دُرَر مختصرة من أقوال السلف رحمهم الله (8)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فهذا الجزء الثامن، من دُرَر مختصرة من أقوال السلف رحمهم الله، كل دُرَّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ، أسأل الله الكريم أن ينفع بها.
محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله [ت 189هـ]:
♦ ليس يبلغ هذا الشأن إلا من أحرق قلبه البن، يريد في طلب العلم.
مخلد بن الحسين الأزدي رحمه الله [ت 190هـ]:
♦ نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث.
♦ إن الرجل ليسمع العلم اليسير، فيسود به أهل زمانه، يعرف ذلك في صدقه وورعه.
♦ ما ندب الله العباد إلى شيء إلا اعترض فيه إبليس بأمرين؛ إما غلو فيه، وإما تقصير عنه.
يحيى بن خالد البرمكي رحمه الله [ت 190هـ]:
♦ الدنيا دول، والمال عارية، ولنا بمن قبلنا أسوة، وفينا لمن بعدنا عبرة.
♦ اكتبوا أحسن ما تسمعون، واحفظوا أحسن ما تكتبون، وتحدثوا بأحسن ما تحفظون.
أبو بكر بن عياش رحمه الله [ت 193هـ]:
♦ أدنى نفع السكوت السلامة، وكفى بها عافية، وأدنى ضرر المنطق الشهرة، وكفى بها بلية.
هارون الرشيد رحمه الله [ت 193هـ]:
♦ طلبتُ الكفر فوجدته عند الجهمية.
♦ طلبت الكلام والشغب فوجدته مع المعتزلة.
♦ طلبت الكذب فوجدته عند الرافضة.
♦ طلبتُ الحق فوجدته مع أصحاب الحديث.
♦ لما احتضر بكى، وقال: يا من لا يزول ملكه، ارحم من قد زال ملكه.
يوسف بن أسباط رحمه الله [ت 195هـ]:
♦ العلم الأكبر خشية الله.
♦ الزهد في الرئاسة أشد من الزهد في الدنيا.
♦ لي أربعون سنة ما حاك في صدري شيء إلا تركته.
♦ يرزق الصادق ثلاث خصال: الحلاوة، والملاحة، والمهابة.
♦ النظر إلى صاحب بدعة يطفئ نور الحق من القلب.
♦ يجزي قليل الورع من كثير العمل، ويجزي قليل التواضع من كثير الاجتهاد.
♦ لا يمحو الشهوات من القلوب إلا خوف مزعج، أو شوق مغلق.
وكيع بن الجراح رحمه الله [ت 197هـ]:
♦ من تهاون بالتكبيرة فاغسل يديك منه.
♦ من لم يأخذ أهبة الصلاة قبل وقتها لم يكن وقرها.
♦ من خاف الله خاف منه كل شيء.
♦ كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به.
♦ كان يقال: النظر إلى المرأة إذا أدبرت… سهم مسموم.
♦ إنما العاقل من عقل عن الله أمره، ليس من عقل أمر دنياه.
♦ سئل عن أدوية الحفظ، فقال: ترك المعاصي ما جربت مثله للحفظ.
سفيان بن عيينة رحمه الله [ت 198هـ]:
♦ أفضل العلم: العلم بالله، والعلم بأمر الله.
♦ إذا كان العبد عالمًا بالله وعالمًا بأمر الله فقد بلغ.
♦ لم تصل إلى العباد نعمة أفضل من العلم بالله، والعلم بأمر الله.
♦ أول العلم الاستماع، ثم الإنصات، ثم الحفظ، ثم العمل، ثم النشر.
♦ العلم إن لم ينفعك ضرك؛ [يعني: إن لم ينفعه بأن عمل به، ضرهُ بكونه حُجة عليه].
♦ أرفع الناس عند الله منزلة من كان بين الله وبين عباده وهم الأنبياء والعلماء.
♦ إذا كان نهاري نهار سفيه، وليلي ليل جاهل، فما أصنع بالعلم الذي كتبت؟
♦ لو أن أهل العلم طلبوه لما عند الله لهابهم الناس؛ ولكن طلبوا به الدنيا فهانوا على الناس.
♦ ما بلغني من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط، إلا عملت به ولو مرةً.
♦ ليس العالم الذي يعرف الخير والشر؛ إنما العالم الذي يعرف الخير فيتبعه، ويعرف الشر فيجتنبه.
♦ الفكرة نور يدخل قلبك.
♦ من أحب القرآن فقد أحب الله.
♦ الزهد: الصبر، وانتظار الموت.
♦ المدح لا يغر من عرف نفسه.
♦ من توقير الصلاة أن تأتي قبل الإقامة.
♦ إنما سموا المتقين؛ لأنهم اتقوا ما لا يُتقى.
♦ من استغنى بالله، أحوج الله إليه الناس.
♦ أعجب الأشياء قلب عرف ربه ثم عصاه.
♦ لا تتهاون بالذنب الصغير؛ ولكن انظر من عصيت، عصيت ربًّا عظيمًا.
♦ العباد…. لم يصل إليهم عقوبة أشد من الجهل بالله، والجهل بأمر الله.
♦ قيل له: ما السخاء؟ قال: السخاء البر بالإخوان، والجود بالمال.
♦ من نطق في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلمةٍ فهو صاحب هوى.
♦ إنما آيات الله خزائن، فإذا دخلت خزانةً فاجتهد ألا تخرج منها حتى تعرف ما فيها.
♦ لا يمنعن أحد من الدعاء ما يعلمه من نفسه، فإن الله قد أجاب دعاء شر الخلق إبليس.
♦ قيل له: إن هذا يتكلم في القدر، فقال: عرِّفوا الناس أمرهُ، وسلُوا ربكم العافية.
♦ لا يُصيبُ العبدُ حقيقة الإيمان حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا… وحتى يدع الإثم، وما تشابه منه.
عبدالرحمن بن مهدي رحمه الله [ت 198هـ]:
♦ العلم كثير، والعلماء قليل.
♦ الرجل إلى العلم أحوج منه إلى الأكل والشرب.
♦ لا يكون إمامًا في العلم من يُحدِّث بكل ما سمع.
♦ لا يكون إمامًا في العلم من يُحدِّث عن كل أحد.
♦ لا يكون إمامًا في العلم من يُحدِّث بالشاذ من العلم.
♦ ما أصلي صلاة إلا وأنا أدعو للشافعي فيها.
♦ إذا تقاربت القلوب لم يضر تباعُد الأجسام.
♦ كنت إذا كثر الناس فرحت، وإذا قلوا حزنت، فسألت بشرًا فقال: هذا مجلس سوء فما عدت إليه.
يحيى بن سعيد القطان رحمه الله [ت 198هـ]:
♦ أنا أدعو الله للشافعي أخصه به.
♦ قيل له: رأيت أحدًا أحسن حديثًا من شعبة؟ قال: لا، قال: كم صحبته؟ قال: عشرين سنة.
♦ ذهبت أعود الصلت بن دينار فنال من علي رضي الله عنه، فقلت: لا شفاك الله.
♦ جعل جار له يشتمه ويقول: هذا الخوزي فجعل يبكي ويقول: صدق ومن أنا، وما أنا.
الغازي بن قيس رحمه الله [ت 199هـ]:
♦ ما كذبت منذ احتلمت.
معروف الكرخي رحمه الله [ت 200هـ]:
♦ إذا أراد بعبده خيرًا فتح عليه باب العمل، وأغلق عنه باب الجدل.
♦ إذا أراد بعبده شرًّا أغلق عليه باب العمل، وفتح عليه باب الجدل.
♦ يا نفس أخلصي تتخلصي.
♦ ما أكثر الصالحين! وما أقل الصادقين!
♦ كلام الإنسان فيما لا يعينه خذلان من الله.
♦ نعوذ بالله من طول الأمل؛ فإنه يمنع من خير العمل.
♦ جاءه رجل يذكر رجلًا ويغتابه، فقال له: اذكر القطن إذا وضعوه على عينيك.
♦ كان جماعة قعودًا عنده، فأطالوا، فقال: إن ملك الشمس لا يفتر في سوقها، أفما تريدون القيام؟
النضر بن شميل بن خرشة رحمه الله [ت 203هـ]:
♦ لا يجد الرجل لذة العلم حتى يجوع، وينسى جوعه.
♦ من أراد شرف الدنيا والآخرة فليتعلم العلم.
تمت قراءة هذا المقال بالفعل263 مرة!
✅ تابعنا الآن عبر فيسبوك – قناة التليغرام – جروب الوتس آب للمزيد من القصص الجديدة يومياً.