصبنى جارنا بشدة هو واثنان اخران من خارج القرية ، فقد ساومنى بين حياة ابنى وان اسلم له نفسي ، قاومت بشدة ، ولكنهم تكاثروا علي وفعلوا بي مافعلوه حتى سقطت امامهم متوفيه ، النار بداخلى هي ماتشعل هذا الدخان ، ولن تهدأ حتى تجد ابنى سالمًا وتأخذ حقى منهم ، فقد القوا بإبننا فى سلة المهملات الموجودة على جانب الطريق ، حددت مكانه من صوته ، فأنا استطيع ان اسمع صراخه الى الآن .
اختفت زوجتى فجأة ولكن لم يختفى الدخان ، هرولت مسرعًا الى البيت للإمساك بالجار الغادر الذى طعن فى شرف زوجتى وهو السبب فى كل هذا ، واقسمت ان اشطره نصفين ……………..
احضرت السكين من شقتى واتجهت مسرعًا تجاه شقته ، ولم انتظر حتى اطرق بابه ، اندفعت دفعًا تجاه الباب ، فوجدته ملقى على الأرض والدم يسيل منه من كل صوب وحدب ، يبدو ان هناك شخص اخر قد اتم مهمة قتله قبلى ، وحرمنى من شرف نيل روحه ، وبعد مرور لحظات قليلة سمعت اصوات سيارات الشرطة والإسعاف وبدأ الضجيج يتزايد حولى ، وسمعت الجيران تلومنى فى آسى قائلين:
= لماذا قتلته يازيد؟ لماذا قتلته
تعالت ضحكاتى وسط آسى ودموع الجمع من حولي ، فلو اقسمت انى لم اقتله ماكان احد سيصدق هذا ، السكين فى يدى ، وهناك اثار لكسر الباب ، اي عاقل سيصدق ان القاتل شخصًا آخر غيرى؟!!، تم حجزى فى قسم الشرطة التابع للقرية لإجراء التحقيقات وتسجيل اعترافى على ارتكاب الجريمة وكانت اجابتى الموحدة هي
.. لم اصل باكرًا لأُتم المهمة قبل القاتل الحقيقي ، فلعنه الله حرمنى من شرف قتل هذا الخسيس
وتم سجنى على ذمة القضية لحين الإنتهاء من التحقيق ، وكأن الله يرتب كل هذا لاجل ثريا زوجتى الحبيبة ، انهكنى تعب اليوم الشاق من التحقيق الى السجن وغيره ودخلت فى نوم عميق ، ورأيت زوجتى الطاهرة تشير إلى اثنين يتواجدون بعنبر السجن الذى اتواجد به ، وقالت لى فى حسرة ، هم البقية ، هم من سلبونا الفرحة وقتلوا سعادة قلوبنا ، انتقم منهم يازيد.
استيقظت على وجوههم الدنيئة ، وامسكت بواحد منهم بشدة ، فالتفت يدي حول رقبته ، كدت ان اقتلعها ولكن الاخر انقذه مني بعد ان انهال علي بالعديد من الضربات المتتالية ، فقدت الوعي بعدها مباشرًة، وبمجرد ان علم مأمور السجن بما حدث ، حتى قام بعزلى عنهم واتم اجراءات نقلهم الى سجن آخر حتى يتجنب المشاكل التى سوف تأتى من طرفى لهم.
ولعدم وجود جانى فى قضية قتل جارى الخسيس ، حكم علي القاضى بـ 25 عامًا سجن ، بتهمة الشروع فى القتل ، لم احزن على الحكم الظالم ولكن حزنى الشديد على عدم قتلى للاثنين الآخرين وعلى ابنى الذى القوه فى سلة المهملات تاركين كل من هب ودب ينهش فى لحمه البرئ قبل ان يصلب طوله .
ولكن الذى طمأنني عندما عاودتنى ثُريا زوجتى فى المنام مرة آخرى وهذه المرة كان وجهها موردًا مستبشرًا خير وقالت لى فى هدوء:
= لاتحزن يازيد ، فما بدأته سيُكمله ولدنا حمزة ، فإن الله معنا لن ينسانا ابدًا
مكثت فى السجن بضع سنين ، اعتقد انه مر اكثر من عشرون عامًا وقد بدأ المرض يآكل فى جسدى ، خلال فترة السجن قد اصابنى الكثير والكثير من الامراض المزمنه ، وذات يوم اشتد علي المرض وتم نقلى الى المستشفى وهناك وجدت طبيبًا يخرج من وجهه نورًا مباركًا ، شعورى تجاهه لم يوصف من قبل ، اطمئن علي واعطانى الدواء بعد ان القى علي الكثير من الكلمات العذبة ، ولكن المرض اصبح مريرًا عندما رأيته يُعالج الخسيسان اللذان انتظرت قتلهما طويلًا….
لم اطيق مارأته عيني من عطف وحنان لرجلان لا يعرفان عن الإنسانية شئ، هممت فى الوقوف حتى امنعه من اعطاء الدواء لهم، وان احاول مجرد محاولة لقتلهم عسى ان يفلح الأمر قبل ان ينتهي عمري.
لم تسعفنى قدمى على الوقوف ومنعه وكان السقوط من نصيبي، فهرول الطبيب مسرعا لإنقاذى وبالكاد نجح فى اعادتى الى “السرير”، نظر لى في هدوء شديد ثم قال لي متسائلاً:
=لماذا حاولت الوقوف؟ ولم ملأ وجهك هذا الغضب؟
نظرت له واجبت فى غضب
.. ماضحيت بحياتى من اجله امامى ولا استطيع ان اصل اليه
=ماهو؟!!
..قتل هذان الخسيسان
واشرت اليهما، وبدا على الطبيب الاهتمام وقال لى فى شغف
= ارجو ان تقُص علي الامر
اومأت رأسي ايجابا، وبدأت فى سرد احداث القصة كاملة وكلما تعمقت فى القصة لمعت عيناه وزاد اهتمامه، فور انتهائي وجدت عيناه تدمع، ونظر لى فى لطف وقال:
= صدقت في كل شئ وادعو الله ان يعينك على ماسيأتى وان ينجيك من مرضك هذا
.. عجباً..احقاً صدقتني؟
= هذان الرجلان جاءا هنا فى صدمة نفسية عنيفة، عقب دخولهما السجن توجهت زوجتهما الى مماسة البغاء، وفور خروجهم من السجن فى المرة الأولى اكتشفا الأمر وقاما بقتل زوجتهما، ومن ثم عادا مرة آخرى الى السجن، وطوال فترة علاجهم النفسي كانا يقولا:
.. هذا ذنبك يازيد
وانا الان علمت من زيد ايها الرجل الصالح، ارتمى الطبيب فى حضنى وقال لي فى لهفة وشغف وحنان
= لقد القانى اهل الحرام فى سلة المهملات ولم يعلما ان امر الله نافذ لامحالة ياابي، لقد رباني رجُل صالح مثلك حتى وصلت لما انا عليه الآن وفعله فى رقبتي الى يوم الدين،ولكن علي اولا ان اتمم مهمتك ياابي وآخذ ثأر والدتى وثأرك بيدي
توجه الطبيب ابني اليهم في غضب عارم، ولكن ندائي له منعه من السير، نظرت له بعدما امسك بيدى ليساعدنى على الوقوف، وقولت له:
= يجب ان انهي مابدأته بنفسي حتى تهدأ نار قلبي
واثناء حديثنا رفع احدهم يده فأمسك بكابل كهربائي خارج من عداد الإضاءة المتواجد فوقه فأصابته صدمة كهربائية شديدة وحاول ان يستنجد بالخسيس الآخر ولكن طالته الكهرباء ايضا.
تفحمت وجوههم امام نظرنا وكأن الله اراد ان نراهم ينالوا عقابهم امامنا فى الدنيا، ولكن عليهم من الآن الاستعداد لعذاب الآخرة، فعذابهم فى الدنيا هين، وفى الاخرة عذابهم عظيم.
تمت
اضطررت للمغادرة فى هذا اليوم العصيب تاركًا امرأتى الحامل في شهرها التاسع لتحيا حياة بسيطة اثناء غيابى ، فهي امرأة صالحة واعلم جيدًا ان أثناء عودتى ستكون فى انتظارى ، ورغم توسلها على عدم مغادرتى لهم، ولكن ضيق الرزق جعلنى اسافر الى مكان نائي لعل وعسى احقق هناك مالم استطيع تحقيقه هنا فى قريتنا الفقيرة ، مر الشهر تلو الآخر وطالت مدت ذهابي وفي يوم من الأيام قررت الرجوع والكف عن البحث عن الرزق ، فقد رزقنى الله الكثير من المال والآن استطيع ان اشترى قطعة ارض واقوم بزراعتها واحيا بجانب ابنى وزوجتى الجميلة الصالحة ولكن عند وصولى الى بيتى الصغير تحطم كل هذا فقد وجدت المنزل فارغًا ، فهرولت مسرعاً الى جارى وسألته عن زوجتى وابنى ولكنه اجابنى بحزن شديد.
= لقد ماتت زوجتك وهي الآن بدار الآخرة
سألته بحسرة:
.. هل ماتت هي وابنى ؟
=لا الطفل مازال حياً ولكنا لانعلم عنه شيئًا
ثم استطرد الرجل حديثه متسائلاً بحزن:
= هل كانت امرأتك صالحة؟
اجبته بغضب:
.. بالطبع كانت صالحة ، لم تسأل هذا؟؟؟
= لأنه اثناء دفننا لها تصاعد دخانًا كثيفًا من قبرها وإلى الآن لم يذهب هذا الدخان، واختفى ابنك الصغير بعدها ، ولم نجده الى الأن، وافتى شيخ القرية ان زوجتك يتصاعد من قبرها الدخان لأنها كانت غير صالحة ، لانه قبل ليلة وفاتها ، سمعنا اصواتًا ولعياذ بالله تشبه بجماع الزوج لزوجته تخرج من بيتك الصغير
قاطعته بغضب:
.. ماذا تقول؟ لايمكن ان تفعل زوجتى هذا
تركته وذهبت فى طريقى، وانا الآن افكر مليًا فى ابنى وفي حديث هذا الرجل الذى يبدو انه جن جنونه هو ومن حوله
فى منتصف الليل قررت ان اذهب الى قبر زوجتى لكى اتبين صحة كلامه عن الدخان وايضًا احاول ان اتقصى اي شيئًا عن الأمر ، وبالفعل ذهبت الى المقابر حيث دُفنت ، وبمجرد ان اقتربت من قبرها بدأ الدخان الكثيف يتزايد ويتكاثر وحدثت المفاجأة الكبرى التى لم اكن اتوقعها قط.
فزوجتى خرجت من وسط الدخان باكية ، فالدموع تنهمر من عينيها كالسيل ، ثم قالت لي فى حزن شديد:
= تعلم عني انى صالحة وانى اشهد الله انني لم اخونك يومًا قط ، وانى بذلت كل مابوسعى للحفاظ على حياة ابننا الذى لم يهنا قط بحضن أمه ،لقد اغتصبنى جارنا بشدة هو واثنان اخران من خارج القرية ، فقد ساومنى بين حياة ابنى وان اسلم له نفسي ، قاومت بشدة ، ولكنهم تكاثروا علي وفعلوا بي مافعلوه حتى سقطت امامهم متوفيه ، النار بداخلى هي ماتشعل هذا الدخان ، ولن تهدأ حتى تجد ابنى سالمًا وتأخذ حقى منهم ، فقد القوا بإبننا فى سلة المهملات الموجودة على جانب الطريق ، حددت مكانه من صوته ، فأنا استطيع ان اسمع صراخه الى الآن .
اختفت زوجتى فجأة ولكن لم يختفى الدخان ، هرولت مسرعًا الى البيت للإمساك بالجار الغادر الذى طعن فى شرف زوجتى وهو السبب فى كل هذا ، واقسمت ان اشطره نصفين ……………..
احضرت السكين من شقتى واتجهت مسرعًا تجاه شقته ، ولم انتظر حتى اطرق بابه ، اندفعت دفعًا تجاه الباب ، فوجدته ملقى على الأرض والدم يسيل منه من كل صوب وحدب ، يبدو ان هناك شخص اخر قد اتم مهمة قتله قبلى ، وحرمنى من شرف نيل روحه ، وبعد مرور لحظات قليلة سمعت اصوات سيارات الشرطة والإسعاف وبدأ الضجيج يتزايد حولى ، وسمعت الجيران تلومنى فى آسى قائلين:
= لماذا قتلته يازيد؟ لماذا قتلته
تعالت ضحكاتى وسط آسى ودموع الجمع من حولي ، فلو اقسمت انى لم اقتله ماكان احد سيصدق هذا ، السكين فى يدى ، وهناك اثار لكسر الباب ، اي عاقل سيصدق ان القاتل شخصًا آخر غيرى؟!!، تم حجزى فى قسم الشرطة التابع للقرية لإجراء التحقيقات وتسجيل اعترافى على ارتكاب الجريمة وكانت اجابتى الموحدة هي
.. لم اصل باكرًا لأُتم المهمة قبل القاتل الحقيقي ، فلعنه الله حرمنى من شرف قتل هذا الخسيس
وتم سجنى على ذمة القضية لحين الإنتهاء من التحقيق ، وكأن الله يرتب كل هذا لاجل ثريا زوجتى الحبيبة ، انهكنى تعب اليوم الشاق من التحقيق الى السجن وغيره ودخلت فى نوم عميق ، ورأيت زوجتى الطاهرة تشير إلى اثنين يتواجدون بعنبر السجن الذى اتواجد به ، وقالت لى فى حسرة ، هم البقية ، هم من سلبونا الفرحة وقتلوا سعادة قلوبنا ، انتقم منهم يازيد.
استيقظت على وجوههم الدنيئة ، وامسكت بواحد منهم بشدة ، فالتفت يدي حول رقبته ، كدت ان اقتلعها ولكن الاخر انقذه مني بعد ان انهال علي بالعديد من الضربات المتتالية ، فقدت الوعي بعدها مباشرًة، وبمجرد ان علم مأمور السجن بما حدث ، حتى قام بعزلى عنهم واتم اجراءات نقلهم الى سجن آخر حتى يتجنب المشاكل التى سوف تأتى من طرفى لهم.
ولعدم وجود جانى فى قضية قتل جارى الخسيس ، حكم علي القاضى بـ 25 عامًا سجن ، بتهمة الشروع فى القتل ، لم احزن على الحكم الظالم ولكن حزنى الشديد على عدم قتلى للاثنين الآخرين وعلى ابنى الذى القوه فى سلة المهملات تاركين كل من هب ودب ينهش فى لحمه البرئ قبل ان يصلب طوله .
ولكن الذى طمأنني عندما عاودتنى ثُريا زوجتى فى المنام مرة آخرى وهذه المرة كان وجهها موردًا مستبشرًا خير وقالت لى فى هدوء:
= لاتحزن يازيد ، فما بدأته سيُكمله ولدنا حمزة ، فإن الله معنا لن ينسانا ابدًا
مكثت فى السجن بضع سنين ، اعتقد انه مر اكثر من عشرون عامًا وقد بدأ المرض يآكل فى جسدى ، خلال فترة السجن قد اصابنى الكثير والكثير من الامراض المزمنه ، وذات يوم اشتد علي المرض وتم نقلى الى المستشفى وهناك وجدت طبيبًا يخرج من وجهه نورًا مباركًا ، شعورى تجاهه لم يوصف من قبل ، اطمئن علي واعطانى الدواء بعد ان القى علي الكثير من الكلمات العذبة ، ولكن المرض اصبح مريرًا عندما رأيته يُعالج الخسيسان اللذان انتظرت قتلهما طويلًا….
لم اطيق مارأته عيني من عطف وحنان لرجلان لا يعرفان عن الإنسانية شئ، هممت فى الوقوف حتى امنعه من اعطاء الدواء لهم، وان احاول مجرد محاولة لقتلهم عسى ان يفلح الأمر قبل ان ينتهي عمري.
لم تسعفنى قدمى على الوقوف ومنعه وكان السقوط من نصيبي، فهرول الطبيب مسرعا لإنقاذى وبالكاد نجح فى اعادتى الى “السرير”، نظر لى في هدوء شديد ثم قال لي متسائلاً:
=لماذا حاولت الوقوف؟ ولم ملأ وجهك هذا الغضب؟
نظرت له واجبت فى غضب
.. ماضحيت بحياتى من اجله امامى ولا استطيع ان اصل اليه
=ماهو؟!!
..قتل هذان الخسيسان
واشرت اليهما، وبدا على الطبيب الاهتمام وقال لى فى شغف
= ارجو ان تقُص علي الامر
اومأت رأسي ايجابا، وبدأت فى سرد احداث القصة كاملة وكلما تعمقت فى القصة لمعت عيناه وزاد اهتمامه، فور انتهائي وجدت عيناه تدمع، ونظر لى فى لطف وقال:
= صدقت في كل شئ وادعو الله ان يعينك على ماسيأتى وان ينجيك من مرضك هذا
.. عجباً..احقاً صدقتني؟
= هذان الرجلان جاءا هنا فى صدمة نفسية عنيفة، عقب دخولهما السجن توجهت زوجتهما الى مماسة البغاء، وفور خروجهم من السجن فى المرة الأولى اكتشفا الأمر وقاما بقتل زوجتهما، ومن ثم عادا مرة آخرى الى السجن، وطوال فترة علاجهم النفسي كانا يقولا:
.. هذا ذنبك يازيد
وانا الان علمت من زيد ايها الرجل الصالح، ارتمى الطبيب فى حضنى وقال لي فى لهفة وشغف وحنان
= لقد القانى اهل الحرام فى سلة المهملات ولم يعلما ان امر الله نافذ لامحالة ياابي، لقد رباني رجُل صالح مثلك حتى وصلت لما انا عليه الآن وفعله فى رقبتي الى يوم الدين،ولكن علي اولا ان اتمم مهمتك ياابي وآخذ ثأر والدتى وثأرك بيدي
توجه الطبيب ابني اليهم في غضب عارم، ولكن ندائي له منعه من السير، نظرت له بعدما امسك بيدى ليساعدنى على الوقوف، وقولت له:
= يجب ان انهي مابدأته بنفسي حتى تهدأ نار قلبي
واثناء حديثنا رفع احدهم يده فأمسك بكابل كهربائي خارج من عداد الإضاءة المتواجد فوقه فأصابته صدمة كهربائية شديدة وحاول ان يستنجد بالخسيس الآخر ولكن طالته الكهرباء ايضا.
تفحمت وجوههم امام نظرنا وكأن الله اراد ان نراهم ينالوا عقابهم امامنا فى الدنيا، ولكن عليهم من الآن الاستعداد لعذاب الآخرة، فعذابهم فى الدنيا هين، وفى الاخرة عذابهم عظيم.
تمت
3,150 اجمالى المشاهدات, 17 اليوم
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمه!
متوسط تقييم 4.2 / 5. عدد الأصوات: 19
لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

وقت القراءة المقدر: 4 دقيقة (دقائق)
القصه_كامله تابعونى ليصلكم كل القصص
كنت قاعده في الصاله لقيت جوزي راجع من شغله
جريت عليه قلت له إحنا لازم نسيب العمارة دي في أسرع وقت ممكن أنا مش هقدر أعيش فيها ساعه واحده
لقيته بيقولي اهدي طيب يا آيه
ممكن تحكيلي ايه اللي حصل
قلت له العمارة دي يا أمير فيها شقه بيتم فيها إستدراج أشخاص و قتلهم وبعد ذلك يتم بيع اعضاؤهم
ودا بعلم صاحب العمارة
لقيت أمير إندهش وقالي مين اللي قالك كده ؟
قلت له واحده صاحبتي كنت بكلمها في التليفون علشان اقولها عنواني الجديد لقيتها بتقولي اللي قلته لك
وقالت لي ان كان في حد قريبهم
كان ساكن فيها وسابها بعد اللي سمعه دا
لقيت جوزي بيقولي علي فكرة أنا بردو سمعت نفس الكلام دا لكن محبتش اعرفك علشان متخافيش وفي نفس الوقت مكنتش متأكد من صحه الكلام وعلي العموم هحاول ادور علي سكن تاني غير دا اليوم عدي وكله تمام
تاني يوم صحيت من النوم لقيت جوزي نزل شغله
قومت روقت الشقه ودخلت اوضه الاطفال حبيت اغير فيها شويه قررت انقل الدولاب من مكانه بدأت احرك الدولاب بصعوبه لانه كان تقيل جدا وبعد معاناه قدرت ابعده عن مكانه
إستغربت لما لقيت لوحه متعلقه علي الحيطه ورا الدولاب مبقتش عارفه مين علقها هنا وايه الهدف انها تكون هنا
شيلت اللوحه من مكانها لقيت فتحه في الحيطه
حوالي 2 او 3 بوصه بصيت منها شوفت الشقه اللي جمبي
حاولت اكتم صراخي بعد ما شوفت شخصين ملثمين بيشرحوا في شخص آخر نايم علي ترابيزه
مقدرتش اتمالك اعصابي ومبقتش عارفه ايه اللي بيحصل لكني صدقت الكلام اللي سمعته عن العمارة
حاولت اتصل بجوزي لكن جالي فضول غريب اشوف الشخصين دول هيعملوا ايه بعد كده
تابعتهم لكن بعد حوالي عشر دقايق لقيت شخص من الملثمين اختفي من قصادي عيني مع ذلك فضلت متابعه الشخص المثلم الآخر جسمي اتشل وضربات قلبي بقت سريعه
بعد ما بصيت ورايا فجأه ولقيت شخص ملثم واقف علي باب الأوضه لقيته بيقرب منب وبيقولي
طبعا انتي مينفعش تعيشي دقيقه واحده لانك شوفتي كل حاجه بكيت وقلت له والله ما هحكي اي حاجه بس متقتلنيش ابوس ايدك والله ما هتكلم لقيته بيقرب عليا حاولت اهرب منه معرفتش لقيته مسكني وطلع خنجر من جيبه في اللحظه دي دفعته بكل قوتي لقيته وقع علي الارض جريت دخلت اوضه النوم وقفلت بالمفتاح
كان عقلي مشتت جدا ونسيت تماما اهرب من الشقه
لقيت الشخص الملثم بيحاول يكسر الباب مسكت الموبايل واتصلت علي جوزي لكن لقيت موبايله مقفول
خلال لحظات لقيت الشخص الملثم كسر الباب
بدأت اصرخ بصوت عالي لقيته قرب مني بسرعه وبيحاول يكتم صوتي قاومت للمره التانيه وحاولت أبعده عنه
حصلتلي حاله صدمه بعد ما قدرت اكشف وجه الشخص الملثم وكنت في حال ذهول ومش مصدقه
” ان الشخص الملثم يبقي جوزي “تعرف اسم الشاب بعد، رفض أن يخبرها باسمه، وعندها وجدت سارة نفسها في عمارة طويلة جديدة، قليل جدًا من السكان من يسكن فيها، صعدت إلى منزل الشاب، وقفت ترددت في الدخول لكنها كانت خائفة على والدها، كما أنها إن دخلت سوف تفقد شرفها وسوف تعرض أسرتها للإذلال، أو تعرض نفسها للقتل وهو حرام شرعًا، أثناء وقوفها سمعت سارة صوت أقدام تخرج من المصعد، اختبأت سارة، ووجد ثلاث شباب يطرقون على منزل الشاب ويدخلون فيه، عرفت سارة أن هذا الفخ، وأن الشباب كانت نيتهم أغتصابها.
حيلة سارة الذكية
قالت سارة: من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، كانت سارة تحتفظ بالحبوب المخدرة في حقيبتها، قامت بوضعها اسفل عقب الباب بهدوء شديد، وكانت الحبوب المخدرة موجودة في ظرف لونه أسود، ثم أبلغت سارة الشرطة عن عنوان المنزل الذي يسكن فيه مجموعة من الشباب يتناولون حبوب مخدرة موجودة في ظرف اسود على باب المنزل، وتخلصت سارة من شريحة التليفون ومن الهاتف حتى لا تتبعها الشرطة، عندها حضرت الشرطة وقبضت على الشباب.
نهاية الشاب ووالده
جاء والد سارة وأخبرها أن ابن صاحب الشركة قد دخل الحبس لأنه كان يتناول حبوب مخدرة مع مجموعة من الشباب في المكان الفلاني، عرفت سارة أنه نفس عنوان منزل الشاب الذي حدثت معه قصتها، لا يعلم والدها قصة سارة مع الشاب، وأنها من وضعت الحبوب المخدرة أسفل عقب المنزل، هكذا تصرفت سارة بذكاء وتخلصت من هذا الأحمق للأبد، كما تخلص أباها من والد الشاب الفاسد وطرد من الشركة، وتنتهي قصة سارة بدفاعها عن شرفها، وعدم الاستسلام للظلم والفساد أبدًا.
13,097 اجمالى المشاهدات, 2,258 اليوم
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمه!
متوسط تقييم 4 / 5. عدد الأصوات: 15
لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

وقت القراءة المقدر: 4 دقيقة (دقائق)
(الإسكندرية بلد الرعب في الشتاء )
( قصة حقيقية )
منذ عشر سنوات …. سافرت وزميل لى للاسكندرية فى مأمورية عمل فى يوم ممطر من ايام شتاء شهر يناير
وصلنا محطة مصر فى الثانية عشر منتصف الليل وكان اول ما نفكر فى فعله هو ايجاد فندق نقضى فيه ليلتنا ونحتمى فيه من شدة المطر المنهمر علينا … ولكن كان الوقت متأخرا جدا لايجاد مكان بأى فندق
بعد أن يأسنا من البحث فكرنا ان نجلس بمقهى بلدى بمنطقة شعبية اسمها الفراهضة ونقضى فيه ليلتنا
لكن لسوء الحظ ابلغنا العامل بان المقهى تغلق ابوابها فى الساعة الثانية ….
قمنا نبحث عن مسجد يكون فاتح ابوابه خاصة وان صلاة الفجر اقترب وقتها
واثناء سيرنا اذا برجل كبير السن يقف على ناصية شارع وينتظر مرورنا امامه ليسألنا ” هل تحتاجون للمساعدة ؟ “
فقلنا سويا نعم … نحن نبحث عن مكان نقضى فيه باقى الليل
قال لنا الرجل .. توجد شقة لامرأة عجوز تقوم بتأجيرها … تعالا نذهب اليها ونطلب منها الموافقة حتى لو طلبت قضاء باقى الليل فى غرفتها … فهى امرأة عجوز ولا تقوى على النزول فى هذا الوقت
طبعا وافقنا بأى حال المهم نجد مكان نحتمى به باقى الليلة
سار الرجل أمامنا ونحن خلفه فى حوارى وازقة كلها مظلمة الى أن وصلنا لبيت قديم مظلم وصعد ونحن وراءه
كان البيت يوحى انه مهجور … فلا يوجد اى اضاءة على السلم ولا اى صوت او انوار داخل باقى الشقق وهمست لزميلى بقلقى لكن رد بقوله ” من تظن ان يكون مستيقظ فى مثل هذا الوقت “
قابلنا صاحبة الشقة والتى لم اشعر بارتياح لها رغم ظهور علامات الطيبة عليها
طلبت منا مائة جنيها فوافقنا واستأذنت بقضاء الليل داخل غرفتها وانها لن تزعجنا
ولن تخرج من غرفتها .. بعد ان وافقنا قامت لعمل كوبين من الشاى لنا كنا فى حاجة لهما …
لفت نظرى برواز معلق على الحائط امامى تغطيه خيوط العنكبوت وبه صورة قديمة ابيض واسود لهذه المرأة ومعها بنتين
احضرت بابور قديم ووضعت براد الشاى وسألتنا ان كان معنا كبريت فردينا بالنفى .. فاذا بها تضع صباعها ليشتعل البابور ..
شعرت بالرعب والتفت لصديقى ان كان رأى ما رأيت فرد بانه لايرى امامه وانه لايفكر الا فى النوم
قدمت لنا الشاى وطلبت منا ان نشربه وندخل غرفتنا لان بناتها سيحضرن مبكرا لعمل الاكل لها فهما يعملن ممرضات وسيمرون عليها قبل ميعاد دوامهما
دخلنا غرفتنا ورحنا فى النوم لاستيقظ على خبط على باب الشقة اعقبه صوت البنات مع والدتهما
حاولت اكمال نومى فاذا بطرق شديد على باب غرفتنا فيقوم زميلى مفزوعا من النوم … ذهبت للباب وسألت من ؟ … من الطارق ؟ … لم يرد احد
عدت لمكانى وطمئنت زميلى بان بناتها حضرن وليس من الذوق ان نفتح
لكن الخبط عاد مرة اخرى اشد من الاول ليقفز زميلى من السرير باتجاه الباب وينظر من مكان المفتاح ثم يقع مغشيا عليه
الرعب تملكنى وتسللت ناحية زميلى احاول افاقته ونظرت من مكان المفتاخ لاجد الرعب كله امامى
المرأة وابنتيها فى ابشع الصور وهم ينطحن الباب برأسهن
قمت بافاقة زميلى وفتحنا النافذة وقفزنا منها خارج البيت ولم نشعر باى الم من شدة الرعب واطلقنا ساقينا للريح دون النظر خلفنا لنفقد الوعى ولم ندرى بانفسنا الا ونحن بالمستشفى نعالج من بعض الكسور الخفيفة والحمد لله
حضر امين شرطة لاخذ اقوالنا ومعرفة السبب وان كان تعدى من عدمه .
روينا ماحدث وما رأيناه فاذا بامين الشرطة ينظر لنا باستغراب ويسألنا عن نوع المخدر الذى تعاطيناه
اقسمنا له باغلظ الايمان باننا صادقين فيما نقول وعلى اسعتداد ان نذهب معه لهذا المكان
بالفعل ذهب معنا لنجد بيت مهجور ومغلق بسلسلة صدئة فينظر الينا الامين متهمنا بالكذب … مرت امرأة عجوز امامنا فاستنجدت بها علها تدلنا على شئ لتظهر عليها علامات الذهول وتسألنا … انتم وقعتم بايديها ؟
قلت … من ؟ … قالت وداد وبناتها …. دول ماتوا محروقين من 20 عاما ومن يومها والبيت دا مغلق ..!!
تمت
2,715 اجمالى المشاهدات, 73 اليوم
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمه!
متوسط تقييم 3 / 5. عدد الأصوات: 2
لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

قصة دخان قبر كاملة للكاتب مصطفي مجدي

رواية تربية ابليس خطيبتي حامل الجزء الثامن

رواية تربية ابليس خطيبتي حامل الجزء التاسع

رواية تربية ابليس خطيبتي حامل الجزء العاشر

الراعى واليهودى المشكك ف القراءن

عزمت اهلى على الغداء فماذا فعلت زوجتى

قصة حدثت بالفعل : زوجان يصران على الطلاق

قصة تبكى من اجلها :مفيش امل انى اخلف تانى

كيف تتفادى الانبهار الوهمي بشخص وتعجب به بعقلانية؟

السند مش ببقى أخ

أراد أحد الأمراء أن يتزوج فماذا فعل

أعظم موتى في تاريخ البشرية

زوجي يخونني مع جارتي

قصة حامل ليلة الزفاف

عدد المشركين في غزوة بدر

رواية رغبه متوحشه (كامله)

رواية هنا فى الاعماق – بقلم مايا بلال

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء بقلم ماري جو

حكاية ليلى واحمد وجارتى ابتسام

رواية بنت فى ورطه بقلم كوكى سامح

قصة غرام اولاد الالفي بقلم سماء احمد

رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول

قصة حماتي كامله للكاتبه ايمي رجب

رواية كبرياء عاشقة بقلم هدير نور(كاملة)

تكملة رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول

عايشة عند اخويا ومراتو بلقمتى ويارتني بلاقي اللقمه

رواية براءتي الجزء الحادى عشر بقلم كوكي سامح #11

تابع رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول

رواية السم فى العسل بقلم كوكى سامح

قصة حماتي وزوجتي الحامل +18 للكبار فقط
الاعلى مشاهده خلال الاسبوع
-
رواية رغبه متوحشه (كامله) 4k views
-
حكاية ليلى واحمد وجارتى ا... 2.4k views
-
قصة حماتي وزوجتي الحامل +... 680 views
-
حكايتي مع ابو زوجى السافل... 569 views
-
رواية انا والطبيب في العي... 528 views
-
عايشة عند اخويا ومراتو بل... 469 views
-
قصه تزوجتها فاحضرت عشر رج... 427 views
-
رواية ظلام البدر +21 بقلم... 375 views
-
قصة انا وحمايا بقلم كوكي... 365 views
-
قصة حماتي كامله للكاتبه ا... 339 views
-
رواية بنت بمدرسة عيال اغن... 316 views
-
قصة احببت زوج اختي كامله 260 views
-
تكملة رواية ظلام البدر +2... 239 views
-
رواية عشقت خطيب ابنتي كا... 235 views
-
تنزيل سلسلة قوارير العطار... 234 views
Trending-ترندينغ
-
قصص الإثارة4 أشهر ago
رواية رغبه متوحشه (كامله)
-
قصص حدثت بالفعل3 أشهر ago
رواية هنا فى الاعماق – بقلم مايا بلال
-
قصص الإثارة4 أشهر ago
رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء بقلم ماري جو
-
قصص متنوعة3 أشهر ago
حكاية ليلى واحمد وجارتى ابتسام
-
قصص الإثارة4 أشهر ago
رواية بنت فى ورطه بقلم كوكى سامح
-
ادب نسائي4 أشهر ago
قصة غرام اولاد الالفي بقلم سماء احمد
-
ادب نسائي4 أشهر ago
رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول
-
روايات مصرية4 أشهر ago
قصة حماتي كامله للكاتبه ايمي رجب

ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه الروايه لحضراتكم
Pingback: قصة عفاريت عزيز الحلقة الرابعه - The Reel Story - قصص وروايات عربية