قصص الإثارة
خادمتي اللذيذة (ميمونة كاليسي)

وقت القراءة المقدر: 3 دقيقة (دقائق)
خادمتي اللذيذة ( غموض/رومانسي)
كاليسي
.كان يقول لي صغيرتي و عزيزتي .. و كنت أصدقه كالبلهاء .. وعدني ببيت أسكنه فأخذني الى قصره لأعمل خادمة وضيعة تستحقرني زوجته .. كنت أرى الهناء في عينيه و ألمس يديه فأشعر بالإطمئنان و أشعر أنني في أمان .. و أقول لنفسي أحبه ! و لكن كان مجرد مسرحية إسمها ( الغبية أنا ) و لكن لم أكن أعرف أنه يستغلني و نقطة ضعفي أنني زهرة .. أنني بشرية .. وضعيفة .. أنه أناني يريد الكثير و لا يعطي غير الجروح ! بقلم الكاتبة ” ميمونة كاليسي” مكتمل
مقدمة
المشهد (مقبرة)
دنى الشاب على الحفرة .. ألقى نظرة خاطفة قبل أن يدفنها ..
تزاحم جمل في ذهنه ..
” لا أصدق أنني سأدفن فتاة جميلة كالورد .. لو كان الأمر بيدي لأحتفظتها في ثلاجة زجاجية حتى أتفرج بجمالها .. “
رفع نظرته الى السماء .. رأى غيمة تغضي الدنيا عتمة مربكة
أسرع الى مجرفته ..
إنهال عليها بعض التراب ..
سمع صوتا عميقا .. و غريبا ..
ثمة إحساس يخبره بأن الصوت يأتي من التابوت ..
لم يهتم .. أخد ينهال عليها بالتراب حتى سمع طرقة قوية هزت صداه أرجاء الضريحة ..
إغتاله الخوف .. تمالك نفسه .. كان متأكدا من موتها .. ربما يكون حيوانا او حشرة ..
تبا .. الحشرة لا تصدر صوتا كهذا ..
زحف على الحفرة و هو يتنهد و يدرأ يده في بطنه ..
أزاح بعض التراب فوق التابوت ..
قلبه يكاد يطير من مكانه .. يكاد ينفجر .. يضعضعه الرعب أركان جسده ..
تشجع .. فتح أخيرا ..
تجمد عينيه المذعورتين .. و أنزوى على جدار الحفرة و هو يرتجف خوفا و هلعا
كان الهلع يبدوا فرسا جامحا في قسمات وجهه .. حبس أنفاسه .. أحس بالإختناق .. تكاد أنشدتها تلتهمه .. تسرى رعشة الرعب في أركان جسده المتهاوي .. دار عيناه في وجهها الكالح الثلجي .. مخالب يديها الطويلتين .. مناخرها المدببة .. أذنيها الممتدان الى الأعلى .. عينيها الغائرتين الحمراوين ..
دلفت نحوه مثل السلحفاة
إصفر وجهه .. شرنقه الهلع ..
خانت رجليه .. لم يستطع الهروب ..
خانت لسانه .. لم يستطع الصراخ ..
تجمد في مكانه .. تدور عيناه في محجريهما .. فمه مفتوح على مصراعيه كالأبله ..
وقفت كالشبح لتغطي شعرها الأحمر الطويل مساحة شاسعة من وجهها و كتفيها..
مبللة .. و كأنها خرجت من المستنقع ..
مشت بخطى متعثرة .. ثم هوت فوقه و كأن الحياة إنقطع عنها فجأة ..
إستولى عليه الرعب .. إصطك ركبتاه ..
كانت أنفاسها لاهثة .. نطقت بصوت ضعيف حاول بجد أن يلتقطها ..
رددت ” أنا عطشة .. عطشه “
…..
رواية عن مصاص دماء …
40,889 اجمالى المشاهدات, 42 اليوم
-
قصص الإثارةشهرين ago
رواية رغبه متوحشه (كامله)
-
قصص الإثارةشهرين ago
رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء بقلم ماري جو
-
قصص حدثت بالفعلشهر واحد ago
رواية هنا فى الاعماق – بقلم مايا بلال
-
قصص متنوعةشهر واحد ago
حكاية ليلى واحمد وجارتى ابتسام
-
قصص الإثارةشهرين ago
رواية بنت فى ورطه بقلم كوكى سامح
-
ادب نسائيشهرين ago
تكملة رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول
-
ادب نسائي3 أشهر ago
رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول
-
ادب نسائي3 أشهر ago
قصة غرام اولاد الالفي بقلم سماء احمد