قصص حب
رواية إنذار بالعشق الجزء العاشر للكاتبه مريم غريب #10

وقت القراءة المقدر: 13 دقيقة (دقائق)
رواية إنذار بالعشق للكاتبه #مريم_غريب
{ #إنـذار_بالـعشق }
( الجزء العاشر)
( 10 )
اللعبة ! _
تتوقف سيارة الأجرة أمام قصر عائلة “الراوي” .. يترجل “صلاح” أولا ، ثم يدور ليفتح الباب من جهة أخته … تنزل “ساره” رافعة أنظارها القلقة نحو المنزل المهيب
ظلت متسمرة بمكانها حتي بعد أن غادرت السيارة مخلفة غلالة خفيفة من الغبار .. يقترب “صلاح” منها و يضع يده علي كتفها قائلا :
-إيه ساره ! متخشبة مطرحك كده ليه ؟!
تنبهت “ساره” لأخيها ، نظرت له بتردد و قالت غير واثقة :
-مش عارفة يا صلاح .. حاسة إن الفرصة ضاعت !
تنهد “صلاح” و قال :
-و الله إنتي هتجربي تاني . لو ليكي نصيب هتاخدي الشغلانة .. كل حاجة بمشيئة ربنا
ساره بحزن :
-أنا مش ماليا إيدي أوي . بس أهو علي الله بقي !
-طيب أنا هفضل واقف هنا .. قالها “صلاح” و هو يشير إلي موضعه ، و تابع :
-لو الأمور مشيت زي ما إنتي عايزة إتصلي عليا و قوليلي . لو ماتوفقتيش إطلعي هتلاقيني مستنيكي مطرحي .. إتفقنا ؟
ساره بنبرة خافتة :
-إتفقنا يا صلاح
صلاح بإبتسامة :
-ماشي يا حبيبتي . يلا بقي إدخلي ربنا معاكي إن شاء الله !
……………………………………………………………………….
نشبت الآن بعض الجلبة داخل قصر عائلة “الراوي” …
إحتل القسم الأكبر من الحديقة ملعبا ، تطوع بتحديد قوائمه الأخ الأوسط “زياد”
كان هذا النهار هو عطلة للجميع علي أي حال ، و حين قرر الصغير “سليم” قضاء ساعات ما بعد الظهيرة في اللعب مع إخوته ، لم يقدر أي منهم علي رفض طلبه لاسيما مع كثرة إلحاحه و شكواه للجدة “جلنار”
هي من حسمت الجدال كرمة لعيون “سليم” حفيدها الصغير كما قالت و أمرتهم جميعا بتشكيل فرقتين .. حيث شكل الأخوين “آسر” و “زياد” الفريق الأول ، و شكل “عمر” و شقيقه “سليم” الفريق الثاني ، بينما “جلنار فضلت الجلوس علي بعد لتكون حكما
كانت “ساندرا” وصيفتها الجديدة تجلس علي يمينها عيناها لا تفارقان “عمر” و لم تنفك عن تشجيعه بإستمرار ، أما “آصال” فجلست علي اليسار و لم تقصر هي الأخري في الصراخ المفرط بإسم زوجها و إطلاق عبارات الثناء و التشجيع الحار
كانت النتيجة الآن متعادلة لصالح الفريقين ، بعد أن قذف “آسر” الكرة بالسلة من مسافة قليلة نوعا ما … زفر “سليم” مستاءاً و هو يضرب الأرض بقدمه ، ربت “عمر” علي رأسه مآذرا إياه مشددا عليه بالتريث ….
إلي أن جاء دوره في الهجوم ، تحرك بسرعة رهيبة و خطف الكرة من الهواء .. كان يلعب بذكاء محافظا علي الكرة بمستوي منخفض بعيدا عن متناول يد “زياد” الملاصق له دائما … إستطاع إجتياز القاعدة الثانية بمهارة بالغة ، ثم دار حول نفسه مرواغا نديه و قفز قفزة كبيرة محرزا الهدف الحاسم متشبثا بالسلة الحديدية تماما كلاعب محترف
في هذه اللحظة إنفجر صراخ “سليم” المرح و فورا ركض صوب شقيقه قافزا عليه ليحتفلا بالفوز ، تضايق الأخوين “آسر” و “زياد” كثيرا و لبرهة نسوا جميعا أنهم رجال ناضجين و بدأوا يتصايحون و يتشاتمون مثل أولاد يلعبون الطابة بالأزقة و الشوارع …
كانت “جلنار” موجودة هناك لأجل ذلك ، و في الحال أخذت تنهرهم و تطلب منهم إلتزام النظام و التحلي بالروح الرياضية المزعومة …. إنصاع “عمر” لآوامرها و حمل شقيقه علي ظهره ماضيا نحوها …
-يا رب تكون مبسـووط بـس يا سليـم ! .. هتف “زياد” من الخلف
رد عليه “سليم” صائحا :
-طبعا مبسوط يا زوز . بعد ما طلعت مغلوب إنت و آسر .. و ضحك
آسر و هو يضربه علي رأسه مناكفا :
-علي أساس إنك جبت النقط كلهم يا فالح ؟ إنتي مادخلتش و لا كرة
سليم مرقصا حاجباه بشقاوة :
-مش مهم أدخل كور . المهم الـteam بتاعي كسب . و عمر من الـteam بتاعي و هو إللي غلبكوا إنتوا الإتنين لوحده
حدجه “آسر” بنظرة محتقنة ، لتتلقاه أحضان زوجته في اللحظة التالية ، عانقته بحرارة و هي تهدل بدلال :
-Good Job و الله يا حبيبي . إنت كنت بتلعب حلو أوي !
يطوق “آسر” خصرها بذراعاه مقربا إياه منه بشدة ، ثم يغمغم و هو يداعب عنقها بشفتيه :
-ده عشان تشجيعك ليا بس يا حياتي . ربنا يخليكي ليا .. و طبع شفتاه علي شفتاها للحظات في قبلة محمومة
كان هذا الفعل متعمدا في حضرة “عمر” ، لكن تجاهلهما الأخير تماما و مر من جانبهما في منتهي البرود وصولا إلي جدته …
أنزل “سليم” علي قدميه ، قامت “ساندرا” لتناوله كأس العصير و منشفة ، أخذ من يدها مبتسما و هو يقول بنعومة :
-شكرا يا ساندرا !
ساندرا برقة :
-بالهنا و الشفا يا مستر . علي فكرة أنا إللي عاملة العصير بنفسي
-بجد ؟ طيب إستني لما أدوق كده ! .. و إرتشف من الكأس ، ثم نظر لها قائلا بإطراء :
-لأ تسلم إيدك . حلو أوي .. زيك … و أمسك بيدها و إنحني قليلا ليقبلها
إصطبغ خداها بحمرة خفيفة و هي ترد :
-بالهنا و الشفا يارب
-إنت مش سائل فيا خالص إنهاردة يا عمر ! .. قالتها “جلنار” متصنعة الحزن ، ليرد “زياد” بسماجته المعتادة :
-مشغوول يا لولو . مش شايفاه بيتغزل في العصير إزاي ! .. و غمزها بعينه بطريقة موحية
رماه “عمر” بنظرة فاترة ، ثم نظر إلي جدته مجيبا بلطف :
-يا حبيبتي أنا مقدرش أستغني عنك .. أؤمريني أمر !
جلنار بإبتسامة :
-تعالي أقعد جمبي شوية
عمر برصانته الساحرة :
-بس كده ؟ و أدي قاعدة يا ست الهوانم .. و جلس بجوارها علي الأرجوحة المبطنة الحرير
أحاط كتفها بذراعه و إنشغل تلقائيا بالتسامر معها ، علي الطرف الأخر يتأمله “آسر” و عيناه تفضحان الحقد الكامن بنفسه .. فشلت كل محاولات “آصال” بتخفيف وطأة هذه النظرات
حتي همست بأذنه :
-حبيبي كده هنتأخر علي معادنا . و إنت مواعدني !
نظر “آسر” لها و رد بصوت أجش :
-أنا مش عارف إنتي مستعجلة كده ليه ؟ كنت فاكرك نسيتي
آصال بغنج :
-يعني إنت مش مستعجل يا روحي ؟ مش نفسك في baby جميل كده يقولك يا بابي ؟!
إزدرد “آسر” ريقه و قد أثرت عليه الفكرة ، قال بشئ من الإنزعاج :
-نفسي بس مش بالطريقة دي . إحنا بقالنا سنة و لسا شوية لو إضطرينا ناخد الخطوة دي
آصال بجدية :
-آسر حبيبي . أنا زهقت .. أنا معظم الوقت ببقي لوحدي و محتاجة لحاجة تشغلني . بليز بلاش نضيع وقت بقي . لو سمحت
تنهد “آسر” بعمق ، و قال بإستسلام :
-أوك يا أصال . إللي إنتي عايزاه
آصال بإبتسامة مشرقة :
-حبيبي بقآاا . طيب يلا يلا . يلا نطلع نلبس
آسر و هو يمسك بيدها :
-يلا !
-إيه رايحين فين ؟ .. إستوقفهم “زياد” بسؤاله
إلتفت “آسر” نحوه ، كان يجلس مقابل الجدة يلهو بثمرة تفاح ، أجابه “آسر” بفتور :
-طالعين نغير هدومنا . ورانا مشوار كده
زياد بتذمر :
-يعني هتخرجوا و أنا هفضل بطولي كده في البيت !
-و إحنا هوا يعني يا زياد ؟ .. قالتها “جلنار” بتساؤل ، ليرد الأخير بإبتسامة مفتعلة :
-مش قصدي يا تيتة . إنتي الخير و البركة .. بس أنتي معاكي عمر و سليم و ساندراااا أنا هبقي عزول في النص . عشان كده … و قام من مكانه مكملا :
-أنا كمان هخرج . هشوف أي مزة حلوة أقضي معاها الـweekend العجيب ده .. يلا باي و كفاية عليكوا كده أووي
و رحل “زياد” لاحقا به كلا من أخيه و زوجته …
-مجنون ده و لا إيه ؟! .. تمتم “سليم” و هو يحدق في إثر الأخ الطائش مدهوشا
كان “عمر” مستغرقا في التفكير ، عندما إنتشلته “جلنار” بصوتها العذب :
-مالك يا حبيبي ؟؟
أفاق “عمر” من شروده و نظر لها :
-سلامتك يا حبيبتي مافيش حاجة ! .. كانت إبتسامته متقنة
جلنار بنصف عين :
-عليا أنا يا عمر ؟ ده محدش عارفك أدي ! .. ثم قالت بحنان :
-عموما يا قلبي أنا بحس بيك . و اليومين دول عندي إحساس قوي إن في حاجة حلوة هتحصلك .. و هتشوف كلامي قريب يا عمر
-مستر عمر يستاهل كل خير يا جلنار هانم ! .. قالتها “ساندرا” و هي ترمي “عمر” بنظرة خبيثة
تنفس “عمر” بعمق و لوي فمه بإبتسامة معابثة ، نظر إلي جدته و قال بقناعة لا تخلو من السخرية :
-هو الأكيد إن في حاجات كتير هتحصلي . بس ماعتقدش إنها هتبقي حلوة أوي .. و أكمل مداعبا :
-عشان مافيش أحلي منك حصلي يا أجمل لولو في الدنيا !
جلنار و هي تضربه علي رأسه بخفة :
-بكآاااش ! .. و ضحكا معا
-عمر بيه ! .. كان هذا صوت الخادمة
إلتفت “عمر” لها :
-في حاجة يا بشري ؟
بشري : أخر بنت عملت مقابلة مع حضرتك الإسبوع إللي فات عشان الوظيفة بتاعة الهانم الكبيرة !
إستغرقه الأمر دقائق حتي تذكرها ، نعم .. صاحبة اللسان السليط :
-مالها ؟! .. تساءل بغرابة
بشري : جت دلوقتي . و طالبة تقابل حضرتك تاني .. بتقول واخدة معاد !
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
للمرة الثانية ، تزور “ساره” نفس غرفة المكتب الأثرية …
كانت تجلس في حالة أشد إرتباكا ، لا تعرف أي قرار ينتظرها .. بعد أن تخلفت عن المجيئ المرة الفائتة ، بالطبع لو عمد إلي طردها بعد قليل لن تجرؤ علي التفوه بكلمة
و هذا ما إعتزمت عليه ، لكنها تخشي ردة فعل “صلاح” … ستجاهد لتفادي أي مشكلة ، لو أعرض عن خدماتها سترحل بكل هدوء حتي لا تسبب الحرج أو المتاعب لكليهما ….
في هذه اللحظة ينفتح الباب نفسه مرة أخري و بنفس الطريقة ، ليدخل الشخص عينه مجددا .. و لكن هذه المرة مختلفا ، كان يرتدي لباس رياضي ثمين ، الكنزة زرقاء بلون عينيه ، ضيقة أبرزت بنيته القوية ، و السروال يظهر رشاقة ساقيه وصولا إلي قدمه … إنتعل حذاء رياضي من نفس ماركة الرداء ، و كل هذا شئ و النظر إلي وجهه الأسمر الملوح بالشمس شئ أخر
تهدلت علي جبهته بعض خصيلات شعره الفاحمة ، كانت نظراته مصوبة نحوها الآن .. شعرت بها قليلا ، كان سحره آخاذ ، لم تفيق منه تماما حتي وجدته يقترب منها علي مهل ، فوقفت تلقائيا …
-إنتي تاني ؟! .. قالها “عمر” رافعا حاجباه الكثيفين بدهشة
تنحنحت “ساره” و هي تجيبه بتوتر :
-إ إزيك يا عمر بيه ؟
عمر بنفس الدهشة :
-كويس . إيه إللي جابك يا أنسة ساره ؟ أنا كنت فاكرك مش جاية تاني !!
-أنا فعلا ماكنتش جاية تاني ! .. قالتها بصوت مهزوز
-كان عندي ظروف . مشاكل .. بس الحمدلله خلصت كل ده إنهاردة
توقف علي بعد خطوتين منها ، عقد حاجبيه مرددا بإستغراب :
-ظروف ؟ و خلصتيها إنهاردة ؟ .. مش فاهم بصراحة يعني إنتي عايزه من إيه دلوقتي ؟؟!!
أطلقت “ساره” زفرة حارة ، كانت تعاني أصلا و بالنسبة لها هذا التسويف غير مستحب … أجابته بشئ من العصبية :
-يعني لو لسا حضرتك عند كلمتك أنا مستعدة أبدأ الشغل من دلوقتي . لو رافض خلاص همشي و حالا منغير و لا كلمة . عايزة بس أسمع منك يا أه يا لأ
-لأ ! .. قالها “عمر” بلهجة قوية
صدمت “ساره”للحظة ، و قالت بشحوب :
-لأ إيه بالظبط ؟!
عمر بإبتسامته الرائعة :
-لأ مش رافض .. بس أحب أفهم إيه هي الظروف دي و أعرف إذا كانت هتتكرر تاني ! أنا مابحبش التقصير في الشغل
تنفست “ساره” الصعداء ، إنتظرت لثوان قبل أن ترد عليه :
-إطمن حضرتك . مافيش حاجة هتحصل تاني إن شاء الله و لو حصل مش هجادل معاك في أي قرار هتاخده
نظر لها مليا ، كانت غريبة جدا الآن .. تماما كأول مرة قابلها ، هشة ، ضعيفة ، مهتاجة …
-طيب ممكن أخد بطاقتك ؟! .. سألها “عمر” بلباقة
ساره بريبة :
-إشمعنا ؟
عمر منفعلا :
-إيه هو إللي إشمعنا ! هكون عايز أشوف صورتك طالعة حلوة و لا لأ مثلا ؟ عايزها عشان أكشف عليها ده إجراء عادي جدا أومال هشغلك في بيتي كده منغير ما أعرف عنك حاجة !!
-طيب خلاص فهمت .. غمغمت “ساره” بعبوس ، و أكملت :
-بس أنا مش معايا البطاقة دلوقتي . بغير حاجة فيها ينفع تديني مهلة يومين ؟
عمر بتفكير :
-يومين ! مافيش مانع .. ثم قال و هو يستدير نحو الباب :
-يلا بقي تعالي عشان أقدمك لجدتي
-آ إستني !! .. إستوقفته بنبرة متوترة
عمر و هو يلتفت لها :
-في حاجة ؟!
خفق قلبها بقوة و هي تسأله :
-جدة حضرتك هتشوفني دلوقتي ؟
حك “عمر” مؤخرة رأسه و رد :
-آه باين كده و الله ! إنتي عندك مشكلة في كده ؟!
إستشعرت نبرته التهكمية ، فأجابت بجدية واهية :
-لأ طبعا . يلا أنا جاهزة حضرتك
عمر مادا يده أمامه :
-إتفضلي !
رمته بنظرة مرتابة و مرت إلي الخارج ، بينما إرتسمت علي ثغره إبتسامته اللعوب و هو يتبعها متفحصا قامتها الضئيلة جدا ….
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في منزل الريـس “وصفـي” …
يعود “صلاح” من الخارج شاعرا ببعض الإرهاق ، ود لو يأخذ قسطا من الراحة بغرفته .. و كان متوجها بالفعل إلي هناك
لتظهر أمه فجأة من العدم ….
-بسم الله الرحمن الرحيم ! .. صاح “صلاح” متعجبا
-جيتي منين ياما ؟ ده البيت كان هوص هوص أومال فين البت زوزو ؟؟
-وصلتها يا عين أمك ! .. قالتها “مجيدة” و هي تتمايل بتهكم
يزفر “صلاح” عندما أدرك نواياها ثم يقول بضيق :
-بقولك إيه ياما . إطلعي من دماغي دلوقتي . أنا تعبان و عايز أخش أمدد شوية . وسعي .. و أزاحها بيده ليمر للإمام
-أوعاك تكون فاكر إن كل ده هينفع . إنت بتنفخ في إربة مقطوعة يا معلم صلاح !
هكذا جمدته “مجيدة” بمكانه ، ببضعة كلمات فقط إستطاع “صلاح” أن يفهم مغزاها
إستدار “صلاح” لها ، تساءل بنبرة محتدمة :
-قصدك إيه ؟؟!!
إبتسمت “مجيدة” و هي ترد بسخرية :
-إنت فاهم قصدي كويس . الصنيورة بتاعتك دي عمرك ما هتشم ريحتها .. هتقولها إيه ؟ هتقول للي حوالينا إيه ؟ عمرك ما هتاخدها يا معلم صلاح .. فأحسن تسيبهالنا نسترزق من وراها بدل قلة البخت إللي إحنا فيها دي
إحمـّر وجهه غضبا ، رفع يده و قال مشيرا بسبابته بتحذير :
-لأخر مرة هقولك . لو هوبتي ناحية ساره تاني .. هتشوفي مني إللي عمرك ما شوفتيه .و ساعتها هنسي إنك أمي . سامعة يا معلمة ؟؟؟
طالعته بنظرات باردة ، ليستدير من جديد متوجها نحو غرفته
صفق الباب بعنف ، لتتلاشي إبتسامة الأخيرة و هي تردد بغل كبير :
-مآاااشي يا مقصوفة الرقبة . أنا و إنتي و الزمن طويل ….. !!!!!!!!
يتبــــع ….
رواية إنذار بالعشق الجزء الحادى عشر للكاتبه مريم غريب #11
3,348 اجمالى المشاهدات, 3 اليوم
-
قصص الإثارةشهرين ago
رواية رغبه متوحشه (كامله)
-
قصص الإثارةشهرين ago
رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء بقلم ماري جو
-
قصص حدثت بالفعلشهر واحد ago
رواية هنا فى الاعماق – بقلم مايا بلال
-
قصص متنوعةشهر واحد ago
حكاية ليلى واحمد وجارتى ابتسام
-
قصص الإثارةشهرين ago
رواية بنت فى ورطه بقلم كوكى سامح
-
ادب نسائيشهرين ago
تكملة رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول
-
ادب نسائي3 أشهر ago
رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول
-
ادب نسائي3 أشهر ago
قصة غرام اولاد الالفي بقلم سماء احمد
ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه الروايه لحضراتكم
Pingback: رواية إنذار بالعشق الجزء التاسع للكاتبه مريم غريب #9 - Reel-Story - رييل ستورى