dark

رييل ستوري | خطبة: ولو أعجبك كثرة الخبيث

خطبة: ﴿ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ

 

الحمد لله المتفرِّد بالعظمة والبقاء والدوام، يكوِّر الليل على النهار، ويكوِّر النهار على الليل، ويُصرِّف الشهور والأعوام، لا إله إلا هو، الخَلْقُ خَلْقُهُ، الأمر أمره، فتبارك ذو الجلال والإكرام، أحمده سبحانه وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، وَالَى علينا نِعَمَه، وتابَعَ علينا آلاءه، وبالشكر يزيد الإنعام.

 

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، قدَّر الأمور بإحكام، وأجراها على أحسن نظام، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبدالله ورسوله، أفضل الرسل وسيِّد الأنام، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله الأطهار وأصحابه الكرام، والتابعين ومن تبِعهم بإحسان، وسلَّم تسليمًا كثيرًا على الدوام؛ أما بعد:

فيا أيها المؤمنون، عباد الله، إن الله سبحانه وتعالى طيِّب لا يقبل إلا طيبًا، سواء كان ذلك في الاعتقاد أو العمل أو القول؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ [المؤمنون: 51]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ [البقرة: 172]، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعثَ، أغْبَرَ، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغُذِّيَ بالحرام، فأنَّى يُستجاب لذلك؟))؛ [مسلم: 1015].

 

وقد أمرنا الله عز وجل أن نكون طيبين في أعمالنا وأقوالنا، وأموالنا وحياتنا، فلا يُقبَل قول، ولا يُرفَع عمل إلا ما كان طيبًا؛ قال تعالى: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ [فاطر: 10].

 

وما بُعِث محمدٌ صلى الله عليه وسلم إلا ليُشرِّع ويُحلِّل كل طيب، ويُحرِّم كل خبيث؛ قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الأعراف: 157].

 

عباد الله: لا يمكن أن يستوي الخبيث والطيب؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ [المائدة: 100]، نعم، لا يمكن أن يستوي من كان عمله خالصًا لوجه الله، ومن كان عمله رياءً ونفاقًا، ولا يمكن أن يستوي من كانت جهودهم في منافع البلاد والعباد، وجمع الكلمة، ورأب الصدع، وحل المشاكل، وتفريج الكربات، وإصلاح ذات البَين، وبين من أهلك نفسه وماله ومنصبه ومركزه الاجتماعي في إثارة العداوات، وتأجيج الخلافات.

 

لا يمكن أن يستوي من كان قوله وكلامه فيما يحب الله ويرضى، وفيما يكون سببًا في نشر فضيلة، أو تعليم جاهل، أو حل مشكلة، أو قول كلمة حقٍّ، وبين من يكون كلامه كذبًا وغشًّا ونفاقًا، وشهادة زورٍ، وطمسًا للحقائق، وتبريرًا للتقصير في الواجبات، والتهرُّب من المسؤوليات؛ قال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [إبراهيم: 24، 25]، وإنها لَنِعْمَةٌ عظيمة أن يُوفَّق المرء إلى القول الطيب، والعمل الطيب، والوجهة الطيبة؛ قال تعالى: ﴿ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ [الحج: 24].

 

إن المؤمن لا يأكل إلا طيبًا، ولا يعمل إلا طيبًا، ولا يتكلم إلا بكلام طيب، ولا يحب إلا طيبًا، ولا يصاحب إلا طيبًا، لكن بسبب ضعف الإيمان، وانتكاس القيم، ودنوِّ الهِمَمِ، تجد من لا يُهِمُّه ذلك الأمر، بل يُعجب بكل خبيث من مطعم ومأكل ومشرب، وقول وعمل، وهذا والله من الحرمان: ﴿ قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ [المائدة: 100].

 

إن المؤمن الحق يعلم عِلْمَ اليقين أن ما في الخبيث من لذة، إلا وفي الطيب مثلها وأحسن منها، مع الأمن من سوء العاقبة في الدنيا والآخرة، والعاقل حين يتحرَّر من هواه، ويمتلئ قلبه بالتقوى، ومراقبة الله تعالى، فإنه لا يختار إلا الطيب، بل إن نفسه ستَعافُ الخبيث، ولو كان ذلك على حساب فوات لذَّاتٍ، أو لحوق مشقات، فينتهي الأمر إلى الفلاح في الدنيا والآخرة؛ مُسلِّيًا نفسه بقول الله تعالى: ﴿ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا [النساء: 77].

 

أيها المؤمنون عباد الله: إن الغاية من خَلْقِ الإنسان هي عبادة الله بما شرع، وإن من ثمار هذه العبودية الحياةَ الطيِّبة الآمِنَةَ، والمستقرة والسعيدة، فيها الرضا، وراحة البال، وحياة القلب، وانشراح الصدر، وهذه الحياة تعتبر هدفًا يسعى للوصول إليه الأفراد والمجتمعات والدول؛ قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النحل: 97].

 

إنها حياة طيبة لا تتحقق إلا عن طريق الإيمان بالله والعمل الصالح، ولا يمكن أن يصل إليها إنسان أو مجتمع عن طريق المال والقوة والسلطان، والتمتع بالشهوات والمساكن والملذات وحسب؛ قال تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [يونس: 62 – 64].

 

والحياة الطيبة التي تقوم على قوة الإيمان بالله وتعظيمه، وتحكيم شرعه، واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم، وتكثُرُ فيها الأعمال الصالحة – تنتج إنسانًا طيبًا، ومجتمعًا طيبًا، وأرضًا طيبة، وبلدًا طيبًا؛ قال تعالى: ﴿ وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ [الأعراف: 58].

 

والله عز وجل ما وصف بلاد سبأ من أرض اليمن بالبلدة الطيبة، إلا بسبب إيمان بالله، وقيم وأخلاق عظيمة كان يحملها أهلها؛ قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ [سبأ: 15].

 

وعندما أعرضوا عن أمر الله، وجحدوا نِعَمَه، انتهى كل شيء، وأصبحت حياتهم وبلادهم الطيبة جحيمًا لا يُطاق، وخرجوا منها إلى أرض الشَّتات والبعاد، وتفرَّقوا في الأرض، وأصبحوا مضرِبَ الأمثال؛ قال تعالى: ﴿ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ * وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ * فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ [سبأ: 16 – 19].

 

اللهم نسألك أن تجعلنا من الذين رَضيتَ عنهم فجعلتهم طيبين، وآويتهم إلى البلد الطيب يا أكرم الأكرمين.

 

بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المؤمنين من كل ذنب، فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُالله ورسوله، هو الداعي إلى رضوان الله، صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:

فيا عباد الله: الطيبون هم بلسم الحياة، على أيديهم تعمُر الديار، وتزدهر البُلدان، وتُحفَظ الأوطان، وتَقْوى الروابط، وتتآلف القلوب، وهم في الدنيا عبادُ الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وهم في الآخرة سُكَّان جنَّته المقربون؛ قال تعالى: ﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ [الزمر: 73].

 

وهم أهون الناس سكراتٍ عند موتهم، ومفارقة أرواحهم أجسادَهم، فالجزاء من جنس العمل؛ قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [النحل: 32].

 

فكونوا – رعاكم الله – طيبين بإيمانكم وأعمالكم وأقوالكم، وأموالكم ومواقفكم؛ لتُذكَروا عند ربكم، وتلهج ألسنة الناس بالثناء عليكم، وتطيب بكم مجتمعاتكم وأوطانكم، واحرصوا على الكسب الطيب الحلال، واسألوا الله الذرية الطيبة لتكون قرة عين لكم في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: ﴿ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ * فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ [آل عمران: 38، 39].

 

ولنحذر من الخبيث وكثرته ومغرياته، بكل صوره وأشكاله، في الأقوال والأفعال والمعاملات، في الأكل والشرب والملبس، في العلاقات والصداقات، في الحب والولاء والبراء، في بيوتنا وأعمالنا ومجتمعاتنا وأوطاننا، فالله طيب لا يقبل إلا طيبًا.

 

اللهم أصْلِحْ أحوالنا، واهْدِ قلوبنا، وألِّف ذات بيننا، واهدِنا سُبُل السلام، وأخرجنا من الظلمات إلى النور، برحمتك يا عزيز يا غفور.

 

اللهم اجعلنا ممن طابت نفوسهم، وحسُنت سريرتهم، وصلحت علانيتهم، اللهم جنِّبنا وجميع المسلمين الفتنَ ما ظهر منها وما بطن، واحقن دماء المسلمين في كل أرض ومكان، واجعلنا من الراشدين، اللهم اغفرنا ولآبائنا وأمهاتنا ومن له حق علينا، ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، هذا، وصلوا وسلموا رحمكم الله على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة؛ نبينا وإمامنا وقدوتنا محمد بن عبدالله؛ فقد أمركم الله بالصلاة والسلام عليه بقوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب: 56]، اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد، وارضَ اللهم عن خلفائه الراشدين، وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنك ورحمتك يا أرحم الراحمين.



Loading

✅ تابعنا الآن عبر فيسبوك – قناة التليغرام – جروب الوتس آب للمزيد من القصص الجديدة يومياً.

ياريت تشكرونا على المجهود فى نقل وكتابه البوست ولو بتعليق

Total
0
Shares
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous Post

رييل ستوري | ليعلم العباد مدى افتقارهم إلى الله تعالى

Next Post

رييل ستوري | استجابة الله تعالى لدعائه بنزول الغيث وانقشاعه

Related Posts

رييل ستوري | الكبير المتكبر جل جلاله وتقدست أسماؤه

الْكَبيرُ المتكبر جل جلاله وتقدست أسماؤه عَنَاصِرُ الْمَوْضُوعِ: أَوْلًا: الدِّلاَلاَتُ اللُّغَوِيَّةُ لاسْمِ (الكَبيرِ). ثَانِيًا: الدِّلاَلاَتُ اللُّغَوِيَّةُ لاسْمِ (الُمتَكَبِّرِ).…
Read More