روايات مصرية
رواية أغرب رغبة بقلم حنان حسن – الجزء السابع#7
Published
4 أشهر agoon
By
Reel-Story
وقت القراءة المقدر: 10 دقيقة (دقائق)
رواية أغرب رغبة الجزء السابع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما (حلم) .. اشترط عليا
اني انفذ كل رغباتة
بصراحة انا اعتقدت
في الاول
انه من الجن العاشق
وانه ممكن يطلب مني اني ابادلة العشق والكلام ده
لكن اتفاجئت
انه بيطلب مني
اني انفذ
رغبة غريبة جدا
وهي اني اتزوج من (زقزوق العبيط)
وطبعا مكنش ادامي
غير اني اوافق
بعد ما هددني حلم
بان شَمعتي تنطفي واموت
المهم… بعد ما انقضت ايام العدة بتاعتي
لقيتهم جابو الماذون…. والشهود
وطلبوا مني اني اجيب بطاقتي… واروحلهم
وبالفعل…
اخدت بطاقتي
ودخلت للغرفة
الي فيها الماذون…
والشهود
لكن بعد ما دخلت للغرفة
لاحظت… حاجة غريبة
وهي…
ان الراجل الي قاعد بجوار الماذون
راجل شكلة مش غريب عليا
ولما دققت النظر
لقيتة شديد الشبة بمرزوق
ولكن الاختلاف
ان الشخص الي جالس بجوار الماذون..
حالق شعرة… ودقنة….
وشكلة مهندم…. ويجلس جلسة معتدلة…..
ويتحدث كا العقلاء
ولقيت الماذون
بيسالني
قال.. هل تقبلي المنسي محمد سليمان زوجا؟
قلت.. مين المنسي محمد سليمان؟
وفي اللحظة دي
لقيت الراجل الي جالس بجوار الماذون
بيقولي… انا المنسي يا زهراء
ولما الراجل بصلي
واتحققت منه
عرفت انه (زقزوق)
لكن كان مستحمي…. وحالق شعرة… ودقنة
وفضلت واقفة ابص عليه
وانا مذهولة
لانه مكنش شكلة
هو الي غريب فقط
لا
ده كمان كان طريقة كلامة… وحركاتة…
وكل حاجة فيه
كانت غريبة
وكانة اتبدل بشخص عاقل
وكله كوم واسم (منسي) ده كوم
وسالت نفسي
قلت.. يعني زقزوق ده كان لقب بقي
واسمه الحقيقي منسي؟
المهم… تمم الماذون كتب الكتاب
واصبحت زوجة منسي الشهير ب
( زقزوق)
والغريبة… اني لاحظت بان (حلم)
اختفي من الصورة نهائي…
ومكنش له اي اثر
اثناء
وجود الماذون والشهود
وبعد ما الماذون
مشي
لقيت نفسي لوحدي
انا وزقزوق
وكنت واقفة
مش عارفة ايه الي انا عملتة في نفسي ده؟
انا في ظرف ساعة زمن
بقيت زوجة لشخص معاق ذهنيا
والعيال كانوالغاية امبارح بيحدفوه بالطوب..
ودلوقتي انا بقيت علي زمتة…. وقراري في ايدة
وله انه يفعل فيا كيف يشاء
وفضلت واقفة
مش مصدقة اني اتقفل عليا انا وزقزوق باب واحد
وكنت خايفة
لا زقزوق ميكونش عارف
الاتفاق الي كان بيني وبين حلم
َالي هو… ان الزواج يبقي علي الورق فقط
لكن لقيت نفسي
بقول..
وانا مالي
يعرف ولا ميعرفش مليش فيه
انا عن نفسي
هدخل غرفتي واقفلها عليا
وهتصرف كان مفيش جواز حصل
ولا في ماذون جه وكتاب اتكتب
لاني انا كده عملت
الي عليا
ونفذت رغبة (حلم)
وهي الزواج الي علي الورق
وبمجرد ما يمر الخمس شهور
همشي واسيب الجنان ده كله
وبالفعل… دخلت لغرفتي
وقفلت الباب علي
نفسي
لكن بعد شوية
سمعت باب الغرفة بيخبط
فا قلت..
نعم.. عايز ايه
يا زقزوق؟
ووقفت انتظر رده
وهو بيقول…
جملتة الشهيرة
عيش.. اكل عيش
لكن ده محصلش
بيقولي
لو سمحتي افتحي عايزك
قلت في نفسي
هو الصوت الي انا سمعتة دلوقتي ده حقيقي؟
ولا انا بيتهيالي؟
وقمت بسرعة
فتحت الباب
عشان اشوف في ايه؟
وبمجرد ما فتحت
الباب
لقيت زقزوق واقف يبصلي
وبعد ين قال بصوت مهذب
ممكن اتكلم معاكي شوية؟
رجعت لورا
عشان افسح له مكان للدخول
وانا بقولة.. اتفضل
وبالفعل دخل زقزوق وجلس علي طرف السرير
ولقيتة بيقولي
انتي طبعا مستغربة
انا اتجوزتك ليه؟
قلت.. لو حابب تقولي السبب… قول
بصلي زقزوق شوية
وبعدين.. قالي
انا اتجوزتك عشان احنا الاتنين محتاجين
لبعض
بعد ما سمعت جملتة
لقيت نفسي
بقول في سري
هما مين الي محتاجين لبعض؟
ايه قلة الادب دي؟
وطبعا انا التزمت الصمت… ومردتش عليه
لكن لقيتة نام علي السرير..
وهو بيشاور بايده علي السرير
و بيقولي
تعالي اقعدي جنبي يا زهراء
بصيتلة بقلق
وكنت في منتهي التوتر… والانزعاج
ولقيتة
عنده اصرار غريب علي اني اقرب منه
قال.. تعالي قربي هنا جنبي متخافيش
بصيتله وانا مستغربة… لشكلة.. وكلامة… واسلوبة الي اتغيروا
وَاستغربت اكتر
لاصرارة اني اقرب
منة
مع ان حلم كان مفهمني ان الدنيا مش هتبقي كده
المهم سمعت كلامة
وجلست علي طرف السرير
عشان اشوف ايه اخر طموحة
من الليلة دي؟
وسالتة؟؟
قلت.. كنت تقصد ايه لما قلت اننا محتاجين لبعض؟
لازم تعرف
اني انا مش محتاجة منك حاجة
ابتسم زقزوق وقال بمرارة
خلاص يا ستي انا الي محتاجلك
وبمجرد سمعت الجملة دي
قمت بسرعة وابتعدت عن السرير
لكن زقزوق ابتسم ومسك ايدي
وهو بيقولي
متخافيش انا مش قصدي كده
وبدء زقزوق يشرحلي بالراحة
هو عايز ايه مني بالظبط
قال..اسمعي يا زهراء
انا شوفت من الدنيا كتير
واتعلمت ان الخير بقي شحيح
وممكن تقولي انه اصبح معدوم
ولو عايزة تعرفي الناس علي حقيقتهم
اعرفيهم وانتي معدمة ومحتجالهم
وللاسف ان جربت… وعرفت الناس… والدنيا علي حقيقتها
وملقتش حد فيه خير… وطيبة
زيك يا زهراء
انا متابعك
من ساعة ما جيتي هنا ولقيتك شبهي في حاجات كتير…
ووحدانية زي حالاتي
وبصراحة.. كنت كل ما الاقيكي بتعطفي
عليا
اقول لنفسي
ازاي واحدة عندها الحنان ده كله
متبقاش ام؟
وفي اللحظة دي
سالتة
قلت.. اه فهمت انت متجوزني دلوقتي لية
عشان تجيب حتة عيل صح؟
قال.. لا
ثم اضاف زقزوق
قائلا
انا ايامي في الدنيا معدودة
و معدش فاضل ليا في الدنيا كتير
وعايز لما اموت مبقاش لوحدي
ويلاقوا جثتي في الزبالة
وتاكلها القطط… والكلاب
انا عايز مبقاش وحيد وانا بموت
كفاية عيشت حياتي كلها وحيد… وخايف
انا لما فكرت اني اتجوزك
مكنتش محتاج لحضن زوجة
اد منا محتاج حضن ام يحتويني… ويطمني
في اخر ايامي
محتاج لام لما اخاف تقولي متخفش انا جنبك
عايز اموت في حضن حد بيحبني
وسكت زقزوق
بعد ما اتخنق صوتة بالبكاء
فا بصيت في عينه
لقيتها مليانة بالدموع
واتفاجئت
بان عيني انا كمان بتدمع
ولقيتني بقولة
اطمن انت مش
لوحدك
انا من هنا ورايح معاك
وبالفعل.. التزمت بوعدي لزقزوق
وكنت ملزماه طول الوقت
وبصراحة… احنا الاتنين التزمنا بوعدنا
لبعض
هو التزم بان زواجة مني كان علي الَورق فقط
َانا التزمت باني ابقي معاه ديما والازمة زي ظلة
وكنت بعمل كل الي اقدر عليه
عشان انسية همة ومرضة
ومرت الشهور
والعلاقة بينا اتوطدت
وكنت حاساة ابويا
الي ربنا عوضني بيه
عن ابويا الي مات
وكنت ملاحظة
انة بيحب يحسسني اني مسؤلة منه..
وكل يوم كان بيديني مصروف زي الاطفال
ولما كنت بقولة
انا معايا
كان يقولي
حوشية عشان تجيبي (عيش)
وكنا بنضحك انا… وهو ديما
علي الجملة بتاعتة
الي كان ديما بيقولها
(عيش… اكل عيش)
كان حنين اوي وبيحاول يخليني سعيدة
و كتير كنت بصحي الاقيه
جايبلي هدايا غالية وحلوه اوي
ولما كنت بسالة
انت بتجيب الفلوس دي منين؟
يقولي.. اوعي تسالي وتنسي اتفاقك مع (حلم)
وفعلا مبقتش اسال…
ولا احسبها
ولا حتي بقيت اشيل هم بكره
ونسيت معاه
الخوف… والقلق
وكاني انا كمان كنت محتاجة اني
الاقي (الاب)
الي اهرب في حضنة من قسوة الدنيا… والناس
واستمر الحال بينا هاكذا
لغاية ما زاد علي زقزوق المرض
وبدء يرقد… ويفقد المقدرة علي الحركة…
وكان عامل زي البيبي الصغير
الي مكنش بيقدر يتحرك
ولقيت نفسي
بقوم بدور (الام) الي بترعي ابنها
وكنت بفتكر كلامة لما
كان بيقولي
اننا محتاجين لبعض
وفي ليلة…
اثناء ما كنت بساعدة عشان ياكل وياخد المسكنات
لقيتة بيرجع ايدي بالاكل
وهو بيقولي
خلاص معدش له لازمة الاكل يا امي
ابتسمت.. وقلتلة
امك؟
ربنا يسامحك
قال.. قربي مني
قلت.. ليه؟
قال.. بس قربي عايزك تعمليلي اخر حاجة نفسي فيها
استغربت لطريقة كلامة الي كانت غريبة في الليلة دي
ولما قربت منه
لقيتة بيقولي..
خديني في حضنك
انا خايف
اوعي تسييني
اخدتة في حضني
وضميتة اوي
وانا خايفة لا هو الي يسيبني
وقلتلة
متخفش انا معاك ومش هسيبك
ولقيت دموعي بتنزل غصب عني
وسالتة
قلت… انت بتتكلم كده ليه الليلة دي؟
ابتسم وهو بيبصلي
وقالي..
امسحي دموعك مش عايز اسيبك وانتي بتعيطي
قلت.. اية تسيبني دي؟
وزادت عنيا في الدموع
وسالتة
انت تعبان؟
طيب حاسس باية؟
اجيبلك دكتور؟
ابتسم وقالي
انتي صدقتي دنا كنت بضحك معاكي
حتي شوفي
ولقيتة بيحاول يضحكني
قال..
(عيش… اكل عيش)
فضلت اضحك واخدتة في حضني
وطلبت منه ميتكلمش بالطريقة دي تاني
عشان مزعلش منه
وقلتلة.. بلاش تخوفني عليك تاني
ممكن؟
ممكن؟
وسالت اكتر من مره
ممكن؟
لكن زقزوق مردش عليا
وكانت جملة
( عيش اكل عيش)
اخر جملة قالها (زقزوق)
وفضلت اصرخ وانا مش مصدقة انه سابني…
ومات
وكنت عمالة ازق فيه…
واتكلم معاه
عشان يرد عليا
لكن مكنش بيرد
وفضلت اصرخ… وابكي
لغاية ما شعرت بايد بتلمس كتفي….
وصوت حزين
بيقولي
(ادعيلة بالرحمة)
وبسرعة رفعت عيني لقيت ادامي……….
لو عايز باقي احداث الرواية ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
رواية أغرب رغبة بقلم حنان حسن الجزء الثامن #8
1,088 اجمالى المشاهدات, 3 اليوم
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمه!
متوسط تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0
لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

وقت القراءة المقدر: 8 دقيقة (دقائق)
#دخان_قبر #دخان_قبر
.دخان قبر
دُخان قبر .. كاملة
اضطررت للمغادرة فى هذا اليوم العصيب تاركًا امرأتى الحامل في شهرها التاسع لتحيا حياة بسيطة اثناء غيابى ، فهي امرأة صالحة واعلم جيدًا ان أثناء عودتى ستكون فى انتظارى ، ورغم توسلها على عدم مغادرتى لهم، ولكن ضيق الرزق جعلنى اسافر الى مكان نائي لعل وعسى احقق هناك مالم استطيع تحقيقه هنا فى قريتنا الفقيرة ، مر الشهر تلو الآخر وطالت مدت ذهابي وفي يوم من الأيام قررت الرجوع والكف عن البحث عن الرزق ، فقد رزقنى الله الكثير من المال والآن استطيع ان اشترى قطعة ارض واقوم بزراعتها واحيا بجانب ابنى وزوجتى الجميلة الصالحة ولكن عند وصولى الى بيتى الصغير تحطم كل هذا فقد وجدت المنزل فارغًا ، فهرولت مسرعاً الى جارى وسألته عن زوجتى وابنى ولكنه اجابنى بحزن شديد.
= لقد ماتت زوجتك وهي الآن بدار الآخرة
سألته بحسرة:
.. هل ماتت هي وابنى ؟
=لا الطفل مازال حياً ولكنا لانعلم عنه شيئًا
ثم استطرد الرجل حديثه متسائلاً بحزن:
= هل كانت امرأتك صالحة؟
اجبته بغضب:
.. بالطبع كانت صالحة ، لم تسأل هذا؟؟؟
= لأنه اثناء دفننا لها تصاعد دخانًا كثيفًا من قبرها وإلى الآن لم يذهب هذا الدخان، واختفى ابنك الصغير بعدها ، ولم نجده الى الأن، وافتى شيخ القرية ان زوجتك يتصاعد من قبرها الدخان لأنها كانت غير صالحة ، لانه قبل ليلة وفاتها ، سمعنا اصواتًا ولعياذ بالله تشبه بجماع الزوج لزوجته تخرج من بيتك الصغير
قاطعته بغضب:
.. ماذا تقول؟ لايمكن ان تفعل زوجتى هذا
تركته وذهبت فى طريقى، وانا الآن افكر مليًا فى ابنى وفي حديث هذا الرجل الذى يبدو انه جن جنونه هو ومن حوله
فى منتصف الليل قررت ان اذهب الى قبر زوجتى لكى اتبين صحة كلامه عن الدخان وايضًا احاول ان اتقصى اي شيئًا عن الأمر ، وبالفعل ذهبت الى المقابر حيث دُفنت ، وبمجرد ان اقتربت من قبرها بدأ الدخان الكثيف يتزايد ويتكاثر وحدثت المفاجأة الكبرى التى لم اكن اتوقعها قط.
فزوجتى خرجت من وسط الدخان باكية ، فالدموع تنهمر من عينيها كالسيل ، ثم قالت لي فى حزن شديد:
= تعلم عني انى صالحة وانى اشهد الله انني لم اخونك يومًا قط ، وانى بذلت كل مابوسعى للحفاظ على حياة ابننا الذى لم يهنا قط بحضن أمه ،لقد اغتصبنى جارنا بشدة هو واثنان اخران من خارج القرية ، فقد ساومنى بين حياة ابنى وان اسلم له نفسي ، قاومت بشدة ، ولكنهم تكاثروا علي وفعلوا بي مافعلوه حتى سقطت امامهم متوفيه ، النار بداخلى هي ماتشعل هذا الدخان ، ولن تهدأ حتى تجد ابنى سالمًا وتأخذ حقى منهم ، فقد القوا بإبننا فى سلة المهملات الموجودة على جانب الطريق ، حددت مكانه من صوته ، فأنا استطيع ان اسمع صراخه الى الآن .
اختفت زوجتى فجأة ولكن لم يختفى الدخان ، هرولت مسرعًا الى البيت للإمساك بالجار الغادر الذى طعن فى شرف زوجتى وهو السبب فى كل هذا ، واقسمت ان اشطره نصفين ……………..
احضرت السكين من شقتى واتجهت مسرعًا تجاه شقته ، ولم انتظر حتى اطرق بابه ، اندفعت دفعًا تجاه الباب ، فوجدته ملقى على الأرض والدم يسيل منه من كل صوب وحدب ، يبدو ان هناك شخص اخر قد اتم مهمة قتله قبلى ، وحرمنى من شرف نيل روحه ، وبعد مرور لحظات قليلة سمعت اصوات سيارات الشرطة والإسعاف وبدأ الضجيج يتزايد حولى ، وسمعت الجيران تلومنى فى آسى قائلين:
= لماذا قتلته يازيد؟ لماذا قتلته
تعالت ضحكاتى وسط آسى ودموع الجمع من حولي ، فلو اقسمت انى لم اقتله ماكان احد سيصدق هذا ، السكين فى يدى ، وهناك اثار لكسر الباب ، اي عاقل سيصدق ان القاتل شخصًا آخر غيرى؟!!، تم حجزى فى قسم الشرطة التابع للقرية لإجراء التحقيقات وتسجيل اعترافى على ارتكاب الجريمة وكانت اجابتى الموحدة هي
.. لم اصل باكرًا لأُتم المهمة قبل القاتل الحقيقي ، فلعنه الله حرمنى من شرف قتل هذا الخسيس
وتم سجنى على ذمة القضية لحين الإنتهاء من التحقيق ، وكأن الله يرتب كل هذا لاجل ثريا زوجتى الحبيبة ، انهكنى تعب اليوم الشاق من التحقيق الى السجن وغيره ودخلت فى نوم عميق ، ورأيت زوجتى الطاهرة تشير إلى اثنين يتواجدون بعنبر السجن الذى اتواجد به ، وقالت لى فى حسرة ، هم البقية ، هم من سلبونا الفرحة وقتلوا سعادة قلوبنا ، انتقم منهم يازيد.
استيقظت على وجوههم الدنيئة ، وامسكت بواحد منهم بشدة ، فالتفت يدي حول رقبته ، كدت ان اقتلعها ولكن الاخر انقذه مني بعد ان انهال علي بالعديد من الضربات المتتالية ، فقدت الوعي بعدها مباشرًة، وبمجرد ان علم مأمور السجن بما حدث ، حتى قام بعزلى عنهم واتم اجراءات نقلهم الى سجن آخر حتى يتجنب المشاكل التى سوف تأتى من طرفى لهم.
ولعدم وجود جانى فى قضية قتل جارى الخسيس ، حكم علي القاضى بـ 25 عامًا سجن ، بتهمة الشروع فى القتل ، لم احزن على الحكم الظالم ولكن حزنى الشديد على عدم قتلى للاثنين الآخرين وعلى ابنى الذى القوه فى سلة المهملات تاركين كل من هب ودب ينهش فى لحمه البرئ قبل ان يصلب طوله .
ولكن الذى طمأنني عندما عاودتنى ثُريا زوجتى فى المنام مرة آخرى وهذه المرة كان وجهها موردًا مستبشرًا خير وقالت لى فى هدوء:
= لاتحزن يازيد ، فما بدأته سيُكمله ولدنا حمزة ، فإن الله معنا لن ينسانا ابدًا
مكثت فى السجن بضع سنين ، اعتقد انه مر اكثر من عشرون عامًا وقد بدأ المرض يآكل فى جسدى ، خلال فترة السجن قد اصابنى الكثير والكثير من الامراض المزمنه ، وذات يوم اشتد علي المرض وتم نقلى الى المستشفى وهناك وجدت طبيبًا يخرج من وجهه نورًا مباركًا ، شعورى تجاهه لم يوصف من قبل ، اطمئن علي واعطانى الدواء بعد ان القى علي الكثير من الكلمات العذبة ، ولكن المرض اصبح مريرًا عندما رأيته يُعالج الخسيسان اللذان انتظرت قتلهما طويلًا….
لم اطيق مارأته عيني من عطف وحنان لرجلان لا يعرفان عن الإنسانية شئ، هممت فى الوقوف حتى امنعه من اعطاء الدواء لهم، وان احاول مجرد محاولة لقتلهم عسى ان يفلح الأمر قبل ان ينتهي عمري.
لم تسعفنى قدمى على الوقوف ومنعه وكان السقوط من نصيبي، فهرول الطبيب مسرعا لإنقاذى وبالكاد نجح فى اعادتى الى “السرير”، نظر لى في هدوء شديد ثم قال لي متسائلاً:
=لماذا حاولت الوقوف؟ ولم ملأ وجهك هذا الغضب؟
نظرت له واجبت فى غضب
.. ماضحيت بحياتى من اجله امامى ولا استطيع ان اصل اليه
=ماهو؟!!
..قتل هذان الخسيسان
واشرت اليهما، وبدا على الطبيب الاهتمام وقال لى فى شغف
= ارجو ان تقُص علي الامر
اومأت رأسي ايجابا، وبدأت فى سرد احداث القصة كاملة وكلما تعمقت فى القصة لمعت عيناه وزاد اهتمامه، فور انتهائي وجدت عيناه تدمع، ونظر لى فى لطف وقال:
= صدقت في كل شئ وادعو الله ان يعينك على ماسيأتى وان ينجيك من مرضك هذا
.. عجباً..احقاً صدقتني؟
= هذان الرجلان جاءا هنا فى صدمة نفسية عنيفة، عقب دخولهما السجن توجهت زوجتهما الى مماسة البغاء، وفور خروجهم من السجن فى المرة الأولى اكتشفا الأمر وقاما بقتل زوجتهما، ومن ثم عادا مرة آخرى الى السجن، وطوال فترة علاجهم النفسي كانا يقولا:
.. هذا ذنبك يازيد
وانا الان علمت من زيد ايها الرجل الصالح، ارتمى الطبيب فى حضنى وقال لي فى لهفة وشغف وحنان
= لقد القانى اهل الحرام فى سلة المهملات ولم يعلما ان امر الله نافذ لامحالة ياابي، لقد رباني رجُل صالح مثلك حتى وصلت لما انا عليه الآن وفعله فى رقبتي الى يوم الدين،ولكن علي اولا ان اتمم مهمتك ياابي وآخذ ثأر والدتى وثأرك بيدي
توجه الطبيب ابني اليهم في غضب عارم، ولكن ندائي له منعه من السير، نظرت له بعدما امسك بيدى ليساعدنى على الوقوف، وقولت له:
= يجب ان انهي مابدأته بنفسي حتى تهدأ نار قلبي
واثناء حديثنا رفع احدهم يده فأمسك بكابل كهربائي خارج من عداد الإضاءة المتواجد فوقه فأصابته صدمة كهربائية شديدة وحاول ان يستنجد بالخسيس الآخر ولكن طالته الكهرباء ايضا.
تفحمت وجوههم امام نظرنا وكأن الله اراد ان نراهم ينالوا عقابهم امامنا فى الدنيا، ولكن عليهم من الآن الاستعداد لعذاب الآخرة، فعذابهم فى الدنيا هين، وفى الاخرة عذابهم عظيم.
تمت
اضطررت للمغادرة فى هذا اليوم العصيب تاركًا امرأتى الحامل في شهرها التاسع لتحيا حياة بسيطة اثناء غيابى ، فهي امرأة صالحة واعلم جيدًا ان أثناء عودتى ستكون فى انتظارى ، ورغم توسلها على عدم مغادرتى لهم، ولكن ضيق الرزق جعلنى اسافر الى مكان نائي لعل وعسى احقق هناك مالم استطيع تحقيقه هنا فى قريتنا الفقيرة ، مر الشهر تلو الآخر وطالت مدت ذهابي وفي يوم من الأيام قررت الرجوع والكف عن البحث عن الرزق ، فقد رزقنى الله الكثير من المال والآن استطيع ان اشترى قطعة ارض واقوم بزراعتها واحيا بجانب ابنى وزوجتى الجميلة الصالحة ولكن عند وصولى الى بيتى الصغير تحطم كل هذا فقد وجدت المنزل فارغًا ، فهرولت مسرعاً الى جارى وسألته عن زوجتى وابنى ولكنه اجابنى بحزن شديد.
= لقد ماتت زوجتك وهي الآن بدار الآخرة
سألته بحسرة:
.. هل ماتت هي وابنى ؟
=لا الطفل مازال حياً ولكنا لانعلم عنه شيئًا
ثم استطرد الرجل حديثه متسائلاً بحزن:
= هل كانت امرأتك صالحة؟
اجبته بغضب:
.. بالطبع كانت صالحة ، لم تسأل هذا؟؟؟
= لأنه اثناء دفننا لها تصاعد دخانًا كثيفًا من قبرها وإلى الآن لم يذهب هذا الدخان، واختفى ابنك الصغير بعدها ، ولم نجده الى الأن، وافتى شيخ القرية ان زوجتك يتصاعد من قبرها الدخان لأنها كانت غير صالحة ، لانه قبل ليلة وفاتها ، سمعنا اصواتًا ولعياذ بالله تشبه بجماع الزوج لزوجته تخرج من بيتك الصغير
قاطعته بغضب:
.. ماذا تقول؟ لايمكن ان تفعل زوجتى هذا
تركته وذهبت فى طريقى، وانا الآن افكر مليًا فى ابنى وفي حديث هذا الرجل الذى يبدو انه جن جنونه هو ومن حوله
فى منتصف الليل قررت ان اذهب الى قبر زوجتى لكى اتبين صحة كلامه عن الدخان وايضًا احاول ان اتقصى اي شيئًا عن الأمر ، وبالفعل ذهبت الى المقابر حيث دُفنت ، وبمجرد ان اقتربت من قبرها بدأ الدخان الكثيف يتزايد ويتكاثر وحدثت المفاجأة الكبرى التى لم اكن اتوقعها قط.
فزوجتى خرجت من وسط الدخان باكية ، فالدموع تنهمر من عينيها كالسيل ، ثم قالت لي فى حزن شديد:
= تعلم عني انى صالحة وانى اشهد الله انني لم اخونك يومًا قط ، وانى بذلت كل مابوسعى للحفاظ على حياة ابننا الذى لم يهنا قط بحضن أمه ،لقد اغتصبنى جارنا بشدة هو واثنان اخران من خارج القرية ، فقد ساومنى بين حياة ابنى وان اسلم له نفسي ، قاومت بشدة ، ولكنهم تكاثروا علي وفعلوا بي مافعلوه حتى سقطت امامهم متوفيه ، النار بداخلى هي ماتشعل هذا الدخان ، ولن تهدأ حتى تجد ابنى سالمًا وتأخذ حقى منهم ، فقد القوا بإبننا فى سلة المهملات الموجودة على جانب الطريق ، حددت مكانه من صوته ، فأنا استطيع ان اسمع صراخه الى الآن .
اختفت زوجتى فجأة ولكن لم يختفى الدخان ، هرولت مسرعًا الى البيت للإمساك بالجار الغادر الذى طعن فى شرف زوجتى وهو السبب فى كل هذا ، واقسمت ان اشطره نصفين ……………..
احضرت السكين من شقتى واتجهت مسرعًا تجاه شقته ، ولم انتظر حتى اطرق بابه ، اندفعت دفعًا تجاه الباب ، فوجدته ملقى على الأرض والدم يسيل منه من كل صوب وحدب ، يبدو ان هناك شخص اخر قد اتم مهمة قتله قبلى ، وحرمنى من شرف نيل روحه ، وبعد مرور لحظات قليلة سمعت اصوات سيارات الشرطة والإسعاف وبدأ الضجيج يتزايد حولى ، وسمعت الجيران تلومنى فى آسى قائلين:
= لماذا قتلته يازيد؟ لماذا قتلته
تعالت ضحكاتى وسط آسى ودموع الجمع من حولي ، فلو اقسمت انى لم اقتله ماكان احد سيصدق هذا ، السكين فى يدى ، وهناك اثار لكسر الباب ، اي عاقل سيصدق ان القاتل شخصًا آخر غيرى؟!!، تم حجزى فى قسم الشرطة التابع للقرية لإجراء التحقيقات وتسجيل اعترافى على ارتكاب الجريمة وكانت اجابتى الموحدة هي
.. لم اصل باكرًا لأُتم المهمة قبل القاتل الحقيقي ، فلعنه الله حرمنى من شرف قتل هذا الخسيس
وتم سجنى على ذمة القضية لحين الإنتهاء من التحقيق ، وكأن الله يرتب كل هذا لاجل ثريا زوجتى الحبيبة ، انهكنى تعب اليوم الشاق من التحقيق الى السجن وغيره ودخلت فى نوم عميق ، ورأيت زوجتى الطاهرة تشير إلى اثنين يتواجدون بعنبر السجن الذى اتواجد به ، وقالت لى فى حسرة ، هم البقية ، هم من سلبونا الفرحة وقتلوا سعادة قلوبنا ، انتقم منهم يازيد.
استيقظت على وجوههم الدنيئة ، وامسكت بواحد منهم بشدة ، فالتفت يدي حول رقبته ، كدت ان اقتلعها ولكن الاخر انقذه مني بعد ان انهال علي بالعديد من الضربات المتتالية ، فقدت الوعي بعدها مباشرًة، وبمجرد ان علم مأمور السجن بما حدث ، حتى قام بعزلى عنهم واتم اجراءات نقلهم الى سجن آخر حتى يتجنب المشاكل التى سوف تأتى من طرفى لهم.
ولعدم وجود جانى فى قضية قتل جارى الخسيس ، حكم علي القاضى بـ 25 عامًا سجن ، بتهمة الشروع فى القتل ، لم احزن على الحكم الظالم ولكن حزنى الشديد على عدم قتلى للاثنين الآخرين وعلى ابنى الذى القوه فى سلة المهملات تاركين كل من هب ودب ينهش فى لحمه البرئ قبل ان يصلب طوله .
ولكن الذى طمأنني عندما عاودتنى ثُريا زوجتى فى المنام مرة آخرى وهذه المرة كان وجهها موردًا مستبشرًا خير وقالت لى فى هدوء:
= لاتحزن يازيد ، فما بدأته سيُكمله ولدنا حمزة ، فإن الله معنا لن ينسانا ابدًا
مكثت فى السجن بضع سنين ، اعتقد انه مر اكثر من عشرون عامًا وقد بدأ المرض يآكل فى جسدى ، خلال فترة السجن قد اصابنى الكثير والكثير من الامراض المزمنه ، وذات يوم اشتد علي المرض وتم نقلى الى المستشفى وهناك وجدت طبيبًا يخرج من وجهه نورًا مباركًا ، شعورى تجاهه لم يوصف من قبل ، اطمئن علي واعطانى الدواء بعد ان القى علي الكثير من الكلمات العذبة ، ولكن المرض اصبح مريرًا عندما رأيته يُعالج الخسيسان اللذان انتظرت قتلهما طويلًا….
لم اطيق مارأته عيني من عطف وحنان لرجلان لا يعرفان عن الإنسانية شئ، هممت فى الوقوف حتى امنعه من اعطاء الدواء لهم، وان احاول مجرد محاولة لقتلهم عسى ان يفلح الأمر قبل ان ينتهي عمري.
لم تسعفنى قدمى على الوقوف ومنعه وكان السقوط من نصيبي، فهرول الطبيب مسرعا لإنقاذى وبالكاد نجح فى اعادتى الى “السرير”، نظر لى في هدوء شديد ثم قال لي متسائلاً:
=لماذا حاولت الوقوف؟ ولم ملأ وجهك هذا الغضب؟
نظرت له واجبت فى غضب
.. ماضحيت بحياتى من اجله امامى ولا استطيع ان اصل اليه
=ماهو؟!!
..قتل هذان الخسيسان
واشرت اليهما، وبدا على الطبيب الاهتمام وقال لى فى شغف
= ارجو ان تقُص علي الامر
اومأت رأسي ايجابا، وبدأت فى سرد احداث القصة كاملة وكلما تعمقت فى القصة لمعت عيناه وزاد اهتمامه، فور انتهائي وجدت عيناه تدمع، ونظر لى فى لطف وقال:
= صدقت في كل شئ وادعو الله ان يعينك على ماسيأتى وان ينجيك من مرضك هذا
.. عجباً..احقاً صدقتني؟
= هذان الرجلان جاءا هنا فى صدمة نفسية عنيفة، عقب دخولهما السجن توجهت زوجتهما الى مماسة البغاء، وفور خروجهم من السجن فى المرة الأولى اكتشفا الأمر وقاما بقتل زوجتهما، ومن ثم عادا مرة آخرى الى السجن، وطوال فترة علاجهم النفسي كانا يقولا:
.. هذا ذنبك يازيد
وانا الان علمت من زيد ايها الرجل الصالح، ارتمى الطبيب فى حضنى وقال لي فى لهفة وشغف وحنان
= لقد القانى اهل الحرام فى سلة المهملات ولم يعلما ان امر الله نافذ لامحالة ياابي، لقد رباني رجُل صالح مثلك حتى وصلت لما انا عليه الآن وفعله فى رقبتي الى يوم الدين،ولكن علي اولا ان اتمم مهمتك ياابي وآخذ ثأر والدتى وثأرك بيدي
توجه الطبيب ابني اليهم في غضب عارم، ولكن ندائي له منعه من السير، نظرت له بعدما امسك بيدى ليساعدنى على الوقوف، وقولت له:
= يجب ان انهي مابدأته بنفسي حتى تهدأ نار قلبي
واثناء حديثنا رفع احدهم يده فأمسك بكابل كهربائي خارج من عداد الإضاءة المتواجد فوقه فأصابته صدمة كهربائية شديدة وحاول ان يستنجد بالخسيس الآخر ولكن طالته الكهرباء ايضا.
تفحمت وجوههم امام نظرنا وكأن الله اراد ان نراهم ينالوا عقابهم امامنا فى الدنيا، ولكن عليهم من الآن الاستعداد لعذاب الآخرة، فعذابهم فى الدنيا هين، وفى الاخرة عذابهم عظيم.
تمت
3,252 اجمالى المشاهدات, 71 اليوم
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمه!
متوسط تقييم 4.2 / 5. عدد الأصوات: 19
لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.
روايات مصرية
رواية تربية ابليس خطيبتي حامل الجزء الثامن
Published
ساعتين agoon
أغسطس 13, 2022By
admin
وقت القراءة المقدر: 5 دقيقة (دقائق)
#تربية_ابليس #خطيبتي_حامل
8..تربية_ابليس
……………..
8..#تربية_ابليس
كلام الدكتور انها حامل فى 3 شهور و12 يوم جننى ، ازاى حامل واحنا متجوزين بقالنا شهر واسبوع وحتى لو حامل مني لما عملت معاها علاقة قبل الجواز يادوب كان هو شهر واحد يعنى شهرين بس ، مقدرتش اتكلم قدام الدكتور ، اللى لاحظ اختلاف ملامحنا واعتذر وسابنا وخرج من الاوضة .
حماتى كانت منتظرة مني رد فعل ، لكن كل اللى قالتهولى:
كلام الدكتور انها حامل فى 3 شهور و12 يوم جننى ، ازاى حامل واحنا متجوزين بقالنا شهر واسبوع وحتى لو حامل مني لما عملت معاها علاقة قبل الجواز يادوب كان هو شهر واحد يعنى شهرين بس ، مقدرتش اتكلم قدام الدكتور ، اللى لاحظ اختلاف ملامحنا واعتذر وسابنا وخرج من الاوضة .
= هنأجل كل كلامنا للبيت ، مش عايزين فضايح
سكت وخدت هدير وحماتى وروحنا ، وانا فى الطريق قعدت افكر فى الحلم وازاى حماتى كانت مديالى طفل شيطانى ووقعت من على صخرة كبيرة ، الافكار كلها فى دماغى اتلغبطت ، لكن بعيد عن كل ده ، موضوع طلاقي من هدير بقى امر محتوم ، كل تفكيرى ان مجرد ماهدخل البيت هرمى عليها يمين الطلاق واخلص الموضوع وننهي كل شئ واللى فى بطنها ده تنزله وخلصنا.
اول مادخلنا البيت ضربت هدير بالقلم على وشها وقعت على الارض وزقيت حماتى وقولتلهم بغضب:
= شغل التلبيس ده مش عليا ، بنتك تقضيها دعارة بره وترسموا الخطة الجامدة وتخلى بنتك تنام معايا وتقولى اصل اغتصبونى قبل كده وماما هتروح فيها ، هُب انتى تيجي ويغمى عليكي وتعملى الشويتين دول ، فأقولك اتجوزها ويشيلها العبد لله الغلبان ، لا انتوا تفوقوا كده ، ده انا هرفع عليها قضية زنا واثبات نسب ولو هبت فى دماغى هقتلها ومالهاش عندى دية ودفاع عن الشرف وبيني وبينكم المحاكم
هدير فضلت تلطم على وشها ، وقالتلى
= والله والله محد لمسنى غيرك من بعد موضوع الاغتصاب اللى قولتلك عليه
قطعت حماتى كلامها وقالتلها:
.. اغتصاب ايه يازفتة الطين؟!.. ايه اللى بتقوليه ده ؟!
استفزتنى بكلامها جدًا ، انها عاملة نفسها متعرفش حاجة ، وقولتلها:
= هو انتى هتعمليهم عليا ياولية ، مرة الاقيكي قالعالى فى الحمام ومرة فى الصالة ، واشوف حاجات غريبة ، انتى عاملالي عمل ؟!
هدير قطعت كلامى وقالتلى:
.. ايوة يبقى هو .. هو السبب وهو اللى عمل كل ده!
= هو مين يابت ؟
.. واحد قالتلى عليه ياسمين صاحبتى ، انه هيرجعنى بنت تانى قبل مانتجوز باربع شهور وقبل اساسا مااشوفك
= واحد مين ؟ وحصل عنده ايه ؟
.. الراجل ده بيعمل اعمال وحاجات زى كده ، اول ماروحتله:
“فلاش باك” ياسمين وهدير قدام شاب فى اواخر الثلاثينات ماسك سبحة فى ايده وقصاده مبخرة قال لهدير:
.. احكيلي
= من سنتين كنت راكبة ميكروباص فيه 3 ستات واربع رجالة ، وكانت الساعة 10 بليل ، احنا عندنا المنطقة فى الوقت ده بتكون هادية ، واحدة منهم حطتلى منديل على مناخيرى وبعدها محستش بنفسي ، يادوب لما فوقت وبدأت افتح عيني ، لقيت الغويشة الدهب والخاتم والموبايل مش موجودين ولقيت هدومى جنبي وانا عريانة وفيه دم بين رجلي وواحد من الرجالة بيلبس وبيكلم صاحبه وبيقوله ، اهي فاقت اهي يابختك ، انا اللى تعبت وفتحتها ، حاولت اقاوم الباقى معرفتش ، نام معايا الثلاثة التانيين بعد ماربطوا ايدى فى السرير
.. ماخافوش انك تعرفى اشكالهم وتبلغي عنهم؟!
= لا دول باين عليهم سوابق وهربانين من قضايا ، انا حمدت ربنا انهم مقتلونيش بعد مااغتصبونى ، لان واحدة من الستات اللى كانت معاهم ، “القصة للكاتب مصطفى مجدى” قالتلهم سيبوها كفاية عليها كده لاحسن يحصلها حاجة وهما ولا هنا ولا خدوا بكلامها اساسا ، وبعد ماخلصوا خدرونى تانى ورمونى على الطريق
.. حلك عندى ، بس اتمنى انه ينفع معاكي لانه احيانا مبينفعش مع كل الناس
= ايه هو ؟ الحقنى بيه ، لاحسن انا مش قايلة لماما حاجة ولو عرفت هتقع من طولها ، واليوم ده قولتلها ان طلعوا عليا ناس سرقونى وضربونى وكنت فى المستشفى ومجبتلهاش سيرة الاغتصاب
.. خشى الاوضة اللى جوه دى ، هتلاقى عصير اشربيه عقبال مااجيلك
دخلت وشربت العصير محستش بنفسى خالص ، ومعرفش بعد اد ايه فوقنى وقالى:
= للاسف منفعش معاكي ، انا حاولت اركبلك الغشاء جوه بس عندك بقى واسع زيادة عن اللزوم ومش هينفع ، الظاهر كده انهم افتروا وهما بيغتصبوكى
قطعت حكايتها اللى بتحكيهالى دى ، وقولتلها:
= حالا تقومى معايا انتى وامك نروح للراجل ده ، ويمين بالله لو بتكذبى لاكون قتلك
نزلت وروحنا لمنطقة عشوائية فى السيدة من ناحية المدبح ، وشاورتلى على بيت الراجل اللى قالتلى عليه ، قولتلها:
= قبل مانخشله ، كلمي ياسمين صحبتك واساليها عن اليوم ده وافتحى الاسبيكر علشان اسمع بنفسي واتاكد ان كلامك صح ……
رواية تربية ابليس خطيبتي حامل الجزء التاسع
5,356 اجمالى المشاهدات, 73 اليوم
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمه!
متوسط تقييم 4.2 / 5. عدد الأصوات: 18
لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.
روايات مصرية
رواية تربية ابليس خطيبتي حامل الجزء التاسع
Published
4 ساعات agoon
أغسطس 12, 2022By
admin
وقت القراءة المقدر: 4 دقيقة (دقائق)
#تربية_ابليس #خطيبتي_حامل
9..تربية_ابليس
الحلقة التاسعة..تربية ابليس.. خطيبتى حامل وحماتى عاهرة
هدير مسكت التليفون واتصلت بياسمين صاحبتها وفتحت الاسبيكر وقالتلها:
= فاكرة الشيخ اللى وديتيني عنده علشان الموضوع اياه
.. اه ، ماله
= عايزة اروحله تانى يمكن يقدر يعمل حاجة
.. يابنتى ماهو قالك مش هينفع ولا هو هري وخلاص وبعدين ممكن لو روحتيله تانى ، يطلع منك مصلحة
شاورت لهدير تقفل المكالمة معاها ، وقولتلها يلا بينا ندخله
دخلتنا فى حارة ضيقة من ناحية المدبح عند السيدة زينب ، حارة كده شبه بتاعة الافلام الاجنبي اللى بيبيعوا فيها مخدرات ، شكلها اساسًا يخوف ، نادورجية واقفين فى كل مكان ومخبين اسلحة بيضا تحت الرملة ، وكأنهم بيستعدوا لاى خناقة مفاجأة وكمان علشان لو جه البوليس ميعرفش يمسك حد منهم ، واحد من اللى واقفين سألنى على باب الحارة :
= داخل ليه؟
..
عايز الشيخ يعقوب
= بخصوص ايه؟
.. موضوع عندى وعايز اخلصه
طلعت 100 جنيه من جيبي وحطيتهاله فى جيبه على سبيل الرشوة ، شاور للرجالة التانية انهم يدخلونا ، لما دخلت استنيت فى صالة ضيقة ، فيها اتنين او تلاتة جايين يقضوا مصالحهم عنده ، بعد حوالى نص ساعة دخلتله ، واول لما دخلنا عليه هز راسه وقالنا :
= اهلا اهلا انا قولت انتوا هتيجوا من بدرى ، اتاخرتوا ليه؟
بصتله بغضب وقولتله :
.. يعنى انت عارف ان احنا هنيجي تانى ، وببجاحتك مستنينا
رد عليا بكل هدوء:
= قعد ياتامر ، واتكلم بهدوء علشان انت متعرفش انا ممكن اعمل فيك ايه ، واكيد خايف على مراتك وحماتك
قعدت وسالته:
= عايز اعرف الموضوع كامل
Advertisement
..
بص ياسيدى ، مراتك يوم ماجاتنى ، كان عندى راجل كبير اوى ودافعلى فلوس كتير ، وكان قرأ فى كتاب قديم اسمه ازاى تطلع شيطان وتخليه فى خدمتك ، بعض الحاجات اللى كان عايز يطبقها وكان لازم بنت ماتمتش 20 سنة ، وصادفت مراتك ياسيدى انها تيجي فى اليوم ده ، وطبعًا بالنسبالى فرصة متتفوتش ، وبصراحة قولت الراجل بيخرف والكلام اللى جايبه من الكتاب ده تهييس وهري ، وعلشان كده قولت اجرب ، وفعلا نفذت الطريقة اللى موجودة فى الكتاب وحطيتها فى هدير وادى النتيجة بقت حامل على طول
= يعنى هدير حامل فى شيطان؟!!
.. معرفش كل اللى اقدر اقولهولك ، ان هنستنى للولادة وبعد كده نشوف الكلام ده حقيقي ولا لأ
= يعنى استنى لما العيل ييجي ويتحسب على اسمي حتى لو مش شيطان وهو مش ابنى؟!
.. لا مش هتستنى
= ازاى؟!
.. انت مراتك فى الشهر الكام؟
=
الدكتور بيقول ان الجنين عنده 3 شهور ونص
.. يبقى هتستنى شهر ونص كمان علشان يبان
= مش فاهم
.. فى الكتاب بيقول ان الطفل ملامحه هتبدأ تكتمل فى الشهر الخامس ، يعنى ممكن تشوفه فى السونار ، وان الولادة بتكون بعد خمس شهور ونص بالظبط
= يانهار مش فايت ، طب وانا ليه استنى ، انا هخليها تنزله
.. جرب بس منصحكش ، محدش هيعرف ينزله غير لما هدير تموت ، روح الشيطان علشان تخرج من جسمها هتخرج بروحها ، وبعدين ممكن يكون هلس فى الاخر ، استنى للخمس شهور لو طلع طفل طبيعى ، هبعتك لدكتور حبيبي ينزل الجنين وخلصنا ومن غير اى مشاكل
= فرضًا طلع شيطان
.. نفس الدكتور اللى قولتلك عليه هو اللى هيولدها وهاخد منك الجنين واديه للراجل ويادار مادخلك شر وهطلعلكم مصلحة منه كمان
=
يعنى…
.. مفيش قدامك حلول تانية ، شرفتوا
مشينا من عنده وانا دماغى عمالة تودى وتجيب ، ومن الحاجات اللى شوفتها فى الشقة قبل كده ، بقيت شبه متأكد ان اللى فى بطنها مش انسان طبيعى ، ومفيش قدامى دلوقتى اى فرصة غير انى استنى الشهر ونص ونشوف الدنيا
عدى كام يوم ، مبقيناش ننام مع بعض ولا بنقعد مع بعض ، بدخل البيت متأخر اوى يادوب على النوم ، حتى الاكل مبقتش ادوقه فى البيت ، يمكن كنت بشوف هدير وامها بالصدفة فى الصالة وانا داخل حتى السلام مبرميهوش عليهم ، نفسيًا بقيت مُحطم ومش عارف اعمل ايه ، بعد ماعدى حوالى شهر واحنا على الحال ده ، لمحت بطن هدير كبيرة اوى ، بشكل غير طبيعى ، مش معقوله 4 شهور وتكون بطنها بالحجم ده ، حركتها بطيئة جدًا وزى ماتكون شايلة حاجة تقيلة اوى ومش قادرة تتحرك بيها ، فى نفس اليوم اللى لمحتها فيه ، وانا نايم حسيت بحد عمال يخبط ايده عليا علشان يصحيني ، فتحت عيني لقيته نفس الطفل الشيطان اللى وقعنى من فوق الجبل فى الكابوس….
هدير مسكت التليفون واتصلت بياسمين صاحبتها وفتحت الاسبيكر وقالتلها:
= فاكرة الشيخ اللى وديتيني عنده علشان الموضوع اياه
.. اه ، ماله
= عايزة اروحله تانى يمكن يقدر يعمل حاجة
.. يابنتى ماهو قالك مش هينفع ولا هو هري وخلاص وبعدين ممكن لو روحتيله تانى ، يطلع منك مصلحة
شاورت لهدير تقفل المكالمة معاها ، وقولتلها يلا بينا ندخله
دخلتنا فى حارة ضيقة من ناحية المدبح عند السيدة زينب ، حارة كده شبه بتاعة الافلام الاجنبي اللى بيبيعوا فيها مخدرات ، شكلها اساسًا يخوف ، نادورجية واقفين فى كل مكان ومخبين اسلحة بيضا تحت الرملة ، وكأنهم بيستعدوا لاى خناقة مفاجأة وكمان علشان لو جه البوليس ميعرفش يمسك حد منهم ، واحد من اللى واقفين سألنى على باب الحارة :
= داخل ليه؟
..
عايز الشيخ يعقوب= بخصوص ايه؟
.. موضوع عندى وعايز اخلصه
طلعت 100 جنيه من جيبي وحطيتهاله فى جيبه على سبيل الرشوة ، شاور للرجالة التانية انهم يدخلونا ، لما دخلت استنيت فى صالة ضيقة ، فيها اتنين او تلاتة جايين يقضوا مصالحهم عنده ، بعد حوالى نص ساعة دخلتله ، واول لما دخلنا عليه هز راسه وقالنا :
= اهلا اهلا انا قولت انتوا هتيجوا من بدرى ، اتاخرتوا ليه؟
.. يعنى انت عارف ان احنا هنيجي تانى ، وببجاحتك مستنينا
رد عليا بكل هدوء:
= قعد ياتامر ، واتكلم بهدوء علشان انت متعرفش انا ممكن اعمل فيك ايه ، واكيد خايف على مراتك وحماتك
قعدت وسالته:
= عايز اعرف الموضوع كامل
..
بص ياسيدى ، مراتك يوم ماجاتنى ، كان عندى راجل كبير اوى ودافعلى فلوس كتير ، وكان قرأ فى كتاب قديم اسمه ازاى تطلع شيطان وتخليه فى خدمتك ، بعض الحاجات اللى كان عايز يطبقها وكان لازم بنت ماتمتش 20 سنة ، وصادفت مراتك ياسيدى انها تيجي فى اليوم ده ، وطبعًا بالنسبالى فرصة متتفوتش ، وبصراحة قولت الراجل بيخرف والكلام اللى جايبه من الكتاب ده تهييس وهري ، وعلشان كده قولت اجرب ، وفعلا نفذت الطريقة اللى موجودة فى الكتاب وحطيتها فى هدير وادى النتيجة بقت حامل على طول= يعنى هدير حامل فى شيطان؟!!
.. معرفش كل اللى اقدر اقولهولك ، ان هنستنى للولادة وبعد كده نشوف الكلام ده حقيقي ولا لأ
= يعنى استنى لما العيل ييجي ويتحسب على اسمي حتى لو مش شيطان وهو مش ابنى؟!
.. لا مش هتستنى
= ازاى؟!
.. انت مراتك فى الشهر الكام؟
=
الدكتور بيقول ان الجنين عنده 3 شهور ونص.. يبقى هتستنى شهر ونص كمان علشان يبان
= مش فاهم
.. فى الكتاب بيقول ان الطفل ملامحه هتبدأ تكتمل فى الشهر الخامس ، يعنى ممكن تشوفه فى السونار ، وان الولادة بتكون بعد خمس شهور ونص بالظبط
= يانهار مش فايت ، طب وانا ليه استنى ، انا هخليها تنزله
= فرضًا طلع شيطان
.. نفس الدكتور اللى قولتلك عليه هو اللى هيولدها وهاخد منك الجنين واديه للراجل ويادار مادخلك شر وهطلعلكم مصلحة منه كمان
=
يعنى….. مفيش قدامك حلول تانية ، شرفتوا
مشينا من عنده وانا دماغى عمالة تودى وتجيب ، ومن الحاجات اللى شوفتها فى الشقة قبل كده ، بقيت شبه متأكد ان اللى فى بطنها مش انسان طبيعى ، ومفيش قدامى دلوقتى اى فرصة غير انى استنى الشهر ونص ونشوف الدنيا
عدى كام يوم ، مبقيناش ننام مع بعض ولا بنقعد مع بعض ، بدخل البيت متأخر اوى يادوب على النوم ، حتى الاكل مبقتش ادوقه فى البيت ، يمكن كنت بشوف هدير وامها بالصدفة فى الصالة وانا داخل حتى السلام مبرميهوش عليهم ، نفسيًا بقيت مُحطم ومش عارف اعمل ايه ، بعد ماعدى حوالى شهر واحنا على الحال ده ، لمحت بطن هدير كبيرة اوى ، بشكل غير طبيعى ، مش معقوله 4 شهور وتكون بطنها بالحجم ده ، حركتها بطيئة جدًا وزى ماتكون شايلة حاجة تقيلة اوى ومش قادرة تتحرك بيها ، فى نفس اليوم اللى لمحتها فيه ، وانا نايم حسيت بحد عمال يخبط ايده عليا علشان يصحيني ، فتحت عيني لقيته نفس الطفل الشيطان اللى وقعنى من فوق الجبل فى الكابوس….
رواية تربية ابليس خطيبتي حامل الجزء العاشر
5,333 اجمالى المشاهدات, 69 اليوم
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمه!
متوسط تقييم 4.2 / 5. عدد الأصوات: 17
لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

قصة دخان قبر كاملة للكاتب مصطفي مجدي

رواية تربية ابليس خطيبتي حامل الجزء الثامن

رواية تربية ابليس خطيبتي حامل الجزء التاسع

رواية تربية ابليس خطيبتي حامل الجزء العاشر

الراعى واليهودى المشكك ف القراءن

عزمت اهلى على الغداء فماذا فعلت زوجتى

قصة حدثت بالفعل : زوجان يصران على الطلاق

قصة تبكى من اجلها :مفيش امل انى اخلف تانى

كيف تتفادى الانبهار الوهمي بشخص وتعجب به بعقلانية؟

السند مش ببقى أخ

أراد أحد الأمراء أن يتزوج فماذا فعل

أعظم موتى في تاريخ البشرية

زوجي يخونني مع جارتي

قصة حامل ليلة الزفاف

عدد المشركين في غزوة بدر

رواية رغبه متوحشه (كامله)

رواية هنا فى الاعماق – بقلم مايا بلال

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء بقلم ماري جو

حكاية ليلى واحمد وجارتى ابتسام

رواية بنت فى ورطه بقلم كوكى سامح

قصة غرام اولاد الالفي بقلم سماء احمد

رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول

قصة حماتي كامله للكاتبه ايمي رجب

رواية كبرياء عاشقة بقلم هدير نور(كاملة)

تكملة رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول

عايشة عند اخويا ومراتو بلقمتى ويارتني بلاقي اللقمه

رواية براءتي الجزء الحادى عشر بقلم كوكي سامح #11

تابع رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول

رواية السم فى العسل بقلم كوكى سامح

قصة حماتي وزوجتي الحامل +18 للكبار فقط
الاعلى مشاهده خلال الاسبوع
-
رواية رغبه متوحشه (كامله) 4k views
-
حكاية ليلى واحمد وجارتى ا... 2.4k views
-
قصة حماتي وزوجتي الحامل +... 683 views
-
حكايتي مع ابو زوجى السافل... 573 views
-
رواية انا والطبيب في العي... 535 views
-
عايشة عند اخويا ومراتو بل... 472 views
-
قصه تزوجتها فاحضرت عشر رج... 449 views
-
رواية ظلام البدر +21 بقلم... 378 views
-
قصة انا وحمايا بقلم كوكي... 365 views
-
قصة حماتي كامله للكاتبه ا... 344 views
-
رواية بنت بمدرسة عيال اغن... 317 views
-
قصة احببت زوج اختي كامله 264 views
-
رواية عشقت خطيب ابنتي كا... 244 views
-
تكملة رواية ظلام البدر +2... 241 views
-
تنزيل سلسلة قوارير العطار... 240 views
Trending-ترندينغ
-
قصص الإثارة4 أشهر ago
رواية رغبه متوحشه (كامله)
-
قصص حدثت بالفعل3 أشهر ago
رواية هنا فى الاعماق – بقلم مايا بلال
-
قصص الإثارة4 أشهر ago
رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء بقلم ماري جو
-
قصص متنوعة3 أشهر ago
حكاية ليلى واحمد وجارتى ابتسام
-
قصص الإثارة4 أشهر ago
رواية بنت فى ورطه بقلم كوكى سامح
-
ادب نسائي4 أشهر ago
قصة غرام اولاد الالفي بقلم سماء احمد
-
ادب نسائي4 أشهر ago
رواية ظلام البدر +21 بقلم بتول
-
روايات مصرية4 أشهر ago
قصة حماتي كامله للكاتبه ايمي رجب
ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه الروايه لحضراتكم
Pingback: رواية أغرب رغبة بقلم حنان حسن - الجزء السادس#6 - Reel-Story - رييل ستورى